أي أن الله قادر أن يهديهم وأن يجعل بينك وبينهم مودة وقربة، فصيح أنهم يبغضونهم لكفرهم ولكن الله يقدر على أن يبدل البغض والكره بالمحبة و الرحمة والمودة فنحبهم.
- نبذة عن حاطب بن أبي بلتعة - سطور
- وزير العدل السوري: مرسوم العفو الرئاسي مصالحة وطنية شاملة وتتويج لنهج التسامح - بوابة الشروق
- رامز جلال: 5 دول شاركت في رامز موفي ستار.. وغالبية طاقم العمل من مصر - بوابة الشروق
نبذة عن حاطب بن أبي بلتعة - سطور
المصادر
صحيح البخاري
حسن المحاضرة للسيوطي جـ1 صـ42
طالع أيضا
سورة الممتحنة [1]
مواجهة حاطب بالرسالة:
أرسل الرسول في استدعاء حاطب وما أن حضر حتى واجهه الرسول برسالته التحذيرية إلى أهل مكة، فاعترف أنها له، فقال له النبي: ما حملك، أي ما الدافع لارتكاب هذه الخيانة، فقال: كان بمكة قرابتي وولدي وكنت غريبًا فيكم معشر قريش، وما أن سمع عمر بن الخطاب كلمات حاطب حتى استشاط غضبًا قائلًا: ائذن لي يا رسول الله في قتله، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: لا، إنه قد شهد بدرًا وإنك لا تدري لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم، فإني غافر لكم، وعفا عنه رسول الله إكرامًا لحضوره غزوة بدر الكبرى أولى غزوات رسول الله صل الله عليه وسلم والتي كانت مصدر عزة وفخر للمسلمين.
وزير العدل السوري: مرسوم العفو الرئاسي مصالحة وطنية شاملة وتتويج لنهج التسامح - بوابة الشروق
من ناحية أخرى يبدو الغرباء أو أصحاب الرحلة ــ ومنهم الفنانة ــ في تكوينات وعلاقات أخرى، لا تتشابه وأصحاب المكان. رامز جلال: 5 دول شاركت في رامز موفي ستار.. وغالبية طاقم العمل من مصر - بوابة الشروق. علاقات تسيطر عليها رؤية السائح أكثر، فتأتي الأعمال القاصرة على أهل المكان وتفاصيله أكثر تعبيراً، وكأن وجود أشخاص من بيئة أخرى يبدو كنغمة مختلفة بين اللوحات، وهي مفارقة يكشفها العمل الفني نفسه. أما على مستوى اللون فنجد السيطرة للرمادي والبنفسجي وتدرجاتهما، مع القليل من اللون الأبيض، وهو تكوين لوني يعبر عن ألوان المكان ككل، وإن كان يوحي ببعض من الجو اللوني العام لهذه البيئة المختلفة، أضف إلى ذلك الخيال الفني الذي ربما صاغ هذا العالم وفق رؤية مختلفة على مستوى الإيحاء اللوني أيضاً. وفي الأخير، نجد أن الأعمال التي تعتمد وجهة النظر هذه ــ الاحتفاء بالحياة وناسها ــ تتخطى الظرف والحدث، لتظل حسب رؤية وموهبة صاحبها ــ رغم تفاوتها ــ إنسانية، أي ضد الزمن.
رامز جلال: 5 دول شاركت في رامز موفي ستار.. وغالبية طاقم العمل من مصر - بوابة الشروق
حديث الجدة أم عبدالله: واس رصدت حديث الجدة أم عبدالله مستورة العبدلي ذات العمر 70 عاماً، قائلة " قديماً تجتمع مجموعة من الجارات في منزل إحداهن قبل أيام العيد يتبادلن رسم الحناء والإبداع في نقشاته على كفوفهن وشعورهن، وتقوم بذلك متطوعتان من ذوات الخبرة من فتيات الحي كمكافأة للسيدات كبيرات السن والمتزوجات والأطفال الصغار فقط، على ما لاقينه من عناء في الطبخ طيلة فترة شهر رمضان وعلى اهتمامهن بكافة أفراد الأسرة وموائد الإفطار، وتقوم المتطوعات على إعداد لوازم سهرة الحناء من حلويات ومشروبات يتبادلن عليها الأحاديث والذكريات.
كثيرا ما نردد كلمات ظنا منا أنها تعبر عما في خواطرنا أو ما ترغبه أنفسنا، ونجد بنهاية المطاف أننا ندفع ثمنا أكبر بكثير مما كنا نطمح إليه، والسبب يعود لعدم معرفتنا بتفاصيل تلك الكلمات ومنها نحدد مطالبنا. من تلك المفردات التي تحمل بين طياتها الكثير من المقاصد والمعاني والمفاهيم. الحب على سبيل المثال ، الغربة، الإيمان، الأمن، الحرية.... إلخ
بسبب تلك المفردات الفضفاضة التي نرددها وتتردد أمامنا كل يوم دون التركيز بمضمونها والبحث عن المقاصد لتلك المعاني لنحدد من خلالها المطالب، تجدنا نقع في مستنقع الضياع والتيه والحيرة فيما بعد فاقدين بوصلة النجاة. ويبدأ السؤال هل كنا على خطأ أم صواب؟ هل رجونا ما هو أكبر من آمالنا أم تجاوزنا السقف المحدد لنا أم ماذا؟
فكلمة الحب شمولية تشمل محبة كل ما في هذا العالم، لكن أين نحن من هذا الحب ولمن؟
فهل حب الوطن على سبيل المثال كحبّ الأم أو الحبيبة أو الأبناء وبنفس المقدار والأولويات؟ مع أنه تجمعهم كلمة الحب؟
الغربة: عندما أسمع أحدهم يقول إني أشعر بالغربة هل بالضرورة أنه مغترب عن الوطن فحسب؟ فالغربة تحمل بداخلها الكثير من المعاني فعن أية غربة نتحدث، عن غربة النفس والروح، غربة الوطن، أم غربة الضمير والوجدان؟
الإيمان: إن قال أحدهم لم أعد أؤمن بشيء هل يعني أنه لم يعد يؤمن بوجود الخالق مثلا؟!