خبرني - قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن من أقوى معاني اليقين في الله، حسن الظن بالله، "فكلما زاد حسن ظنك بالله كلما كان هذا دليلاً على قوة يقينك فيه، وفي أسمائه الحسنى، صفاته، كرمه، لطفه، عطائه، رحمته، وأنه أرحم بك من نفسك وأبيك وأمك". غير أنه شدد في خامس حلقات برنامجه الرمضاني "حياة الإحسان" الذي يذاع عبر قناته على موقع "يوتيوب" على ضرورة أن يسبق الإحسان حسن الظن، انطلاقًا من قوله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"، لأن حسن الظن بالله من الإحسان، فعندما يحسن الإنسان عمله يزيده، وهذا من حسن الظن بالله. ليلة القدر.. وفقه الإحياء. ما أقوى اختبار لحسن الظن بالله؟ أجاب خالد بأن "أقوى معنى لحسن الظن بالله يتجسد في لحظة الموت، عند فراق الأحباب، لأن الحقيقة الوحيدة التي يتفق عليها كل البشر، ولم يجربها أحد هي الموت، لذا لم يترك الخالق ونبيه صلى الله عليه وسلم شيئًا عن الموت إلا وتم ربطه بحسن الظن بالله، حتى تطمئن قلوبنا على مالم نجربه". لذا حث على المبالغة في حُسن الظن بالله، لأن "جزاء حُسن الظن أن تنال ما ظننت، فقد قيل لأعرابي: إنّك ميّت، فقال: ثمّ إلى أين؟، قيل له: إلى الله تعالى، قال: ما وجدنا الخير إلّا من الله تعالى أفنخشى لقاءه؟".
موقع خبرني : عمرو خالد: حسن الظن بالله وعجائب وأسرار أفراح الروح - فيديو
جيوش عربية تندحر بسرعة البرق. حربان خاسرتان، يدفع ثمنهما الفلسطيني. كل "حرب تحرير" تؤول إلى خسارة أرض. وعندما نشأت المقاومة، كانت سرية، وسريتها مزدوجة. سرية كي لا تكون ضحية أنظمة دكتاتورية، تدافع عن فلسطين بمكبرات الصوت، وتنصب شبكة تجسسها على المقاومة. كي لا تستدرجها الى حرب، تابت عنها أنظمة كان يُعوّل عليها لقوميتها، لكنها اختارت النظام والقطرية، على الدعم التام والأخوي للمقاومة. فلسطين، يا عالم اليوم، تنجب المعجزات. ليس لجرأته حد. جيل خلف جيل خلف اجيال
لقد نالت الأنظمة من المقاومة. الذين دافعوا عنها، لم يفوزوا في المعركة. تشتت الفلسطيني. أصبح لاجئاً عالمياً. عاصمته المنفى. والمنفى الفلسطيني يغلي بالإنتماء، ويخطط للعودة. موقع خبرني : عمرو خالد: حسن الظن بالله وعجائب وأسرار أفراح الروح - فيديو. يقول فرانز كافكا: "أليست الكتابة هي القفز خارج صف القتلة". صح أحياناً. إنما، الكتابة بالقبضة والطلقة، خروج واضح عن الواقع ومآسيه وفداحاته، إلى أفق الحرية. الفلسطيني كتب التاريخ، منذ مئة عام، بلغة بليغة، لأنها ولدت من حبل الصبر والجباه والعالية والأمل الذي لا يتضاءل، إلا لماماً. غالباً، ما عرف أن "إخوته" في الكيانات "العربية" مشغولون "بقضاياهم"، التي تشبه ما آلت اليه "دولهم" من افلاس.
ليلة القدر.. وفقه الإحياء
تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر، أبو الفرج ابن الجوزي، دار البشائر، الطبعة الأولى، 2004م.
ليلة القدر.. وفقه الإحياء – رسالة بوست
الكتابة بداية الحياة. وليس كل "كتابة" كذلك. والصمت بداية الموت. لكن فلسطين لم تصمت. دمها ينطق. وكتابتها بداية من بدايات الحياة. كم مرة قالوا عنها خلص. "اشقاؤها" الاشقياء باعوها كلاماً واجروا بحقها قصص الإلغاء وبيادي التصفية. أخذوها الى كل العواصم، وخذلوها. ليلة القدر.. وفقه الإحياء – رسالة بوست. كتبوا لها نهايات سرية. غمروها بالخيانات "الأخوية". مراراً، صدقت أنظمة، أنها بريئة لأنها حكت وثرثرت وخطبت، ثم غسلت يديها بدم الفلسطيني. هل هذا كلام عام؟ أبداً. ظهر أن فلسطين خيّبت رهانات الأنظمة الممتلئة كلاماً، والهائمة في مسيرتها خلف سراب السلام الذي يشبه الاستسلام، بكل جدارة "الأخوة" العربية المطعونة؟.. أبداً. ليس ما يكتب هنا قول على أقوال. زيارة الذاكرة شافية. لا حاجة إلى مراجع مكتوبة أبداً. لبنان – فلسطين، وانما، تآخت مع الاحتلال والاستيطان والاغتصاب..
