– إيرل نايتنجيل
كل انسان هو موضع تساؤل من قبل الحياة ، انه لا يستطيع الإجابة على الحياة الا عن طريق الإجابة على حياته ؛ في الحياة انه لا يمكن إلا أن يكون الرد من قبل تحمل المسؤولية. – فيكتور فرانكل
اعظم يوم في الحياة لي ولك سيكون اليوم الذي نتحمل فيه المسؤولية عن كل اعمالنا وبعد ذلك ستبدأ رحلة نجاحنا. – جون سي ماكسويل
تسير المسؤولية جنبا إلى جنب مع القدرة والقوة. – جاي جي هولاند
قوي الشخصية عندما يواجه مصيبة يعود إلى نفسه، فهو يفرض طابعه الخاص على الفعل، ويتحمل المسؤولية عنه، ويتملكه. – شارل ديغول
لا يريد معظم الناس الحرية حقا، لأن الحرية تتطلب مسؤولية ومعظم الناس يخافون من المسؤولية. – سيغموند فرويد
صور عن المسؤولية
Lovepik- صورة الخلفية المسؤولية- صور المسؤولية 3500+
صور عن المسؤولية (1) | Disc
المسئولية هي القدرة على القيام بالقيام بالعديد من الأمور دون الاعتماد على أي أحد، وهي شعور يشعر به الشخص نفسه بأنه مطالب بفعل شيء على أكمل وجه، لهذا يجب أن نعلم أطفالنا المسؤولية منذ الصغر، لهذا سوف نستعرض لكم بعض القصص عن تحمل المسؤولية. تحمل المسؤولية
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كلكم ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرآة راع في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. – يوضح لنا الحديث السابق أن المسؤولية هي فرض في الإسلام على كل من الرجل والمرأة على السواء على اختلاف وضعهم سواء كانوا أزواج أو إمام أو راعي أو أي عمل يعمل به الرجل والمرأة. – لهذا فإن تحمل الفرد منا مسئوليته والقيام بها بدورها الصحيح تمكن الشخص من الحصول على عظيم الأجر والثواب من الله تعالى. – لهذا يجب علينا كآباء وأمهات أن نرشد أطفالنا الصغار على تحمل المسؤولية منذ الصغر حتى يعتادوا على تحميل المسئولية حتى مع التقدم في العمر لأن التعليم في الصغر من الأمور التي تؤثر على الكبر. قصص عن تحمل المسؤولية
هناك الكثير من القصص الدينية التي تبين لنا تحمل المسئولية وأهميته ومنها:
– جاء أبو ذر الغفاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليطلب من الرسول أن يساعده ليتولى ولي على إحدى الولايات، وكان أبو ذر الغفاري ينقصه بعض الشروط المطلوبة في تولي منصب الولاية، فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم طلبه، ورد عليه الرسول ((يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها)) رواه مسلم.
والغَرَضُ مِنَ التَّمْثِيلِ تَشْنِيعُ مَقالَتِهِمْ، واسْتِحالَةُ صِدْقِها بِحَسَبِ العُرْفِ، ثُمَّ زِيادَةُ التَّشْنِيعِ بِأنَّهم رَضُوا لِلَّهِ ما يَرْضَوْنَهُ لِأنْفُسِهِمْ، كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿ويَجْعَلُونَ لِلَّهِ البَناتِ سُبْحانَهُ ولَهم ما يَشْتَهُونَ﴾ [النحل: ٥٧] إلى قَوْلِهِ ﴿ولِلَّهِ المَثَلُ الأعْلى﴾ [النحل: ٦٠]. وقَرِينَةُ التَّمْثِيلِ والمَقْصِدُ مِنهُ دَلالَةُ المَقامِ. وقَوْلُهُ تَعالى ﴿فَما الَّذِينَ فُضِّلُوا﴾ نَفْيٌ، و(ما) نافِيَةٌ، والباءُ في (بِرادِّي رِزْقِهِمْ) الباءُ الَّتِي تُزادُ في خَبَرِ النَّفْيِ بِـ (ما) و(لَيْسَ). تفسير قوله تعالى: والله فضل بعضكم على بعض في الرزق. والرّادُّ: المُعْطِي، كَما في قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ «والخُمْسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكم» أيْ فَما هم بِمُعْطِينَ رِزْقَهم لِعَبِيدِهِمْ إعْطاءَ مُشاطَرَةٍ بِحَيْثُ يُسَوُّونَهم بِهِمْ، أيْ فَما ذَلِكَ بِواقِعٍ. وإسْنادُ المِلْكِ إلى اليَمِينِ مَجازٌ عَقْلِيٌّ؛ لِأنَّ اليَمِينَ سَبَبٌ وهْمِيٌّ لِلْمِلْكِ؛ لِأنَّ سَبَبَ المِلْكِ إمّا أسْرٌ، وهو أثَرٌ لِلْقِتالِ بِالسَّيْفِ الَّذِي تُمْسِكُهُ اليَدُ اليُمْنى، وإمّا شِراءٌ ودَفْعُ الثَّمَنِ يَكُونُ بِاليَدِ اليُمْنى عُرْفًا، فَهي سَبَبٌ وهْمِيٌّ ناشِئٌ عَنِ العادَةِ.
