كيف يمكن التوفيق بين الحقوق الفردية، مع احترام الحساسيات الثقافية للجماعات البشرية المختلفة؟ يرى عالم الأنثروبولوجيا الأمريكي ميلفيل ج. هيرسكوفيتس (1895 ـ 1963) أن هذه هي الصعوبة الرئيسية التي تعرقل صياغة إعلان عالمي لحقوق الإنسان. وقد تناول هيرسكوفيتس الموضوع في نصه الذي يحمل عنوان «بيان حول حقوق الإنسان» والذي أرسله عام 1947 ردا على تحقيق اليونسكو حول الأسس الفلسفية لحقوق الإنسان. مقتطفات. بقلم ميلفيل جان هيرسكوفيتس
ينبغي تناول المشكلة التي تواجهها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المكلفة بإعداد« إعلان لحقوق الإنسان» من وجهتي نظر. الأولى، وهي التي تحدَّد بمقتضاها الصياغةُ العامة للإعلان، تخص احترام شخصية الفرد في حد ذاته، واحترام حقه في التطور على الوجه الأكمل باعتباره عضواً في المجتمع الذي يعيش فيه. ولكن، في نظام عالمي، يكتسي احترام ثقافة الجماعات البشرية المختلفة نفس القدر من الأهمية. واحدة من المجموعات التالية لا تمثل انواع المعارف كامل. إن وجهتي النظر هذه ليست إلا جانبين لنفس المشكلة، حيث أن الجماعات تتألف من أفراد، وأن الكائنات البشرية لا تعيش خارج المجتمعات التي تنتمي إليها. وبالتالي فإن المشكلة تتمثل في صياغة إعلان لحقوق الإنسان يتجاوز مجرد التعبير عن احترام الفرد في حد ذاته، لتأخذ في عين الاعتبار صفة الفرد كعضو في المجموعة الاجتماعية التي ينتمي إليها، لأن أساليب العيش فيها هي التي تحدد سلوكه، ومصيره مرتبط بها ارتباطاً وثيقا.
واحدة من المجموعات التالية لا تمثل انواع المعارف التعليمية
ومن ثم تبرز تقييمات تساهم المعتقدات القائمة في تكريسها. أما مدى ترجمة هذه التقييمات إلى أفعال، فذلك يعتمد على الخيارات الأساسية التي يفرزها تفكير الشعب. بصفة عامة، تصبو الشعوب للعيش وتدع غيرها يعيش، وهي عموما متسامحة مع سلوك المجموعات الأخرى ولو اختلفت عنها، لاسيما إن لم تكن في نزاع معها حول موارد المعيشة. إلا أن ما سجله تاريخ أوروبا الغربية وأمريكا هو عكس ذلك، حيث آل التوسع الاقتصادي، والتحكم في الأسلحة، إضافة إلى التقاليد الدينية الإنجيلية، إلى ترجمة الاعتراف بالفوارق الثقافية إلى نداء للتحرك. وبرزت أنساق فلسفية تشدد على المبادئ المطلقة في مجال القيم والغايات، لِتعزز هذا الاتجاه. فتم تحديد مفاهيم الحرية، و طبيعة حقوق الإنسان وما شابهها من أفكار، ببالغ الدقة. كما كانت كل الأفكار المخالفة موضع التنديد والإقصاء في كل الأماكن حيث سلطت الرقابة على الشعوب غير الأوروبية. كما تواصل تجاهل النواة الأساسية التي تشكل أوجه التشابه بين الثقافات. حقوق الفرد واحترام الثقافات. وكان لتطبيق هذا التوجه تداعيات كارثية على البشرية. فقد استخدمت عقائد «عبء الرجل الأبيض» في سبيل الاستغلال الاقتصادي لملايين البشر في العالم وإنكار حقهم في الإمساك بزمام أمورهم.
1اسئلة عن الطاقة
أرطبون العرب هو الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه، له من القصص البطولية الكثير، يظهر ذلك جليا بالمعارك التي خاضها أثناء فتوحاته الإسلامية، حيث اشتهر بالدهاء وحسن التصرف بأصعب المواقف، حتى لقبه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بـ "أرطبون العرب". فما هي قصة عمرو بن العاص؟ ولماذا سمي بهذا اللقب؟ مسحد عمرو بن العاص نسب عمرو بن العاص يعود نسب عمرو بن العاص إلى كعب بن لؤي وهم من قبيلة قريش، وكانوا يعيشون في مكة المكرمة، وقد كانت لهم مكانة رفيعة في عصر الجاهلية وبعد الإسلام، حيث يتمتعون بالسمعة الطيبة، وكان يُطلب منهم الاستشارة والاحتكام في العديد من الأمور التي تخص حياتهم. وقد كانت تُنسب لهم مهام الرئاسة على الأموال التي تردهم من الآلهة (في الجاهلية). كان العاص بن وائل والد الصحابي الجليل، يعمل في حقل التجارة وكان من أغنياء وسادة قريش آنذاك، وقد كان له العديد من الإنجازات، فحصل على تقدير واحترام عموم القبائل. أما والدته فكانت سبية في سوق عكاظ حيث تم بيعها لأكثر من مرة إلى أن اشتراها العاصي بن وائل، وقد لُقّبت بـ "النابغة"، وتعود أصولها إلى قبيلة عنزة. حياته قبل الإسلام ولد عمرو بن العاص في عام 576، كان يتمتع بحياة مترفة بسبب غنى والده التاجر، وقد كان في بداية حياته يتميز بفصاحة اللسان ورجاحة العقل، وله قدرة على الإثبات بالحجة والإقناع كبيرة، يتمتع عمرو بن العاص بجسم ببنية قوية، وكان مشهورا بمهارته في فن القتال بالسيف وبالفروسية.
