هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام
هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام ؟ سؤال يطرحه كثير من الناس، الذين يريدون الرحيل أو السفر لمسافة تزيد عن 81 كيلو متر، وتوجد لديهم مشقة في السفر، ويريدون الاستفادة من رخصة القصر والجمع في الصلاة أثناء السفر. الإسلام سهل الأمورعلى المسلم حتى يلتزم بالصلاة، ولا يفرط فيها، لأن الصلاة عماد الدين، من تركها فقد هدم الدين ومن أقامها فقد أقام الدين، غير أن الإسلام سهل للمسافر إقامة الصلاة بقصرها فيصلي قصرا كلا من الظهر والعصر، والعشاء، ركعتين فقط بدلا من أربع ركعات، بل يباح للمسافر الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، لكن القصر يكون في الصلاة الرباعية فقط. من أبرز الأقوال التي جاءت حول إجابة سؤال هل يجوز الجمع والقصر في السفر لأكثر من ثلاث أيام ما يلي:
مدة الجمع والقصر أربع أيام
إذا علم المسافر أنه سوف يسافر لأكثر من أربعة أيام حينها من الممكن أن يجمع الصلاة، وذلك لأن المؤمن كان ينوي الصلاة ولكن السفر هو من عارض الأمر، ولكن في حالة عدم دراية المسافر بالمدة التي سوف يقيمها حينها من الممكن أن يقصر حتى تنتهي مدة سفره وذلك لأن إقامته في هذه الحالة تكون غير محدودة.
- كيفية الجمع والقصر في السفر - فقه
- هل يجوز الجمع والقصر بعد الوصول من السفر – جربها
- الافرازات المهبليه تنقض الوضوء
- الافرازات تنقض الوضوء لثلاث
كيفية الجمع والقصر في السفر - فقه
المذهب المالكي
هناك رأيان لأصحاب هذا المذهب الرأي الأول أن وقت القصر والجمع للصلوات يتم حسابه من خلال الابتعاد عن البلد التي يوجد فيها وخاصة التجمع العمراني. أما الرأي الثاني فهو ابتعاد المسافرين لفترة من لمسافة معينة تقدر بثلاثة إيميل عن التجمع السكاني في البلد التي يغادرونها. المذهب الحنفي
وضع شرط أن يبتعد المسافر عن بلده وجميع ما يكون له صلة به مثل المناطق التي يتم فيها تربية الدواب أو الموتى أو البساتين أو غيرها من الأماكن أي يخرج إلى البادية. حكم من يسافر يوميًا للعمل
الشخص الذي يسافر بشكل يومي بسبب حكم عمله يشرع له أن يجمع الصلوات أو يقصرها طالما أن المسافة التي يسافرها هي المسافة التي تحدث عنها الدين الإسلامي لوجوب الجمع والقصر في الصلوات. قد يهمك أيضًا: هل يجوز صلاة الوتر ركعة واحدة دون الشفع؟
تحدثنا في هذا المقال عن هل يجوز الجمع والقصر بعد الوصول من السفر وتناولنا جميع التفاصيل حول هذا الموضوع، وتعرفنا على وقت البدء في الجمع والقصر للمسافرين.
هل يجوز الجمع والقصر بعد الوصول من السفر – جربها
احكام الجمع والقصر في الصلاة
جمعُ وقَصرُ
الصَّلوات في الفِقهِ الإسلاميِّ
يُعرّف الجمع في الصَّلوات: أن تُصَلّى صلاتين لهما وقتان مُختلفان في وقتٍ واحد، أمّا بالنِّسْبة للقَصْرِ في الصّلاة؛ فهو محصورٌ في الصّلوات الرُّباعية (الظّهر والعَصْرُ والعِشاء)، إذ تُصَلّى ركعتان بدلاً من أربع، ولا يكون القصرُ في الصّلوات إلا للمُسافر فقط، أما الجمع فيمكن أن يكون للمسافر أو للمُقيم، وذلك في حالات مخصوصة؛ كهُطولِ المَطَر أو تساقُط الثلوج، ويُمكن أن يَرِد الجمعُ في أحوالٍ أخرى كالحَجّ. وأصلُ قَصْرِ الصَّلاة عائدٌ لعِلَّة السَّفَر، فقد رُوِيَ أنَّ عائشةَ زوجُ النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسّلام- قالت: (فُرِضَتِ الصّلاةُ ركعتينِ ركعتينِ، في الحضرِ والسفرِ، فأُقِرَّتْ صلاةُ السّفرِ، وزِيدَ في صلاةِ الحَضَرِ).
