يصطحبنا صوت راشد في الحلقات الأولى من مسلسل عداني العيب ليعرفنا على شخصية فطيم، وعلى أوجه التشابه بينه وبينها، فكلاهما نشأ وحيد بدون أهل، ولكن يظهر جليًا هنا اختلاف تعامل الناس مع الظروف الصعبة. على الرغم من قلة أصدقاء فطيم إلا أنها مازالت تحتفظ بصديقة وحيدة وهي فراشة، تقوم بدورها غدير السبتي، والتي تملك صالون تجميل، ولكنها لا تملك أي حس جمالي على الإطلاق. تبحث فراشة عن الزواج بعدما تقدم العمر بها، مما يربكها فلا تفهم لماذا لا يتقدم الرجال لخطبتها، على الرغم من اهتمامها بنفسها المبالغ فيه، وامتلاكها للمال الوفير. أقرأ أيضًا: أفضل أفلام دراما في عام 2020 حتى الآن، قائمة متجددة بأفضل إصدارات السينما
يتطرق ايضًا مسلسل عداني العيب لبعض القضايا الأخرى، والتي تهم الجيل الحالي في مختلف دول الوطن العربي، مثل: الزواج وإختيار شريك الحياة، كذلك تأثير السوشيال ميديا على الناس، وكيف يمكن لمنصات التواصل الاجتماعي تشكيل شخصيات الناس، وبالأخص الفتيات. إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء. مواضيع مقترحة
عداني العيب ويكيبيديا بحث
مسلسل عداني العيب ويكيبيديا
عداني العيب ، مسلسل كويتي، من كتابة علي الدوحان، وإخراج محمود الدوايمة
قصة المسلسل عداني العيب
يتحدث المسلسل عن قصة «فطيم» التي تعيش وحيدة في منزل تمتلكه وتحرم على نفسها أبسط أساسيات الحياة رغم امتلاكها للمال، وتعيش على طلب الصدقة والمساعدة، وضم صديقتها المقربة «فراشة»، والشاب «راشد» الذي كان يعطف عليها وكان يحاول تقديم يد العون لها من باب عطف عليها لافتقاده إحساس الأمومة.
مسلسل عداني العيب تسريبات الحلقة 28 _ هل ستعطي فطيم المال ل خميس بعد شهر العسل..!! - YouTube
تطواف
الأسبوع القادم يحل علينا شهر رمضان المبارك، ويتزامن رمضان في هذه السنة والسنوات القادمة مع الدراسة، وفي كل مرة يأتي رمضان في أيام الدراسة تتعالى بعض الأصوات مطالبة بألا تكون هناك دراسة في هذا الشهر بحجة التفرغ للعبادة، بل قد يصل الأمر إلى تصوير الدراسة في رمضان بأنها تعدّ على حقوق الناس. وهنا لا بد لنا من تفكيك مثل هذا الخطاب وفق العديد من المستويات.. فعلى المستوى الأول لا بد لنا من تحرير العلاقة بين "العمل" و"الدراسة"، ثم على المستوى الثاني أن نحرر العلاقة بين "العمل" و"العبادة"، ثم أخيراً أن نتحدث عن "الدراسة" و"رمضان"، فهل "الدراسة" بصفتها مهنة للطالب والمعلم داخلة في نطاق "العمل" أم أنها نشاط مختلف خارج سياق العمل بمفهومه المعتاد (تقديم خدمة بمقابل مادي). قيمة الدنيا والآخرة - الكلم الطيب. الحقيقة أن الدراسة هي مهنة الطالب ومهنة المعلم وهي عمل لا يختلف عن أي عمل آخر كالعمل في مجال الطب، والهندسة، والعمل في القطاع العسكري.. إلخ. حيث يقوم العاملون في جميع هذه الأعمال بتقديم خدماتهم ويحصلون من الدولة. - حفظها الله - على رواتبهم. وهذا ينقلنا إلى المستوى الثاني من تفكيك الخطاب وهو العلاقة بين "العمل" و"العبادة" في الإسلام.
جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة
أفيدوني مع الشكر. الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: استوقفني في رسالتك قولك: "أنك ابتعدت عن الله وضعف إيمانك بعد فشلك في الاختبار"، أذكرك بقول الله -سبحانه وتعالى-: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" [سورة الحج]. جزاء بر الوالدين في الدنيا والآخرة. فحذار أن تكوني من هؤلاء، اعلمي أن الله سبحانه وتعالى لا يختار لنا إلا الخير، فإن أصابنا الشر فبما كسبت أيدينا، ويعفو الله عن كثير، وأنت قد اعترفت أنك لم تؤدي للامتحان حقه، بل أصابك الفتور والتكاسل، فأنى لك أن تحصلي على النتائج المرجوة. وقبل أن أبدأ معك خطوات الحل والعلاج، أنصحك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحاً، وتطلبي من الله العفو والغفران، لأنك ابتعدت عن عبادته والتقرب إليه إثر ضر أصابك، فالزمي الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فهي ممحاة الذنوب، وتقربك من الله -سبحانه وتعالى-، وتسكن روحك، ويطمئن قلبك ويخشى، وتفتح لك أبواب النجاح والتوفيق، وتهيئ لك سبل النجاح والتميز.
