تاريخ النشر: الإثنين 10 شوال 1441 هـ - 1-6-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 420625
10275
0
السؤال
منعت الصلاة في المساجد. فما حكم صلاة الجمعة في البيت، إذا اتفقت مع بعض أصدقائي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم تتوفر شروط صحة صلاة الجمعة؛ فالواجب هو صلاة الظهر في وقتها. وقد سبق لنا بيان هذه الشروط في الفتوى: 7637. ومنها تعرف أن صلاة الجمعة مع أصدقائك في البيت، لا تصح عند جمهور الفقهاء. وإذا لم يكتمل عددهم أربعين، فلا تصح صلاتهم للجمعة في هذه الصورة، على أي وجه معتمد من مذاهب الأئمة الأربعة جميعا، وذلك لأن الحنفية يشترطون إذن الإمام لإقامة الجمعة. والمالكية يشترطون لها المسجد. والشافعية، والحنابلة يشترطون العدد، وهو أربعون من أهل الوجوب، وكل هذا منتفٍ في تلك الصورة. كما بينا في الفتوى: 416056. وأما في الأوقات المعتادة حيث تقام الجمعة في المساجد، فلا تصح بلا ريب، وانظر الفتوى: 64335. هل تجوز صلاة الجمعة في البيت - فقه. ومما يدل على أن الواجب هو صلاة الظهر في وقتها إذا لم تقم صلاة الجمعة بطريقة صحيحة، أن الأمراء في عهد بني أمية كانوا يؤخرون صلاة الجمعة حتى يخرج وقتها. وذلك في أواخر عهد الصحابة -رضي الله عنهم- ومع ذلك فالمنقول الثابت عن علماء السلف أنهم صلوها ظهرا في وقتها، ولم يجمعوا في بيوتهم أو بساتينهم ونحو ذلك.
هل تجوز صلاة الجمعة في البيت - فقه
وقال المالكية في الجمعة بالذات: إن الجامع شرْط لصحَّتها، ومن يُصلون خلف المذياع أو التلفاز في البيت أو النادي ليسوا في جامع، وقال الشافعية: إذا زادت المسافة بين من يصلِّي خارج المسجد وطرف المسجد الذي يليه على ثلاثمائة ذارع ( حوالي 150 مترًا) بطل الاقتداء. وقال الحنابلة: إنْ حَالَ بين الإمام والمأموم نهر تجري فيه السفن بطلت صلاة المأموم، وتَبْطُل صلاة الإمام أيضًا؛ لأنَّه ربَط صلاته بصلاة من لا يصحُّ الاقتداء به، وذلك يُبطل الجماعة مع التليفزيون الذي يَنْقل الصلاة من مسجد بعيد مع وجود حواجز كالأنهار التي تجري فيها السفن، ومثلها الشوارع التي تسير فيها السيارات. هذا ولا يَهتم بالسؤال عن ذلك إلا رجلٌ مُقْعَد في بيته لا يستطيع أن يذهب إلى المسجد، أو كسول يؤْثر الصلاة في البيت أو في محلِّ عمله، أو جماعة في مسجد لا يجدون من يخطُب لهم الجمعة، ونقول للأوَّل " لا يكلِّف الله نفسًا إلا وُسْعها "، وقد تكون نيتك خيرًا من عملك، ونقول للثاني: صلاة الجماعة سنة غير واجبة ويمكن أداؤها مع أي واحد في غير المسجد وإن كان المسجد أفضل، أما الجمعة فلا عذر لك في كسلك فهي فرصة الأسبوع، والتحذير شديد في التهاون فيها، يَكفي منها حديث " ليَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ عنْ وَدَعِهم ـ تَرْكِهِم ـ الجُمُعَات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونُنَّ من الغافلين " رواه مسلم.
