أنهت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية استعداداتها اللازمة على الشواطئ لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال موسم الإجازة. وقال قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء مطلق الصالحي: «وضعنا خططا متكاملة لمتابعة سير العمل بشكل دقيق لكامل حدود مسؤوليتها التي يتوقع ازدياد أعداد المصطافين والسياح بها خلال فترة الإجازة». وأكد أن قيادة حرس الحدود بالشرقية لن تتهاون في تطبيق النظام بحق من يخالف التعليمات بالسباحة في المواقع المحظورة والممنوعة.
مواصلة البحث عن مفقودي البحر بالقطيف
وقامت قيادة حرس الحدود باصطحاب إعلاميي المنطقة في جولة ميدانية بمرافقة المتحدث الرسمي للقيادة النقيب عمر الأكلبي، حيث قاموا بجولة في مركز شاطئ الهاف مون وشاهدوا الجهود التي يقوم بها رجال الحرس، واستمعوا إلى شرح من قائد المركز العقيد ممدوح الشمري، الذي بين أن لدى القيادة عددا من الغواصين ودوريات على الشاطئ وداخل البحر يتواجدون على مدار الساعة، كما توجد عيادة لاستقبال حالات الغرق وإجراء الإسعافات الأولية. وأضاف تتم متابعة المنتجعات للتأكد من وجود غواصين ومنقذين، وتتم مخالفة الذين لا تتوفر بهم تلك الاشتراطات، وأنه سبق تحرير مخالفة على بعضها؛ مشيرا أن نسبة الغرق بلغت في عام 1434هـ 36 حالة وعشر وفيات، وفي عام 1435هـ هناك 56 حالة غرق و 6 وفيات، فيما بلغت حالات لهذا العام 19 حالة غرق وحالة وفاة وحيدة. وتم زيارة ميناء الملك عبدالعزيز والقيام بجولة تعرفوا من خلالها على كل الطاقات المبذولة فيه أطلعهم عليها جمعان الزهراني؛ مختتمين زيارتهم بلقاء قائد حرس الحدود المنطقة اللواء عبدالله جواح، الذي قدم شكره لرجال الإعلام لتعاونهم المستمر مع كافة القطاعات في خدمة الوطن، كما تم تكريم صحيفة (الجزيرة) على جهودها المتميزة في إبراز مهام حرس الحدود المنطقة.
قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية
طلال الطلحي- سبق- حفر الباطن: عثرت دوريات حرس الحدود بمنطقة الدليمية التابعة لمركز سلاح الرقعي، اليوم الاثنين، على المفقودين الثلاثة الذين فُقدوا عقب خروجهم خلال ساعات الفجر الأولى من صباح يوم السبت الماضي في رحلة صيد بالقرب من الحدود السعودية - العراقية شمال محافظة حفر الباطن؛ حيث علقت السيارة التي كانت تقلهم في رمال الصحراء بمنطقة كثبان رملية. وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى أن رجال حرس الحدود بمركز الرقعي عثروا على المفقودين الثلاثة "نمر وهيف وسطام" الذين فقدوا عقب خروجهم خلال ساعات الفجر الأولى من صباح يوم السبت الماضي في رحلة صيد بالقرب من الحدود السعودية- العراقية شمال محافظة حفر الباطن، وفقدوا الاتصال بذويهم، وهم الآن بحالة صحية مستقرة بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن. وكان عدد من المواطنين قد استنفروا عقب نشر "سبق" خبر فقدان الشبان الثلاثة، متطوعين لتشكيل مجموعات للبحث عنهم، وخصصوا قناة على جهاز المراسلات اللاسلكي "كنود" لتوحيد الجهود ومسح المنطقة، ولضمان العثور عليهم في أسرع وقت ممكن لمساعدتهم. وقال الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي: إن عمليات قيادة قطاع حرس الحدود بمحافظة حفر الباطن تلقت بلاغاً من شرطة المحافظة يفيد بأن هناك ثلاث مواطنين مفقودين.
قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية - المركاز - دليل أعمال المملكة
الدمام - عيسى الخاطر: أقامت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية لقاء مفتوحا مع إعلاميي المنطقة، وذلك للاطلاع على الأعمال والجهود المبذولة في الميدان على كل الأصعدة.
حذّرت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، مرتادي البحر من الصيادين والمتنزهين وهواة الرياضات البحرية والرحلات البحرية، من النزول للبحر أو الإبحار خلال فترة التقلبات الجوية هذه الأيام وأخذ الحيطة والحذر. وقال الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب أحمد العتيبي: إن قيادة حرس بالمنطقة الشرقية وجّهت القطاعات والوحدات البحرية كافة بتكثيف جهودها والتهيؤ والاستعداد لمواجهة أيّ طارئ - لا سمح الله - كما دعت مرتادي البحر والشواطئ، إلى اتباع التعليمات والحرص على استخدام وسائل السلامة والاتصال على رقم طوارئ حرس الحدود (٩٩٤)؛ للإبلاغ عن أيّ حالة طارئة أو ملاحظة على مدار ٢٤ ساعة. وتواصل أمانة الشرقية استعداداتها المكثفة لموسم الأمطار من خلال عديد من الإجراءات التي تم الاتفاق على تنفيذها أخسراً، في عديد من الاجتماعات المنعقدة استعداداً للأمطار. وقال مدير عام النظافة الدكتور حمد المديني: إن عمليات تنظيف مجاري تصريف الأمطار شملت الدمام والخُبر والظهران بهدف تسهيل تصريف مياه الأمطار داخل قنوات التصريف ومنع حدوث تجمّعات المياه في الشوارع العامة وداخل الأحياء المخدومة بشبكة تصريف الأمطار؛ ما يسبّب عرقلة الحركة المرورية.