نسب عمرو بن العاص D Sunnah
فخرجا من عنده مقبوحين مردودًا عليهما ما جاءا به، وأقام عنده المسلمون بخير دار مع خير جار. قصة إسلام عمرو بن العاص:
أسلم في العام الثامن للهجرة، وقد تجاوز الخمسين من عمره. ولما أسلم كان النبي يقرِّبه ويدنيه لمعرفته وشجاعته، وولاَّه غزوة ذات السلاسل، وأمده بأبي بكر وعمر وأبي عبيدة بن الجراح، ثم استعمله على عُمَان فمات وهو أميرها، ثم كان من أمراء الأجناد في الجهاد بالشام في زمن عمر، وهو الذي افتتح قِنَّسْرِين، وصالح أهل حلب ومَنْبِج وأنطاكية، وولاّه عمر فلسطين. تواضع عمرو بن العاص:
قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلاً مات رسول الله وهو يحبه، أليس رجلاً صالحًا؟ قال: بلى. قال: قد مات رسول الله وهو يحبك، وقد استعملك. فقال: قد استعملني، فوالله ما أدري أحبًّا كان لي منه أو استعانة بي، ولكن سأحدثك برجلين مات رسول الله وهو يحبهما: عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر رضي الله عنهما. من مواقف عمرو بن العاص مع النبي صلى الله عليه وسلم:
عن موسى بن علي، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله: "يا عمرو، اشدد عليك سلاحك وثيابك". قال: ففعلت، ثم أتيته فوجدته يتوضأ، فرفع رأسه فصعَّد فيَّ النظر وصوّبه، قال: "يا عمرو، إني أريد أن أبعثك وجهًا فيسلمك الله ويغنمك، وأَزْعَبُ لك من المال زَعْبَةً صالحة[3]".
نسب عمرو بن العاص من
فخرجا من عنده
مقبوحين مردودًا عليهما ما جاءا به، وأقام عنده المسلمون
بخير دار مع خير جار.
قصة إسلام عمرو بن العاص: أسلم
في العام الثامن للهجرة، وقد تجاوز الخمسين من
عمره. ولما أسلم كان النبي يقرِّبه ويدنيه لمعرفته وشجاعته،
وولاَّه غزوة ذات السلاسل، وأمده بأبي بكر وعمر وأبي عبيدة
بن الجراح، ثم استعمله على عُمَان فمات وهو أميرها، ثم كان
من أمراء الأجناد في الجهاد بالشام في زمن عمر، وهو الذي
افتتح قِنَّسْرِين، وصالح أهل حلب ومَنْبِج وأنطاكية، وولاّه عمر
فلسطين. تواضع عمرو بن العاص: قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلاً مات رسول الله وهو
يحبه، أليس رجلاً صالحًا؟ قال: بلى. قال: قد مات رسول الله
وهو يحبك، وقد استعملك. فقال: قد استعملني، فوالله ما
أدري أحبًّا كان لي منه أو استعانة بي، ولكن سأحدثك
برجلين مات رسول الله وهو يحبهما: عبد الله بن مسعود،
وعمار بن ياسر رضي الله عنهما. من مواقف عمرو بن العاص مع النبي: عن موسى بن علي، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن العاص
يقول: قال رسول الله: "يا عمرو، اشدد عليك سلاحك
وثيابك". قال: ففعلت، ثم أتيته فوجدته يتوضأ، فرفع رأسه
فصعَّد فيَّ النظر وصوّبه، قال: "يا عمرو، إني أريد أن أبعثك
وجهًا فيسلمك الله ويغنمك، وأَزْعَبُ لك من المال زَعْبَةً
صالحة[3]".
نسب عمرو بن العاص الرسميه للغات
وجاء الباشا يسأل عنه فرأيته لأول مرة، ورأيته لا يغضب ولا يلوم حين تبينت له الأعذار التي استوجبت ذلك القرار. " "إن نفوري من الوظيفة الحكومية في مثل ذلك العهد الذي يقدسها كان من السوابق التي أغتبط بها وأحمد الله عليها.. فلا أنسى حتى اليوم أنني تلقيت خبر قبولي في الوظيفة الأولى التي أكرهتني الظروف على طلبها كأنني أتلقى خبر الحكم بالسجن أو الأسر والعبودية.. إذ كنت أؤمن كل الإيمان بأن الموظف رقيق القرن العشرين" العمل بالسياسة: بعد أن عمل بالصحافة، صار من كبار المدافعين عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال، فدخل في معارك حامية مع القصر الملكي، مما أدى إلى ذيع صيته واُنْتخب عضوًا بمجلس النواب. سجُن بعد ذلك لمدة تسعة أشهر عام 1930 بتهمة العيب في الذات الملكية؛ فحينما أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، تنص إحداهما على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسئولة أمام البرلمان، ارتفع صوت العقاد من تحت قبة البرلمان على رؤوس الأشهاد من أعضائه قائلًا: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه». وفي موقف آخر أشد وطأةً من الأول، وقف الأديب الكبير موقفًا معاديًا للنازية خلال الحرب العالمية الثانية، حتى إن أبواق الدعاية النازية وضعت اسمه بين المطلوبين للعقاب، وما إن اقترب جنود إرفين روميل من أرض مصر حتى تخوف العقاد من عقاب الزعيم النازي أدولف هتلر، وهرب سريعًا إلى السودان عام 1943 ولم يعد إلا بعد انتهاء الحرب بخسارة دول المحور.