وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات (قال: عند قيام الساعة ، وذهاب صالحي أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ينزو بعضهم على بعض في الأزقة ، وكذا روى ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله. وروى جابر الجعفي ، عن مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء بن أبي رباح: أنهم من هذه الأمة ، يعنون في آخر الزمان. وقال ابن جرير: حدثني الحارث ، حدثنا الحسن الأشيب ، حدثنا شريك ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات (، قال: هم في هذه الأمة ، يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق ، لا يخافون الله في السماء ، ولا يستحيون الناس في الأرض. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، حدثنا حيوة ، حدثنا بشير بن أبي عمرو الخولاني: أن الوليد بن قيس حدثه ، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" يكون خلف بعد ستين سنة ، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غيا. تفسير قوله تعالي: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ (مريم 59). ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم. ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن ، ومنافق ، وفاجر ". قال بشير: قلت للوليد: ما هؤلاء الثلاثة ؟ قال: المؤمن مؤمن به ، والمنافق كافر به ، والفاجر يأكل به.
- تفسير قوله تعالي: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ (مريم 59)
- ص19 - كتاب المئوية في إعراب القرآن الكريم - في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون - المكتبة الشاملة
- اكتشف أشهر فيديوهات بعض البشر في قلوبهم مرض | TikTok
- في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا; ولهم عذاب أليم - تفسير سورة البقرة - محمد حسن عبد الغفار - طريق الإسلام
- الذين في قلوبهم مرض
تفسير قوله تعالي: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ (مريم 59)
18-07-2021, 10:25 PM
المشاركه # 1
محلل فني ابو عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 26, 378
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. نسأل الله أن يجعلنا واياكم من المحافظين على الصلوات في أوقاتها. الحياة ساعه فلنجعلها طاعه. قال تعالى: إعلموا أنما الحياة الدنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينكم وتكاثرٌ في الأموال والأولاد كمثلِ غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيجُ فتراهُ مصفراً ثم يكون حطاما" وفي الآخرةِ عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. وفقنا الله وإياكم لمرضاته.
{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا * لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا * تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [مريم 59 - 63]. خلوف تبعت أزمان الرسل و الأنبياء نعيش وسطها الآن, تباعدوا عن دينهم و لم يهتموا برسالتهم و كان أول ما أضاعوه من عرى دينهم الصلاة. واتبعوا شهواتهم مع إضاعتهم للصلاة حتى أضحت المساجد تئن من قلة المصلين خاصة في صلاة الفجر, و يعمرها طوال اليوم قلة من العجائز فقلما يعمرها الشباب الذي انصرف للهوه و شهوته حتى لم تترك الأمة محرم إلا ارتكبته, من انتشار للربا و ذيوع الزنا إلى شيوع الملابس العارية و المناظر الفاضحة في الشاشات و عبر وسائل الاتصالات... إلى آخر قائمة الشهوات المتبعة التي تلح على فاعليها بوجوب التوبة و المسارعة إلى الله.
والمرض عبارة مستعارة للفساد الذي في عقائدهم. وذلك إما أن يكون شكا ونفاقا، وإما جحدا وتكذيبا. والمعنى: قلوبهم مرضى لخلوها عن العصمة والتوفيق والرعاية والتأييد. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا تفسير. قال ابن فارس اللغوي[2]: المرض كل ما خرج به الإنسان عن حد الصحة من علة أو نفاق أو تقصير في أمر. اهـ[3]
• وقال الطبري في تأويلها ما نصه:
"وأصل المرَض: السَّقم، ثم يقال ذلك في الأجساد والأديان. فأخبر الله جلّ ثناؤه أن في قلوب المنافقين مَرَضًا، وإنما عنى تبارك وتعالى بخبره عن مرض قلوبهم، الخبرَ عن مرض ما في قلوبهم من الاعتقاد ولكن لمّا كان معلومًا بالخبَر عن مرض القلب، أنَّه معنىٌّ به مرضُ ما هم معتقدُوه من الاعتقاد – استغنى بالخبَر عن القلب بذلك والكفاية عن تصريح الخبَر عن ضمائرهم واعتقاداتهم. ثم قال: والمرضُ الذي ذكر الله جل ثناؤه أنّه في اعتقاد قلوبهم الذي وصفناه: هو شكُّهم في أمر محمد وما جاء به من عند الله، وتحيُّرُهم فيه، فلا هم به موقنون إيقان إيمان، ولا هم له منكرون إنكارَ إشراك، ولكنهم، كما وصفهم الله عز وجل، مُذَبْذَبُونَ بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء كما يقال: فلانٌ يمَرِّضُ في هذا الأمر، أي يُضَعِّف العزمَ ولا يصحِّح الروِيَّة فيه.