آثار بر الوالدين في الدنيا والآخرة
أما بالنسبة لتحقيق حلمك فأنصحك بما يلي: 1- قومي بتحديد هدف تسعين إليه، وحددي الاستراتيجيات التي تساعدك للوصول إلى هذا الهدف بشكل مكتوب، ومحدد بمدة زمنية، وليكن مقسماً على مراحل، وربما الأفضل أن تجعلي هدفك الآن هو التميز والنجاح في مجال تخصصك الجامعي، ولا أنصحك أن تعيدي دراسة البكالوريا مع الدراسة الجامعية، ففي ذلك تشتت للجهد والذهن، ولن تستطيعي أن تعدلي بين هذا وذاك، وإنما تابعي في تخصصك، فهما كان التخصص فبإمكانك من خلال الاطلاع التعرف على جوانب إيجابية فيه تجعلك تقبلين على دراسته والإبداع فيه مهما كان صعباً. 2 ـ قومي في كل شهر مثلا بما يسمى بالتغذية الراجعة، والتي تعني: أن تقومي بوضع مجموعة من الأسئلة تجعلك في النهاية تحصلين على معلومات دقيقة عن أدائك الدراسي في هذه المرحلة، وعن النتائج التي حققتيها، وتوضح لك الأخطاء التي وقعت فيها، ومقدار تقدمك، ومقدار ما تعلمتيه من خبرات، وإلى أي مدة تتفق هذه النتائج مع أهدافك التي ترغبين الوصول إليها. 3 ـ اعتمدي مبدأ مكافأة الذات عند الالتزام بالبرنامج المحدد، وعند تحقيقك للمرحلة الأولى من خطتك المرسومة؛ فهذا يعزز جانب الاستمرار لديك، ويبعد عنك فتور الهمة.
جزاء بر الوالدين في الدنيا والآخرة
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهِ، مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ - وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ - فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ» رواه مسلم. قال ابن القيم - رحمه الله -: (وهذا من أحسَنِ الأمثال؛ فإنَّ الدنيا مُنقطعةٌ فانية، ولو كانت مُدَّتُها أكثر مما هي، والآخرةَ أبديةٌ لا انقطاع لها، ولا نسبة للمحصور إلى غير المحصور. بل لو فُرِضَ أنَّ السماوات والأرض مملوءتان خردلًا، وبعد كلِّ ألفِ سنةٍ طائر ينقل خردلة؛ لفني الخردل، والآخرةُ لا تفنى، فنسبة الدنيا إلى الآخرة في التمثيل؛ كنسبة خردلة واحدة إلى ذلك الخردل). عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة والقبر. وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ، فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً. فَقَالَ: «مَا لِي وَمَا لِلدُّنْيَا؛ مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا» صحيح - رواه الترمذي. قال ابن القيم - رحمه الله -: (فتأمَّلْ حُسْنَ هذا المِثال، ومُطابقَتَه للواقع سواء؛ فإنها في خُضْرَتها كشجرة، وفي سُرعة انقضائها وقبضِها شيئًا فشيئًا كالظِّل، والعَبدُ مُسافِر إلى ربِّه، والمُسافِر إذا رأى شجرةً في يومٍ صائفٍ لا يَحْسُنُ به أنْ يبني تحتها دارًا، ولا يتَّخِذها قرارًا؛ بل يستظل بها بقدر الحاجة، ومتى زاد على ذلك انقطعَ عن الرِّفاق).
عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة والقبر
وقد خلق الله الجن والإنس لعبادته وحده لا شريك له كما قال سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)} [الذاريات: 56 - 58]. وهذه الدنيا مكان تكميل محبوبات الله من الإيمان والأعمال الصالحة. فقد خلق الله الإنسان وجعله يمر بمراحل وأزمنة وأمكنة وأحوال، وينتهي بالخلود إما في الجنة أو النار. جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة. وهذه المراحل هي: الأولى: بطن الأم: ومدة الإقامة فيها تسعة أشهر، والحكمة من البقاء فيها هذه المدة أمران: تكميل خلق الأعضاء الداخلية.. والأعضاء الخارجية، والإنسان في هذه المرحلة غير مكلف. الثانية: دار الدنيا: والإقامة فيها أكثر من الإقامة في بطن الأم، والحكمة من البقاء فيها تلك المدة أمران: تكميل الإيمان، وتكميل الأعمال الصالحة، وإذا أكمل العبد لله فيها ما يحب أكمل الله له في الآخرة ما يحب، ثم يخرج من الدنيا مع عمله إلى الدار التي تليها. الثالثة: دار البرزخ، وهي القبر، والقبر أول منازل الآخرة، ويبقى فيه الإنسان حتى يكتمل موت الخلائق، وتقوم الساعة، وهو على المؤمن روضة من رياض الجنة، وعلى الكافر حفرة من حفر النار، يبدأ فيه الجزاء، ثم ينتقل منه إلى دار الخلود، إما في الجنة أو النار.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعد: ذَكَرَ اللهُ تعالى مُقارنةً بين الدنيا والآخرة في آيات كثيرةٍ من كتابه الكريم؛ ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 32]. قال السعدي - رحمه الله: (هذه حقيقةُ الدنيا وحقيقةُ الآخرة، أمَّا حقيقةُ الدنيا: فإنها لَعِبٌ ولهو؛ لَعِبٌ في الأبدان ولَهْوٌ في القلوب، فالقلوب لها والِهَة، والنفوس لها عاشِقَة، والهموم فيها مُتعلِّقَة، والاشتغال بها كَلَعِبِ الصبيان. وأما الآخرة: فإنها ﴿ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ﴾ في ذاتها وصفاتها، وبقائها ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين؛ من نعيم القلوب والأرواح، وكثرة السرور والأفراح، ولكنها ليست لكلِّ أحد، وإنما هي للمتقين الذين يفعلون أوامر الله، ويتركون نواهيه وزواجره ﴿ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾ أي: أفلا يكون لكم عقول، بها تُدْرِكون، أيَّ الدارين أحق بالإيثار). فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة - موضوع. ومن الآيات التي قارنت بين الدنيا والآخرة؛ قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [يونس: 24، 25].