السؤال: بعض العلماء يقولون: إن النبي ﷺ أذن للحج عن الميت دون العمرة، فهل العمرة صحيحة؟ نحتاج إلى معرفة الأدلة، أفيدونا جزاكم الله خيرًا. الجواب: يجوز الاعتمار عن الغير كالحج سواء إذا كان ميتًا أو عاجزًا كالهرم والمريض الذي لا يرجى برؤه، يحج عنه ويعتمر، جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن، أفأحج عنه وأعتمر؟ قال: حج عن أبيك واعتمر [1] ، فلا بأس أن يحج عنه [2]. رواه الإمام أحمد في (مسند المدنيين) حديث أبي رزين العقيلي برقم 15751، والنسائي في (المناسك) باب وجوب العمرة برقم 2621. من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد الدرس الذي قدمه سماحته في المسجد الحرام بتاريخ 26/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/406). فتاوى ذات صلة
- حكم العمرة عن الميت وتكفينه
- حكم العمرة عن الميت فرض كفاية
- حكم العمرة عن الميت عند
- ماتشوف شر ان شاء الله اموت في هواك
- ماتشوف شر ان شاء الله ارطغرل سيف
- ماتشوف شر ان شاء الله ماهر زين
حكم العمرة عن الميت وتكفينه
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
حكم أداء العمرة عن الميت
ذهب أهل العلم إلى جواز أداء العمرة عن الميت إذا كان الشخص الذي سيؤديها قد أدّى العمرة عن نفسه، وقيل: إن لم يؤدِّ العمرة عن نفسه فلا يجوز له أداؤها عن أخيه الميت، فإما أن يؤدّي عن نفسه أولاً ثم يؤدي عن أخيه الميت، أو أن يجد شخصاً قد أدّى العمرة عن نفسه فيكلفه بأداء العمرة عن الميت. [١] والعمرة واجبة على كل مسلم قادرٌ مستطيع، وقيل سنّة مستحبّة، ومن كان لا يستطيع فلا شيء عليه، وإذا كان الشخص عاجزاً فله أن يكلّف مسلماً غيره بأداء العمرة عنه، وكذلك الميت يجوز أن يقوم أحدٌ بأداء العمرة عنه، فعن أبي رزين العقيلي -رضي الله عنه- قال: (يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن، قال: حج عن أبيك واعتمر). [٢] [٣] ويُعرِّف جمهور العلماء العمرة بأنها: الطواف بالبيت الحرام (الطواف حول الكعبة المشرفة) والسعي بين الصفا والمروة بإحرام، والعمرة سنة عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-، وقد ذُكر فضلها في أحاديث كثيرة عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-. [٣]
كيفية أداء العمرة عن الميت
يجوز للمسلم أن يؤدّي العمرة عن أخيه المسلم، وذلك شريطة أن يكون قد أدّى العمرة عن نفسه أولاً عند كثير من العلماء، فلا يجوز أن يؤدي العمرة عن أحدٍ قبل أن يؤدّيها عن نفسه، ثم ينوي أداء العمرة عن أخيه، وحين يصل المعتمر ميقات الإحرام يقول: "لبيك عمرة عن أخي فلان"، ثم تؤدّى العمرة بأركانها المعروفة عن الميت.
حكم العمرة عن الميت فرض كفاية
هل يجوز العمرة عن الميت ؟ من الأسئلة الفقهية المهمة التي يكثر البحث عنها، وسيكون هو عنوان هذا المقال، وفيه سيجد القارئ الإجابة على هذا السؤال المطروح، كما سيتمُّ بيان حكم تكرار العمرةِ عن الميِّت، ثمَّ سيتمُّ بيان حكمِ العمرةِ عن الحيِّ وأقوال الأئمة الأربعة في ذلك، بالإضافة إلى بيان شروط أداء مناسك العمرةِ عن الغير. هل يجوز العمرة عن الميت
يجوز تأدية عمرة التطوع عن الميِّت عند فقهاء الشافعية والحنابلة، وقد أوجب الشافعي تأدية مناسك العمرةِ عن الميِّت الذي استقرت العمرة الواجبة في ذمته ولم يقوم بأدائها رغم مقدرته واستطاعته حتى مات، وتؤدى من تركته. [1]
شاهد أيضًا: هل يسقد الحج عن المرأة بدون محرم
هل يجوز تكرير العمرة عن الميت
لا بأس عند كثيرٍ من أهل العلم من أداء مناسك العمرة أكثر من مرةٍ في العام لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما"، بينما ذهب الإمام مالك إلى كراهة التكرار في ذات العام، وبناءً على ذلك فإنَّه لا بأس بتكرير العمر عن الميِّت، مع ضرورة التنبيه إلى أنَّه من الأفضل أن يعمل المسلم لنفسه؛ حيث سيأتي اليوم الذي يحتاج فيه إلى الأعمال الصالحة، وله أن يخصَّ الأموات بالدعاء والصدقة.
