من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم (4)
شق له صدره عدة مرات عناية به من رب الأرض والسماوات:
أولًا: شق صدره صلى الله عليه وسلم وهو في سن الرابعة من عمره الشريف ببنى سعد:
1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظُّ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمه ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمَّدًا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون، قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره)؛ رواه مسلم.
- من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
- من فضائل الصلاة على النبي
- حكم تغطية الوجه في الصلاة لا يبطلان
- حكم تغطية الوجه في الصلاة هو
- حكم تغطية الوجه في الصلاة والمرور بين
- حكم تغطية الوجه في الصلاة على الميت
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
إعداد:أ/ البندري العتيبي
اعثر على العنصر المطابق
بواسطة Bnderbander
من فضائل النبي محمد عليه الصلاة والسلام
بواسطة Sehamhomdii
حديث رابع من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم
بواسطة?????? 2008
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ( حديث رابع ابتدائي)
بواسطة Fofo1234
من فضائل النبي صلى الله علية و سلم
بواسطة Lohealmalkj967
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم.
أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بفضائل جمّة ، وصفات عدة، فأحسن خلْقَه وأتم خُلقه، حتى وصفه تعالى بقوله: { وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم:4)، ومنحه جل وعلا فضائل عديدة، وخصائص كثيرة، تميز بها صلى الله عليه وسلم عن غيره، فضلاً عن مكانة النبوة التي هي أشرف المراتب، ونتناول في الأسطر التالية شيئاً من فضائله صلى الله عليه وسلم: فمنها أنه خليل الرحمن فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله، ولو كنت متخذاً خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلا، إن صاحبكم خليل الله) رواه مسلم. وهذه الفضيلة لم تثبت لأحد غير نبينا وإبراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام. ومن فضائله أنه شهيد وبشير، فعن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوماً، فصلى على أهل أُحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: ( إني فرط لكم - أي سابقكم - ، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها) متفق عليه. ومن فضائله أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قال تعالى: { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} (الأحزاب:6).
من فضائل الصلاة على النبي
وعن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أنا فرطُكُمْ (سابقكم) على الحوض، من ورَدَه شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأْ بعدَه أبداً) رواه البخاري. هذه بعض فضائل وخصائص نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ، الذي اختاره الله ـ عز وجل ـ ليكون خاتم الرسل والنبيين، ورحمة للخلق أجمعين، فنسأل الله أن يجمعنا به، وألا يحرمنا شفاعته، وأن يسقينا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنْه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ)؛ رواه البخاري. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة وهو على ناقته: (القط لي حصى)، فلقطت له سبع حصيات، هن حصى الخذف، فجعل ينفضهن في كفه، ويقول: (أمثال هؤلاء فارموا)، ثم قال: (يا أيها الناس إياكم والغلو في الدين، فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين)؛ صحيح [2]. وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بأَمْرِ الله، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ»؛ متفق عليه. [1] كتب الباحث أبو عمر أسامة العتيبي بحثًا بعنوان (تخريج حديث: أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ) - في موقع شبكة سحاب السلفية - رواه الإمام أحمد في المسند(5/ 266)، والطبراني في المعجم الكبير(8/ 170، 216رقم7715، 7868)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (2/ 204)، وابن عساكر في الأربعين في الحث على الجهاد(رقم17)، وابن الجوزي في تلبيس إبليس(ص/ 353-354) من طريق معان بن رفاعة عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه وسنده ضعيف) ثم ذكر طرقاً أخرى للحديث ووصل إلى القول بأن ( الحديث صحيح بشواهده؛ كما هو ظاهر من طرق الحديث).
ولا يُنْكَر المختلَفُ فيه. ضوابط شرعية في كيفية صلاة المرأة في الأماكن العامَّة
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أوضح في إحدى فتاواه السابقة كيفية صلاة المرأة المسلمة في الأماكن العامة، مؤكدا أن لها ضوابط وشروط شرعية يجب مراعاتها، وهي:
▪️صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد. ▪️ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها. حكم تغطية الوجه في الصلاة لا يبطلان. ▪️فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها. ▪️فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود. ▪️ورؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر. ▪️ويجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي لابسة حذاءها ما دام طاهرًا.
حكم تغطية الوجه في الصلاة لا يبطلان
وقال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" (1/ 396): [لو جمع بأهله لا يكره وينال فضيلة الجماعة، لكن جماعة المسجد أفضل] اهـ. ومما سبق يتبين أنه بحسب مذهب الإمام أبي حنيفة تصح صلاة الرجل وزوجته جماعة في غير صلاة الجمعة دون حاجة لانضمام شخص ثالث من جنس الذكور- وإن كان الأفضل أن يصلي الجماعة في المسجد- وأن الواجب حينئذٍ ألا تحاذي المرأة بقدمها أو كعبها وساقها شيئًا من بدن الرجل، فتتأخر عنه بحيث يكون موقفها خلف الإمام أو يكون بينها وبينه حائل بمقدار مؤخرة الرحل كما تقدم، أو فرجة تتسع لمقام رَجلٍ آخر.
