آخر تحديث: نوفمبر 2, 2021
خواطر عن النبي صلى الله عليه وسلم
خواطر عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو محمد بن عبد الله خاتم النبيين وأشرف المرسلين، من منا لا يعرفه، فقد ملأ حبه القلوب، وزفرت العيون الكثير من الدموع شوقا لرؤية صفحة وجهه، هناك الكثير من العبارات التي قيلت عن رسولنا الكريم. ما أجمل خواطر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعندما تأتي سيرته العطرة يحلو الكلام. صلوا على من ينتظرنا عند الصراط، ويدعو لنا رب الأرض والسموات، أن يغفر لنا الذنوب والزلات. ولد المصطفى صلى الله عليه وسلم يتيماً، ولكنه عاش كريما، ومات رجلاً عظيما. صلى عليك الله يا من آخيت بين القلوب، وفتحت أبواب الخير لكل الدروب. نحبك يا رسول الله، يا من ادخرت دعوتك لنا، يا من ضحيت من أجلنا، يا من دعوت الله لنا. يا من تنادي الله يوم القيامة أمتي أمتي فداك آبائنا وأمهاتنا. نحبك يا رسول الله، ومن في الوجود لا يحبك، فالجزع حن لقربك، فكيف لمن له قلب ينبض ولا يفيض بحبك. طردوك من بلدك، فأستقبلك أهل المدينة، وفرحوا بلقياك وبقربك. خواطر عن النبي صلى الله عليه وسلم - مقال. ما أعذب قلبك وما أصفى روحك، أبيت أن تنتصر لنفسك، يعجز لساني عن وصفك. رسالتك ستظل خالدة على مرور الزمان إلى أن يبعث الله الأنام، فهي رسالة رب الأكوان، بمبعث محمد العدنان.
خواطر عن الصلاة نور
في هذه الساعة المباركة من أول النهار نجلس كما جلس النبي صلى الله عليه وسلم، وندعو ربنا بما كان يدعوه، ونذكُرُه بما كان يذكره ويسبِّحه؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]. ثم نشهد أجمل منظر وأبهاه: إنها لحظات الإشراق! لحظة انتشار أشعة الشمس على صفحات الكون. الخواطر والأفكار في الصلاة.. داء له دواء - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعندما يكتملُ الانتشار، نقوم لنؤدِّيَ واجب التعظيم في سنَّة صلاة الضحى، وهذه الصلاة من سُنَن المرسلين، أليس قد قال الله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴾ [ص: 17، 18]؟
قال ابن عباس: كنت أمرُّ بهذه الآية: ﴿ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴾ [ص: 18]، ولا أدري ما هي، حتى حدَّثتني أمُّ هانئ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فدعا بوَضوء فتوضَّأ، ثم صلَّى صلاة الضحى.. " [1]. ثانيًا: وهكذا تجري الشمس، ونقوم نحن إلى شؤون حياتنا، فما نشعر بها إلا وقد وصَلَت إلى قبة السماء، وهذا إيذانٌ بانتصاف النهار، وما أن تميل أدنى الميل - وميلها هذا آيةٌ من آياته - حتى ننهَضَ لنقفَ بين يدَيْ مَن أظهرها في صلاة الظُّهر.
هل هذه مجرد عبادة للآخرة؟
أو ليست تمنحني النشاط للحياة من جديد، فأؤدي عملي، وأبذل جهدي، وأحتمل قسوة الصراع؟
أو ليست زادا واقعيا لحياة الأرض، من حيث هي زاد علوي لحياة الآخرة؟
ذلك وهي عبادة في خلوة..
