لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر
قال الألباني: على شرط مسلم ( تحذير الساجد)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ذم الذل في السنة النبوية - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
في الحديث: (( «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليل، عزًّا يعزُّ الله به الإسلام، وذلًّا يذلُّ الله به الكفر»)) [صححه الألباني]
ذم الذل في السنة النبوية: - عن محمد بن زياد الألهاني، عن أبي أمامة الباهلي قال -ورأى سكة وشيئًا من آلة الحرث-: فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( « (لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل »)) [رواه البخاري]. ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار. قال ابن بطال: (قال المهلب: معنى هذا الحديث - والله أعلم - الحض على معالي الأحوال، وطلب الرزق من أشرف الصناعات لما خشي النبي على أمته من الاشتغال بالحرث، وتضييع ركوب الخيل والجهاد في سبيل الله؛ لأنهم إن اشتغلوا بالحرث غلبتهم الأمم الراكبة للخيل المتعيشة من مكاسبها، فحضهم على التعيش من الجهاد لا من الخلود إلى عمارة الأرض ولزوم المهنة، والوقوع بذلك تحت أيدي السلاطين وركاب الخيل. ألا ترى أن عمر قال: تمعددوا واخشوشنوا ، واقطعوا الركب، وثبوا على الخيل وثبًا لا يغلبكم عليها رعاة الإبل. أي دعوا التملك والتدلك بالنعمة، وخذوا أخشن العيش؛ لتتعلموا الصبر فيه، فأمرهم بملازمة الخيل والتدريب عليها والفروسية؛ لئلا تملكهم الرعاة الذين شأنهم خشونة العيش، ورياضة أبدانهم بالوثوب على الخيل، وقد رأينا عاقبة وصيته فى عصرنا هذا، بميلنا إلى الراحة والنعمة.
شرح حديث يبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر... - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 رجب 1433 هـ - 22-5-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 180077
92732
0
2061
السؤال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ). ويقول صلى الله عليه وسلم: " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "
أريد أن أعرف كيف سيعود الإسلام غريبا وكيف أنه سيدخل كل بيت؟ وأرجو شرحا بسيطا لكل من الحديثين. شرح وترجمة حديث: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر - موسوعة الأحاديث النبوية. وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث الأول صحيح، ولفظه كما في صحيح مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً، فطوبى للغرباء. ومعناه كما قال شراح الحديث: بدأ الإسلام غريباً.. أي في آحاد من الناس وقلة ثم انتشر وظهر، وسيعود كما بدأ.. أي وسيلحقه النقص والاختلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضاً كما بدأ. والحديث الثاني صحيح أيضا، ولفظه كما في مسند الإمام أحمد عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر.
شرح وترجمة حديث: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر - موسوعة الأحاديث النبوية
قال تعالى: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} إلى غير ذلك من الآيات. انتهى. والله أعلم.
