مامعنى ( ردغة الخبال) ؟ مامعنى ( ردغة الخبال) ؟ قال رسول الله ـ صلى الله عليه ةسلم: ( ومن قال في مؤمن ماليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال) رواه الإمام أحمد وأبو داود. ــــ ما معنى ( ردغة الخبال) في الحديث ؟ ردغة الخبال فسّرها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنها عُصارة أهل النار وهي ما يخرج من أجسادهم من قيح وصديد أجارنا الله وفي المسند وغيره أنه عليه الصلاة والسلام سُئل: وما ردغة الخبال ؟ قال ـ صلى الله عليه وسلم: عصارة أهل النار. وفي صحيح مسلم عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: كل مسكر حرام ، إن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال. قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال ؟ قال: عرق أهل النار ، أو عصارة أهل النار. معنى شرح تفسير كلمة (الْخَبَالُ). وعند الترمذي قوله ـ صلى الله عليه وسلم: يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال. وحسّنه الألباني. _________________ رد: مامعنى ( ردغة الخبال) ؟ من طرف معاوية فهمي الأحد أبريل 05, 2020 5:31 pm [rtl][size=32] [size=32]جزاكِ الله بهذا الموضوع القيم خير الجزاء[/size] [size=32] [/size] [size=32]وجعله في ميزان حسناتك[/size] [size=32] [/size] [size=32]وزادك به علما ونورا من فضله وجوده وكرمه[/size] [size=32] [/size] [size=32]وأسعدك ووالديكِ في الدارين.
معنى شرح تفسير كلمة (الْخَبَالُ)
الخمور والمخدرات خسارة ووبال ودمار تذهب الدين والدنيا، وتدمر الجسد والعقل، وتحرمك عملك وأسرتك، وتفسد عليك حياتك ومعاشك، وتسلبك دينك وإيمانك. الخطبة الأولى أما بعد: فإن الله تعالى أمر عباده أن يتناولوا الطيبات وأن يجتنبوا الخبائث فقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم: { يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157]. وإن من أعظم الخبائث الخمور بأنواعها وأصنافها، قال تعالى مبينًا خبثها وضررها: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة:90-91]. فوصفها بالرجس أي الشيء النجس النتن، والخمر نجسة نجاسة معنوية بالاتفاق، ونجسة نجاسة حسية عند كثير من العلماء. وبينها أنها من عمل الشيطان أي هو الذي يزينها للناس ويرغبهم فيها ليشربوها؛ لأنه عدو مبين والخمر من أسباب هلاك شاربها دنيا وآخرة، ولهذا حذرنا الله من خطواته، فقال: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
عصير اهل النار خطأ: المحتوى محمي!! المصدر:
[٥]
إنّ الله تعالى ليس له مصلحة بعبادة الخلق وإنّما هذه العبادة هي لمصلحتهم ولأجلهم. [٥]
إنّ الحكمة من الخلق هي الدعاء والتضرّع لله سبحانه. [١٩]
لكل قول من الأقوال المعتبرة في شرح الآية الكريمة أدلّة عليها من القرآن الكريم، فالقرآن يُفسّر بعضه بعضًا. [٧]
المراجع [+] ↑ سورة الفرقان، آية:1
↑ "سورة الفرقان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. ↑ "سورة الفرقان (هدف السورة: سوء عاقبة التكذيب)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. ↑ سورة الفرقان، آية:77
^ أ ب ت ث ج ح خ "قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الفرقان - الآية 77. ↑ "تفسير ابن كثير" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. ^ أ ب ت "قوله تعالى قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء، آية:67
↑ سورة النساء، آية:167
↑ سورة هود، آية:7
↑ "تعريف و معنى قول في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى يعبأ في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف.
قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم - موقع مقالات إسلام ويب
لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي! القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 77. لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر، يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً، فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه) رواه مسلم. هذا الحديث القدسي يفسر معنى قوله سبحانه: {قل ما يعبأ بكم ربي} أي: ما يبالي بكم من أجل ذاته؛ لأنكم لن تبلغوا ضَرَّه فتضرونه، ولن تبلغوا نفعه فتنفعونه. وهذا يستدعي سؤالاً آخر، وهو: لماذا بعث الله لنا الرسول، وأنزل علينا الكتاب، ولماذا يرشدنا بالإقناع والمجادلة والترغيب، والترهيب، وسائر وسائل التربية؟ أليس هذا من مبالاته بنا؟ وعنايته بشؤوننا؟
والجواب: بلى، إنه سبحانه يعبأ بنا، ولكن لا من أجل نفسه وذاته، بل من أجلنا نحن؛ رحمة بنا، واستيفاء لكل ما يلزم، لتبصيرنا وهدايتنا وإرشادنا في دعوتنا إلى سبل سعادتنا وفلاحنا ونجاحنا ونجاتنا من العذاب المـُعد لأهل الكفر والفجور والعصيان.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الفرقان - الآية 77
[٥]
يقول ابن كثير في بيان معنى آية: قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم بشكل إجمالي أنّ الله تعالى لا يُبالي ولا يكترث بكم إذا لم تعبدوه وتحققوا الغاية التي خُلقتم لأجلها، فالله سبحانه قد خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه ويسبّحوه بكرةً وأصيلًا، ومن المفسرين من قال أنّ معنى "ما يعبأ بكم ربي"، أي: ما يفعل بكم ربي، كما روى عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- أنّ معنى قوله: "قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم"، أي: لولا إيمانكم، وقد بيّن الله تعالى أنّه لا حاجة له بالكافرين فلم يخلقهم مؤمنين، ولو كان له بهم حاجة لحبّب الإيمان إلى نفوسهم كما هو حال أهل الإيمان والتقوى. [٦]
أمّا عن معنى آية: قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم، بالتفصيل فقد ذكر أهل التفسير الكثير من التفصيلات المهمّة واللطائف الدقيقة، فمعنى يعبأ: هو من الاكتراث والمبالاة وأصله من العبء وهو الثقل والحمل، وقد اختلف أهل العلم في المصدر "لولا دعاؤكم" هل هو مضاف إلى فاعله أو إلى مفعوله، وكانت نتيجة هذا الخلاف وجود أقوال عدّة في تفسير هذه الآية، فالأقوال هي أربعة والثلاثة الأولى منها جاءت بناءً على أنّ المصدر مضاف إلى فاعله، والقول الرابع بناءً على أنّ المصدر مضاف إلى مفعوله.
