التاريخ: 2022-04-14 الوقت: 02:15 PM خبرني - التقى المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح مساء اليوم مع أخيه الشيخ الدكتور محمد بركات الزهير وزير الدولة للشؤون الاقتصادية السابق وعضو مجلس الأعيان الأردني الأسبق وشيخ عشائر الجبور بني صخر خلال جمع طيب مع مجموعة من الأصدقاء والشباب الكويتي والأردني ولقاء رمضاني وأحاديث إيجابية عن الشباب وتطلعاتهم وآرائهم ومدى متانة العلاقات الكويتية الأردنية وما يجمع البلدين والقيادتين والشعبين من علاقات أخوية وودية ممتدة
دكتور محمد الشيخ
هذه المقالة عن محمد صباح السالم الصباح. لتصفح عناوين مشابهة، انظر محمد الصباح (توضيح).
إذا واصلت استخدام هذا الموقع، فإننا نفترض أنك ستكون سعيدًا به
( إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فالله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، ومن ذلك بعث الناس وحشرهم إليه جميعًا، فهؤلاء الذين تعددت وجهاتهم وأنماطهم واختلفوا، فمنهم أهل الخير، ومنهم أهل الشر سيأتون إلى الله سبحانه وتعالى، وهذا أمر سهل ويسير؛ لأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، و( كُلِّ شَيْءٍ) من ألفاظ العموم، فمهما حاول الآخرون أن يبتعدوا عن منهج الله سبحانه وتعالى ودينه فإن مصيرهم إليه عزَّ وجلَّ وسيجازيهم بما عملوا. المعلم الثالث: مصدرية التلقي: جاء بعد هذه الآية ختام الآية اللاحقة بقوله سبحانه: ( وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ). فهذا الختام يشعر بأن المصدر للوجهة الصحيحة هو التوجه نحو المولى جلَّ وعلا في كل شيء، والذي يقود إلى ذلك هو خشيته سبحانه والخوف منه، وهذا من تمام النعمة التي تقود إلى الهداية الحقة، والتي خسرها أهل الكتاب. إعراب و تفسير سورة البقرة ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله. فهذا من أهم المعالم في هذه الحياة، فما موقعك منه؟ وبخاصة في وقت الفتن واختلاط الحق بالباطل، وتعدد النظرات والأحوال، وهذا يلزم المسلم بالتمسك بوجهته الصحيحة كما يتوجه إلى القبلة مستشعرًا خشية الله سبحانه، وهذا من شأن أبعاد الهوى والمزاج والعاطفة إلى الدليل الشرعي والعقلي.
إعراب و تفسير سورة البقرة ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله
♦ الآية: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (148). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولكلٍّ ﴾ أَيْ: ولكلِّ أهل دينٍ ﴿ وجهةٌ ﴾ قِبلةٌ ومُتوجَّةٌ إليها في الصَّلاة ﴿ هو مُوَلِّيْها ﴾ وجهَه أَيْ: مستقبلها ﴿ فاستبقوا الخيرات ﴾ فبادروا إلى القبول من الله عزَّ وجل ووَلُّوا وجوهكم حيث أمركم الله تعالى ﴿ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ﴾ يجمعكم الله تعالى للحساب فيجزيكم بأعمالكم.