وقد بوب ابن حبان على حديث المقداد فقال: ذكر الإخبار عن إظهار الله تعالى الإسلام في أرض العرب وجزائرها. وقال القاري في المرقاة: لا يبقى على ظهر الأرض ـ أي: وجهها من جزيرة العرب، وما قرب منها، فلا ينافي ما قيل: إن وراء الصين قومًا لم تبلغهم إلى الآن بعثته عليه الصلاة والسلام. اهـ. وذكر نحو ذلك المباركفوري في المرعاة ثم قال: وقيل: هو محمول على العموم. اهـ. وفي معنى ما سبق حديث ثوبان مرفوعًا: إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها. شرح حديث يبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر... - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه مسلم. قال ا لخطابي في معالم السنن: زوى لي الأرض ـ معناه قبضها، وجمعها.. وقوله: ما زوي لي منها ـ يتوهم بعض الناس أن حرف من ههنا معناه التبعيض، فيقول: كيف اشترط في أول الكلام الاستيعاب، ورد آخره إلى التبعيض؟ وليس ذلك على ما يقدرونه، وإنما معناه التفصيل للجملة المتقدمة، والتفصيل لا يناقض الجملة، ولا يبطل شيئًا منها، لكنه يأتي عليها شيئًا شيئًا، ويستوفيها جزءًا حزءًا، والمعنى أن الأرض زويت جملتها له مرة واحدة، فرآها، ثم يفتح له جزء جزء منها حتى يأتي عليها كلها، فيكون هذا معنى التبعيض فيها. اهـ. ونقل ذلك القاري في المرقاة، ثم قال: ولعل وجه من قال بالتبعيض هو أن ملك هذه الأمة ما بلغ جميع الأرض، فالمراد بالأرض أرض الإسلام، وإن ضمير منها راجع إليها على سبيل الاستخدام، والله أعلم بالمرام.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث عن تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ وقد رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي، وصححه الألباني، وليس المراد به أن كل أهل الأرض، وكل أهل بيت، يدخلون الإسلام! وإنما المراد أن حكم الإسلام، وملك أتباعه، سيعم ويظهر، ويصير الناس إما مسلم، وإما تحت سلطان المسلمين، كما يشير إليه قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ { التوبة: 33}. وإلى هذا يشير آخر الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر ـ فهناك إسلام، وهناك كفر، ولكن العز للإسلام، والذل للكفر، ولحديث تميم هذا شاهد من حديث المقداد بن الأسود، يوضح هذا المعنى، ولفظه: لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله كلمة الإسلام، بعز عزيز، أو ذل ذليل، إما يعزهم الله، فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم، فيدينون لها. ليبلغن هذا الدين. رواه أحمد ، وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي، وصححه الألباني، والأرناؤوط.
وثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ) الآية وإنزال السكينة والتقوية بالجنود من النصر فذاك له صلى الله عليه وآله وسلم خاصة. إذْ يقُول لِصَاحِبه لا تَحْزَن إِنَّ الله مَعَنَا | منتدى الرؤى المبشرة. ويدل على ذلك تكرار (إذ) وذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله (إذ أخرجه الذين كفروا) بيان لوقت قوله: (فقد نصره الله) وقوله:
(إذ هما في الغار) بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: (ثاني اثنين) وقوله:
(إذ يقول لصاحبه) بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: (إذ هما في الغار). وثالثا: أن الآية تجرى في سياق واحد حتى يقول: (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا) ولا ريب أنه بيان لما قبله، وأن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة وعزموا عليه من قتله صلى الله عليه وآله وسلم وإطفاء نور الله، وبكلمة الله هي ما وعده من نصره وإتمام نوره، وكيف يجوز أن يفرق بين البيان والمبين وجعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه صلى الله عليه وآله وسلم، والمبين راجعا إلى نصره غيره. فمعنى الآية: ان لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون فقد أظهر الله نصره إياه في وقت لم يكن له أحد ينصره ويدفع عنه وقد تظاهرت عليه الأعداء وأحاطوا به من كل جهة وذلك إذ هم المشركون به وعزموا على قتله فاضطر إلى الخروج من مكة في حال لم يكن إلا أحد رجلين اثنين، وذلك إذ هما في الغار إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصاحبه وهو أبو بكر: لا تحزن مما تشاهده من الحال ان الله معنا بيده النصر فنصره الله.
قوله تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله ...}
والمراد بكلمة الذين كفروا: كلمة الشرك، أو كلمتهم التي اجتمعوا عليها في دار الندوة، وهي اتفاقهم على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمراد بكلمة الله: دينه الذي ارتضاه لعباده، وهو دين الإسلام، وما يترتب على اتباع هذا الدين من نصر وحسن عاقبة؛ أي: كانت نتيجة إنزال السكينة والتأييد بالملائكة أن جعل كلمة الشرك هي السفلى؛ أي: المقهورة الذليلة، وكلمة الحق والتوحيد المتمثلة في دين الإسلام هي العليا؛ أي: هي الثابتة الغالبة النافذة.
