حكم الصلاة بانفرادٍ في الصف خلف الجماعة
لا تصحّ صلاة الواقف في صفٍ لوحده خلف الجماعة، وذلك لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا صلاةَ لفردٍ خلْفَ الصَّفِّ وحدَه)،كما أمر الرسول بإعادة الصلاة لمن صلّى خلف الصف منفرداً، وعلى المنفرد أن يدخل في الصف، سواءً وجد فرجةً فيه أم لا.
إقامة الصلاة لغير المؤذن
ما هو حكم إقامة الصلاة للمرأة.
حكم اقامة الصلاة للمرأة - حياتكَ
تاريخ النشر: الأربعاء 23 صفر 1422 هـ - 16-5-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 5431
354136
0
629
السؤال
هل يجوز للفرد أن يؤدي الصلاة المفروضة دون إقامة الصلاة؟ وما هي الإقامة؟ وهل تجوز الصلاة دونها؟ أرجو من فضيلتكم إجابة شاملة. وجزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأذان إعلام بدخول وقت الصلاة، بألفاظ معلومة مأثورة، على صفة مخصوصة، يحصل بها الإعلام، والإقامة تشترك مع الأذان في أنها إعلام، ولكنهما يفترقان من حيث إن الإعلام في الإقامة للحاضرين المتأهبين لافتتاح الصلاة، والأذان للغائبين ليتأهبوا للصلاة. أما عن كيفية الإقامة، فقد اتفقت المذاهب على أن ألفاظ الإقامة هي نفس ألفاظ الأذان في الجملة، بزيادة: "قد قامت الصلاة" بعد "حي على الفلاح". إقامة الصلاة لغير المؤذن. وكذلك اتفقوا على أن الترتيب بين ألفاظها هو نفس ترتيب ألفاظ الأذان، إلاّ أنهم اختلفوا في تكرار وإفراد ألفاظها على الوجه الآتي:
الله أكبر: تقال في بدء الإقامة مرتين عند المذاهب الثلاثة، وأربع مرات عند الحنفية. أشهد أن لا إله إلا الله: تقال مرة عند المذاهب الثلاثة، ومرتين عند الحنفية. أشهد أن محمدًا رسول الله، وحيّ على الصلاة، وحيّ على الفلاح، كمثل الشهادة الأولى.
حكم إقامة الصلاة للمرأة - Youtube
وقولهم: "إن الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أقروا بهذا الشيء": لا يظهر لنا صحته بكل حال ، لأنه إذا كان المقصود بذلك فعل الصلاة نفسها ، فلم تكن المسألة موجودة في زمانهم لعدم وجود مكبرات الصوت ، فلم يكن هناك إعلان بالصلاة ، أو تشويش بها على أهل البيوت والأعذار والمساجد الأخرى ، وإن كان المقصود الإقامة نفسها ، ففعل الصحابة يدل على أن الإقامة كانت تعلن خارج المسجد ويسمعها من هو خارج المسجد كالأذان. والله أعلم
6
– فتاوى اللجنة الدائمة(6/77). 7
– الاعتبار صـ(52). 8
– نيل الأوطار(2/58). 9
– البحر الزخار صـ(196). 10
– الجامع لأحكام القرآن (6/113). 11
– جامع الترمذي(1/241). 12
– انظر إعلاء السن للتهانوي(1/113). راجع:" أحكام
النداء والآذان والإقامة" إعداد سامي بن فراج الحازمي، صـ(287- 288).
الحمد لله. لا
حرج من إعلان إقامة الصلاة في مكبر الصوت ، وقد جاء في السنة وبعض الآثار ما
يُستفاد منه جواز ذلك. 1-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ
وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ) رواه البخاري (636) ومسلم (602). فهذا الحديث يدل على أن الإقامة كانت تسمع من خارج المسجد في عهد الرسول صلى الله
عليه وسلم. 2-
وروى أبو داود (510) والنسائي (668) عَنْ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:
(كَانَ الْأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَثْنَى مَثْنَى ، وَالْإِقَامَةُ مَرَّةً مَرَّةً ، إِلَّا أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ:
قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ ، قَالَهَا مَرَّتَيْنِ ، فَإِذَا سَمِعْنَا قَدْ قَامَتْ
الصَّلَاةُ تَوَضَّأْنَا ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ) وصححه الألباني في صحيح
النسائي ، وهو دليل على سماع الإقامة من خارج المسجد. حكم الصلاة بدون اقامة. قال
السندي في حاشيته على سنن النسائي: "قوله: (فَإِذَا سَمِعْنَا قَدْ قَامَتْ
الصَّلَاةُ تَوَضَّأْنَا ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ) لعل مراده أن بعضهم كان
أحياناً يؤخرون الخروج إلى الإقامة اعتماداً على تطويل قراءته صلى الله عليه وسلم"
انتهى.
