أهمية التفكر في حياة المسلم قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: « قال الحسن عن عامر بن عبد قيس قال: سمعتُ غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان: التفكر ». وعن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: ركعتان مقتصدتان في تفكر, خير من قيام ليلة والقلب ساه. وقال وهب بن منبه رحمه الله: ما طالت فكرة امرئ قط إلا فهم, ولا فهم امرؤ قط إلا علم, ولا علم امرؤ قط إلا عمل. وقال الإمام سفيان بن عينيه رحمه الله: إذا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة وقال أبو سليمان الدارني رحمه الله: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله عليَّ فيه نعمة, ولي فيه عبرة, وقال بعض الحكماء: من نظر إلى الدنيا بغير العبرة انطمس من بصر قلبه بقدر تلك الغفلة. التفكر عبادة يُثاب عليها العبد وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: الفكرة في نعم الله أفضل العبادة. من ثمرات التفكر في مخلوقات الله. وقال العلامة السعدي رحمه الله: التفكر عبادة, من صفات أولياء الله العارفين. معنى التفكر قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: التفكر إعمال الفكر, وذلك بأن يفكر في خلق السموات والأرض, لأي شيء خلقت ؟ وكيف خلقت ؟ وكيف رفعت السماء ؟ وكيف سطحت الأرض ؟ وما أشبه ذلك, فهم يعملون أفكارهم.
- التفكر في مخلوقات الله للاطفال ورقة عمل
- من ثمرات التفكر في مخلوقات الله
- التفكر والتامل في مخلوقات الله
- صفوان بن المعطل - أرابيكا
التفكر في مخلوقات الله للاطفال ورقة عمل
التفكر في آيتي الليل والنهار
التفكر في خلق الشمس والقمر والنجوم
من ثمرات التفكر في مخلوقات الله
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( لا حسدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار،
ورجل آتاه الله مالًا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)
متفق عليه ". 10-01-2022, 02:05 PM
المشاركه # 18
سورة الفيل وسورة قريش
قال الإِمام الفخر:
إِعلم أنَّ الإِنعام على قسمين: أحدهما دفع ضر وهو ما ذكره في سورة الفيل،
والثاني: جلب النفع وهو ما ذكره في سورة قريش ،
ولما دفع الله عنهم الضر، وجلب لهم النفع، وهما نعمتان عظيمتان أمرهم بالعبودية
وأداء الشكر { فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ.. التفكر في عجائب خلق الله جل جلاله 1-2 - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. } الآيات. 10-01-2022, 02:07 PM
المشاركه # 19
أخرج البيهقي في الشعب عن " أبي حذيفة " - وكانت له صحبة - قال:
كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا التقيا لم يتفرقا حتى
يقرأ أحدهما على الآخر سورة { وَٱلْعَصْرِ} ثم يسلم أحدهما على الآخر. 10-01-2022, 02:13 PM
المشاركه # 20
عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه أنه انتهَى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم
وهو يقولُ { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} قال:
يقولُ ابنُ آدمَ مالي مالي وهل لك من مالِكَ إلَّا ما تصدقتَ فأمضيتَ ؟!
التفكر والتامل في مخلوقات الله
رواه أحمد ومسلم. فالله -تعالى- هو الكريم العظيم, الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، أجل وأعلى، هو وحده الخالق لهذا العالم، لا يقع شيء في الكون من حركة أو سكون, أو رفعٍ أو خفض, أو عز أو ذل, أو عطاءٍ أو منع، إلا بإذنه -سبحانه-، يفعل ما يشاء, ولا يُمانع ولا يُغالب. التفريغ النصي - التفكر وتحقيق التوحيد - للشيخ عبد الله حماد الرسي. ولما قال الأعرابي لرسول الله: فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك، قال رسول الله: " ويحك! أتدري ما تقول ؟! "، وسبّحَ رسول الله, فما زال يسبح حتى عُرف ذلك في وجوه أصحابه, ثم قال: " ويحك! إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه, شأن الله أعظم من ذلك " أخرجه أبو داود وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود. عباد الله، على قدر المعرفة يكون تعظيم الرب -تعالى- في القلب، وأعرف الناس به أشدهم لله تعظيماً وإجلالاً، تأمل آيات الله وإعجازه في الكون، في كتاب مقروء، وصفحات مشرقة منظورة، ليمتلئ قلبك إجلالاً وعظمة لله -سبحانه-: ( فَسُبْحَانَ الَّذِى بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ شيء وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [يس:83]؛ تجد أمامك نافذة واسعة سعة الكون كله، إعجاز باهر, وآيات كريمة قد كتبت بحروفٍ كبيرة واضحة على صفحات الكون كله، ( اللَّهُ خَالِقُ كُلّ شيء وَهُوَ عَلَى كُلّ شيء وَكِيلٌ * لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاواتِ وَالأرْضِ) [الزمر:62-63].
