حكم السؤال بالله، لنتعرف ما هو تعريف السؤال بالله هو أن يقول شخص "أسألك بالله أن تعطيني كذا ، أو يجاب عليه بكذا ، فلذلك يجب إعطاؤه أو إجابته ، لو كان الطلب فيه ضرر فيجب النهي عن الإعطاء ، وذكر هذا الشيء في السنة النبوية فعن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "من استعاذ بالله، فأعيذوه ، ومن سألكم بالله ، فأعطوه ، ومن استجار بالله، فأجيروه ، ومن آتى إليكم معروفاً، فكافئوه ، فإن لم تجدوا ، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه " ، لو كان السائل لا يحق له بشيء ما فلا حرج في رده. فعند طلب شخص ما شيء ما ، كطلب الفقراء للزكاة ، أو نقص شيء عند هذا الشخص فعلينا أن نعطيه لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال فأعطوه ، فديننا الإسلامي دين يسر ، فدعانا إلى مساعدة الآخرين ، وحض المسلمين على التكافل الإجتماعي والتعاون ، فبها تقوى المجتمعات ، وتزيد المحبة والألفة بين أفراد المجتمع. السؤال المطروح حكم السؤال بالله؟ الإجابة هي: إذا كان الشخص لا يحق له في الشيء فيجب رده وعدم الاستجابة له ، أما لو كان شيء بسيط وطلب شيئا ما مثلا كالزكاة فالأفضل الاستجابة وإعطاء الشخص ومساعدته.
حكم السؤال بالله - منبع الحلول
انظر للاستزادة أسنى المطالب لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري و منح الجليل شرح مختصر خليل لعليش. والله أعلم.
ص47 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - هل يجوز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة
إلا إذا حلفت مرة أخرى بعد أن كفرت عن الأولى؛ فحينها تلزمك كفارة أخرى بحنثك. جاء في الموسوعة الفقهية: لا خلاف في أن من حلف يمينا، فحنث فيها، وأدى ما وجب عليه من الكفارة, أنه لو حلف يمينا أخرى، وحنث فيها، تجب عليه كفارة أخرى, ولا تغني الكفارة الأولى، عن كفارة الحنث في هذه اليمين الثانية. انتهى. ص47 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - هل يجوز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة. وكذلك إذا كانت يمينك الأولى تقتضي التكرار كأن تقول: والله لن أدخن، وكلما دخنت كفرت عنها. جاء في الموسوعة الفقهية عند الكلام عن أَسْبَابِ انْحِلالِ الْيَمِينِ: حُصُولُ مَا عَلَّقَ عَلَيْهِ الْحَالِفُ: فَتَنْحَلُّ الْيَمِينُ بِوُقُوعِ مَا عُلِّقَ عَلَيْهِ، إِلا إِنْ كَانَتْ أَدَاةُ التَّعْلِيقِ تَقْتَضِي التَّكْرَارَ، فَالْيَمِينُ تَتَكَرَّرُ مَعَهَا. انتهى. فهذه اليمين التي تقتضي التكرار لا تنحل؛ أي: لا تنتهي؛ بمعنى أنه لا يمكنك التراجع عنها، فكلما خالفت المحلوف عليه، لزمتك كفارة، ولا تسقط عنك إلا إذا عجزت -حين وجوبها- عن جميع خصالها حتى الصيام، كما رجحه الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع عند كلامه عن سقوط كفارة من جامع في نهار رمضان إذا عجز عنها. حيث قال -رحمه الله-: القول الراجح أنّها تسقط، وهكذا أيضًا نقول في جميع الكفارات، إذا لم يكن قادرًا عليها حين وجوبها، فإنها تسقط عنه، إمّا بالقياس على كفارة الوطء في رمضان، وإما لدخولها في عموم قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا} [الطلاق: 7]، وما أشبه ذلك.
