الأوقات المنهي عن الصلاة فيها. نوع الصلاة المنهي عنها. التعبد في النهي. تعيين أوقات النهي. حكمة النهي عن الصلاة في هذه الأوقات. الأوقات المنهيّ عن الصّلاة فيها، هي التي وَرَدَ النَّهي عن التنفُّل بالصّلاة فيها، وهي مكروهة كراهة تحريم، وهي بعد صلاة الفجر، وبعد أداء صلاة العصر، وعند طلوع الشمس حتّى يتكامل طلوعها، وعند استوائها حتى تزول، وعند الاصفرار حتى يتكامل غروبها، وأيضاً التنفّلُ وقت خُطبة الجمعة، وعند إقامة الصّلاة. ويُستثنى من النّهي: ما كان لسببٍ مثل: تحية المسجدِ، وقضاء الفوائتِ من الصّلاة، كما يُستثنى أيضاً: التنفّل في المسجد الحرام، فإنهُ يصحُّ في أيّ ساعة من ليلٍ أو نهارٍ. والدّليل على ذلك: عن عقبة بن عامر الجهنيّ- رضي الله عنه- قال: (( ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينهانا أن نُصلي فيهنّ، وأن نقبرَ فيهنّ موتانا: حين تطلعُ الشّمس بازغةً حتّى ترتفعَ، وحين يقومُ قائمُ الظّهيرةِ حتى تميلُ، وحينَ تضيفُ للغروب حتى تغرب)). الاوقات المنهي عن الصلاة فيها - YouTube. نوع الصلاة المنهي عنها والنّهي شرعاً هو: طلب الكفِّ عن فعلٍ، مقابل الأمر. وقد وردَ النّهي عن الصّلاة في أوقاتٍ مخصوصة، وهذا النّهي للكراهة، وهو محمولٌ على كراهة التّحريم.
الاوقات المنهي عن الصلاة فيها - Youtube
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها - المحاضرة 5 - الفقه - المستوى الثاني (2) - د. خالد بن عيد الجريسي - YouTube
فالشافعية ومَن معهم استدلوا بالحديث الأول، والحنابلة ومَن معهم استدلوا بالحديث الثاني، والحق معهم؛ حيث إن الحديث الأول مُجمَل بيَّنه مراد النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الثاني، كما أن الدليل في الأوَّل دليل خطاب، وفي الثاني دليل منطوق؛ فيكون أولى. هذا، والقائلون بأن النهي مُتعلِّق بطلوع الفجر لا بصلاة الصبح، مختلفون في بعض الصلوات هل تُصلَّى بعد الفجر وقبل الصلاة أم لا؟
فالحنفية، وسعيد بن جبير، وعطاء، والنخعي، على المنع مطلقًا، والحنابلة على إباحة صلاة الوتر بعد طلوع الفجر قبل الصلاة، وهذا هو رأي المالكية، ولكن الإجماع منعقدٌ على إباحة ركعتي الفجر قبل الصلاة، وكذلك على إباحة الصلاة على الجنازة في هذين الوقتين، بخلاف الأوقات الأخرى فيها الخلاف المذكور [10]. من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها. وحرمة الصلاة في هذين الوقتين عام يشمل جميعَ الصلوات، إلا أنه ينطبقُ عليه ما ينطبق على الأوقات الثلاثة السالفة، من جواز قضاء الفرائض في هذه الأوقات، خلافًا للحنفية الذين لا يبيحون مطلقًا، وخلافًا للشافعية الذين يجيزون النفل بسبب. حكم قضاء النوافل بعد صلاة الصبح والعصر:
ذهب الحنابلة والشافعية إلى جواز قضاء النوافل بعد صلاة الصبح وصلاة العصر، أما جواز القضاء بعد صلاة الصبح، فلما روي عن قيس بن فهد قال: رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أُصلِّي ركعتَي الفجر بعد صلاة الفجر، فقال: ((ما هاتان الركعتان يا قيس؟))، قلت: يا رسول الله، لم أكن صلَّيت ركعتي الفجر، فهما هاتان" [11] ، قالوا: وسكوت النبي -صلى الله عليه وسلم- يدل على الجواز.