إنه هو رسول الله محمد، عبد الله ورسوله ومصطفاه وخليله ومختاره ومُجتباه وهَديته في هذه الحياة ورحمته للناس أجمعين. هو العبد الذي تشرَّف بكمال العبوديَّة لمولاه، والبَشَرُ الذي قرَّبه ربه وأدناه، ورفع مَقامه على الناس أجمعين، وختَم به الأنبياء والمرسلين. وإذا أردنا أن نقف على مكانة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلنقف أولاً مع مكانته عند ربه - جل في علاه - فالله اصطفاه وزكَّاه على خَلْقه أجمعين. نعم، زكاه في عقله؛ فقال تعالى عنه: ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾ [النجم: 2]. وزكاه في نُطْقه؛ فقال تعالى عنه: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ [النجم: 3]. وزكاه في علمه؛ فقال تعالى عنه: ﴿ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾ [النجم: 5]. وزكاه في بصره؛ فقال تعالى عنه: ﴿ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴾ [النجم: 17]. وزكاه في قلبه؛ فقال تعالى عنه: ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾ [النجم: 11]. وزكاه في ظهره؛ فقال تعالى عنه: ﴿ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ﴾ [الشرح: 2، 3]. مكانة النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة في قلوب المؤمنين | موقع نصرة محمد رسول الله. وزكاه في ذِكْره؛ فقال تعالى عنه: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4]. وزكاه كلَّه؛ فقال تعالى له: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].
مكانة النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة في قلوب المؤمنين | موقع نصرة محمد رسول الله
اصطفاه الله على جميع الثقلين فهو خير ولد آدم واتخذه خليلا، «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر»، (صحيح) صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 309). امر الله بالصلاة عليه {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]. حياة الرسول صلى الله عليه وسلم#13:بداية غزوة بدر والقتال الأسطوري بين أبناء عم الرسول وقريش - YouTube. الخطبة الثانية:
واجبنا نحوه e
الاكثار من الصلاة والسلام عليه، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» صحيح مسلم (1/ 288). تحقيق معنى شهادة أن محمداً رسول؟.... تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر وألا يعبد الله إلا بما شرع محمد e
طاعته في كل ما شرع وكان ابن عمر يتبول في نفس المكان الذي تبول فيه النبي e ، يقول الامام أحمد ان استطعت الا تقوم الا بأثر والا تجلس الا بأثر فافعل.
مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم - ملتقى الخطباء
المغراوي بكتب التفسير جعلته يقع في هذه الورطة العلمية، وقد استدل الزمخشري بالآية ذاتها على عدم أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم، وردّ عليه العلامة الطاهر ابن عاشور فقال: "وقد فرضها (أي: المفاضلة) الزمخشري هنا على عادته من التحكك على أهل السنة، والتعسف لإرغام القرآن على تأييد مذهبه، وقد تجاوز حد الأدب في هذه المسألة في هذا المقام، فاستوجب الغضاضة والملام" 5. ثانيا: احتج ذ. المغراوي بحديث "أنا سيد ولد آدم"، وأنه صلى الله عليه وسلم لم يقل: أنا سيد العالمين، وحري بنا أن نتساءل عن عدم التفاته إلى القرآن وعدم استدلاله بآياته، ومنها: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، ولفظ العالمين عام، يشمل الملائكة والإنس والجن كما هو مقرر في محله، وإذا كان رحمةً للملائكة فهو أفضل منهم، وكذلك لم يلتفت ذ. المغراوي إلى قوله جل وعز: "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا"، وهذه الآية تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم رسول إلى "العالمين" من دون استثناء، ومن ادعى التخصيص فعليه بالدليل، وإذا كان رسولا إلى الملائكة فهو أفضل منهم. مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم - ملتقى الخطباء. لكن القوم أعرضوا عن كمالات النبي العدنان، فحُرموا من دقائق القرآن. ثالثا: بيّن ذ.