تفسير قوله تعالى: والله فضل بعضكم على بعض في الرزق
قال الشوكاني عند تفسير هذه الآية: "فجعلكم متفاوتين فيه - أي الرزق - فوسَّع على بعض عباده، حتى جعل له من الرزق ما يكفي ألوفًا مؤلَّفة من بني آدم، وضيَّقه على بعض عباده، حتى صار لا يجد القوت إلا بسؤال الناس والتكفف لهم، وذلك لحكمة بالغة تقصر عقول العباد عن تعقلها والاطلاع على حقيقة أسبابها؛ وكما جعل التفاوت بين عباده في المال، جعله بينهم في العقل والعلم والفهم، وقوة البدن وضعفه، والحسن والقبح، والصحة والسقم، وغير ذلك من الأحوال". وعلى هذا فمعنى الآية: أن الله سبحانه - لا غيره - بيده رزق عباده، وإليه يرجع الأمر في تفضيل بعض العباد على بعض، ولا يسع العبد إلا الإقرار بذلك، والتسليم لما قدره الله لعباده، من غير أن يعني ذلك عدم السعي وطلب الرزق والأخذ بالأسباب، فهذا غير مراد من الآية ولا يُفهم منها، ناهيك عن أن هذا الفهم يصادم نصوصًا أُخر تدعوا العباد إلى طلب أسباب الرزق، وتحثهم على السعي في تحصيله، قال تعالى: { فإذا قُضيتِ الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} (الجمعة:10) وفي الحديث: ( اعملوا فكل ميسر لما خُلق له) متفق عليه، والنصوص في هذا المعنى كثيرة.
وتصلح جملة { أفبنعمة الله يجحدون} أن تكون مفرّعة على جملة { فما الذين فضلوا برادي رزقهم} ، فيكون التوبيخ متوجّهاً إلى فريق من المشركين وهم الذين فضلوا بالرزق وهم أولو السّعة منهم وسادتهم وقد كانوا أشدّ كفراً بالدين وتألّباً على المسلمين ، أي أيجحد الذين فضلوا بنعمة الله إذْ أفاض عليهم النّعمة فيكونوا أشد إشراكاً به ، كقوله تعالى: { وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهّلهم قليلا} [ سورة المزمل: 11]. وعلى هذا الوجه يكون قوله تعالى: { يجحدون} في قراءة الجمهور بالتحتية جارياً على مقتضى الظاهر. وفي قراءة أبي بكر عن عاصم بالمثناة الفوقية التفاتاً من الغيبة إلى خطابهم إقبالاً عليهم بالخطاب لإدخال الروع في نفوسهم. وقد عُدّي فعل { يجحدون} بالباء لتضمّنه معنى يكفرون ، وتكون الباء لتوكيد تعلّق الفعل بالمفعول مثل { وامسحوا برؤوسكم} [ سورة المائدة: 6]. وتقديم بنعمة الله على متعلّقه وهو { يجحدون} للرعاية على الفاصلة.