الحاج محمد عبدالعزيز فلاح العضايلة ( أبو عدنان ) في ذمة الله | أضواء | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
«تضامن الإسماعيلية» تطلق مبادرة «لحد البيت» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
ولقائل أن يقول: إن هذه لو كانت شروطاً في صحة الصلاة، لما جاز أن يسكت عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أن يترك بيانها؛ لقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل:44]، ولقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل:64]". هذا؛ وقد ظن البعض أن من لم تجب عليه صلاة الجمعة للعذر - مثل حال المسلمين اليوم- لا تقبل منه الجمعة إذا صلاها، وهو كلام باطل لا دليل عليه، بل قام الدليل على خلافه، فالمرأة لا تجب عليها صلاة الجمعة وإذا صلتها قبلت منها بالإجماع. وقد نصّ الأئمة على صحة ما ذكرناه؛ فقد جاء في كتاب "الأم"(1/ 218) للإمام الشافعي: "ومن قلت لا جمعة عليه من الأحرار للعذر بالحبس، أو غيره ومن النساء ، وغير البالغين، والمماليك-: فإذا شهد الجمعة صلاها ركعتين، وإذا أدرك منها ركعة أضاف إليها أخرى، وأجزأته عن الجمعة: (قال: الشافعي): وإنما قيل لا جمعة عليهم- والله تعالى أعلم - لا يحرجون بتركه". «تضامن الإسماعيلية» تطلق مبادرة «لحد البيت» لدعم الأسر الأولى بالرعاية. وجاء في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (2/ 287) في الفقه الشافعي: "(ومن صحت ظهره)، ممن لا جمعة عليه، (صحت جمعته)، بالإجماع كالصبي والعبد والمرأة".
حكم صلاة الجمعة في البيت إذا منعت الصلاة في المساجد - إسلام ويب - مركز الفتوى
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي؛ لأداء صلاة الجمعة تزامنًا مع احتفالات العاشر من رمضان. كما حضر صلاة الجمعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، وعدد من قيادات الدولة.
وهو تفصيل يليق بشيخ الإسلام، وينطبق على أحوالنا في يومنا هذا، أعنى أنها لا تجب على من دون الأربعين وإنما تشرع فقط فتأمله! وقال الشوكاني في "السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار" (ص: 182): "... والحاصل أن صلاة الجماعة قد صحت بواحد مع الإمام، وصلاة الجمعة هي صلاة من الصلوات، فمن اشترط فيها زيادة على ما تنعقد به الجماعة فعليه الدليل، ولا دليل؛ وقد عرفناك غير مرة أن الشروط إنما تثبت بأدلة خاصة تدل على انعدام المشروط عند انعدام شرطه، فإثبات مثل هذه الشروط بما ليس بدليل أصلاً، فضلاً عن أن يكون دليلاً على الشرطية، مجازفة بالغة، وجرأة على التقول على الله وعلى رسوله وعلى شريعته. والعجب من كثرة الأقوال في تقدير العدد حتى بلغت إلي خمسة عشر قولاً، وليس على شيء منها دليل يستدل به قط، إلا قول من قال إنها تنعقد جماعة الجمعة بما تنعقد به سائر الجماعات". أما المكان الذي تقام فيه، وهل يشترط لها أن تصلى في المسجد أم لا؟ فذهب المالكية إلى أن المسجد شرط لوجوب صلاة الجمعة، وذهب جمهور الأئمة المتبعين وغيرهم إلى جوازُ أداءِ الجُمُعةِ في أيّ مكان، ولم يشترطوا لإقامتها أن تكون في المسجد، وهو الراجح؛ لأنه لم يرد ما يدل على اشتراط المسجد لصلاة الجمعة.
