الأيدي السد وخلفهم سد فوغشنهم فهم لا يرون "2] والله تعالى أعلم. [3]
دعاء وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال
وجعلنا من بين أيديهم سَدًّا ومن خلفهم سَدًّا فاغشيناهم فهم لايبصرون
أسرار وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم
تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
أسرار وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم
قول وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون في المنام
متى يقال وجعلنا من بين أيديهم سدا
فوائد تكرار وجعلنا من بين أيديهم سدا
وجعلنا من بين أيديهم سداً
نزلت هذه الآية في أحد سور القرآن الكريم، إذ أنه تُقال في عدة مواضع وأحداث تُواجه الإنسان في حياته، مما لا شك من ذكره أنه ورد عن أهل العلم والفقه المواضع التي يتم قول بها تلك الآية الكريم، والتي تعني الدعاء إلى الله تعالى بأن يجعل بين هذا الإنسان وأعدائه ما يمنعهم عنه، وإجابة السؤال هي:
في حالات الخوف الشديد، أو عندما يكون الإنسان ملاحقًا من عدوه وهو فارٌّ منه.
وقوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} أي وجميع الكائنات مكتوب في كتاب مسطور مضبوط في لوح محفوظ، {والإمام المبين} ههنا هو أم الكتاب، قاله مجاهد وقتادة وكذا في قوله تعالى: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} أي بكتاب أعمالهم الشاهد عليهم بما عملوه من خير أو شر كما قال عزَّ وجلَّ: {ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء}، وقال تعالى: {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه، ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحداً}. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
وفي قراءة:(تُنْبِتُ) ، أي تُنبت هي ثَمرها، أي تخرجه. انتهى. وما تقدم خلاصة ماذكره المفسرون في هذه الآية. والله أعلم.
فصل: قال الأخفش:|نداء الإيمان
م، وباستدعاء من سيدنا يوسف (عليه السلام) جاء إلى مصر (والده) سيدُنا يعقوب (عليه السلام)، وعاش فيها، ودعا إلى الله (عز وجل)، وتنزّل الوحيُّ عليه على أرض مصر، وقد قيل: إن دخولهم كان عن طريق سيناء، بل وقيل: إن قوله تعالى على لسان سيدنا يوسف (عليه السلام): { ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99] كان من خلال سيناء. سيناء أرض الوادي المقدس
متابعًا: سيناء والمحمل، من أرض الوادي المقدس طوى في (سيناء) إلى البلد الأمين (مكة المكرمة) كان أجمل المشاهد التي عاشتها أرض سيناء والتي يذكرها التاريخ لنا ، حيث خروج "المحمل" إلى الحج، فقد كان "المحمل" يمر بسيناء متجهًا إلى الأراضي المقدسة في الحجاز منذ سافرت "شجرة الدر" عام 1248 مع قافلة إلى مكة عن طريق سيناء، ولكن مراسم "المحمل" الشهيرة أصبحت معروفة عام 1266 عندما بدأ الملك الظاهر بيبرس إرسال "محمل" يصاحب الحُجَّاجَ عبر ذلك الطريق التاريخي. عالم بالأوقاف: سيناء لها مكانة عظيمة ومميزة في القرآن.. والأزهر للفتوى: شرفها الله بذكرها في كتابه العزيز | صوت الأمة. ، وقد كان يمر بسيناء آلافُ الحجاج من المصريين والعَرَب والأفارقة والأجانب من شتى بقاع العالم متوجهين إلى البلد الأمين. الفتح الإسلامي لمصر بدأ من سيناء
وأوضح الشيخ أسامة، أن سيناء والفتح الإسلامي لمصر: وسيناء هي مفتتح دخول الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) إلى أرض مصر، وعلى أرض العريش كانت أول صلاة عيد أضحى في العاشر من ذي الحجة 18 هـ ، يوافق 13 ديسمبر 639م، حيث صلى سيدنا "عمرو بن العاص" (رضي الله عنه) وَمَنْ معه على أرض مصر بعد أن جاوزوا رفح متجهين للعريش، وبعد أن أراد الله لمصر فتحها بالإسلام، وقد كان تمام الفتح في سنة 22هـ /642م، والذي استقبله سيدنا "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) بالبشارة والسجود لله ؛ حيث صلى الجميع في مسجد النبوة شكرًا لله (عز وجل).
