كرم مدير مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية اللواء طبيب عطيه الزهراني، بحضور مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك ماجد بن ناشي العنزي ورئيس جمعية العمل التطوعي محمد العودة الفائزين في مسابقة مرسام موهبة ضمن مبادرة "لنرسم لهم الأمل" التي نظمها فريق موهبة بجمعية العمل التطوعي وبرنامج إبداع بإشراف الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة تبوك ورعاية المستشفى العسكري بتبوك. وتم تسليم الجوائز للفائزات بالمراكز الخمسة الأولى كما تم تكريم المشاركات وأعضاء لجنة التحكيم واللجان المنظمة للمسابقة كما اطلع مدير المستشفى على أعمال المشاركين خلال المعرض الفني المصاحب، مشيداً بأهداف هذه المبادرة التي تأتي في إطار تعزيز الشراكة بين القطاع العسكري والمدني لخدمة المواهب الفنية وإبراز أعمالها مقدماً شكره لجمعية الثقافة والفنون وجمعية العمل التطوعي بالمنطقة.
مدير مستشفى الملك سلمان العسكري بتبوك يفتتح معرض «هدىً للناس» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
أشاد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك، الدكتور غرم الله بن عبدالله الغامدي، بمستوى التعاون القائم مع مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة في الشمال الغربي، في مختلف المجالات الطبية والتدريبية، وتبادل الخبرات في مجال الكوادر الطبية. جاء ذلك خلال استقبال مدير مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة العميد الطبيب عطية بن محمد الزهراني، بمكتبه صباح الخميس، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك، ومدير إدارة المستشفيات عبدالله بن عيد، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عطالله بن محمد العمراني. ورحّب العميد الطبيب الزهراني بالدكتور الغامدي ومرافقيه، مثنياً على تعاون صحة تبوك مع مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة. وأكّد الزهراني أنَّ "هذه اللقاءات المستمرة تساهم في تعزيز وتطوير التعاون القائم، بما يحقق خدمة المرضى والمراجعين في مستشفيات وزارة الصحة بالمنطقة، ومستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة في الشمال الغربي". رقم مستشفى العسكري تبوك. وتناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات:
الاستفادة من الخبرات الطبية في مختلف التخصصات
التثقيف وتعزيز الصحة والتدريب
مجالات الصحة العامة
تحويلات المرضى. وقام مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور غرم الله الغامدي والوفد المرافق، بجولة داخل المستشفى، اطلعوا فيها على ما يشهده مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمال الغربي من مراحل تطويرية على مستوى التجهيزات الطبية والكوادر الصحية والأقسام والمراكز الطبية الحديثة، ومنها مركز القلب ومركز الأمير سلطان لأمراض وزراعة الكلى، ومركز الأمير سلطان للأورام، وأمراض الدم، ومستشفى النساء والولادة.
اليوم الحادي عشر
اليوم أشعر فعلًا أنّني غديتُ إمرأةً سنعهِ! المسقعة صينيتي المفضلّة ، طبختها للمرّة الأولىٰ وقد كانت لذيذة فعلًا! و إكتشفت أنّها بسيطة الخطوات بينما كانت الشغّالة تذلّني في صنعها! لكن هـه! ولّت تلكَ الأيام الغابرة ياوسمة! طبختها بكلّ فخر و سناعة ، وتقلّص عدد المتعشّين إلىٰ خمسة.. لا بأس لقد أعجبتهم كثيرًا ، و لهُ حمدًا و منّه..
بسم الله …
أضف تعليق | posted in ولله في خلقهِ شؤون
اليوم العاشر
حتّىٰ لا يملّ الإنسان من العمل يحتاج للإجازة! خصوصًا كارهين الروتين و أنا أولهم..
قرّرت في الجمعة الفضيلة ؛ إجازةٌ فضيلة لم يحصل دخولي للمطبخ إلّا للقهوة! وسيتمّ تعويض هذا اليوم لاحقًا بإذن الربّ جلّ جلاله:)
* شكرًا برجركنج! ولله في خلقه شؤون. اليوم التاسع
بدايةً أحب أن أشكر الجميع للمديح والنقد الغير شديد ، و أتقبّل جميع الإقتراحات للأيام القادمة:)
…
– يوم الخميس وقع الإختيار علىٰ الإيطالي..
