******* لقد جبلت الفطرة الانسانية على تعاهد الراحلين بذكرهم والتشوق اليهم، وحفظ آثارهم وذكرياتهم، وفاءً للصلات وتكريماً للعهود، وحفظا للعواطف الطيبة. وعلاقات البشرية بالانبياء والاوصياء والاولياء هي علاقات مقدسة تهفو اليها الارواح والقلوب عبر قرون الزمن، لاتبليها احقاب السنوات ولا تعاقب الاجيال، فنحن ـ البشر ـ اليوم، ما زلنا نحن الى ابينا ادم وامنا حواء صلوات الله وسلامه عليهما، رغم توالي مئات العقود والافها من الازمان البعيدة، متمنين ان يكون منهما اثر نحوم حوله يذكرنا بهما على الدوام. وما نزال نتلمس اثار النبوات والاديان عبر التاريخ، فلعلنا نعثر على رموز تشخص امامنا، كشيء من سفينة نوح، او بعض من الصحف السماوية، او نسخ من القران الكريم بخطوط الائمة (عليهم السلام)، لتحتضنها متاحف الايمان، عناوين تتجه بالقلوب الى حياة الرسالات الربانية الشريفة. زيارة الحسين ( ع ) و الظالمين – وكالة الراصد نيوز24. ولكن أين نحن اليوم عن القبور النيرة الطاهرة لرسول الله واهل بيته واله الميامين، صلوات الله عليه وعليهم اجمعين! فها هي شامخة الى عنان السماء تدعو قلوب الايمان الى حجها كل يوم وكل ساعة واوان، فهي بيوت الله التي اذن أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ، و يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ، رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وعن الصلاة فهي متاجر العباد، ومساكن البركة، ومهابط الرحمة، ودور الطاعة، وهي التي اولى ان تعمر وتشيد، ثم تكون مزارات نيرة، بل ومدنا منورة، كما تنورت يثرب برسول الله المصطفى (صلى الله عليه وآله) حيث قدم اليها مهاجراً، ثم دفن فيها ثاوياً، فكان له فيها مزاراً تاريخي شريف، يفخر به كل مسلم موحد، ويحج اليه قلب كل موال مؤمن.
زيادة في العمر والرزق.. امتيازات ’خاصة’ بزائر الإمام الحسين (ع) | الائمة الاثنا عشر
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
زيارة الحسين ( ع ) و الظالمين – وكالة الراصد نيوز24
37 عدد المشاهدات
شكراً شاركه مع أصدقائك! لقد قمت بالتعبير عن عدم أعجابك بهذا الفديو. شكرا لتقييكم! لمتابعة الابحاث الكاملة والمزيد من المقاطع الحسينية اشترك في القناة الرسمية الوحيدة لسماحة الشيخ الحسناوي وفعّل زر الجرس. يرجى دعم القناة للاستمرار من خلال التعليقات والاعجابات ومشاركة المقاطع
#زمان_الحسناوي
-----------------
الحسابات الرسمية الوحيدة للتواصل مع سماحة الشيخ:
تويتر|
يوتيوب|
فيسبوك|
انتسغرام|
تليجرام|
خاصية التعليق معطله. زيادة في العمر والرزق.. امتيازات ’خاصة’ بزائر الإمام الحسين (ع) | الائمة الاثنا عشر. Sorry, only registred users can create playlists.
إنّنا نريد أن نجعل من أمّتنا أمّةً تنطلق في طريق الحقّ ، و بهذا نخلص للإمام الحسين (ع) ، ونرتفع إلى الأفق الذي ارتفع إليه الحسين (ع) ، وإلاّ كنا كما قال(ع): [ إنَّ الناس عبيد الدّنيا ، و الدين لعقٌ على ألسنتهم ، يحوطونه ما درّت معايشهم ، فإذا محصِّوا بالبلاء قلّ الديّانون]. السّلام على الحسين ، و على عليّ بن الحسين ، وعلى أصحاب الحسين. اللهم احفظ الاسلام و اهله
اللهم احفظ العراق و شعبه
تطبيق وكالة الراصد نيوز
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون: لو أنزل في كذا لوضع كذا وكذا ، قال: فكره الله - عز وجل - ذلك ، وقدم فيه. وقال الحسن: أناس من المسلمين ذبحوا قبل صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم النحر ، فأمرهم نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعيدوا ذبحا آخر. يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله لعنهم. حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة في قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) قال: إن أناسا كانوا يقولون: لو أنزل في كذا ، لو أنزل في كذا ، وقال الحسن: هم قوم نحروا قبل أن يصلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعيدوا الذبح. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) يعني بذلك في القتال ، وكان من أمورهم لا يصلح أن يقضى إلا بأمره ما كان من شرائع دينهم. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله - جل ثناؤه -: ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) قال: لا تقطعوا الأمر دون الله ورسوله.
يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله لعنهم
قَالَ عُمَرُ بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ خِلاَفِى. قَالَ عُمَرُ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ. فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فَنَزَلَ فِى ذَلِكَ(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)، ومن معاني: ( لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) أي: ( لَا تتسْرعُوا فِي الأحكام والفتاوى قَبْلَ رسول الله، بَلْ كُونُوا تَبَعًا لَهُ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ. ولَا تَقُولُوا خِلَافَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ولَا تَقْضُوا أَمْرًا دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِكُمْ. فالله يقول الحق ويهدي السبيل. تفسير((يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله)). وفي هذه القصة التى وردت في البخاري خير دليل: (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الطَّائِفَ فَلَمْ يَنَلْ مِنْهُمْ شَيْئًا قَالَ « إِنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ». فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا نَذْهَبُ وَلاَ نَفْتَحُهُ وَقَالَ مَرَّةً نَقْفُلُ فَقَالَ « اغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ » فَغَدَوْا فَأَصَابَهُمْ جِرَاحٌ فَقَالَ « إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ».
يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله امرا
ومنها: أنّ المراد النهي عن التكلّم قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي إذا كنتم في مجلسه وسُئل عن شيء فلا تسبقوه بالجواب حتى يُجيب هو أولاً. منها: لا تقدّموا أقوالكم وأفعالكم على قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله ولا تمكّنوا أحداً يمشي أمامه. ما مفهوم قوله تعالى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله - إسألنا. والرأي الأرجح في تفسير التقدُّم على الله ورسوله هو النهي عن التقديم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط في هذه الوجوه الثلاثة الأخيرة مبني على حملهم ذكر الله تعالى مع رسوله في الآية على نوع من التشريف كقوله: أعجبني زيد وكرمه فيكون ذكره تعالى للإشارة إلى أنّ السبقة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أي حال في معنى السبقة على الله سبحانه. الظاهر في أنّ المراد بما بين يدي الله ورسوله هو المقام الذي يربط المؤمنين المتقين بالله ورسوله وهو مقام الحكم الذي يأخذون منه أحكامهم الاعتقادية والعملية.
فَأَعْجَبَهُمْ. فَضَحِكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم). نعم. ( لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) فخافوا الله في قولكم وفعلكم أن يخالَف أمر الله ورسوله، وعليكم بالاقتداء والاتباع ، وإياكم والابتداع فإن الله سميع لأقوالكم، عليم بنياتكم وأفعالكم. وَقَالَ قَتَادَةُ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَاسًا كَانُوا يَقُولُونَ: لَوْ أُنْزِلَ فِي كَذَا كَذَا، لَوْ صُنِعَ كَذَا، فَكَرِهَ اللَّهُ ذَلِكَ ودعاهم ألا يقدموا بين يدي الله ورسوله. يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله امرا. وقال الحسن: هم قوم نحروا قبل أن يصلي النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم( أي صلاة عيد الأضحى)، فأمرهم النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن يعيدوا الذبح. أيها المؤمنون
لن يعظم الله تعالى من لم يعظم أمره سبحانه، ولن يوقره تعالى من لم يوقر شريعته عز وجل، ولن يقدره حق قدره من لا يستسلم لحكمه، ولا يخضع لشرعه. ومن حكَّم أهواء الناس على الشرع فهو جاهل بربه مغتر ببشر مثله. والآية تدعوا المؤمنين الى تعظيم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو هريرة «يَا ابْنَ أَخِي، إِذَا سَمِعْتَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا تَضْرِبْ لَهُ مَثَلًا» رواه الترمذي ، فالمؤمن إذا سمع قول الله أو قول رسوله فعليه ألا يقدم رأيه على حكم الله ورسوله ، وفي صحيح مسلم (قال سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ«لاَ تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا ».