كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ - YouTube
كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ - Youtube
[٨]
المراجع [+] ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح. ↑ سورة آل عمران، آية: 97. ↑ "فضل الحج وفوائده" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-05-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 815، صحيح. ↑ رواه موفق الدين ابن قدامة، في المغني، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 5/18، غريب. ↑ "كم حج النبي صلى الله عليه وسلم؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-05-2019. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4148، صحيح. كم مره حج الرسول بعد الهجره. ↑ "كم مرة اعتمر الرسول صلى الله عليه وسلم؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-05-2019. بتصرّف.
كم حجّة حَجّها الرسول يُقسَّم حَجّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من الناحية التاريخيّة إلى قسمَين، وهُما كما يأتي: القسم الأول: حَجُّه قبل البعثة؛ أي أيّام الجاهليّة. القسم الثاني: حَجُّه بعد البعثة؛ وهذا القسم يتفرّع إلى فرعَين من حيث المُدّة الزمنيّة؛ الفرع الأوّل يتحدّث عن الفترة الواقعة بين البعثة والهجرة، إلّا أنّه لا توجد عنه معلومات كافية وقطعيّة، وفيه خِلاف كثير بين العُلماء، والفرع الثاني يتحدّث عن حجّه بعد الهجرة، وتوجد فيه معلومات مُفصَّلة ومُتَّفق عليها بين العُلماء.
في الغالب هذه الأقوال تصبح طريقة تفكير قطاع واسع من الناس وتفعل فعلها فيهم لا شعورياً فكلنا نعرف الناس في مجتمعاتنا ونظرتها لفعل الخير والتي غالباً ليست كما يجب بل وليست كما يأمر ديننا. ومن يصنع المعروف في غير أهله شأنها شأن الكثير من الأقوال والنظريات التي تتحكم في التفكير الجمعي للعقل العربي أصبحت مبرر لكل من لا تستهوي نفسه فعل الخير ولا يحبذ تقديم المساعدة للأخرين، غدت مبرر لكل قاعد ولكل القادرين على إحداث تغيير في حياة الأخرين ولا يفعلون. ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ ... يكن حمده ذمّاً عليه ويندمِ - زهير بن أبي سلمى - حكم. يكفي أن نلقي نظرة سريعة على المنظمات الأهلية وجمعيات العمل الطوعي في المجتمع العربي ونتقصى حالها لندرك حجم المشكلة. ثقافة العمل الطوعي في العالم العربي تتجلى في أدني صورها، ضعف القيادة، نقص في التمويل، نقص في الموارد البشرية في الوقت الذي يبحث فيه المواطن العربي عن "أهل المعروف" ليصنع معهم الخير، وفي الغالب لا يجد ليس لأن لا أحد أهلاً للمعروف ولكن لأنه لا يحبذ فعل الخير وعقله الباطن يبرر له فعله بكلام من قبيل لا أحد أهل للمعروف. اقرأ أيضًا: نصائح في اختيار الصديق الصالح وكيف تختار الأصدقاء المناسبين لك
من الذي يستحق المساعدة؟
العقل والمنطق يقتضي إنه عندما ينوي شخص ما فعل الخير وصنع المعروف فأنه من المفترض أن يبحث عمن يحتاج المساعدة ويقدمها وليس البحث عن أهل المعروف، فكل إنسان يحتاج مساعدة هو أهل للمعروف ويفترض أن يجد من يساعده، وخاصة إذا ما كان في مجتمع كمجتمعنا العربي كل معتقداته تحض على فعل الخير وتقديم المساعد للجميع.
ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ ... يكن حمده ذمّاً عليه ويندمِ - زهير بن أبي سلمى - حكم
• ولحفظ المعروف، وصون الجميل، لم ينس نبينا صلى الله عليه وسلم دور المطعم بن عدي في قصة إجارته له لما عاد من الطائف مطرودا ومعتدى عليه، فقال يوم بدر وقد أظهره الله في أسرى المشركين: « لو كان المطعمُ بن عدي حيا ثم كلمني -أي شفاعة - في هؤلاء النتنَى لتركتهم له » [رواه البخاري]. • "وغير أهلِه".... أناس انتُزعت مروءاتهم، وذبلت مبادئهم ، وساءت أخلاقهم، لم تُجد فيهم حكمةً، أو بسمة، أو طيب معاملة...! • وإنما تُجدي المكارم والمعروفات في كرامٍ أحبوك، وخيار أجلّوك، وأصول عرفوك ووقروك... ولأبي الطيب في درة مشهورة: إذا أنت أكرمتَ الكريم ملكته.... وإن أنت اكرمتَ اللئيمَ تمردا...! • وإنما كان غير أهله من لا يحفظ الوداد، وينسى الجمائل، ويبيع المواقف، ويأكل بالمحاسن ، ولا يفعله إلا اللئام، وعديمو الأصالة ، والناس معادن كمعادن الذهب والفضة..! • ومن هنا: انطلقت الحكمة الذائعة: " اتقِ شرَّ من أحسنتَ إليه"، فهم اللئام حقيقة، لا من حفظَ الود، وصان المعروف، وحفظ العهود والمبادئ. • وكان منهم من غصّ بك، وضاق من بروزك ونجاحاتك ، فلما تبوأ وعلا، ظن أنه على شيء، وبدا يلوك خفاياه، ويترجم غوائله، والله المستعان. • وقد قال علي رضى الله عنه: « الكريم يلينُ إذا استُعطف، واللئيم يقسو إذا ألطف » وعن عمر -رضى الله عنه-قال: ( ما وجدت لئيمًا إلا قليل المروءة) وفي "التنزيل": { وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ}.. [ سورة التوبة: ٧٤].
يعد هذا المثل من أكثر الأمثال الشعبية التي نرددها في شبه الجزيرة العربية ، وهو بيت شعري دائمًا ما يقال حينما نجود بالمعروف والإحسان مع من لا يستحق الجود ، فنكرم هذا ، ونساعد ذاك ، وهم في النهاية يمكرون لنا بقلب أسود وعين غاشية ، فيكون جزاء المعروف نكرانه ومقابلته بالإساءة ، ولهذا المثل قصة وقعت مع إعرابي شهم. قصة المثل:
يحكى أن جماعة من العرب خرجت للصيد ، فعرضت لهم أنثى الضبع فطاردوها ، وكان العرب يطلقون عليها أم عامر ، وكان يومها الجو شديد الحر ، فالتجأت الضبع إلى بيت رجل أعرابي ، فلما رآها وجدها مجهدة من الحر الشديد ، ورأى أنها استنجدت به مستجيرة ، فخرج شاهرًا سيفه ، وسأل القوم: ما بالهم ؟
فقالوا: طريدتنا ونريدها ، فقال الأعرابي الشهم الذي رق قلبه على الحيوان المفترس: إنها قد أصبحت في جواري ، ولن تصلوا لها مادام هذا السيف بيدي ، فانصرف القوم ، ونظر الأعرابي إلى أم عامر فوجدها جائعة ، فحلب شاته ، وقدم لها الحليب ، فشربت حتى ارتدت لها العافية ، وأصبحت في وافر الصحة. وفي الليل نام الأعرابي مرتاح البال فرحًا بما فعل للضبع من إحسان ، لكن أنثى الضبع بفطرتها المفترسة نظرت إليها وهو نائم ، ثم انقضت عليه ، وبقرت بطنه وشربت من دمه وبعدها تركته وسارت.