2/88-الثَّاني: عنْ أبي سِرْوَعَةَ -بكسرِ السين المهملةِ وفتحها- عُقبةَ بنِ الْحارِثِ قَالَ: صَلَّيتُ وراءَ النَبيِّ ﷺ بالمدِينةِ الْعصْرَ، فسلَّم ثُمَّ قَامَ مُسْرعاً فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بعْضِ حُجَرِ نسائِهِ، فَفَزعَ النَّاس مِنْ سرعَتهِ، فَخَرَجَ عَليهمْ، فَرأى أنَّهُمْ قدْ عَجِبوا منْ سُرْعتِه، قالَ: ذَكَرتُ شَيئاً مِنْ تبْرٍ عندَنا، فكرِهْتُ أنْ يحبسَنِي، فأمرْتُ بقسْمتِه رواه البخاري. وفي رواية لَهُ: كنْتُ خلَّفْتُ في الْبيتِ تِبراً مِنَ الصَّدقةِ، فكرِهْتُ أنْ أُبَيِّتَه. الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
الخطبة الأولى:
أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، قال -تعالى-: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران:102]. قال -تعالى-: ( وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) [الأنعام:91]. التفكر في مخلوقات الله للاطفال ورقة عمل. إخوة الإسلام: خفَتَتْ عظمة الله في نفوس بعض المسلمين اليوم، وعظم في نفوسهم قدر قُوى الأرض البشرية، حين رأوا مُنجزات الحضارة المادية ونتاجها العلمي، من هندسة الصفات الوراثية, إلى الاستنساخ, إلى الصواريخ العابرة للقارات, إلى حرب النجوم, وضُروب المدافع والقنابل. هذا التطور السريع والنمو الكبير في آليات التقدم المادي جعل فئاماً من الخلق يصابون بالانبهار، وتتسرب إلى دواخلهم الرهبة والهلع, وتضطرب نفوسهم, وتهزم عزائمهم، وهذا يحطم المجتمعات, ويزلزل بنيانها, ويحولها إلى مجتمعات حزينة منكسرة يائسة ضائعة, وحريٌّ بالمسلمين حين تهزهم عظمة البشر استحضار عظمة خالق البشر -سبحانه-، الذي يدبر الممالك, يأمر وينهى، يخلق ويرزق، يميت ويحيي، يداول الأيام بين الناس، يقلب الدول فيسحب بدولة ويأتي بأخرى. إن تعظيم الله -عز وجل- من أجلّ العبادات القلبية, وأهم أعمال القلوب التي يتعين ترقيقها وتزكية النفوس بها، لا سيما وأنه ظهر في زماننا ما يخالف تعظيم الله -تعالى- من الاستخفاف والاستهزاء بشعائر الله، والتطاول على الثوابت, والتسفيه والازدراء لدين الله، مع ما أصاب الأمة من وهنٍ وخورٍ وهزيمةٍ نفسية، قال -تعالى-: ( مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً) [نوح:13]
إن الإيمان بالله -عباد الله- مبني على التعظيم والإجلال له -عز وجل-، قال -تعالى-: ( تَكَادُ السَّمَاواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ) [مريم:90]، قال المفسرون: يتشققن من عظمة الله -عز وجل-.
انتهى. بحذف قليل. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: في حوادث سنة تسع عشرة للهجرة ويقال: كان فيها وقعة أرمينية وأميرها عثمان بن أبي العاص، وقد أصيب فيها صفوان بن المعطل بن رحضة السلمي ثم الذكواني وكان أحد الأمراء يومئذ. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما علمت عليه إلا خيرا. وهو الذي ذكره المنافقون في قصة الإفك فبرأ الله ساحته وجناب أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قالوا. وقد كان إلى حين قالوا لم يتزوج، ولهذا قال: والله ما كشفت كنف أنثى قط. ثم تزوج بعد ذلك وكان كثير النوم ربما غلب عليه عن صلاة الصبح في وقتها كما جاء في سنن أبي داود وغيره، وكان شاعرا، ثم حصلت له شهادة في سبيل الله قيل بهذا البلد وقيل بالجزيرة وقيل بشمشاط. انتهى. والله أعلم.
صفوان بن المعطل - أرابيكا
فقال: دعوا صفوان ، فإنه خبيث اللسان طيب القلب. وفيه ، عن سعد ، قال: وكنا في مسير لنا ، ومعنا تمر ، فجاءني صفوان بن المعطل ، فقال: أطعمني من ذلك التمر. قلت: إنما هو تمر قليل ، ولست آمن أن يدعو به - أظنه أراد النبي - صلى الله عليه وسلم- فإذا نزلوا ، فأكلوا ، أكلت معهم. قال: أطعمني ، فقد أصابني الجهد. فلم يزل بي حتى أخذ السيف ، فعقر الراحلة. فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: قولوا لصفوان: فليذهب. فلما نزلوا ، لم يبت تلك الليلة ، يطوف في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- حتى أتى عليا ، فقال: أين أذهب ؟ أذهب إلى الكفر! فدخل علي على رسول الله ، فقال: إن هذا لم يدعنا نبيت هذه الليلة ، قال: أين يذهب ؟ إلى الكفر ؟ قال: قولوا لصفوان: فليلحق..
روى نحوه القواريري ، عن سليم بن أخضر ، عن ابن عون ، عن الحسن ، عن صاحب زاد النبي - صلى الله عليه وسلم- نحوه. عروة ، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- في قصة الإفك حمد الله ، ثم قال: [ ص: 549] أما بعد: أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، وايم الله إن علمت على أهلي من سوء قط ، وأبنوهم بمن والله إن علمت عليه سوءا قط. ابن يونس: أخبرنا يونس ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن صفوان بن المعطل ، قال: ضرب حسان بن ثابت بالسيف في هجاء هجاه به ، فأتى حسان النبي - صلى الله عليه وسلم- فاستعداه عليه.
فقال حسان: هي لك يا رسول الله) فأعطاه رسول الله جاريته بضرب صفوان بن المعطل له، وهذه الجارية اسمها سيرين بنت شمعون، أخت مارية سرية النبي، وهي أم عبد الرحمن بن حسان الشاعر، وكان عبد الرحمن يفخر بأنه ابن خالة إبراهيم ابن النبي. وفاته [ عدل]
استشهد في خلافة عمر بن الخطاب في معركة أرمينية عام 19 هـ ، وقيل توفي بالجزيرة في ناحية سميساط على شاطيء الفرات في غربيه في طرف بلاد الروم وقيل أنه غزا الروم في خلافة معاوية، فاندقت ساقه، ولم يزل يُطاعن حتى مات. مراجع [ عدل]