فـ إخترت السباغيتي الإيطالية مع الصلصة البيضاء ، و سلطة جرجير بالرمّان للمقبلات..
السباغيتي لم تعجبني و أظنني أخطأت في الوصفة والجبن! لٰكن قيل إنها ممتازة و إفتقدت للنكهة أو الليمون..
أما السلطة أنصح الجميع بتجربتها لذيذة و خفيفة..
والوصفة موجودة في منتديات ( حواء) و العم قوقل.
ولله في خلقه شؤون - Youtube
في الشتاء قبل الماضي تقابلت في مطار (ميامي) مع رجل محترم أعرفه معرفة سطحية، وركبنا نفس الطائرة المتجهة إلى (بوسطن) على أساس أنني سوف أمضي هناك يومين ثم أسافر إلى أوروبا، بينما هو ذاهب إلى مقر سكنه حيث إنه يحضر للدراسات العليا في مجال الاقتصاد السياسي على حد زعمه. وبعد أن وصلنا عرض عليّ مشكورا أن يستضيفني، ووجدتها فكرة لا بأس بها، خصوصا أنني سوف أوفر مصروف الفندق، فلبيت دعوته سريعا ومن دون تردد. ولله في خلقه شؤون - YouTube. لم يكن معي غير شنطة واحدة، أخذتها ثم ذهبنا إلى (الباركنغ) الذي تقف فيه سيارته، وانطلقنا إلى منزله الخارج عن المدينة بأكثر من (30) كيلومترا، ولاحظت أن عداد الحرارة في السيارة يشير إلى التاسعة تحت الصفر، وعندما وصلنا كانت الدنيا بياضا في بياض من كثافة الثلوج، حيث غطت العاصفة الليلية المنطقة كلها، وإذا بباب المنزل و(الكراج) مغطى بما لا يقل ارتفاعه عن نصف متر. نزل هو وفتح شنطة السيارة وأخرج منها (رفشا) - أي جارف - وأخذ يزيح الثلج به، ومجاملة مني أخذت أساعده، كل واحد منا يجرف عشر دقائق، المشكلة أنه كان يلبس (كفوفا) بيديه، بينما كانت يداي عاريتين وبعد ما لا يقل عن ساعة كاملة، وبعد أن أضنانا وهدنا التعب وتنفسنا الصعداء، إذا بباب (الكراج) ينفتح على رجل عجوز، يبتسم لصاحبي شاكرا وهو يقول له: إن هذا منزلي.
وأشار للمنزل المجاور الملتصق بجداره أن ذاك هو منزلك، عندها أسقط بيدينا ولم نرد عليه. انطلق هو بسيارته بعد أن أغلق (كراجه)، ولا أنسى منظره وهو يضرب لنا (تعظيم سلام) من وراء زجاج سيارته، واتضح لي أن الخبيث كان يراقبنا من النافذة العلوية لمنزله، وعندما تأكد تماما أننا نظفنا كل شيء خرج لكي يبشرنا بهذه البشرى المزعجة. تنهد مضيفي قائلا: الله يعيننا لكي نجرف الثلج من أمام منزلي. وعرفت وقتها أننا رجعنا إلى (الصفر)، أي رجعنا إلى المربع الأول، وأخذت لا شعوريا أوجه اللعنات إلى نفسي وإلى طمعي، خصوصا عندما لاحظت التقرحات والدماء التي تنزف من أصابعي، وفكرت فعلا أن أتركه و(أهج)، ولكن إلى أين؟! حيث لا مواصلات ولا فنادق والثلوج تملأ الرحب أمامي، عندها تذكرت شطر بيت الشعر القائل: فما على المضطر إلا ركوبها. وأخذنا من جديد نجرف ونجرف، وكلما تطلعت إلى الثلوج المنهمرة والمتراكمة أحسست بالبرد الذي ينخر عظامي، فيتكالب عليّ اليأس والإحباط، عندها أخذت أجرف وأنا مغمض العينين متأسيا بالمثل الصيني القائل: «إذا أرغمت واضطررت إلى ابتلاع ضفدعة حية، فعليك ألا تطيل النظر إليها»، وهذا هو ما فعلته بعد أن تجمدت دموع عينيّ، إلى درجة أنني اشتقت فعلا إلى نار جهنم.