إذْ يقُول لِصَاحِبه لا تَحْزَن إِنَّ الله مَعَنَا | منتدى الرؤى المبشرة
أما وصفه بأنه صاحبه فهذا لا أظن أن عاقلاً يعتبره مدحاً بعد كل ما تقدم، فالرسول صاحب قومه الذين كفروا به
﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾
وقد عبّر القرآن في غير موضع عن الكافر بأنه صاحب المؤمن الذي كان ينصحه: ﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً﴾. ﴿قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً﴾
ففي أحسن الأحوال إن لم تكن تلك النصيحة التي في الغار
﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾ كهذه التي في الآيات المتقدمة باعتبار أن كلاهما نصيحة للصاحب وتذكير له بالله ومحاولة لانتزاعه من الغفلة التي هو فيها فإنها لن تكون بأي حال من الأحوال دليلاً على مدح للصاحب فضلاً عن أن تكون منقبة له كما يدعي بعضهم. --------
Ahmed Alhasan احمد الحسن
محرم الحرام/ 1432 هـ
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-10-2015, 22:45
آخر مشاركة: 22-03-2015, 18:13
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 06-08-2012, 22:29
آخر مشاركة: 10-10-2010, 00:57
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
ما معنى قوله تعالى: ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾
والتساؤل هنا: هل المال يقوي من هداية العباد ، ويعزز من أيمانهم ويثبته ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، وهل أذا نفذ أو نضب هذا المال ، ينتهى المعتقد ويخفت الأيمان!.. هذه مجرد تساؤلات ، والعاقل يفهم ؟.
وفقا لما ورد في كل المصادر الأسلامية ، أن بوفاة رسول الأسلام ، وتولي أبو بكر كخليفة للمسلمين ، أرتدت معظم القبائل العربية عن دين محمد ، " ولم يبقى على دينه سوى بعض القبائل المحيطة بالمدينة بالإضافة إلى سكان المدينة ، ومكة ، والطائف.. / نقل من موقع طريق المعرفة ". هذا ما أردت تناوله في هذا البحث المختصر – بقراءة حداثوية ، دون أستعراض للحملات العسكرية لهذه الحروب – المذكورة في معظم المراجع الأسلامية ، وللمهتم ممكن الأطلاع عليها. قوله تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله ...}. الموضوع:
توفي رسول الأسلام سنة 11 هجرية ، وفي أجتماع سقيفة بني ساعدة ، والرسول مسجى في دار عائشة – ولم يدفن بعد ، بويع أبو بكر خليفة للمسلمين / بعد تجاذب وعصبية وحراك بين المهاجرين – أبي بكر وعمر.. ، والأنصار – سعد بن عبادة ورهط من الأنصار ، وكان علي بن أبي طالب والعباس وولديه قثم والفضل يعدون محمدا للدفن. وقد أدت وفاة محمد ، الى رد فعل كبير لدى القبائل العربية ، فأرتدت معظمها عن الأسلام. فشن الخليفة أبو بكر حروبا على القبائل المرتدة ، ولم يترك أحدًا منهم ، وقد حدثت هذه الحروب للفترة بين " 11 – 13 هجرية " ، وقد جاء في موقع / طريق الأسلام ، بخصوصها التالي ( هذه مجموعة من أشرس الحروب الإسلامية ، وكانت خطورتها كبيرة من أكثر من وجه ؛ أولًا لأنها كانت بعد قليل من موت رسول الله ، وثانيًا لأنها كانت في أكثر من اتِّجاه في وقت متزامن ، وثالثًا لأنها كانت حربًا أهليَّة تدور رحاها بين أفراد في داخل الدولة نفسها ، ورابعًا لأن الأعداء الخارجيين المتمثِّلين في فارس والروم كانوا يتربَّصون بالأمَّة ، ومن المتوقَّع أن ينقضوا عليها إذا وجدوا فيها اضطرابًا.. ).