ص56 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله ولكل وجهة هو موليها إلى قدير البقرة - المكتبة الشاملة
- وروى الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم ليصلي الصلاة لوقتها وقد ترك من الوقت الأول ما هو خير له من أهله وماله": "خير الأعمال الصلاة في أول وقتها". وقال مالك ، فأما الصبح والمغرب فأول الوقت فيهما أفضل ، أما الصبح فلحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات(متسترات بثوب يغطى جسدهن كلة) بمروطهن(كساء من صوف) ما يعرفن من الغلس" (ظلمة اخر الليل)- في رواية –"متلففات". متفق علية - وأما المغرب فلحديث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب ،أخرجهما مسلم. - وأما العشاء فتأخيرها أفضل لمن قدر عليه. روى ابن عمر قال: مكثنا [ذات] ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة ، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده ، فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك ، فقال حين خرج: "إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة". ص56 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله ولكل وجهة هو موليها إلى قدير البقرة - المكتبة الشاملة. مسلم - وفي البخاري عن أنس قال:أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى... ،.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة البقرة - قوله تعالى ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات - الجزء رقم1
وقال أبو برزة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب تأخيرها. -وأما الظهر فإنها تأتي الناس [على] غفلة فيستحب تأخيرها قليلا حتى يتأهبوا ويجتمعوا -قال مالك: أول الوقت أفضل في كل صلاة إلا للظهر في شدة الحر. : -وفي صحيح البخاري وصحيح الترمذي عن أبي ذر الغفاري قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أبرد"ثم أراد أن يؤذن فقال له:"أبرد"حتى رأينا فيء التلول ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة". -وأما العصر فتقديمها أفضل. ولا خلاف أن تأخير الصلاة رجاء الجماعة أفضل من تقديمها ، فإن فضل الجماعة معلوم ، وفضل أول الوقت مجهول وتحصيل المعلوم أولى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا} شرط ، وجوابه:{يأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً} يعني يوم القيامة ثم وصف نفسه تعالى بالقدرة على كل شيء لتناسب الصفة مع ما ذكر من الإعادة بعد الموت والبلى واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (47)
﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾ [البقرة: 148]
وعليهِ فكُلُّ انسانٍ لهُ كيانُهُ المستقِل، وشَخصِيتُهُ المخْتلِفُة، وتميُزُهُ الخَاصُ.. قالَ جلَّ وعلا: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ [هود: 118]. ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾.. لونُكَ وشكلُكَ ومِشيتُكَ.. كُلُّ ما فِيكَ مُختَلِفٌ، وهَكذَا ستَبقَى.. فلِمَاذَا يَذُوبُ البَعضُ في غيرهِ، ويُلغِي شَخصِيتَهُ، ويَهضِمُ نَفسَهُ. ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾.. فعِشْ كمَا خَلقَكَ اللهُ.. ولا تُخالِفْ طَبيعَتكَ، ولا تُغيِّر خُصُوصِيتكَ، ولا تُقلِدْ غيركَ.. ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ﴾ [البقرة: 60] و[الأعراف: 160].. و﴿ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ [الإسراء: 84].. وفي الحديث الصحيح: « اعملوا فكلُّ مُيسرٌ لما خُلق له ». ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾.. تَدُلُ على أهميةِ مَعرِفةِ الانسانِ بمواهِبِهِ وقُدُرَاتِه، وامكانِيَاتِهِ وطاقَاتِهِ، ليفَعِّلَهَا في المجالِ الذي يُناسِبُهُ، ويَنفَعَ بِها نَفْسَهُ وأُمَّتَهُ.
وقال مالك
، فأما الصبح والمغرب فأول الوقت فيهما أفضل ،
أما الصبح فلحديث عائشة رضي الله عنها قالت:
"إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات(متسترات بثوب يغطى جسدهن كلة) بمروطهن(كساء من صوف) ما يعرفن من الغلس" (ظلمة اخر الليل)-
في رواية –
"متلففات". متفق علية
- وأما المغرب
فلحديث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب ،
أخرجهما مسلم. - وأما العشاء
فتأخيرها أفضل لمن قدر عليه. روى ابن عمر قال: مكثنا [ذات] ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة ، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده ، فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك ، فقال حين خرج:
"إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة". مسلم
- وفي البخاري عن أنس قال:
أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى... ،. وقال أبو برزة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب تأخيرها. -وأما الظهر
فإنها تأتي الناس [على] غفلة فيستحب تأخيرها قليلا حتى يتأهبوا ويجتمعوا
-قال مالك: أول الوقت أفضل في كل صلاة إلا للظهر في شدة الحر.