الإذاعة المسموعة "الراديو " والمرئية " التليفزيون " اختراع جديد لم يكن في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا في عهد الصحابة وأئمة الفقه ذوي المذاهب المعروفة. وغاية ما يُقال عنه، عند إذاعة صلاة الجمعة أو الجماعة، إنه مظْهر لحركات الإمام وناقل لما يقول، فهو ليس ـ بذاته ولا بما يَنْقُلُه ـ شخصًا يُؤتَمُّ به، بل مثله مثل مُكبِّر الصوت في المساجد " الميكروفون " أو المُبلِّغ الذي يُعلِم المأمومين بحركات الإمام. والاقتداء في الحقيقة هو بالإمام لا بالمبلِّغ حتى لو كان شخصًا تصحُّ إمامته. وبصحة صلاة الإمام وبُطلانها ترتبط صلاة المأمومين، بصرف النظر عن صلاة المبلِّغ. والمعاني الاجتماعية والثقافية التي تكون عند اجتماع المصلِّين بالإمام لا توجد عند الصلاة خلف الراديو أو التليفزيون. وقد اشترط جمهور الفقهاء " أبو حنيفة والشافعي وأحمد " في صحة الإمامة، عدم تقدم المأموم على الإمام، وعلى هذا لو كانت الصلاة المُذاعة تؤدَّي في مكان خلف المصلِّين كانوا متقدِّمين على الإمام، كسكَّان القاهرة إذا صلوا بإمام تُذاع صلاته في الإسكندرية. كما تحدثوا أيضًا عن اتحاد مكان الإمام والمأموم، فقال الأحناف: إن اختلاف المكان مُفسد للاقتداء، سواء اشتبه على المأموم حال الإمام أو لم يُشتبَه، على الصَّحيح.
رؤية ورسالة الجامعة
أن تكون جامعة بنها نموذجا رائدا للجامعات المصرية في التعليم والبحث العلمي والحياة الجامعية والمجتمعية والوصول إلى العالمية في بعض المجالات... المزيد
تلتزم جامعة بنها بدورها في تنمية المجتمع من خلال توفير بيئة محفزة للتعليم والبحث العلمي وتقديم خدمة تعليمية متميزة بفرص متساوية للطلاب،وتعظيم الشراكة مع المجتمع المحلي والاقليمي في... المزيد
ادارة التعليم بنجران البوابة الالكترونية
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض حملة توعوية للحد من "التنمر" في جميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية، داعية إلى تطبيق عدد من الإجراءات للتوعية والحد من "التنمّر" والوقاية منه بين الطلاب والطالبات عبر منصة "مدرستي" ومنصات التواصل الأخرى. وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي عبدالرحمن السبيّل، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تنفيذ برنامج خفض العنف في مدارس التعليم العام "رفق" طوال العام الدراسي، الذي يهدف إلى تعزيز دور التعليم في رعاية الطلبة نفسيا واجتماعيا وحمايتهم من أشكال "التنمّر" كافة. مركز التعلم الإلكتروني - نبذة عن المركز. وأكد السبيّل أهمية التوعية للوقاية من سلوك "التنمر"، والتعريف بأشكاله وآثاره وكيفية التعامل معه بمشاركة الطلبة ومنتسبي المدرسة، وفق الدليل العلمي لبرنامج "رفق" مع رفع تقارير للإرشاد الطلابي عن فعاليات الأسبوع وأنشطته المصاحبة. ووجَّه مدير إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي بالتعامل مع سلوكيات "التنمر" من خلال تطبيق إجراءات المخالفات، وفق قواعد السلوك، مع إبراز إجراءات مخالفات سلوك "التنمر" داخل المدرسة لإطلاع الطلبة عليها، مؤكدا أهمية توعية أولياء الأمور والأسر بخطورة "التنمر" عبر اللقاءات والرسائل الإلكترونية والنشرات وأهمية دورهم في التعامل معها والتصدي لها.