السؤال البديهي: هل بمقدور أحد ان يُحدّد من نصر فلسطين في ملحمة الانقضاض عليها، وهي تدافع باللحم الحي، بالضعف الشجاع، بالأطفال الأبطال، بالطلاب المدججين بغضب لا ينضب، بنساء وفتيات، شرّعن لفلسطين عشقاً إلى حدود السفك والبسالة والجرأة. وحدها فلسطين، كانت فلسطينية. الأنظمة ودول ما بعد سايكس – بيكو، عرجت على فلسطين في حربين فاشلتين.
ولأن لبنان يمتاز على كل العرب، بلا استثناء بأنه بلد، لا مفر له من الحرية، على قواه ان تقلع عن النظرة العدائية الكبيرة، بين فريقي النزاع السياسي الداخلي. أي بين "قوى الممانعة" و"قوى التخلي". الحوار ضروري جداً. لا يستطيع فريق ان يلغي آخر. ولا امكانية للتعايش في مناخ العداء المتمادي. فلسطين في لبنان، هي امتحان لبقاء لبنان موحداً وسالماً، فلا يوغل في شبه حرب أهلية. الحوار ضروري بين ثوابت فادحة، "لا تفريط بلبنان ووحدته"، ولا تفريط بفلسطين ودعمها. هل يمكن ان تحصل معجزة التلاقي والتفاهم؟
إذا لم يحدث ذلك، فليس امامنا، الا الجلجلة، بلا قيامة. اليوم يقال: "المسيح قام". "حقاً قام". فهل يقال في زمن ما، لبنان قام، وفلسطين كذلك. لا مفر من لبنان أبداً، كوطن لا كملجأ طوائف وتجارة مخاوف. ولا مفر من فلسطين، قبلة الروح، ومعقل الارادة، ورافعة الظلم التاريخي، الذي وقع على شعب، يتمتع بفضائل كثيرة أهمها: يرفض الركوع ولا يبادل فلسطين بالسماء.
nuraci
قال أحد التابعين: البار بوالديه لا يموت ميتة السوء. More you might like
awrkedas
عيِناه لي وقلبّه بين يداي "ولأزِلت أغار". divinelove370
اللهم إنا نسألك:
عفوك.. وودّك.. البار بوالديه لا يموت ميتة السوء – محتوى فوريو. وحبك.. وقربك.. ولذة النظر إلى وجهك الكريم
ففي قلبي له أنواع كثيرة من الحب ، لا أدري ما هي ولا ما الفرق بين نوع منها ونوع منها ، ولكن كلها حب ، كلها حب
إذا تبدّل قلبٌ كنتَ تألفه
فارفقْ به ، لا تزدْ في اللوم والعتب
علامة حب الله كثرة ذكره فإنك لا تحب شيئا إلا أكثرت من ذكره
حديثُهُ، أوحَديثٌ عَنهُ يُطرِبُني
هذا إذا غابَ أوْ هذا إذا حضرا
كلاهُما حَسَنٌ عندي أُسَرّ بهِ
لكنَّ أحلاهما ما وافق النَّظرا
البار بوالديه لا يموت ميتة السوء – محتوى فوريو
أيمن الشعبان
داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين. 7
0
2, 922
2020-12-12, 11:24 PM #1 البارُّ بوالديه لا يموت ميتة السوء. رُوِيَ عن سعيد بن المسيب أنه قال:
البارُّ بوالديه لا يموت ميتة السوء. ماصحة هذا الاثر؟
2020-12-13, 06:14 AM #2 رد: البارُّ بوالديه لا يموت ميتة السوء. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
ماصحة هذا الاثر؟ إسناده ضعيف. أخرجه عباس بن محمد الدوري في تاريخه [4766]، فقال: سَمِعت يحيى يَقُول:
قد حدث ابن الْمُبَارك، عَن يحيى بن سعيد وَلَيْسَ بِالْأَنْصَارِي ِّ، عَن سعيد بن الْمسيب، قَالَ: "الْبَار لَا يَمُوت ميتَة سوء". اهـ. أخرجه من طريقه الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (3/2080)، فإنه لا يعلم غير يحيى بن سعيد الأنصاري يروي عن سعيد بن المسيب. فإن كان هناك يحيى بن سعيد غير الأنصاري كما قال يحيى فبه يعل؛ لجهالته. وقد روي مرفوعا في مسند الفردوس [2207] للديلمي من حديث أبي هريرة لم أقف عليه مسندا. إلا أنه في كتاب أطراف الغرائب والأفراد [5074] لابن القيسراني، قال: "تفرد بِهِ أَبُو بِلَال عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن يحيى". اهـ. ولعل أبا بلال هذا أحد الرجلين إما عَبد اللَّهِ بن عيسى أو مرداس بن محمد وكلاهما أشعريان. ومرداس بن محمد الأشعري يروي عن ابن المبارك بواسطة كما في الحلية (8/167)، لكنه متكلم فيه، ضعفه الدارقطني.