فأمر الثبات أمر خطير؛ لأنه متعلق بالقلب، وما سمي القلب قلباً إلا لكثرة تقلبه، فأنت الآن قلبك على حال، وأنت إذا كنت في بيئة الطاعة فقلبك يزداد فيه الإيمان، ومحال أن يكون جلوسك في بيئة الطاعة كجلوسك أمام فيلم من الأفلام الداعرة أو مسلسل من المسلسلات الفاجرة؛ والإيمان يزيد وينقص، وهذا أصل من أصول أهل السنة والجماعة، يزيد الإيمان بالطاعات، وينقص الإيمان بالمعاصي والزلات، فعرض قلبك لبيئة الطاعة ليقوى الإيمان في قلبك، واصرف قلبك وعينك وجوارحك عن بيئة المعصية حتى لا يعلو الران قلبك وأنت لا تدري، أسأل الله أن يطهر قلوبنا بالإيمان. :: وأذكـــــر نفسي وأذكـــركن كما جاء في المحاضرة ان صلى الله عليه وسلم، فقد كان يكثر في دعائه من قوله: (يا مقلب القلوب! ثبت قلبي على دينك، فقالت أم سلمة: يا رسول الله! أو إن القلوب لتتقلب؟! تُعرض الفتن على القلوب. فقال المصطفى: يا أم سلمة! ما من قلب من قلوب بني آدم إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن جل وعلا، إن شاء الله أقامه، وإن شاء الله أزاغه)والحديث رواه أحمد في مسنده، وهو حديث صحيح:: نسأل الله الثبـــــــــات على الإيمان والطاعة حتى الممات شرح حديث " تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصيــر" صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى اسلام ويب:: ۩✖ Known to the islam ۩✖:: السيره النبويه والحديث:: شرح الحديث المقروء انتقل الى:
عرض الفتن على القلوب - منتدى قصة الإسلام
حذيفة بن اليمان | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1435 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الفِتنُ والابتلاءاتُ كَثيرةٌ؛ ومنها فِتنٌ يَسيرةٌ، وفِتنٌ عَظيمةٌ، وقد أخبَرَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن كثيرٍ مِن الفِتَنِ الَّتي ستَحدُثُ؛ تحذيرًا منها، ومُسارَعةً إلى الأخذِ بأسبابِ النَّجاةِ.
تعرض الفتن على القلوب - ملكات الامارات
12-22-2007, 12:19 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير القدس
جزاك الله خيرا وبارك فيك وحمانا واياكم من الفتن اللهم آمين،وبارك الله فيك أخيتي وجزاك خيرا،و شكرا على مرورك الطيب.
تُعرض الفتن على القلوب
أمَّا ضعيف الإيمان وقليل التقوى ، فإنه يظلُّ يقترف الذنب مستصغرًا له، غير ناظر إلى عظمة مَن عصاه، فما تزال به الذنوب وإن صغرت حتى يقع فيما حذَّر منه - عليه الصلاة والسلام - حيث قال: « إياكم ومحقَّرات الذنوب؛ فإنما مثل محقَّرات الذنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإنَّ محقَّرات الذنوب متى يُؤخَذ بها صاحبها تهلكه ». وإذا كان هذا هو شأنَ محقَّرات الذنوب وصغائر السيئات إذا اجتمعت، فكيف بإتيان الكبائر والموبقات وانتهاك الحرمات؟! كيف ببواقع تُرتَكب ليلاً ونهارًا، وتؤتى سرًّا وجهارًا، يأتيها أصحابها مرَّة بعد أخرى، ويفعلونها حينًا بعد حين، ويسمحون لها بطعن قلوبهم طعنةً بعد طعنة؟! وتمرُّ الأيام والطعنات تزداد والقلوب تُنهَك، وتذهب الليالي ونور الإيمان يخبو ووهجه يضعف؛ فتثقل على المرء العبادات وتصعب عليه الطاعات، ولا يجد قوَّة للاستكثار من الخيرات والازدياد من الحسنات، ثم لا يدري إلا وقد أخذه الموت وهو على غير أُهْبَة، فواحسرة المفرِّط! حديث تعرض الفتن على القلوب. ويا لندم مَن لم يستعد! أيها المسلمون: إن الرقيب ليرى في المجتمع اليوم منكرات منتشرة متكرِّرة، زادت في المجتمع واستفحلت، وقلَّ مستنكروها وضعف منكروها، وصارَت لكثرة مَن يفعلها كالمباح الجائز.