أما صلاة الجماعة فدلالتها واضحة في جميع شتات الناس، وربطهم برباط المحبة والتعاون حين ترتبط قلوبهم بالله في الصلاة. فضلا عن المعنى العسكري الملحوظ في تنظيم الصفوف واتباع القائد، وكل المشاعر الأخرى التي ينشئها الإحساس باتحاد الوجهة واتحاد الشعار واتحاد الحركات والسكنات. (من كتاب:"في النفس والمجتمع")
خواطر عن الصلاة
الرئيسية
إسلاميات
أية اليوم
05:05 م
الأحد 14 مايو 2017
خواطر الشعراوي.. لطرق ذكر الله المختلفة وكيفية أدا
قال تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.. [النساء: 103]. كأن المؤمن مطالب بألا يسوِّف ويُؤَخِّر الصلاة عن وقتها، وأن يذكر الله قائماً وقاعداً وعلى جنبه، وذلك لتكون الصلاة دائماً في بؤرة شعور الإنسان، بل إن المؤمن مطالب بذكر الله حتى وهو يسايف عدوه وينازله، فهو يحمل السيف ولسانه رطب بذكر الله ويقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). خواطر عن الصلاة وأهميتها. والإنسان حين يسبح الله حتى وهو في حالة الاشتباك مع العدو لا ينساه الله. والمؤمن قد يؤخر الصلاة في حالة الاشتباك مع العدو والالتحام به، ولكن عليه أن يدفع قلبه ونفسه إلى ذكر الله، ففي وقت الصلاة يكون مع ربه فليذكره قائماً وقاعداً وفي كل حال، وبعد أن يطمئن المسلم لموقفه القتالي فليقض الصلاة. وأنه لا يترك ربه أبداً بل وهو في الحرب يكون ذلك منه أولى؛ لأنه في حالة الاحتياج إليه سبحانه، والقتال يدفع المؤمن إلى الاستعانة بربه، وإذا كان المسلم يعرف أن لله في أوقاته تجليات، فلا يحرمن واحد نفسه من هذه التجليات في أي وقت، وذكر الله يقرِّب العبد من مولاه- فسبحانه- مع عبده إذا ذكره، فإن كان الإنسان مشبعاً بالاطمئنان وقت الخوف والقتال فليذكر الله ليدعم موقفه بالقوة العليا.
إِذَا حَضَرِ وَقْتُ الْأَذَانِ تَوَضَّأَ وَاستعِد وَبَادِر بِتَذْكِيرِ أهْلِ بَيْتِكَ وَالْأَبْنَاء بِمَوْعِدِ الصَّلَاَةِ حَتَّى وَإِنْ سَمِعُوا الْأَذَانَ، وَإِذَا رَجَعَت بَعْدَ أَدَاءِ الصلاة سألتهم: هل صلوا أم لا.. فَهَذَا كُلَّهُ يُشْعِرُهُمْ بِأهَمِّيَّةِ الصَّلَاَةِ فِي حَيَاتِنَا الْيَوْمِيَّةِ أَعَانَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ وَأبْنَاءنا وأبناءكم عَلَى أدَائِهَا وَالمحفاظة عَلَيْهَا فِي وَقْتِهَا قَالَ الْمَوْلَى عِزَّ وَجَلٍ: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]. وقال تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132] هَذَا أمر صَرِيحٌ وَوَاضِحٌ مِنَ اللهِ عِزِّ وَجَلِّ بَحْثِ الْأَبْنَاءِ عَلَى الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الصَّلَاَةِ وَالصَّبْرُ عَلَى ذَلِكَ، وَلِيَكُنْ لَكَ فِي قِصَّةِ نَبِيِّ اللهِ نَوْحِ عِظْهُ وَعَبَّرَهُ بعد أن قضى ألف سنة إلا خمسين عامًا كما ذكر في القران الكريم ما زال إلى آخر لَحْظِةٍ وهو يَدْعُوَا اِبْنَهُ وَ يَقُولُ: يَا بُنِّيُّ اُرْكُبْ مَعَنَا.
خواطر عن الصلاة وأهميتها
وقوله الحق: {فَإِذَا اطمأننتم فَأَقِيمُواْ الصلاة} أي إذا انتهى الاشتباك القتالي فعلى المؤمن أن ينتقل من ذكر الله أثناء الاشتباك إلى الصلاة التي حان ميقاتها أثناء القتال. فقد كان ذكر الله وقت الاشتباك من أجل ألا يضيع وقت الصلاة بلا كرامة لهذا الوقت، وبلا كرامة للقاء العبد مع الرب. ولماذا كل ذلك؟ ويأتي القول الفصل: {إِنَّ الصلاة كَانَتْ عَلَى المؤمنين كِتَاباً مَّوْقُوتاً}. وقد أوضح لنا الحق صلاة الخوف، وشرع سبحانه لنا ذكره إذا ما جاء وقت الصلاة في أثناء الاشتباك القتالي، وإذا ما اتفق توقيته مع وقت الصلاة، وشرحت لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم كيفية قصر الصلاة في أثناء السفر، لماذا كل ذلك؟ لأن الصلاة فرض لا غنى عنه على الإطلاق {إِنَّ الصلاة كَانَتْ عَلَى المؤمنين كِتَاباً مَّوْقُوتاً}. أي أن الصلاة لها وقت. خواطر الشعراوي.. لطرق ذكر الله المختلفة وكيفية أداء الصلاة ا | مصراوى. ولا يصح أن يفهم أحد هذا المعنى- كما يفهمه البعض- بأن صلاة الظهر- على سبيل المثال- وقتها ممتد من الظهر إلى العصر، وصحيح أن الإنسان إذا عاش حتى يصلي الظهر قبيل العصر فإنها تسقط عنه، ولكن ماذا يحدث لو مات العبد وقد فات عليه وقت يسعها؟ إذن فقد أثم العبد، ومن يضمن حياته حتى يؤدي الصلاة مؤجلة عن موعد أدائها؟.