وقد تراجع الإمام الشافعي عن مذهبه القديم في العراق إلى الجديد في مصر، وكما ترد أكثر من رواية عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى فيؤخذ بالمتأخر منها، حتى كان يقول: (لعلنا أن نقول القول ثم نرى بعده غيره.... " وقيل له: يكتبون رأيك! ؟ قال: يكتبون ما عسى أن أرجع عنه غداً) ومن فقه أحمد بن حنبل أن جاءه رجل بكتاب قال: سميته «اختلاف العلماء»، فقال له الإمام أحمد: لا تسمه اختلاف العلماء، سمه: «كتاب السعة» وليس للتراجع مدة معينة، فقد يتراجع المتراجع المجتهد في آخر المجلس ما قاله في أوله، ولا يعد هذا تناقضا، ومن هنا تعرَّض الشَّاطبي لبيان مسألة مهمة، وهي: هل يمكن أن يجمع العالم المجتهد بين قولين متنافيين في مسألة واحدة؟! فالعلماء متفقون على جواز صدور قولين متناقضين لمجتهد واحد في مسألة واحدة، ولكن في وقتين مختلفين، وخالف الشافعي في ذلك؛ لأنه قد نقل عنه أنه يقول بالقولين في المسألة الواحدة في الوقت الواحد، إن تأمل الإنسان فيما يصدره من أحكام على الأشياء سيجعله يعيد النظر فيما أصدره بين حين وحين. قال الشاطبي:"ولا يبعد أن يكون للعالم المجتهد نظر في وقت لا يرتضيه في وقت آخر وبهذا يكون له في المسألة الواحدة قولان".
فقد كان يكره رسول الله الإطراء والمديح من أصحابه، فهو يتعامل معهم كالمعلم لا القائد، كان يتواضع معهم ويخفض جناحه للصغير قبل الكبير والقريب قبل البعيد، لين الجانب، حسن القول والمعاشرة، يخدم أهله ويرفق بهم، وكان يعمل في بيته على راحة زوجاته، وهذا ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت: كان بشرًا من البشرِ: يَفْلِي ثوبَه، و يحلبُ شاتَه، ويخدم نفسَه. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعاً لا يهاب الأعداء
هو القائل عليه الصلاة والسلام بأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فقد كان عليه الصلاة والسلام قوياً في شجاعته لا يهاب ولا يخاف أحداً، بالرغم من لين جانبه وحسن معاشرته مع الناس، إلا أنه قوياً جسوراً شجاعاً على الأعداء، وقد كان الاعداء يخافون منه، فألقى الله في قلوبهم الضعيفة الرعب عندما كانوا يسمعون بتجهيز رسول الله للجيش. وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أصيب في احد وظل ثابتاً مع اصحابه، وهو الذي ثبت حينما تزعزعت القلوب في حنين، فوقف أمام الجميع يشجع أصحابه على الثبات في القتال، وكان هو بأبي وأمي ثابتاً في يوم الهجرة، ينام في فراشه لا يرتعد ولا يخاف من الكفار المدججين في السلاح، حتى أذن الله له بالخروج فنام في مكانه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهناك العشرات من مواقف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقدم العديد من الأمثلة على الشجاعة والجسارة.
ما الهدف من ذكر صفات الرسول الجسدية - إسألنا
رحمته بالناس عليه الصلاة والسلام
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً بالناس، حتى بالمشركين، فقد كان يعفو عنهم وهذا مصداقاً لقول الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ. كما كانت الرحمة متأصلة في قلب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، حيث قال عن نفسه عليه الصلاة والسلام: إني لم أُبعَثْ لعَّانًا، وإنما بُعِثتُ رحمةً. وكان متحلياً بخلق الرحمة، حيث قال عليه الصلاة والسلام: الرَّاحمونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ، ارحَموا من في الأرضِ يرحَمْكم من في السَّماءِ. صفات الرسول الجسدية عند الشيعة. ولم يك فظاً غليظ القلب، بل كان رحيماً عطوفاً بالصغار والكبار على حد سواء، لين القلب دائماً، فقد وصفه الله سبحانه وتعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كريماً
كان يتصف عليه الصلاة والسلام بالكرم دائماً، فقد كان يصرف أمواله ويعطي الاموال للفقراء كأنه لا يخشى الفقر، كما كان لا يمنع أحداً من العطاء، وهذا واضح من خلال رواة الحديث من اصحابه الكرام، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: ما سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الإسلامِ شيئًا إلا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلَينِ، فرجع إلى قومِه، فقال: يا قومُ أسلِموا، فإنَّ محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقةَ.
الرسول صلى الله عليه وسلم هو أكمل الخلق وأفضلهم وهو القدوة الحسنة لكل مسلم،فسيرته ونهجه نهج يجب أن يسير عليه كل مسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم لقب بالصادق الأمين حيث كان يتسم بالصدق والأمانة، كما أنه كان يتصف بالصبر والحلم عند الغضب، أما عن صفاته الجسدية فهي كالآتي: متوسط القامة، لا طويل ولا قصير. أزهر لون البشرة، لا أبيض ولا أدم. أسود العينان، أكحل، أحور أزج الحاجبين. مسيح البطن، عريض الصدر. أسود الشعر، يصل طوله إلى شحمة أذنيه، وأمّا ملمسه فلا هو أملس مسترسل ولا أجعد. كث اللحية. بين كتفيه خاتم النبوة.