ولهذا نستدل على جواز القصر والجمع في الصلوات بالنسبة إلى الأشخاص الذين يقومون بالسفر من خلال قول الله- عز وجل- ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح قامت أكثروا من الصلاة). كما أن نبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان خلال السفر إلى المدينة المنورة كان يجمع ويقصر الصلاة. ومن هنا سنتعرف على: هل يجوز القصر والجمع في الصلاة أثناء السفر
شروط الجمع في الصلاة للمسافر
جمع الصلاة للمسافر يتطلب وجود مجموعة من الشروط وأهمها:
المسافة التي يسافر لها الشخص لابد أن تكون متوافقة مع المسافة التي يقرها الشرع. أن تكون عملية السفر من الأمور تجعل الشخص يقبل على طاعة الخلق وتكون من الأمور المباحة. شروط القصر في الصلاة للمسافر
أن هناك مجموعة من الشروط حتى يتمكن المسافرون من القصر في الصلاة وأهم هذه الشروط:
أن تكون المسافة التي يقطعها المسافر لا تقل عن 80 ونصف كيلو متر تبعًا إلى جميع المذاهب
ما عدا المذهب الحنفي. يكون لدى المسافر النية على السفر بمعنى أنه يكون على علم أنه متأخر ولا يعرف المكان الذي يتوجه إليه. الأفراد الذين يسافرون إلى القيام بالأمور المحرمة لا يمكنهم أن يقوم بعملية قصر الصلوات، كما أن صلاتهم لا تقبل.
والراجح أنها أنَّها لا تنقض الوضوء ؛ لأنَّ من توضَّأ وضوءًا صحيحًا، فقد تمَّت طهارته بيقين، ولا ينتقل عنْه إلاَّ بنصٍّ صحيح؛ بل قد صحَّ عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا وضوءَ إلاَّ من صوت أو ريح))؛ رواه أحْمد والتِّرمذي، وروى مسلم نحوَه. وعن أبي هُرَيْرة قال: "لا وضوء إلاَّ من حدثٍ"؛ رواه البخاري معلَّقًا. دار الإفتاء - هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء. قال أبو محمَّد بن حزْم في "المحلَّى" - بعد ما ذكر أنَّ رطوبة فرْج المرأة لا تنقُض الوضوء -: "بُرهان إسقاطِنا الوضوءَ من كلِّ ما ذكرنا: هو أنَّه لم يأتِ قرآنٌ ولا سنَّة ولا إجماع بإيجاب وضوءٍ في شيء من ذلك، ولا شرعَ الله - تعالى - على أحدٍ من الإنس والجنِّ إلاَّ من أحد هذه الوجوه، وما عداها فباطل، ولا شرع إلاَّ ما أوجبه الله - تبارك وتعالى - وأتانا به رسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم". قال الشَّوكاني في "نيل الأوطار"، تعليقًا على حديث عن معاوية، قال: قلتُ لأم حبيبة: هل كان يصلِّي النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الثَّوب الذي يجامع فيه؟ قالت: "نعم، إذا لم يكُنْ فيه أذى"؛ رواه أحمد وأبو داود والترمذي: "ومن فوائدهِما - كما قال ابن رسلان في "شرح السنن" -: طهارة رطوبة فرْج المرأة؛ لأنَّه لم يذكُر هنا أنَّه كان يغسل ثوبَه من الجِماع قبل أن يصلِّي؛ لو غسله لنُقل، ومن المعلوم أنَّ الذَّكر يخرج وعليْه رطوبة من فرْج المرأة".