صفات الرسول الخلقية والخُلقية
محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق، قدوتنا ورسولنا الكريم، الذي جعله الله تعالى هادياً وبشيراً، في هذا المقال نعيش مع رسول الله لمدة دقائق معدودة، حيث نتعرف على صفات الرسول الخلقية والخُلقية، فصفاته وملامحه الجسدية نريد أن نعرفها سوياً، وكذلك أما عن أخلاقه التي وصفت أنها قرآن يمشي على الأرض، فنتحدث عنها بالتفصيل من خلال هذا المقال. من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، الذي يرتفع نسبه الشريف الكريم من بني هاشم إلى سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقب بأبي القاسم، لأنه ابنه الأكبر كان يدعى القاسم، كذلك كان رسول الله يلقب بالصادق الأمين في قوة قريش، وذلك لأن أخلاقه كانت حسنة من قبل أن يصير نبياً. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الجسدية
كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يصفون رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالصفات الحسنة من ناحية الجسد، فأحدهم وهو البراء بن عازب كان يصفه بقوله: لم أر شيئًا قطُّ أحسنَ منهُ
وفيما يلي بعض الأحاديث التي تنسب لصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث نتعرف على جميع ملامحه الجسدية، وها هي النقاط التي تتحدث عن صفاته الجسدية:
لون بشرته عليه الصلاة والسلام: كان لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم أبيضاً مائلاً للحمرة، وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يصف لون بشرته بأنه عليه الصلاة والسلام: أزْهَرَ اللَّوْنِ ليسَ بأَبْيَضَ، أمْهَقَ ولَا آدَمَ.
صفات الرسول الجسدية هي – المنصة
قامة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم رَبْعَةً (أي وسطًا) من القوم، ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ مَرْبُوعًا [مربوعا: أي ليس قصيرًا ولا مُفرطًا في الطول، وإلى الطول أقرب] ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ». (متفق عليه). ووصفه البراء رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان «بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ» أي: عريض أعلى الظهر. صفات الرسول الجسدية هي – المنصة. (رواه مسلم). مَسْرُبَة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم «طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ» (رواه أحمد) والمسربة: هي الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر إلى السرة، أي كان الشعر في جسده صلى الله عليه وسلم يأخذ خطًّا واحدًا من صدره إلى سرته صلى الله عليه وسلم. ظهْرُ الرسول صلى الله عليه وسلم وخاتم نبوته
كان ظهر النبي صلى الله عليه وسلم «كَأَنَّهُ سَبِيكَةُ فِضَّةٍ» (رواه أحمد) ، كان «خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ» (رواه البخاري) أي مثل بيضة الحمامة، أي مدورًا. يدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاه
عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ» (رواه البخاري) ، وكان صلى الله عليه وسلم ألين الناس كَفًّا.
ما الهدف من ذكر صفات الرسول الجسدية - إسألنا
[9]
عرق الرسول
إنّ عرق رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- وصف كأنّه حبّات لؤلؤ، وأنّه كان ذو رائحةٍ طيّبةٍ أطيب من ريح المسك والعنبر، فع أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "دَخَلَ عَلَيْنَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ عِنْدَنَا، فَعَرِقَ، وَجَاءَتْ أُمِّي بقَارُورَةٍ، فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ العَرَقَ فِيهَا، فَاسْتَيْقَظَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا أُمَّ سُلَيْمٍ ما هذا الذي تَصْنَعِينَ؟ قالَتْ: هذا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ في طِيبِنَا، وَهو مِن أَطْيَبِ الطِّيبِ".
عنقه، كان صافياً وطويلاً. يداه وذراعاه، كان -عليه الصلاة والسلام- طويل الذراعين وكثيف الشعر، وضخم الكفين، وطويل الأصابع. إبطاه، كان أبيض الإبطين وهذا من علامات و دلائل النبوة. صدره وبطنه ومنكباه، كان واسع الصدر وطويل المسربة، والسرة يعتليها الشعر كالخيط، منكباه واسعان وكثيرة الشعر، وكان عاري البطن والصدر، وضخم البطن. مفاصله كانت ضخمة. وجهه، كان مستويَ الوجه مسنون الخدين، ووجهه ما بين المستدير والمسال، وجبينه واسع في الطول والعرض. حاجباه، كانت مقوستين ومتصلتين بشكل خفيف لا يرى. خاتم النبوة، غدة حمراء مثل الهلال أو مثل بيضة الحمامة، وبين كتفيه شعرات مجتمعات، وهي من علامات و دلائل النبوة. عيناه، كانتا واسعتين جميلتين وشديدتيْ السواد، في بياضها عروق حمراء، وهي أيضاً من علامات و دلائل النبوة، ورموشه كثيرة، وطويلة تظهر وكأنه مكحل العينين من كثرتها. أنفه، كان مستقيماً ومرتفعاً من الوسط. لحيته، كانت ذات مظهر حسن، كثيرة الشعر، كذلك الشعر في أسف عنقته بارز وحولها بياض كاللؤلؤ. أسنانه وفمه، كان واسعَ الفم، حسنَ الشفتين، أسنانه متفرقة وفيها بياض كالنور. قدماه، كانت ضخمة، ويمشي على الأرض كأنه ليس له أخمص.