هؤلاء عرفنا أنهم من أهل الجنة، ومن أحب قومًا حُشِر معهم، والطريق السهل عباد الله أن نراجع حبنا لهؤلاء الذين سكنوا هذه الجنة المباركة، هؤلاء في الجنة من أحبهم حُشر معهم، ومن نابذَهم وكرههم لم يُحشر في مكانهم، فأحبُّوهم -رحمكم الله- تُحشَروا مع هؤلاء القوم -رضي الله عنهم وأرضاهم-. من صفات أهل الجنة: الخوف من الرب -جل وعلا- ( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 57 - 61]. إذا رأيت نفسك يا عبد الله تائبًا عابدًا حامدًا صائمًا راكعًا ساجدًا آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر، حافظًا لحدود الله؛ فبشِّر نفسك والمؤمنين ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [التوبة:112]، هؤلاء هم أهل الجنة.
صفات أهل الجنة - موضوع
تاريخ النشر: الخميس 14 صفر 1426 هـ - 24-3-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 60266
45448
0
388
السؤال
ما هي صفات أهل الجنة وأهل النار؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5147 ، 16780 ، 27567 ، 35820 ، 48035 ، 48878 ، 51436 ، 51452 ، بيان صفة أهل الجنة فليرجع إليها. أما صفة أهل النار -أعاذنا الله منها- فقد ورد في ذكرها الكثير من الآيات والأحاديث، وسوف نكتفي بذكر بعضها لصعوبة حصرها في هذه الفتوى لأنها تحتاج إلى بحث كامل. فمن أوصافهم ما ذكره الله تعالى في قوله: وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا {الإسراء:97}، وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله؛ كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادراً على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة، قال قتادة: بلى وعزة ربنا. صفات أهل الجنة في القرآن. وقوله تعالى: خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ {المعارج:44}، وقال تعالى: مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء {إبراهيم:43}، وقال تعالى: إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ {يـس:8}، وقال تعالى: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ {الحاقة:30-31-32}، قال ابن عباس: (فاسلكوه): تدخل في أسته ثم تخرج من فيه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود حين يشوى.
صفات اهل الجنة وحياتهم - حياتكِ
(حديث المقدام رضي الله عنه الثابت في السلسلة الصحيحة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يموت سقطا ولا هرما ـ وإنما الناس فيما بين ذلك ـ إلا بعث ابن ثلاثين سنة ، فإن كان من أهل الجنة كان على نسخة آدم ، وصورة يوسف ، وقلب أيوب ، ومن كان من أهل النار عظموا ، أو فخموا كالجبال. فما أعذب تلك الحياة.. صفات أهل الجنة - موضوع. وما ألذ عيشها.. حياة كلها مودة وصفاء وألفة وإخاء.. ومحبة وصدق ووفاء, قال تعالى: (وَهُدُوَاْ إِلَى الطّيّبِ مِنَ الْقَوْلِ) [الحج: 24]
و قال تعالى: (لاّ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً) [الغاشية: 11]
و قال تعالى: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَاناً عَلَىَ سُرُرٍ مّتَقَابِلِينَ) [ الحجر 47] فلا نكد ولا شقاء. ولا بغض ولا حسد ولا تشاجر ولا حروب, وإنما هو مجتمع يسوده الهدوء والسكينة والألفة والرحمة.
صفات أهل الجنة وصفات أهل النار - موضوع
لقد وصف القرآن الكريم أصحابَ الجنة بصفات؛ منها:
أولاً: المتقون:
وهم الذين يراقبون الله سبحانه وتعالى، ويَقُوون أنفسَهم من عذابه. قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾ [الحجر: 45]. وقال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]. كما أن التقوى هي: تجنُّب القبيح خوفًا من الله تعالى، وأصلها الوقاية، وعي كذلك: التحرُّز بطاعة الله عن عقوبتِه، وهي صيانة النفس عما تستحق به العقوبة [1]. ثانيًا: الصادقون:
قال تعالى: ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119]. صفات نساء اهل الجنه. قال الرازي [2]: "اعلَم أنه تعالى لَمَّا أخبر أن صدق الصادقين في الدنيا ينفعُهم في القيامة، شرح كيفية ذلك النفع، وهو الثواب، وحقيقة الثواب أنها منفعة خالصة دائمة مقرونة بالتعظيم، وقوله تعالى: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ إشارة إلى دوام ذلك النعيم [3].
