هو برهان الدين إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني المصري المالكي الصوفي الأشعري، ونسبته إلى (لقانة) من البحيرة من قرى بمصر، توفي سنة (تـ1041هـ) بقرب العقبة عائدا من الحج، من أبرز علماء الأشاعرة في عصره.
جوهرة التوحيد لبرهان الدين إبراهيم اللقاني تـ1041هـ – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء
• 21 متراً طول كل ضلع للقبة المربعة. • 898 متراً مساحة أكبر مدارس المسجد وهي الحنفية. • يتكون المجمع من مسجد، ومدرسة مقسّمة للمذاهب الأربعة، إضافة إلى علوم تفسير القرآن، والحديث النبوي، والقراءات السبع، إضافة إلى مُكتّبين لتحفيظ الأيتام القرآن وتعليمهم الخط. • كان من المفترض بناء أربع منارات للمسجد، إلا أنه توقف البناء بعد انهيار المنارة الثالثة على 300 شخص من العامة والأيتام من طلبة حفظ القرآن. • يضم مدرسة صغيرة للأطفال لتعليم القرآنالكريم، ويقام به أيضاً العديد من الحلقات والندوات الثقافية. جوهرة التوحيد لبرهان الدين إبراهيم اللقاني تـ1041هـ – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء. • 7906 متراً مربعاً هي مساحةالمبنى الكاملة
[11] 13. بكري بن عبده رجب الحلبي الحنفي (1400هـ) له كتاب "هداية المريد إلى جوهرة التوحيد"[12] 14. الدكتور ابراهيم محمد ابراهيم جريبة، من أساتذة الأزهر الشريف، له "الرأي السديد في شرح جوهرة التوحيد" ، طبع عدة طبعات، جامعة الأزهر كلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنين القاهرة. وشرح الجوهرة أيضا:[13]15. محمد بن محمد السنباوي الأزهري المعروف بـ "ابن الأمير"، المتوفى سنة 1232 هـ. 16. علي بن أحمد العدوي المالكي، المتوفى سنة 1189 هـ. 17. محمد سعيد بن أحمد الشهير كاتب الزعما. 18. الملّوي أحمد بن عبد الفتاح، المتوفى سنة 1181 هـ. 19. محمد بن علي الشنواني، المتوفى سنة 1233 هـ. 20. أبو الفوز محمد الحلفواي. 21. محمد بن محمد بن عبد الرحيم الفرضي الخانطوماني. 22. نوح القضاة، مفتي الأردن سابقاً، وسماه "المختصر المفيد في شرح جوهرة التوحيد". موضوعاتها:
اشتملت "جوهرة التوحيد" على مجمل مواضيع العقيدة من مقدمات عقدية، و إلـهيات، ونبوات وسمعيات، وقد اختلف فهرس موضوعاتها باختلاف الشروح عليها.
موضوع البرنامج:
شرح فقرة: " يا مفرج الهم يا كاشف الغم"
نواصل حديثنا عن الادعية المباركة، ومنها: الدعاء الموسوم بـ (الجوشن الكبير)، حيث حدثناك عن مقاطع متسلسلة منه، وانتهينا من ذلك الى مقطع ورد فيه ما يأتي: (يا مفرّج الهموم، يا منفس الغموم). إن هذين المظهرين او الإسمين يختم بهما مقطع الدعاء والسؤال الان هو: ماذا نستخلص من هاتين العبارتين؟
إن (الهم) و (الغم) مصطلحان طالما يردان في سياق واحد، مما يعني أنهما متجانسان في دلالتهما، ولكنّ السؤال هو: ما هو الفارق بينهما من حيث دلالتهما؟
لقد صرح المعنيون باللغة بان (الغم) هو: الشدة التي لا يقدر الانسان على ازالتها كموت المحبوب مثلاً وأما (الهمّ) فهو: الشدة التي يمكن ازالتها كالافلاس. جريدة الرياض | ولي العهد والأمير مقرن يطمئنان على صحة خادم الحرمين. وقد استشهد اللغويون بالقرآن الكريم في تحديد دلالة (الغم) بقوله تعالى: كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا، أي: لا خلاص من الغم في شدة العقاب النازل على المنحرفين. وهناك تصور آخر للتفرقة بين الغم والهم، وهو: أن (الغم) يتحقق او يحدث بعد نزول الشدة بينما (الهم) يحدث قبل نزوله. والمهمّ في الحالات جميعاً أن نحدّثك الآن عن هاتين العبارتين في ضوء ما لاحظناه من الدعاء، وذلك من خلال السمة او الصفة التي اقترنت بهذه الشدة او تلك، حيث قال النص عن (الغم)، (يا منفس الغموم)، وقال عن (الهم)، (يا مفرّج الهموم) ولذلك يمكننا الآن أن نحدّد الدلالة لكل من العبارتين في ضوء ذلك.