في معنى قوله تعالى “قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا” – التصوف 24/7
و(اللزام) مصدر (لازم) وقد صيغ على زنة المفاعلة؛ لإفادة اللزوم، أي عدم المفارقة، قال تعالى: { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما} (طه:129) فالإخبار بـ (اللزام) من باب الإخبار بالمصدر للمبالغة. وقد اجتمع فيه مبالغتان: مبالغة في صيغته تفيد قوة لزومه، ومبالغة في الإخبار به تفيد تحقيق ثبوت الوصف. هذا، وجمهور المفسرين على أن المراد بـ (اللزام) هنا ما نزل بقريش يوم بدر، وهو قول عبد الله ابن مسعود ، و أُبي بن كعب ، و مجاهد ، وغيرهم. وفي "صحيح مسلم" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (الدخان، والقمر، والروم، والبطشة، واللزام) يعني أن (اللزام) غير عذاب الآخرة. قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم تفسير. ومع هذا لا يمنع أن يشمل هذا التهديد كل من أعرض عن هدي ربه، وسلك غير سبيل المؤمنين. وقد جاء عن بعض أهل العلم قولهم: "فسوف يكون جزاء يلزم كل عامل ما عمل من خير أو شر". ويجوز أن يكون المراد من (اللزام) هنا: أن هذا النبأ أو الذكر الحكيم، أو الأمر الجليل، أمر الرسالة، لازماً وثابتاً، يفتح من الحق أبواباً. ويدخل الناس في دين الله أفواجاً.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 77
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77) حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي) يصنع لولا دعاؤكم. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي) قال: يعبأ: يفعل. وقوله: ( لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) يقول: لولا عبادة من يعبده منكم, وطاعة من يطيعه منكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني علي, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) يقول: لولا إيمانكم, وأخبر الله الكفار أنه لا حاجة له بهم إذ لم يخلقهم مؤمنين, ولو كان له بهم حاجة لحبب إليهم الإيمان كما حبَّبه إلى المؤمنين. وحدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) قال: لولا دعاؤكم إياه لتعبدوه وتطيعوه.
[تفسير من وحي القرآن، ج 17، ص 83]. وحول هذه الآية، يقول العلامة الشيخ محمد جواد مغنيّة(رض): { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}: "لستم عند الله وفي الواقع بشيء يستحقّ الذّكر والعناية، لولا شيء واحد، وهو دعاء الرّسول لكم إلى الإيمان، كي تلزمكم الحجّة عند الحساب والجزاء إذا لم تسمعوا وتطيعوا. والدليل على إرادة هذا المعنى، قوله تعالى بلا فاصل مخاطباً المجرمين المعاندين: { فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} دعوة الرّسول وأعرضتم عنها { فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}: أصبح عقابكم لازماً لا مفرّ منه، ومن يعمل سوءًا يجز به. [التّفسير المبين، الشيخ مغنيّة]. جاء في تفسير الطّبري: "... حَدَّثَنِي يُونُس قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب قَالَ: قَالَ ابْن زَيْد فِي قَوْله: { قُلْ مَا يَعْبَأ بِكُمْ رَبِّي} يَصْنَع { لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}.. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِم قَالَ: ثنا عِيسَى؛ وَحَدَّثَنِي الْحَارِث قَالَ: ثنا الْحَسَن قَالَ: ثنا وَرْقَاء جَمِيعاً، عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح، عَنْ مُجَاهِد، قَوْله: { قُلْ مَا يَعْبَأ بِكُمْ رَبِّي}، قَالَ: يَعْبَأ: يَفْعَل. وَقَوْله: { لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}، يَقُول: لَوْلَا عِبَادَة مَنْ يَعْبُدهُ مِنْكُمْ، وَطَاعَة مَنْ يُطِيعهُ مِنْكُمْ.