أخذاتهم: ما أخذوه من كرامة الله لهم. أردت: اخترت واصطفيت. مصداقه: دليله. • قوله: ((غرست كرامتهم بيدي))؛ قال الإمام النووي رحمه الله: معناه: اصطفيتهم وتوليتهم، فلا يتطرَّق إلى كرامتهم تغيير؛ (مسلم بشرح النووي، جـ 2، صـ 60). صفات اهل الجنة وحياتهم - حياتكِ. • قوله: ((ولم يخطر على قلب بَشَرٍ))؛ قال الإمام النووي رحمه الله؛ معناه: لم يخطر على قلب بَشَرٍ ما أكرمتهم به، وأعددته لهم؛ (مسلم بشرح النووي، جـ 2، صـ 60). • قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ [السجدة: 17]، قال الإمام القرطبي رحمه الله: هذه الكرامة إنما هي لأعلى أهل الجنة منزلًا كما جاء مبينًا في هذا الحديث؛ (تفسير القرطبي، جـ 14، صـ 104). أدنى أهل النار عذابًا:
روى مسلم عن أبي سعيد الخُدْري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أدْنى أهل النار عذابًا ينتعل بنعلين من نار، يغلي دماغه من حرارة نعليه))؛ (مسلم، حديث: 211). أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعله ذخرًا لي عنده يوم القيامة،
﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89]، كما أسأله سبحانه أن ينفع به طلاب العلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله، وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
قوله: ((واغزهم نغزك))؛ أي: نعينك عليهم. قوله: ((الضعيف الذي لا زبر له))؛ أي: لا عقل له يمنعه مما لا ينبغي؛ (مسلم بشرح النووي، جـ 9، صـ 218:216). نعيم أهل الجنة
قال الله تعالى: ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾ [فاطر: 33]. قال جل شأنه: ﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴾ [الزمر: 20]. قال سبحانه: ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ﴾ [محمد: 15]. قال تعالى: ﴿ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71]. قال الله تعالى: ﴿ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا ﴾ [الإنسان: 19].
الفرق بين الإجارة والجعالة:
الجعالة والإجارة: يتفقان بأن كلاٌ منهما عمل نظير مقابل معين. ويختلفان في الآتي: -
١ - بأن الأصل في الإجارة أنها عقد لازم، إلا إذا كان هناك عذر يمنع أحد طرفي العقد من إتمام العقد، أشبه الجائحة في البيع، لأن الإجارة: بيع منافع، والجائحة: هي كل ما لا يمكن دفعه ولا تضمينه، إذا أتلف العوض أو أُنقص قبل التمكن من القبض، وذلك لحديث أنس ( أرأيت إن حبس الله الثمرة عن أخيك ، بأي حق تستحل ماله). وأما الجعالة فالأصل فيها أنها من العقود الجائزة - الغير لازمة - إلا إذا ترتب على فسخها ضرر على أحد المتعاقدين، فإن الفاسخ يلزم بالإتمام أو ضمان مقدار الضرر للمتضرر، وكذا كل العقود الجائزة تنقلب بالضرر إلى عقود لازمة أو يضمن مقدار الضرر. - كما سبق -. ٢ - الإجارة لا تصح مع الجهالة ، كقولك استاجرتك أن تبني لي جداراً، ولم تحدد الأجرة، ولا مقدار العمل ، لفظاً ولا عرفاً. وأما الجعالة تصح مع الجهالة، لأن المراد تحقيق النتيجة المطلوبة من الجاعل، والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً. الفرق بين الجعالة والإجارة ؟ - اكاديمية نيوز. ٣ - الإجارة تحتاج إلى إيجاب وقبول لفظاً، أو عرفاً. بخلاف الجعالة لا تفتقر إلى قبول من العامل. ٤ - لا يصح اشتراط تعجيل الجعل قبل إنجاز العمل وتسليمه ، بخلاف الإجارة يصح تعجيل الأجر ، وعدم تعجيله.