ص19 - كتاب المئوية في إعراب القرآن الكريم - في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون - المكتبة الشاملة
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 563
ان منتديات الهوامير يعتبر من أفضل المواقع ولذلك يحاربه اعداء النجاح الذين في قلوبهم مرض.. ذكرالله تعالى بعض أمراض القلوب إذا حجب الله عنها بهجة الإيمان وحرمت لذته!!. - يكون المرض نتيجة لإ فترائهم الكذب على الله وعلى رسله. قال تعالى:( فِي قُلُوبهمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) (البقرة:10). - يكون المرض نتيجة لسوء أعمالهم البعيدة عن طاعة الله عز وجل. قال تعالى: ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبهمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين:14). الذين في قلوبهم مرض. وقال تعالى: ( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:7). ) - ¬- يكون المرض نتيجة الغفلة والإبتعاد عن ذكر الله تعالى. قال تعالى: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبهمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) النحل:108). وقال تعالى:( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (الحشر: 19)
وقال تعالى: ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24).
اكتشف أشهر فيديوهات بعض البشر في قلوبهم مرض | Tiktok
و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين. :
ما أجمل بيان القرءان الكريم و دقة الوصف فالحق جل و علا يصف فئة من الناس وقت نزول القرءان بأنهم – في قلوبهم مرض – هذه الفئة ليست من المنافقين!
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا; ولهم عذاب أليم - تفسير سورة البقرة - محمد حسن عبد الغفار - طريق الإسلام
قلت: هذا الانفصال فيه نظر، فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعلمهم أو كثيرا منهم بأسمائهم وأعيانهم بإعلام الله تعالى إياه، وكان حذيفة يعلم ذلك بإخبار النبي عليه السلام إياه حتى كان عمر رضي الله عنه يقول له: يا حذيفة هل أنا منهم؟ فيقول له: لا. القول الرابع: وهو أن الله تعالى كان قد حفظ أصحاب نبيه عليه السلام بكونه ثبتهم أن يفسدهم المنافقون أو يفسدوا دينهم فلم يكن في تبقيتهم ضرر، وليس كذلك اليوم، لأنا لا نأمن من الزنادقة أن يفسدوا عامتنا وجهالنا.
الذين في قلوبهم مرض
هؤلاء هم فئة من الذين آمنوا!
فالله المستعان. - أول ذنب عصى الله به في الأرض: قال تعالى: ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27). - من خصال إليهود:(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) (النساء:54). ماهو الحسد يا ترى ؟؟: الحسد أصله في اللغة:
- القشر.. مأخوذ من الحسدل وهو القراد ، فالحسد يقشر القلب كما يقشر القراد الجلد ويمص دمه. - كما أن الحسد صفة المنافق والكافر فالمنافق يحسد. - أما المؤمن فصفته الغبطة. الحسد في الشرع:
1- تمني زوال نعمة الله عز وجل عن الغير أي أن يتمنى أن يوقف الله نعمته عن الآخرين سواء كانت هذه النعم مالا أو جاها أو علما أو غير ذلك. 2- أن تكره النعمة التي أنعم الله بها على غيرك وتحب زوالها ، ولو مكنت منها لأزلتها. ص19 - كتاب المئوية في إعراب القرآن الكريم - في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون - المكتبة الشاملة. قال ابن تيمية: كراهة ما أنعم الله به على الغير وإن لم يتمنى الزوال ، وهذا تعبير من الشيخ دقيق ، فأنت مجرد ما تكره أن الله أنعم على هذا الرجل أو هذه المرأة بنعمة فأنت حاسد.
تفسير قوله تعالى:
﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾
سورة: (البقرة) الآية: (9)
إعراب مفردات الآية [1]:
(في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم و(هم) ضمير متّصل في محل جرّ مضاف إليه (مرض) مبتدأ مؤخّر مرفوع. (الفاء) عاطفة (زاد) فعل ماض و(هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به أوّل (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (مرضاً) مفعول به ثان منصوب. (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ (هم) ضمير متّصل في محلّ جر باللام متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت ل (عذاب) مرفوع مثله. (الباء) حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدري "أو اسم موصول في محلّ جرّ بالباء، والجملة بعده صلة، والعائد محذوف". (كانوا) فعل ماض ناقص و(الواو) ضمير متّصل في محلّ رفع اسم كان (يكذبون) فعل مضارع مرفوع و(الواو) ضمير فاعل. والمصدر المؤول من (ما) والفعل في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف نعت ثان لـ(عذاب) أي: عذاب أليم مستحقّ بكونهم كاذبين. اهـ. روائع البيان والتفسير:
• ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾ قال القرطبي – رحمه الله -:
قوله تعالى ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾: ابتداء وخبر.