وقال "جواح": "إننا نجدد الولاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.. وأقول عظم الله أجركم في فقيد والد الجميع وقائد الأمة العربية والأسلامية". وأضاف: "أنتم خير خلف لخير سلف وندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأشارت المجلة إلى أن هذا الشريط قد تم التقاطه بواسطة مصور فلسطيني يعمل مع المحطة الفرنسية الثانية، التي قامت بدورها بعد ذلك بإذاعة الصور في مقطع قصير، وفي مقابلة له مع صحيفة "فرانكفورتر ألغيميين" الألمانية، قال سكاربيا:"بكل تأكيد، يمكننا أن نقول أيضا إن الطفل الذي تم دفنه ليس محمد الدرة! ". وأوضحت المجلة أن تلك الصور التي تم نشرها لمحمد الدرة وهو يموت قد تم استخدامها لتبرير العمليات الإرهابية العالمية، فهناك على سبيل المثال مقطعا منسوبا لتنظيم القاعدة ومركب على صوت بن لادن بالإضافة لهذا المشهد المروع، كما تم عرض تلك الصور في خلفية أحد المقاطع التي تم تصويرها للصحافي الأميركي دانييل بيرل الذي تم اختطافه على يد إسلاميين
محمد الدره علي قيد الحياه مهكره
وأضاف: 'الشهيد محمد الدرة سقط برصاص الاحتلال الاسرائيلي ومازالت الصورة خالدة لهذا الاجرام، وحاولت الماكنه الاعلامية الاسرائيلية منذ اليوم الاول لاستشهاد الدرة التشكيك باستشهاده، ومن اين جاء الرصاص وكذلك التشكيك بهويته، بحيث حاولت بعض مؤسسات صهيونية واسرائيلية ان تجعل منه طفلا يهودياً في مرحلة من المراحل، وانا اعتبر هذه التصريحات غير المسؤولة تأتي في اطار الحرب الاعلامية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني'. وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف عام 2000 بقتل الدرة عن طريق الخطأ وإصابة والده، بعد ان هزّت صوره الرأي العام العالمي ضد اسرائيل في بداية الانتفاضة الثانية. وأشارت الصحيفة إلى أن يعالون شكل لجنة سرية لتقصي الحقائق، ومعرفة إذا ما كان 'محمد الدرة' الطفل الفلسطيني 13 عاما الذي أصبح رمزا للمقاومة الفلسطينية، عندما قتله جيش الاحتلال بدم بارد في الانتفاضة الثانية في ايلول 2000، قد مات بالفعل أم أن الفيديو الشهير مفبرك وإسرائيل لم ترتكب الجريمة. وادعت اللجنة في النهاية أن الدرة لم يقتل كما أنه لم يصب حتى بأذى، ومازال يعيش حياة طبيعية حتى الآن، أما بالنسبة لشريط الفيديو المسجل فهو مفبرك حيث تأثر الطفل ووالده بقنابل الغاز ولم يصابوا بالرصاص.
شیعة نیوز: بعد مرور نحو 13 عاماً على استشهاده، نشرت صحيفة 'جيروسيلم بوست' العبرية تصريحات زعم فيها وزير الحرب الإسرائيلي 'موشيه يعالون' أن الطفل الشهيد 'محمد الدرة' الذي قتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد أثناء اختبائه خلف والده عام 2000، مازال على قيد الحياة، حيث ادعى ان مقطع الفيديو الشهير الذي تم تصويره كان في إطار حرب إعلامية ضد إسرائيل. بدوره نفى المصور الصحفي طلال ابو رحمة الذي قام بالتقاط الفيديو، تصريحات يعلون وقاال بأنها كذب وافتراء على الاعلام مطالباً اسرائيل بتقديم الدلائل على مزاعمها. وقال: 'الحقيقة لا تحتاج الى لجان سرية، والى تقارير سرية ، والى نتائج سريةـ قضية قتل محمد الدرة هي حقيقة على الارض عام 2000، والذي فاجأني ان هناك لجنة سرية، وهل الحقيقة لها لجنة سرية.. وهل هناك دلائل تخفيها هذه اللجنة عن الجمهور والمشاهدين والمستمعين في العالم؟'. وتابع: 'هذا كذب واستغراب مني، ولا يوجد تشكيلك واين دلائلهم، وهل يعقل ان يتكلمون على لجنة سرية عن محمد الدرة وهل يستطيعون اثبات ان محمد الدرة ما زال على قيد الحياة في غزة؟'. وعقّب على تصريحاته تلك، نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار حيث نفى صحة تلك التصريحات وقال بأن الماكينة الاعلامية الاسرائيلية تحاول منذ سنوات وحتى منذ لحظة استشهاد الطفل تبرئة جنودها من تلك الجريمة.