الفرق بين الجعالة والإجارة ؟ - اكاديمية نيوز
اهـ. وبالنسبة لخصوص المثال الذي ذكره السائل -وهو بناء حائط- فالظاهر والغالب أن بناءه فيه منفعة لمريد بنائه، وأنه لا يأمر ببنائه إلا في أرض يملكها! وهذه المنفعة يتحقق جزء منها بالشروع في البناء وإن لم يتم، وهذا يعني أن طالب البناء سينتفع بأي قدر من العمل، وأما الباني فإنه سيكون كذلك إن كان أجيرًا؛ لأنه يستحق قسطًا من الأجرة بقدر عمله. وأما إن كان مجاعَلا، فإنه لن يستحق شيئًا إلا بإتمام البناء، فيضيع عليه عمله إذا لم يتمه، في حين ينتفع المجاعِل! ولهذا لم يصحح بعض أهل العلم المجاعلة على مثل ذلك، واشترطوا فيها ألا يكون للجاعل فيها منفعة إلا بتمام العمل، قال الرجراجي في مناهج التحصيل: ماهيته -يعني الجعل- أن يجعل الرجل للرجل جعلًا على عمل يعمله له، إن أكمل العمل كان له جعله، وإن لم يكمله لم يكن له شيء، وذهب عناؤه باطلًا، فهذا قد أجازه مالك وأصحابه فيما لا منفعة فيه للجاعل إلا بتمام العمل. اهـ. وقال النفراوي في الفواكه الدواني: العمل المجاعل عليه، بعضه تصح فيه الإجارة، وذلك كحفر بئر في أرض موات؛ لأنه إن عُين فيها مقدار مخصوص من الأذرع كان إجارة، وإن عاقده على إخراج الماء كان جعلًا. وبعضه مما لا تصح فيه الإجارة، وذلك كالمعاقدة على إحضار عبد آبق، أو بعير شارد ونحوهما من كل ما يجهل فيه العمل.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد فرّق أهل العلم بين الإجارة والجعالة بعدة فروق، أهمها ثلاثة: لزوم العقد وعدم لزومه، ثم معلومية العمل وجهالته، سواء من حيث المدة، أم من حيث المقدار، ثم تعيين العامل وعدم تعيينه، قال ابن قدامة في المغني: الجعالة تساوي الإجارة في اعتبار العلم بالعوض... ويفارق -يعني الجعل- الإجارة في أنه عقد جائز وهي لازمة، وأنه لا يعتبر العلم بالمدة، ولا بمقدار العمل، ولا يعتبر وقوع العقد مع واحد معين. اهـ. وقال الزركشي في المنثور: الجعالة كالإجارة إلا في مسألتين: إحداهما: تعيين العامل. وثانيهما: العلم بمقدار العمل. اهـ. وقال ابن تيمية في رسالة القياس، وتبعه ابن القيم في إعلام الموقعين: العمل الذي يقصد به المال ثلاثة أنواع:
- أحدها: أن يكون العمل مقصودًا، معلومًا، مقدورًا على تسليمه. فهذه الإجارة اللازمة. - والثاني: أن يكون العمل مقصودًا، لكنه مجهول أو غرر، فهذه الجعالة، وهي: عقد جائز ليس بلازم، فإذا قال: من ردّ عبدي الآبق فله مائة. فقد يقدر على رده وقد لا يقدر، وقد يرده من مكان قريب، وقد يرده من مكان بعيد؛ فلهذا لم تكن لازمة، لكن هي جائزة، فإن عمل هذا العمل استحق الجعل، وإلا فلا، ويجوز أن يكون الجعل فيها إذا حصل بالعمل جزءًا شائعًا؛ ومجهولًا جهالة لا تمنع التسليم..
- وأما النوع الثالث: فهو ما لا يقصد فيه العمل؛ بل المقصود المال، وهو المضاربة؛ فإن ربّ المال ليس له قصد في نفس عمل العامل، كما للجاعل والمستأجر قصد في عمل العامل؛ ولهذا لو عمل ما عمل ولم يربح شيئًا، لم يكن له شيء.