نظام ادارة التعليم الالكتروني جامعة فيصل
من جهتها، أطلقت إدارة إرشاد الطالبات بالإدارة حملة توعوية شاملة مكثفة لبرنامج "رفق" بعنوان "معا من أجل التصدي للتنمر"، وتستمر لمدة أسبوع عن بعد. وأكدت مديرة إدارة إرشاد الطالبات سحر بنت عبدالرحمن عطية، أن برنامج "رفق" من البرامج الإرشادية الهادفة، التي تتضمن في أبعادها السياج الوقائي كصمام أمان يحول دون الوقوع في المشكلات السلوكية. نظام ادارة التعليم الالكتروني جامعة تبوك. وأوضحت أنه "يهدف إلى الوقاية من حالات العنف بكافة أنواعه وأشكاله التي قد تحدث في المدارس، ويأتي التركيز على موضوع التنمر الإلكتروني والقيم السيبرانية في قائمة أولويات البرنامج لهذا العام باعتبار أن التعليم عن بعد، فنشر ثقافة أخلاقيات التعلم الإلكتروني يعد ضرورة ملحة ترتبط باحتياجات الوقت الراهن واحتياجات الطلبة". وأشارت إلى أن إدارة إرشاد الطالبات هدفت إلى تسليط الضوء على برنامج "رفق" من خلال حملة توعوية شاملة، بالإيعاز لجميع المدارس بتنفيذه بأساليب إرشادية جاذبة تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية وهي "التعليم عن بعد" بسبب جائحة كورونا covid 19 من خلال استثمار كافة وسائل التقنية المتاحة للمدارس "منصة مدرستي، التيمز، التغريدات الرسمية للمدرسة، البريد الإلكتروني".
نظام ادارة التعليم الالكتروني جامعة تبوك
وعبرت عطية عن أملها في أن يكون البرنامج مثمرا ونافعا ويتسع مداه ليشمل الأدوار المنوطة بالأسر تجاه أبنائها وبناتها.
ولفتت عطية إلى أنه تم تزويد المرشدات الطلابيات بمادة إثرائية مساندة لتمكينهن من القيام بعملية التوعية بيسر وسهولة. الخطط الدراسية. وفي شأن آخر أطلقت إدارة إرشاد الطالبات بتعليم الرياض ممثلة في وحدة الخدمات الإرشادية بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتطوير والتدريب، التدريبي "إرشاد واعٍ وخدمات فاعلة" والذي يستمر لمدة أربعة أيام بدأت أمس الأحد عبر القاعات الافتراضية zoom. وأكدت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية "بنات" فتح بنت عبدالله العرفج، أن الهدف من إقامة البرنامج التدريبي، الذي يستقطب نخبة من الخبراء المختصين في المجال الإرشادي والنفسي والتربوي، تسليط الضوء على الاضطرابات النفسية الكامنة والمستجدة المرتبطة بواقع ممارسة الطلاب والطالبات في التعليم الافتراضي -بوصفه خيارا تعليميا فرضته جائحة covid 19- والوقوف على أكثرها انتشارا وفق تصنيف المراحل العمرية. وأشادت العرفج بالجهود العظيمة التي تبذلها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض من أجل تهيئة الظروف التعليمية المحفزة والجاذبة وتوفير المناخ التربوي الداعم والآمن لتكون بيئة تعاونية بنائية نشطة إيجابية التأثير ذات رسالة هادفة واتصال فاعل. من جانبها، قالت مديرة إدارة إرشاد الطالبات سحر بنت عبدالرحمن عطية: إن البرنامج التدريبي يضم عددا من المحاور تقدم فيها أوراق عمل حول الآليات التربوية للخدمات الإرشادية إزاء التعامل مع المشكلات السلوكية والنفسية وفق منهجية إرشادية مهنية متخصصة من شأنها الإسهام في اكتشاف الحالات وتصنيفها ومن ثم تشخيصها علميا لتقديم الخدمات المناسبة بهدف صقل مهارات المرشدات الطلابيات وتزويدهن بأساليب وطرائق توعوية ملائمة، إذ يعول عليهن في الارتقاء بأدائهن وتجويده نحو آفاق رحبة من العطاء والحرفية.