وهذا الميل يقترن به حدث مهم، حدثنا عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أربَعٌ قبل الظُّهْرِ ليس فيهنَّ تسليمٌ، تُفتحُ لهنَّ أبوابُ السَّمَاءِ)) [2]. وهذه الأربع هي سنَّة الظُّهر التي سنها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الزمن المبارك. ثالثًا: ثم تجري الشمس، وتدلك دلوكًا، وتميل ميلاً إلى أن يبلغ ظلها: ظل الشيء مثله أو مثليه في الربع الثاني من منتصف النهار، فنقوم إلى صلاة العصر، نتفيَّأ في هذه الظلال رحماتِ الله تعالى، ونقف لنصلي قبل الفريضة سنَّة العصر التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((رَحِمَ اللهُ امرأً صلَّى قبل العصرِ أربعًا)) [3]. وزمن العصر هو الطرفُ الثاني من النهار، كما جاء في التنزيل: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ ﴾ [هود: 114]، وفيه تجتمع الملائكة؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((يتعاقبونَ فيكم ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهارِ، ويجتمعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ، ثم يعرجُ الذين باتوا فيكم، فيسألُهم، وهو أعلمُ بكم، فيقول: كيف تركتُم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يُصلُّونَ، وأتيناهم وهم يُصلُّونَ)) [4].
الشيخ الشعراوي | تفسير سورة الممتحنة، (آية ٧-١٣) - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الممتحنة - الآية 6
قوله تعالى: إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن
وقد روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن قال: كانت المرأة إذا أتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، حلفها بالله: ما خرجت من بغض زوج، وبالله: ما خرجت رغبة بأرض عن أرض، وبالله: ما خرجت التماس دنيا، وبالله: ما خرجت إلا حبا لله ورسوله. خرجه ابن أبي حاتم ، وابن جرير ، والبزار في "مسنده "، وخرجه الترمذي في بعض نسخ كتابه مختصرا.
إسلام ويب - تفسير ابن رجب - تفسير سورة الممتحنة - تفسير قوله تعالى إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن- الجزء رقم2
[التَّفْسِيرُ] 1 - يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بما شرعه لهم، لا تتخذوا أعدائي وأعداءكم أولياء توالونهم وتوادّونهم، وقد كفروا بما جاءكم على يد رسولكم من الدين، يُخْرِجون الرسول من داره، ويخرجونكم أنتم كذلك من دياركم بمكة، لا يراعون فيكم قرابة ولا رحمًا، لا لشيء إلا أنكم آمنتم بالله ربكم، لا تفعلوا ذلك إن كنتم خرجتم لأجل الجهاد في سبيلي، ومن أجل طلب مرضاتي، تُسِرُّون إليهم بأخبار المسلمين مودة لهم، وأنا أعلم بما أخفيتم من ذلك وما أعلنتم، لا يخفى عليَّ شيء من ذلك ولا من غيره، ومن يفعل تلك الموالاة والموادة للكفار فقد انحرف عن وسط الطريق، وضلّ عن الحق، وجانَبَ الصواب. 2 - إن يظفروا بكم يُظْهِروا ما يضمرونه في قلوبهم من العداوة، ويمدّوا أيديهم إليكم بالإيذاء والضرب، ويطلقوا ألسنتهم بالشتم والسبّ، وتمنّوا لو تكفرون بالله وبرسوله لتكونوا مثلهم. 3 - لن تنفعكم قرابتكم، ولا أولادكم إذا واليتم الكفار من أجلهم، يوم القيامة يفرق الله بينكم، فيدخل أهل الجنّة منكم الجنّة، وأهل النار النار، فلا ينفع بعضكم بعضًا، والله بما تعملون بصير، لا يخفى عليه سبحانه شيء من أعمالكم، وسيجازيكم عليها. إسلام ويب - تفسير ابن رجب - تفسير سورة الممتحنة - تفسير قوله تعالى إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن- الجزء رقم2. 4 - لقد كان لكم -أيها المؤمنون- قدوة حسنة في إبراهيم عليه السلام والمؤمنين الذين كانوا معه، حين قالوا لقومهم الكفار: إنا بريئون منكم ومما تعبدون من دون الله من الأصنام، كفرنا بما أنتم عليه من الدين، وظهرت بيننا وبينكم العداوة والكراهية حتَّى تؤمنوا بالله وحده، ولا تشركوا به أحدًا، فكان عليكم أن تتبرؤوا من قومكم الكفار مثلهم، إلا قول إبراهيم عليه السلام لأبيه: لأطلبنّ المغفرة لك من الله، فلا تتأسوا به فيه؛ لأن هذا كان قبل يأس إبراهيم من أبيه، فليس لمؤمن أن يطلب المغفرة لمشرك، ولست بدافع عنك من عذاب الله شيئًا، ربنا عليك اعتمدنا في أمورنا كلها، وإليك رجعنا تائبين، وإليك المرجع يوم القيامة.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الممتحنة - الآية 2
