بل إن الضحك يتسرب من توصيف النظام الأسدي للعلاقة بين اللبنانيين والسوريين بأنهما "شعب واحد، في بلدين"! يمكن اعتبار هذا القول صحيحاً لجهة المساواة في المعاناة الكارثية، فما جرى في لبنان من امتهان للكرامات ومنع للحريات، حدث مثله في سوريا، فالآلية المعتمدة في طحن البشر، هي مشي جنازير الدبابة فوق كل شيء، فلا يبقى من الملامح سوى شكل الفولاذ الثقيل القبيح! محاولات تجميل البؤس الإعلامية الساذجة، كذلك البرنامج السخيف الذي حمل عنوان "سوا ربينا" على شاشة التلفزيون السوري، وغيره، كانت تحول المشهد إلى القتامة وانسداد الأفق! لقد توحد الشعبان بطريقة خاصة، لم تساهم فيها أبداً مدائح النظام وعملائه لأنفسهم، وادعاء أنهم يحررونه من محتليه الإسرائيليين، فمن هذه الناحية كان كثيرون يصرحون بأن هؤلاء بذاتهم احتلال آخر! لقد تعرضا للقهر والأذى ذاته، المستمرين حتى الآن، رغم تبدل الوجوه، وتغير الزمان! قصص السخريه من الاخرين مثل بكي. يمكن اعتبار ما جرى في طرابلس، جزءاً من المسار الإجباري الذي يوحد بين البلدين، والذي يمكن اختصار كل مضامينه وتوصيفاته بكلمة الموت! هي ليست صدفة أن يتشارك الجيش اللبناني مع شقيقه الجيش السوري عيد ميلاد واحد، هو الأول من آب!
منظومة الأخلاق في سورة الحجرات
الأب (بطريقة ساخرة): ما شاء الله عليك، لم تقصر يوما من الأيام في القيام بما أطلبه منك! منظومة الأخلاق في سورة الحجرات. الشعور بالعجز
من جهتها ترى سوزان المشهدي – الأخصائية اجتماعية والاديبة – بأن بداية أسلوب تحول المواقف السلبية أو الخبرات المؤلمة لمادة للتندر إنما هي ظاهرة صحية جدا للتنفيس عن الغضب أو الحزن أو حتى محاولة التأقلم مع الحالات والمواقف المختلفة، فينظر الانسان على حاله أحيانا أمام الآخرين سواء مباشرة أو عن طريق أدوات التواصل الاجتماعي ليعرف هل هناك أحد مرّ بهذا الموقف مثله أم لا، وهل هو موقف غريب، وهل يستحق الوقوف عنده أم ممكن تخطيه وعدم التركيز في معانيه بعمق وبصورة تؤجل الشعور بالعجز وقلة الحيلة. وأشارت إلى أنه عندما يتمكن الإنسان من أخذ حقه بسهولة ويسر وبصورة حضارية لن يحتاج لرفع الصوت ولا للضرب ولا التهديد وعندما يتمكن المواطن من رفع شكوى سريعة ضد أي قطاع خدمي ويجد تجاوبا صادقا وسريعا واعترافا بالتقصير أو التوضيح لن يبحث عن بدائل تخفف عنه عبء ماواجه في يومه من متاعب. النقد بالسخرية
وأوضحت بأن استخدام اسلوب النقد بالسخرية مع التنفيس البريء والمهذب يعتبر حالة صحية اجتماعيا ونفسيا ولكن على أن لا يطال ذلك التندر الاشخاص أو يقلل من شأنهم، فالضحك إنما يكون للموقف ذاته والذي وجد للتخفيف من حدة الألم والحزن والغضب، فعلى سبيل المثال فترة الصيف الحارقة التي نمر بها حولها البعض إلى أسلوب نكتة مميزة للتخفيف من وقع تلك الحرارة مما أثبت على وجود بعض الاشخاص في مجتمعاتنا تملك حس الفكاهة ويستطيعون أن يعبروا عن أنفسهم وعن مايعانون منه بداخلهم.
تتجنب الجدال الشخصية السوية المتزنة تتجنب الجدال والصوت العالي لإثبات وجهات النظر فهي تتقبل الاختلاف برحابة صدر وسعة أفق واحترام لآراء الطرف الآخر حيث أن مبدأها في الحياة هو كسب القلوب أولى من كسب المواقف. الدعم النفسي صفات الشخصية السوية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
قدمنا لكم عبر مقالنا اليوم موضوع تعبير عن العمل التطوعي وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام مقالنا، نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح يغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.
كلمه عن العمل التطوعي في الاسلام
العمل التطوعي يوسّع آفاق الشخص، ويعطيه فرصة جديدة حتى يرى العالم من منظور آخر، فيحمد الله على النعم التي لديه لأنّه منحه القدرة على مساعدة الآخرين سواء ماديًا أم معنويًا، كما أنّ المتطوّع يكون راضيًا عن نفسه لأنّه ساهم في إسعاد أشخاص آخرين وتسهيل أمور حياتهم، وكان قادرًا على التقدم وتحقيق الأهداف، فهو يملك في أعماقه طاقات كبيرة يستغلها باحتراف، ويُسهم أيضًا في توسيع جهات الاتصال، ومساعدة المتطوّع على الخروج والتنقل من الدائرة الضيقة التي يعيش فيها، ليذهب إلى أماكن أخرى كثيرة، وهذا يُكسبه مهارات اجتماعية كثيرة. يُسهم العمل التطوعي في رسم البهجة والابتسامة على وجوه الآخرين، وإشعارهم بأنّ لهم أشخاصًا يُساندونهم في الحياة ، وهذا بحدّ ذاته يُساعد في نشر المحبة بين الناس، ويُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع، ويمنح الأشخاص الذين تُقدّم لهم الأعمال التطوعية أسبابًا كثيرة لِحُبّ الحياة والسعي لتحقيق أهدافهم، كما أنّ العمل التطوعي يُكسب صاحبه مهارات كثيرة وخبرات تجعله قادرًا على القيادة وحلّ المشكلات، كما تجعله قادرًا على ممارسة العمل الجماعي بكل كفاءة وثقة. يُتيح العمل التطوعي لصاحبه البحث عن فرص عمل سواء كانت هذه الفرص بمجال تخصصه أم غير ذلك، لأنه يتوسع في الاتصالات، ويُغني سيرته الذاتية بالعديد من الخبرات التي تُشجع أصحاب العمل على توظيفه، ومن أهم هذه المهارات: القدرة على التحدّث بطلاقة أمام الآخرين، والشخصية القوية ، والقدرة على إدارة الوقت بكفاءة عالية، وامتلاك قدرات أكبر وأكثر إيجابية من الناحية النفسية والبدنية.
أو قوله عز وجل بسورة الممتحنة: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
ثانياً: فقرة الحديث الشريف:
وبعد الإستماع إلى كلام الله عز وجل، يأتى كلام خير البشر والأنام، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فمع الحديث الشريف والطالبة/………
تذكر الطالبة حديث عن فضل العمل التطوعى مثل:
أو عن ابن عمر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن لله تعالى عباداً اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون من عذاب الله".