حكم تغطية الوجه في الصلاة هو
اهـ
– حالات يجوز فيها تغطية الفم في الصلاة:
الحالة الأولى: إذا تثاءب ، جاز له وضع يده على فيه ، وكذا إذا عطس. الثانية: إذا كانت رائحة الفم تؤذي المصلين ، أو به مرض ، جاز له تغطيته. الثالثة: إذا كانت المرأة تصلي بحضرة رجال أجانب ، جاز لها تغطية وجهها في الصلاة. كتبه/
بدر محمد بدر العنزي. ٢٩/٢/١٤٣٧هـ
حكم تغطية الوجه في الصلاة والمرور بين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، نصه: «ما حكم عدم تغطية قَدَم المرأة في الصلاة؟». وأجابت الإفتاء بأن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنه يجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ دِرْعٍ وَخِمَارٍ وَإِزَارٍ". حكم تغطية المرأة وجهها أثناء الصلاة في مصلى النساء - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. ولحديث أم سلمة رضي الله عنها أنَّ امرأة سألتها عن الثياب التي تصلى فيها المرأة، فقالت: «تُصَلِّي فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ السَّابِغِ الَّذِي يُغَيِّبُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا». أي: الذي يغطي ويستر ظاهر القدمين. وذهب الحنفية وسفيان الثوري إلى جواز كشف المرأة قدميها؛ لأن الشرع استثنى من زينة المرأة: الوجه والكفين والقدمين، قال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31]. والراجح وهو المفتى به جواز كشف المرأة لقدميها في الصلاة؛ تيسيرًا عليها ولرفع الحرج عنها، فإذا صلَّت وقدمها مكشوفة فصلاتها صحيحة. ولا يُنْكَر المختلَفُ فيه.
حكم تغطية الوجه في الصلاة على الميت
في مذهب الشافعية:-
وقال الشيرازي صاحب " المهذب " من الشافعية. (وأما الحرة فجميع بدنها عورة، إلا الوجه والكفين (قال النووي: إلى الكوعين لقوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) قال ابن عباس: وجهها وكفيها (قال النووي " في المجموع ": هذا التفسير المذكور عن ابن عباس قد رواه البيهقي عنه وعن عائشة رضي الله عنهم)، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- " نهى المحرمة عن لبس القفازين والنقاب " (الحديث في صحيح البخاري، عن ابن عمر رضي الله عنهما: " لا تنتقب المحرمة، ولا تلبس القفازين) ولو كان الوجه والكف عورة لما حرم سترهما، ولأن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشراء، وإلى إبراز الكف للأخذ والعطاء، فلم يجعل ذلك عورة). حكم ستر القدمين واليدين والوجه في الصلاة للمرأة. وأضاف النووي في شرحـه للمهذب " المجموع ": (إن مـن الشافعية مـن حكى قولاً أو وجها أن باطن قدميها ليس بعورة، وقال المزني: القدمان ليستا بعورة، والمذهب الأول). (المجموع 3/167، 168). في مذهب الحنابلة:-
وفي مذهب الحنابلة نجد ابن قدامة في " المغنى" (المغني 1/1، 6، ط المنار). يقول (لا يختلف المذهب في أنه يجوز للمرأة كشف وجهها في الصلاة، وأنه ليس لها كشف ما عدا وجهها وكفيها، وفي الكفين روايتان:
واختلف أهل العلم، فأجمع أكثرهم على أن لها أن تصلي مكشوفة الوجه، وأجمع أهل العلم على أن للمرأة الحرة أن تخمر رأسها إذا صلت، وعلى أنها إذا صلت وجميع رأسها مكشوف أن عليها الإعادة.
الأحد 4 محرم 1442 - 23 أغسطس 2020
2373
ماجد الدرويش
ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ملصق عليه صورة رجل يصلي وهو واضع كمامة، وقد كتب فوقه حديث، وهو: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة) ، ونسبه إلى سنن ابن ماجه. وفي أسفل الصورة كتب: كان سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، إذا رأى الإنسانَ يغطي فاه وهو يصلي جبذ الثوب عن فيه جبذا شديدا حتى ينزعه عن فيه. ونسب هذا القول إلى موطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى. والأحاديث المذكورة صحيحة، ومعروفة، لكنها تستخدم في غير ما جاءت لأجله. فنحن لو راجعنا النصوص الحديثية الواردة في هذا الشأن سنجد أنها ذكرت أمران اثنان مكروهان: إسبال الثوب في الصلاة، وتغطية الفم. وغالب الروايات لا تذكر سوى الإسبال. @ حكم تغطية الفم في الصلاة @ – مدونة علوم الحديث. وبعضها يذكر فقط تغطية الأنف ، ومعلوم أن موضوع الإسبال موضوع خلافي الحكم فيه خلاف الأولى وليس التحريم، فاقتران تغطية الفم أو الأنف معه يأخذ حكمه. هذا عدا عن أن قضية تغطية الفم مختلف فيها، وإنما هي رأي لبعض الصحابة والتابعين، وهي مسألة مشهورة في الفقه، حول صلاة المرء متلثما، وقد كره يعض الأئمة ذلك، وسببه أنه يشعر الذي يقف بقرب المتلثم بأن هذا بسبب رائحة ما تنبعث منه، فيسبب له أذية، ويشعره باشمئزاز المتلثم منه، وقد يكون هذا غير صحيح، ولكنه يحصل.