وقلب أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان، وأزهر فيه مصباحه، فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها وردها، فازداد نوره وإشراقه وقوته. والفتن التى تعرض على القلوب هى أسباب مرضها، وهى فتن الشهوات وفتن الشبهات، فتن الغى والضلال، فتن المعاصى والبدع، فتن الظلم والجهل فالأولى توجب فساد القصد والإرادة، والثانية توجب فساد العلم والاعتقاد. وقد قسم الصحابة رضى الله تعالى عنهم القلوب إلى أربعة، كما صح عن حذيفة بن اليمان: "الْقلُوبُ أَرْبَعَةٌ: قَلْبٌ أَجْرَدُ، فِيهِ سِرَاجٌ يُزْهِرُ، فَذَلِكَ قَلْبُ المُؤْمِنِ، وَقَلْبٌ أَغْلفُ، فَذلِكَ قَلْبُ الكَافِرِ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ، فَذلِكَ قَلْبُ المُنافِقِ، عَرَفَ ثمَّ أَنْكَرَ، وَأبْصَرَ ثُمَّ عَمِىَ، وَقَلْبُ تَمُدُّهُ مَادَّتَانِ: مَادَّةُ إِيمَانٍ، وَمَادَّةُ نِفَاقٍ، وَهُوَ لما غَلَبَ عَلَيْهِ مِنْهُمَا". تعرض الفتن على القلوب كالحصير. فقوله "قلب أجرد" أى متجرد مما سوى الله ورسوله، فقد تجرد وسلم مما سوى الحق. و"فيه سراج يزهر" وهو مصباح الإيمان: فأشار بتجرده إلى سلامته من شبهات الباطل وشهوات الغى، وبحصول السراج فيه إلى إشراقه واستنارته بنور العلم والإيمان. وأشار بالقلب الأغلف إلى قلب الكافر؛ لأنه داخل فى غلافه وغشائه، فلا يصل إليه نور العلم والإيمان، كما قال تعالى، حاكيا عن اليهود: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [البقرة: 88].
وهو جمع أغلف، وهو الداخل فى غلافه، كقلف وأقلف، وهذه الغشاوة هى الأكنة التى ضربها الله على قلوبهم، عقوبة لهم على رد الحق والتكبر عن قبوله. فهى أكنة على القلوب ووقر فى الأسماع، وعمى فى الأبصار، وهى الحجاب المستور عن العيون فى قوله تعالى: { وَإذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُورًا وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْراً} [الإسراء: 45-46]. فإذا ذكر لهذه القلوب تجريد التوحيد وتجريد المتابعة، ولّى أصحابها على أدبارهم نفورا. وأشار بالقلب المنكوس- وهو المكبوب- إلى قلب المنافق، كما قال تعالى: { فمَا لَكُمْ فِى المُنَافِقينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء: 88]. تعرض الفتن على القلوب - ملكات الامارات. أى نكسهم وردهم فى الباطل الذى كانوا فيه، بسبب كسبهم وأعمالهم الباطلة وهذا شر القلوب وأخبثها، فإنه يعتقد الباطل حقا ويوالى أصحابه، والحق باطلاً ويعادى أهله، فالله المستعان. وأشار بالقلب الذى له مادتان إلى القلب الذى لم يتمكن فيه الإيمان ولم يزهر فيه سراجه، حيث لم يتجرد للحق المحض الذى بعث الله به رسوله، بل فيه مادة منه ومادة من خلافه، فتارة يكون للكفر أقرب منه للإيمان، وتارة يكون للإيمان أقرب منه للكفر، والحكم للغالب وإليه يرجع.
حياكم الله، أحسنت النصيحة لطلابك وتقبّل الله منك، وأصلح حالك لتكون أنت قدوة صالحة لهم، وأمّا بالنّسبة لسؤالك عن مواصفات القدوة الحسنة، فالإجابة تتضمن قسمين: القسم الأول صفات قدوتنا جميعاً، رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلا يوجد قدوة أفضل منه وهو المصطفى المختار لحمل رسالة الإسلام، قال -تعالى-: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا). "الأحزاب:21" هو قدوة في العبادة، والطاعة، نتبع سنته، وهو قدوة في القيادة، وفي الزواج والأبوّة، وهو قدوة بأخلاقه الحميدة وصفاته الكريمة، إذ لا نستطيع أن نحصر صفاته في كلماتٍ محدودة، لذلك أوصيك بربط طلابك بنبيهم-عليه الصلاة والسلام-، وتخصيص جزء من الوقت لقراءة سيرته. واستغلال كلِّ المواقف لربطهم بأفعال النبي الكريم، وبالتأكيد لنا في أنبياء الله أسوة حسنة، وفي صحابة رسول الله الذين اتبعوه، فقد كانوا من أهل الصلاح في الدين وصلح على يديهم حال الدنيا، إذ إنّ الاقتداء بالنبي -عليه الصلاة والسلام- لن يجلب للمرء إلّا الخير والصلاح. كتب صلاه قدوه الحسنه - مكتبة نور. وهو المعصوم عن الخطأ الذي نربط أبناءنا وأنفسنا به، دون خوف من ثبات هذه النموذج العظيم في يومٍ ما، فهو الذي ثبّت الله قلبه وحسّن خلقَه وخُلقه وأصلح فؤاده وتقبّل منه عمله، وأمّا من سواه فيُصيب ويُخطأ، إذ يصلح قدوة في جانب ويقصّر في جانب أخر.