استمر على تكذيبه وإعراضه عن الصراط المستقيم، ولم يكتف بكل ذلك، بل تفاخر وتباهي أمام غيره بما هو عليه من باطل. وقوله- سبحانه-: أَوْلى لَكَ فَأَوْلى. ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى دعاء على هذا الإنسان الشقي، المصر على إعراضه عن الحق.. بالهلاك وسوء العاقبة. وأَوْلى اسم تفضيل من ولى، وفاعله ضمير محذوف يقدره كل قائل أو سامع بما يدل على المكروه. والكاف في قوله لَكَ للتبيين، والكاف خطاب لهذا الإنسان المخصوص بالدعاء عليه. وقوله: فَأَوْلى تأكيد لقوله أَوْلى لَكَ وجملة ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى مؤكدة للجملة الأولى. أى: أجدر بك هذا الهلاك الذي ينتظرك قريبا- أيها الإنسان- الجاحد، ثم أجدر بك، لأنك أصررت على كل ما هو باطل وسوء. قال القرطبي ما ملخصه: هذا تهديد بعد تهديد، ووعيد بعد وعيد.. روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد ذات يوم، فاستقبله أبو جهل على باب المسجد، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فهزه مرة أو مرتين ثم قال: «أولى لك فأولى». القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الممتحنة - الآية 2. فقال أبو جهل: أتهددني- يا محمد- فو الله إنى لأعز أهل هذا الوادي وأكرمه، ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال لأبى جهل «١». وجيء بحرف «ثم» في عطف الجملة الثانية على الأولى، لزيادة التأكيد، وللارتقاء في الوعيد، وللإشعار بأن التهديد الثاني أشد من الأول، كما في قوله- تعالى-: كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ.
تفسير سورة الممتحنة المختصر في التفسير
5 - ربنا لا تُصَيِّرنا فتنة للذين كفروا بأن تسلطهم علينا فيقولوا: لو كانوا على حق لما سُلِّطنا عليهم، واغفر لنا ربنا ذنوبنا، إنك أنت العزيز الَّذي لا يُغْلب، الحكيم في خلقك وشرعك وقدرك. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الممتحنة - الآية 6. [مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • تسريب أخبار أهل الإسلام إلى الكفار كبيرة من الكبائر. • عداوة الكفار عداوة مُتَأصِّلة لا تؤثر فيها موالاتهم. • استغفار إبراهيم لأبيه لوعده له بذلك، فلما نهاه الله عن ذلك لموته على الكفر ترك الاستغفار له. (1/549)
{لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (6) وفي نهاية هذا العرض لموقف إبراهيم والذين معه ، وفي استسلام إبراهيم وإنابته يعود فيقرر الأسوة ويكررها ؛ مع لمسة جديدة لقلوب المؤمنين: ( لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر. ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد).. فالأسوة في إبراهيم والذين معه متحققة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر. وهؤلاء هم الذين يدركون قيمة التجربة التي عاناها هذا الرهط الكريم ، ويجدون فيها أسوة تتبع ، وسابقة تهدي. فمن كان يرجو الله واليوم الآخر فليتخذ منها أسوة.. وهو تلميح موح للحاضرين من المؤمنين. فأما من يريد أن يتولى عن هذا المنهج. تفسير اطفالنا سورة الممتحنة. من يريد أن يحيد عن طريق القافلة. من يريد أن ينسلخ من هذا النسب العريق. فما بالله من حاجة إليه - سبحانه - ( فإن الله هو الغني الحميد).. وتنتهي الجولة وقد عاد المؤمنون أدراجهم إلى أوائل تاريخهم المديد ، ورجعوا بذكرياتهم إلى نشأتهم في الأرض ؛ وعرفوا تجاربهم المذخورة لهم في الأجيال المتطاولة ، ورأوا القرار الذي انتهى إليه من مروا بهذه التجربة ؛ ووجدوها طريقا معبدة من قبل ليسوا هم أول السالكين فيها.