يا مفرج الهم والضيق
نواصل حديثنا عن الادعية المباركة، ومنها: الدعاء الموسوم بـ (الجوشن الكبير)، حيث حدثناك عن مقاطع متسلسلة منه، وانتهينا من ذلك الى مقطع ورد فيه ما يأتي: (يا مفرّج الهموم، يا منفس الغموم). يا مفرج الهم صلي. إن هذين المظهرين او الإسمين يختم بهما مقطع الدعاء والسؤال الان هو: ماذا نستخلص من هاتين العبارتين؟
إن (الهم) و (الغم) مصطلحان طالما يردان في سياق واحد، مما يعني أنهما متجانسان في دلالتهما، ولكنّ السؤال هو: ما هو الفارق بينهما من حيث دلالتهما؟
لقد صرح المعنيون باللغة بان (الغم) هو: الشدة التي لا يقدر الانسان على ازالتها كموت المحبوب مثلاً وأما (الهمّ) فهو: الشدة التي يمكن ازالتها كالافلاس. وقد استشهد اللغويون بالقرآن الكريم في تحديد دلالة (الغم) بقوله تعالى: كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا ، أي: لا خلاص من الغم في شدة العقاب النازل على المنحرفين. وهناك تصور آخر للتفرقة بين الغم والهم، وهو: أن (الغم) يتحقق او يحدث بعد نزول الشدة بينما (الهم) يحدث قبل نزوله. والمهمّ في الحالات جميعاً أن نحدّثك الآن عن هاتين العبارتين في ضوء ما لاحظناه من الدعاء، وذلك من خلال السمة او الصفة التي اقترنت بهذه الشدة او تلك، حيث قال النص عن (الغم) ، (يا منفس الغموم) ، وقال عن (الهم) ، (يا مفرّج الهموم) ولذلك يمكننا الآن أن نحدّد الدلالة لكل من العبارتين في ضوء ذلك.
يا مفرج الهم صلي
هذا المقطع من الدعاء يختلف عن سابقه بأنه يتناول صفة منفردة بالقياس الى سابقه مما يتناول صفة مزدوجة، بمعنى: أنه تعالى مسبّب لازالة شيء مقابل أنه تعالى متّصف بسمة عامة. وبما أن هذا الموضوع يحتاج الى مزيد من إلقاء الاضاءة عليه، لذلك نؤجل الحديث عنه الى لقاء لاحق إن شاء الله تعالى. اللهم أحي قلوبنا بذكرك وارزقنا الثبات على طاعتك. ختاماً نسأله تعالى أن يفرّج عنا همومنا، وينفس غمومنا، وأن يوفقنا إلى ممارسة الطاعة والتصاعد بها الى النحو المطلوب. *******
يا مفرج الهم والكرب
بالنسبة الى (الهم) لا حظنا بأن الدعاء يتجه الى الله تعالى بأنه (مفرّج الهموم) والتفريج هو: حدوث السعة بعد الضيق، وهذا ما يتساوق مع ذهاب اللغويين الى أن الهم هو: ما يمكن ازالته حيث استشهدوا بحدوث الغنى بعد الافلاس. وأما بالنسبة إلى الغم فقد وردت الصفة فيه بان الله تعالى (منفس الغموم) وهذا بدوره يتساوق مع ذهاب اللغويين بأنّ الغم يتحقّق بعد نزول الشدة: كموت المحبوب ومما تجدر ملاحظته أن الدعاء قد استخدم صفة (التنفيس) في هذا الميدان حيث قال بانه تعالى (ينفس) الغموم، والتنفيس هو: اخراج النفس ببطء من الشيء: كنفس الانسان او الشقوق الحاصلة مثلاً بعد ازاحة شيء قليل من السحب في الأفق اي: أن الغم يزال تدريجياً وبينما الهم يزال سريعاً، حيث تنفرج الشدة. والسؤال من جديد هو: ماذا نستخلص من العبارتين المتقدمتين من حيث صلتهما بشدائد الحياة؟
من البين أن الله تعالى قادر على ازالة الشدائد مهما كبر حجمها او اختلف نمطها، والدعاء يستهدف الاشارة الى أن العبد مهما كابد من الشدائد فان الله تعالى يزيلها تدريجياً او سريعاً، حيث لا حدود لقدراته تعالى: كما هو واضح. يا صاحب الهم ان الهم منفرج | مجلس الخلاقي. بعد ذلك نواجه مقطعاً جديداً من الدعاء هو: (اللهم إني أسألك باسمك يا جليل، يا جميل، يا كفيل، يا دليل، يا قبيل، يا مديل، يا مقيل، يا محيل).
و اللهِ مالـَكَ غَيرُ اللهِ مِن أَحَدٍ.... فَحَسبُكَ اللهُ في كلٍ لَكَ اللهُ.