حكم العمرة عن الميت عند
[٤]
آراء العلماء في أداء العمرة عن الغير
ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز أداء العمرة عن الغير (سواء أكان ميتاً أو عاجزاً)، لأن العمرة كالحج تجوز النيابة فيها؛ فكلاهما عبادتان بدنيّتان ماليّتان، وقد فصّلوا في هذه المسألة كما يأتي: [٥]
فقهاء الحنفية يجوز أداء العمرة عن الغير بأمره، فقد اشتروا الأمر للجواز، لأن النيابة لا تثبت إلا بالأمر. فقهاء المالكية إن الاستنابة في العمرة مكروهةٌ، وإن وقعت فهي صحيحة. فقهاء الشافعي النيابة في أداء العمرة عن الغير إذا كان ميتاً أو عاجزاً عن أدائها بنفسه جائزة، فمن مات وفي ذمته عمرة واجبة مستقرة بحيث تمكّن بعد استطاعته من فعلها ولم يؤدّها حتى مات؛ وجب أن تؤدّى العمرة عنه، ولم يشترطوا الإذن في أدائها، كالدَّيْن فهو يؤدي ولو بدون إذن، وتجوز النيابة في أداء عمرة التطوع إذا كان عاجزًا عن أدائها بنفسه كما في النيابة عن الميت. فضل أداء العمرة
من الأحاديث الشريفة التي ثبتت عن النبي -صلّى الله عليه وسلم- في فضل العمرة قوله -صلى الله عليه وسلم-: (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد) ، [٦] وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).
السؤال: المستمع صلاح عبد الحميد مصطفى يسأل ويقول: سمعت من بعض الناس أن العمرة لا تجوز لمن هو متوفى، فهل ما قيل صحيح؟
الجواب: ليس بصحيح إذا كان المتوفى مسلماً فإن العمرة مشروعة له، وكذلك الحج إذا اعتمرت عن أخيك الميت أو أبيك أو حججت عنه فأنت مأجور إن شاء الله، نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً.
أن شــآء الله نشــوفه بأقــرب وقـــت /
الله يعــآفيــكـ أخــوي عطــر على التقــرير × ×
ماتشوف شر ان شاء الله اموت في هواك
السؤال: ما حُكْم القول لواحد مريض: "واللهِ ما تشوف شر" بالدَّليل؟ وشكرًا
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن
والاه، أمَّا بعدُ:
فإنَّ مقولة: "والله ما تشوف شر" يَجوز أن تُقال للمريض على سبيل
الدُّعاء، والتَّبشير بقدوم الخير، أو ذكر أسباب السَّلامة بتجنُّب
رؤية الشَّر، لا بقصْد القسم، وتكون كقوْلِ خديجة لرسولِ الله - صلَّى
الله عليْه وسلَّم - لمَّا جاءه الملَك في غار حراء، فقالت: "كلاَّ
واللهِ ما يُخزيك اللهُ أبدًا"، وفي وراية: "فوالله، لا يحزنُك الله
أبدًا". فالعرب كانت تضمِّن وتدغم بعض كلامِها بما ظاهرُه خلافُ ما تقصِده،
كقولهم: "لا أم له ولا أب"، و "تَرِبت يمينك"، و "يا ويله، أو ويل
أمِّه"؛ كقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لأبي بصير: ((ويل
أمِّه مُسَعِّرَ حرب))، والويل: الهلكة، ومعلوم أنَّ النَّبيَّ -
صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يُرِد الدُّعاء عليْه، وإنَّما أراد
التعجُّب ووصْفه بالإقدام، وكذلك قولُه - صلَّى الله عليْه وسلَّم -:
" ثكِلَتْك أمُّك يا معاذ "، فلم
يقصِد النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الدُّعاء عليْه بفقْد
أمِّه، أو أن تفقِده أمه، فالعرب كانوا يقولون تِلك الكلِمة ولا
يريدون حقيقتها.
ماتشوف شر ان شاء الله ارطغرل سيف
انت مسوي حادث يوم العيد
و انا سويت حادث متوسط يوم ولادة بنتي
ويوم زواجي المرور سحب سيارتي في الصباح
وثاني يوم من زواجي لقيت الكفر منسم
دامها تمشي مشها
ماتشوف شر ان شاء الله ماهر زين
وروى أحمد وأصحاب السُّنن عنْه: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه
وسلَّم - قال: " مَن عادَ مريضًا لَم يحضُر
أجلُه، فقال عنده سبْعَ مرارٍ: أسأل الله العظيمَ ربَّ العرْش العظيم
أن يَشفِيَك، إلاَّ عافاه الله من ذلك المرَض ". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع
الآلوكة على شبكة الانترنت. 4
-2
50, 650
ألبسها الله ثوب الصحة والعافية وأبعد عنها كل شر. اللهم طِيبَ الأثر.. وحُسْنَ الرحيل.