كتب صلاه قدوه الحسنه - مكتبة نور
فقد جاء في سورة الأحزاب يقول تعالي " لقد كان لكم في رسول الله أُسْوةٌ حسنة لمن كان يَرجو الله واليوم الآخِر و ذكر اللهَ كثيراً "
معنى القدوة - موضوع
ما معنى القدوة
تعتبر القدوة نموذج يحتذى به الآخرون ويقلدون سلوكه ، ويوجد العديد من النماذج التي يتخذها الآخرين قدوة لهم حيث أن أهمية القدوة كبيرة في حياة الناس ، حيث تجعلهم يقوموا بأفعال إيجابية وبناءة. ويوجد من لديه عادات سيئة يمكن نقلها إلى أي شخص معجب بهذا الشخص ، الذي يتمتع بهذه الصفات ، أو العادات حيث يعيش بعض الناس ، مثل تلك الحياة السلبية والمدمرة. يوجد العديد من الأشخاص يعتبرون بمثابة نماذج جيدة وقوية ، ويجعلوا غيرهم يتمتعون بفرصة أفضل لتطوير نمط حياة إيجابي ، وقد يكون لدى كل شخص معنى مختلف لما هو النموذج الجيد ، وما يتصف به. [1]
خصائص القدوة الحسنة
نجد دائمًا أن النموذج الجيد يتخذ قرارات جيدة بخصوص خيارات نمط الحياة ، مثل التمارين الرياضية ، والقراءة ، والطعام وإجراء المحادثات ، والأشياء الأخرى التي يجب أن يتعلمها الأطفال. معنى القدوة - موضوع. يقوم الأطفال بملاحظة الموقف الإيجابي الذي يقوم به الشخص ، ويحصل على رسالة تشير إلى أن بذل الجهد يعتبر أهم من الكمال ، يظهر ذلك النموذج الإيجابي الاحترام للآخرين بصرف النظر عن مكان وجودهم. تعتبر أول الأشياء التي يتعلمها الأطفال ، هي كيفية التحدث مع الآخرين لذلك يجب أن نتعلم كيف نكون قدوة ، إذا رأى الطفل أن الكبار يتعاملون مع الأخرين بطريقة سيئة ، أو مهينة سوف يقوم الأطفال بفعل نفس الشيء.
16- تعامل مع الآخرين بمحبة واحترام وتقبل وتسامح وتعاون، وساعد الغير وكن كريماً وشارك في الأعمال التطوعية. 17- تعامل مع مشاكل البيت بطريقة ذكية، ناقش المشكلة بهدوء وحللها، واقترح الحلول المناسبة واستمع لأراء الغير، واختر الحل المناسب وطبقه وقيّم النتائج. وتجنب التصرف تجاه المشكلة بغضب وعصبية وضيق وعشوائية. 18- اجعل الروحانيات جزءاً من حياتك كي تكون جزءاً من حياة أبنائك. 19- أدخل إلى حياتك كل ما ترغب أن يتبعه أبناؤك، فهم يقتدون بك. على سبيل المثال، إن كنت ترغب بتشجيع أبنائك على القراءة، أنشئ مكتبة صغيرة في البيت، واشتري لهم قصصاً ملونة منذ الطفولة، واقرأ لهم القصص، واجعلهم يرونك وأنت تمسك كتاباً وتقرأ باستمتاع، واشرح لهم أهمية القراءة وفوائدها. كل ذلك ممكن أن يجعل القراءة جزءاً من حياتهم. أخيراً، احرص عزيزي الوالد واحرصي عزيزتي الوالدة على حسن السلوك أمام الأبناء، والسير على الطريق الذي ترغبان أن يتبعه أبناؤكما عندما يقتدون بكما! كونا قدوة حسنة ليكون سلوكهم حسناً!