تفسير آية وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ
{إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} أي يائسون من كل خير. 89- {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} أي تخدعون وتصرفون عن هذا. 96- {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} أي الحسنى من القول. قال قتادة: سلّم عليه إذا لقيته. 97- و {هَمَزاتِ الشَّياطِينِ} نخسها وطعنها. ومنه قيل للغائب: همزة كأنه يطعن وينخس إذا عاب. 100- والبرزخ ما بين الدنيا والآخرة وكل شيء بين شيئين فهو برزخ. ومنه قوله في البحرين: {وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخًا} [الفرقان: 53] أي حاجزا. 110- {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا} - بكسر السين- أي تسخرون منهم وسخريا- بضمها- تسخّرونهم، من السّخرة {حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي} أي شغلكم أمرهم عن ذكري. 113- {فَسْئَلِ الْعادِّينَ} أي الحسّاب. 117- {لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ} أي لا حجّة له به ولا دليل. قال الغزنوي: ومن سورة المؤمنون: 1 {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون}: فازوا بما طلبوا ونجوا عما هربوا. 2 {خاشِعُون}: خائفون بالقلب، ساكنون بالجوارح. فصل: قال الأخفش:|نداء الإيمان. والخشوع في الصلاة بجمع الهمّة لها، والإعراض عمّا سواها، ومن الخشوع أن لا يجاوز بنظره موضع سجوده. واللّغو: كلّ سلام ساقط حقّه أن يلغى، يقال: لغيت ألغى ولغوت ألغو. 4 {لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ} لما كانت الزكاة توجب زكاء المال كان لفظ الفعل أليق به من لفظ الأداء والإخراج.
عالم بالأوقاف: سيناء لها مكانة عظيمة ومميزة في القرآن.. والأزهر للفتوى: شرفها الله بذكرها في كتابه العزيز | صوت الأمة
بالضّمّ. والطَّوَارِ، بالفَتْحِ، ويقال: رأَيتُ حَبْلًا بطَوَارِ هذا الحائِطِ؛ أَي بِطُولِهِ، ويقال هذه الدّارُ بطَوَارِ هذه الدّارِ؛ أَي حائِطُهَا مُتَّصِلٌ بحائِطِها على نَسَقٍ واحدٍ. وقال أَبو بكر: وكلّ شَيْءٍ ساوَى شَيْئًا فهو طَوْرُه وطُوارُه. والطَّوْرُ: الحَدُّ بينَ الشَّيْئَيْنِ. والطَّوْرُ: القَدْرُ، وعَدَا طَوْرَه؛ أَي حَدَّه وقَدْرَه. والطَّوْرُ: الحَوْمُ حَوْلَ الشَّيْءِ وقد طار حَوْلَ الشّيْءِ طَوْرًا، كالطَّوَرَانِ، مُحَرَّكَةً، ومنه: فلانٌ لا يَطُورُنِي؛ أَي لا يَقْرَبُ طَوَارِي، ويقال: لا تَطُرْ حَرَانَا؛ أَي لا تَقْرَبْ ما حَوْلَنَا، وفُلانٌ يَطُورُ بفُلانٍ، كأَنّه يَحُومُ حَوَالَيْهِ، ويَدْنُو منه، وفي حَدِيث عليّ، رضي الله عنه: «والله لا أَطُورُ بهِ ما سَمَرَ سَمِيرٌ» أَي لا أَقْرَبُهُ. تفسير آية وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ. وطَوَارُ الدَّارِ، ويُكْسَر: ما كَانَ مُمْتَدًّا مَعَهَا، من الفِنَاءِ. والطُّورِيُّ، بالضّمّ: الوَحْشِيُّ من الطَّيْرِ والنَّاسِ، وقال بعضُ أَهلِ اللُّغَةِ في قولِ ذي الرُّمَّةِ: أَعارِيبُ طُورِيُّونَ عَن كُلِّ قَرْيَةٍ *** حِذَارَ المَنَايَا أَو حِذَارَ المَقادِرِ قال: طُورِيُّونَ؛ أَي وَحْشِيّون يَحِيدُونَ عن القُرَى حِذَارَ الوَباءِ التّلَف، كأَنّهُم نُسِبُوا إِلى الطُّورِ، وهو جَبَلٌ بالشَّام.
وكان الزيت نادراً في معظم بلاد العرب إذ كان يجلب إلى بلاد العرب من الشام. وقد ضرب الله بزيت الزيتونة مثلاً لنوره في قوله: { مَثَلُ نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دُرِّيّ يُوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتُها يُضيء ولو لم تَمْسَسْهُ نارٌ نورٌ على نور} [ النور: 35]. والتعبير بالمضارع في قوله: { تخرج من طور سيناء} لاستحضار الصورة العجيبة المهمة التي كونت بها تلك الشجرة في أول تكوينها حتى كأن السامع يبصرها خارجة بالنبات في طور سيناء ، وذلك كقوله: { وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير} [ المائدة: 110] ، وهذا أنسب بالوجه الأول في تفسير معنى { تخرج من طور سيناء}. ومعنى { تنبت بالدهن} أنها تنبت ملابسة للدهن فالباء للملابسة. وهذه الآية مثال لباء الملابسة ، والملابسة معنى واسع ، فملابسة نبات شجرة الزيتون للدهن والصبْغ ملابسة بواسطة ملابسة ثمرتها للدهن والصبغ ، فإن ثمرتها تشتمل على الزيت وهو يكون دهناً وصبغاً للآكلين ، فأما كونه دهناً ، فهو أنه يدهن به الناس أجسادهم ويرجِّلون به شعورهم ويجعلون فيه عطوراً فيرجلون به الشعور ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدَّهن بالزيت في رأسه.
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.