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم#13:بداية غزوة بدر والقتال الأسطوري بين أبناء عم الرسول وقريش - Youtube
ثانيا: تدليس الشيخ على السائل، حيث نسب أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم إلى "بعض أهل العلم"، مع العلم أنه رأي مجمع عليه. وعند تعليقه على قول الإمام البوصيري رضي الله عنه في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال محمد المغرواي (من وهابية مراكش): "فالاعتراض على هذا يأتي من عدة وجوه: أولا: فهمنا لقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم.. وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"، والرسول من بني آدم، ولم تقل الآية: فضلناهم على جميع من خلقنا. ثانيا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم"، ولم يقل: أنا سيد العالمين … لكنه في أكثر من موضع قبل ذلك وبعده، كره أن نفضله على الأنبياء والمرسلين، وأكد الأخوة ووحدة الهدف، تمشيا مع نصوص القرآن الكريم في مثل قوله تعالى: "لا نفرق بين أحد منهم"، وقوله تعالى: "ولم يفرقوا بين أحد منهم" 4. ولست أدري السبب والباعث الذي حفز ذ. المغراوي لتسويد الصحائف في الرد على من قال بالأفضلية المطلقة لرسول الرحمة صلى الله عليه وسلم، هل يغيضه الأمر ؟ وعلى فرض عدم إيمانه بهذه الأفضلية، أليس صمته وسكوته عن التعقيب والرد أولى له من الكلام ؟ لكن جهل الرجل أبى إلا أن ينجلي من بين ثنايا كلماته، لأن المرء مخبوء خلف لسانه، وبيان ذلك من خلال الآتي: أولا: آية "ولقد كرمنا …"، لا علاقة لها بالمفاضلة بين النبي والملائكة، ولعل جهل ذ.
مكانة النبي صلى الله عليه وسلم
نشر سنته، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» صحيح البخاري (4/ 170)، وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا وَوَعَاهَا وَأَدَّاهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ. مشكاة المصابيح (1/ 78). عدم الغلو فيه كما فعلت اليهود والنصارى، كان عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يقُولُ عَلَى المِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ تُطْرُونِي، كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ، وَرَسُولُهُ» صحيح البخاري (4/ 167)، { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].
كما أن الله تعالى تَكرِمة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - لا يوقِع العذاب بقوم قد استحقوا العذاب لوجود النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهم؛ فقال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33]. فانظر إلى هذا الاصطفاء، وهذه المنزلة للنبي - صلى الله عليه وسلم - عند ربه - جل وعلا، وجلَّى الله تعالى هذه المنزلة وهذا الاصطفاء وبيَّنه أيما بيانٍ حينما أراد الله أن يُكرِّم نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويُسرِّي عنه ويُواسيه، فاستضافه عنده فوق سبع سموات، وذلك في رحلة الإسراء والمعراج، فما أعظمَها من مكانة، وما أسماها من مَنزلة! ولكنها حق من الحق لحبيب الحق محمد - صلى الله عليه وسلم. ثم إن الله تعالى قد اختصَّ نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - بأمور في ذاته في الدنيا إضافة إلى ما ذُكِر؛ فالله - عز وجل - أخذ له العهد والميثاق على النبيين، وختَم الله به الأنبياء والمرسلين كما أن الله جعَل رسالتَه للناس كافة، وجعله الله رحمةً مُهداة، وكما بيَّنا من قبل أن الله أيَّده بالمعجزة الخالدة الباقية، ألا وهي القرآن الكريم، كما أن الله تعالى قد اختصَّه بأمور في ذاته في الآخرة؛ مِثل الوسيلة والفضيلة والشفاعات العظمى والكوثر والحوض، وأنه أول مَن تُفتَح له أبواب الجنة وغير ذلك.