الافرازات المهبليه تنقض الوضوء
قال رحمه الله في فتاوى نور على الدرب: هذه الإفرازات التي تخرج من المرأة وهي إفرازات طبيعية لكن بعض النساء تكون باستمرار وبعض النساء لا تستمر، فإذا استمر هذه الإفرازات مع المرأة فهي أولا طاهرة. ثانيا هي أيضا لا يجب الوضوء لها إذا توضأ الإنسان لأول مرة من حدث بقي على طهارته ولا حاجة إلى إعادة الوضوء عند كل صلاة إن توضأت فهو أفضل وإلا فليس عليها بواجب. اهـ. والله أعلم.
الافرازات تنقض الوضوء لثلاث
لكن.. إذا كانت هذه الرطوبة تنزل من المرأة باستمرار ، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ولا يضرها نزول هذه الرطوبة بعد ذلك ، ولو كانت في الصلاة. قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت ، كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة" اهـ. مجموع فتاوى ابن باز (10/130). مهم يابنات حكم الافرازات الصفراء والبيضاء ونقضها للوضوء - عالم حواء. =================
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ،:
الظاهر لي بعد البحث أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة وإنما يخرج من الرحم فهو طاهر...
هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة ، فهو طاهر لا ينجس الثياب ولا البدن. وأما حكمه من جهة الوضوء فهو ناقض للوضوء ، إلا أن يكون مستمراً عليها فإنه لا ينقض الوضوء ، لكن على المرأة أن لا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول الوقت وأن تتحفظ. أما إذا كان متقطعاً وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش خروج الوقت ، فإن خشيت خروج الوقت فإنها تتوضأ وتتحفظ وتصلي ، ولا فرق بين القليل والكثير ، لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضاً قليله وكثيره اهـ
مجموع فتاوى ابن عثيمين (11/284).
السؤال: انا عندي افرازات تنزل باستمرار فهل يجب كل صلاة مسحها ثم الوضوء او الوضوء فورا
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالراجح من قولي أهل العلم هو طهارة رطوبة فرْج المرأة (الإفرازات)، وهو مذهب أبي حنيفة وهو الصَّحيح من المذهب مطلقًا عند الحنابِلة، قال المرداوي في "الإنصاف"، وذهب المالكيَّة، والرواية الأخرى عند الحنابلة إلى نجاسة رطوبة الفرْج. والدليل على هذا أن الأصل الطهارة ؛ فلا ينقل عنها إلا ناقل صحيح لم يُعارضه ما يساويه أو يُقدم عليه، فلا يحكم بالنجاسة إلا بدليل شرعي، وأيضًأ فإن إفرازت المرأة م ما تعمُّ به البلوى، سواءٌ في عصرِنا أم في عصر النبوَّة، فلو كان نجسًا أو ناقضًا، لبيَّنه النبي ُّ بيانًا عامًّا غير خافٍ. وقال ابن قدامة في "المغني": "وفي رطوبة فرْج المرأة احتِمالان: أحدُهما: أنَّه نجس؛ لأنَّه في الفرْج لا يخلق منه الولد، أشبه المذي. نواقض الوضوء. والثَّاني: طهارته؛ لأنَّ عائشة كانت تفرك المنيَّ من ثوب رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو من جِماع؛ فإنَّه ما احتلم نبيٌّ قط، وهو يلاقي رطوبة الفرْج، ولأنَّنا لو حكمْنا بنجاسة فرج المرأة، لحكمنا بنجاسة منيِّها؛ لأنَّه يخرج من فرجها، فيتنجس برطوبته".