رحل أحمد حسن الزيات بعدما ترك الكثير من المؤلفات والكتابات التي أبرزت فكره الراقي الذي جذب اهتمام الكثيرين في عصره، والذي جمعه بمجلة الرسالة، المولود المفضل للأديب الراحل.
طلب غريب بطرد الاتحاد والنصر والأهلي من الدوري السعودي - قناة صدى البلد
كتب – رمضان حسن:
أعلن إيهاب جلال المدير الفني لفريق بيراميدز، التشكيل الذي سيبدأ به مباراة الزمالك، في لقاء سيقام على ملعب "الدفاع الجوي" ضمن الأسبوع المؤجل من الجولة الـ11. وسيخوض فريق بيراميدز مباراة الزمالك بدون الثنائي رمضان صبحي وعمر جابر بداعي الإصابة. ومن المقرر أن يلعب بيراميدز مباراة الزمالك بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: شريف إكرامي. خط الدفاع: أحمد فتحي – علي جبر – أحمد سامي – محمد حمدي. خط الوسط: نبيل عماد "دونجا" – إبراهيما توريه – وليد الكرتي – عبد الله السعيد – إبراهيم عادل. الراقي محمد حسن للرقية الشرعية. خط الهجوم: فاجري لاكاي. ويتواجد على مقاعد البدلاء كلاً من: المهدي سليمان – أسامة جلال – إيرك تراوري – إسلام عيسى – محمود وادي – محمد صادق – أحمد توفيق – حسين السيد – فخر الدين بن يوسف. ويحتل فريق بيراميدز المركز الثاني برصيد 26 نقطة، بفارق نقطتين عن الأهلي متصدر المسابقة والذي سيواجه الاتحاد السكندري مساء اليوم. في المقابل، يحتل الزمالك المركز الثالث بجدول المسابقة بـ25 نقطة. المصدر: مصراوى
لم تمنع الدراسة الزيات من العمل في التدريس، وهي المهنة التي أتاحت له فرصة التواصل مع زملاء عمل صاروا فيما بعد من العظماء في الأدب والثقافة، مثل العقاد والمازني على سبيل المثال لا الحصر. الراقي محمد حسن. تطور الزيات سريعا في مجال عمله، حيث تم اختياره لتولي منصب رئيس القسم العربي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قبل أن يسافر إلى بغداد ليصبح أستاذا في دار المعلمين العالية هناك، ليعود بعد نحو 3 سنوات وهو يحمل فكرة إنشاء جريدة الرسالة التي صارت أحد أبرز إنجازات هذا المفكر والأديب. مجلة الرسالة
شهد عام 1933 النقطة الفارقة في حياة الزيات الأدبية والثقافية، حيث قام حينها بتأسيس مجلة الرسالة، التي أمل من خلالها أن يطور الفكر العربي، مركزا على الأدب الراقي والفن الرفيع، ما تحقق بمرور الوقت على أرض الواقع مع زيادة شعبية مجلته حديثة العهد. تميزت مجلة الرسالة ببعد ثقافي خاص، حيث ظهر فيها الربط بين الشرق والغرب وكذلك بين القديم والحديث، فيما اهتم الزيات من خلالها بتوحيد الأمة وإثراء الفكر وكذلك إحياء التراث، في ظل التمسك بالأسلوب الراقي والعبارات البليغة في كتاباته. تحولت مجلة الرسالة في أعين أدباء هذا العصر إلى المنبر الذي يحلم الجميع بالظهور من خلاله عبر ما يكتب، حيث شهدت مقالات لعظماء الأدب والثقافة، مثل العقاد ومصطفى صادق الرافعي وكذلك أحمد أمين ومحمد فريد أبو حديد، علما بأنها ساهمت في ظهور عدد من الكتاب الصغار حينها، مثل أبي القاسم الشابي ومحمود حسن إسماعيل.
من اول من سمى القرآن مصحفا في التاريخ الإسلامي هو الموضوع الذي سيتمُّ الحديث عنه، حيثُ يختلف المصحف الشريف عن القرآن الكريم، ولا بدَّ للمسلم من معرفة كل منهما ومعرفة الفرق بينهما، لأنها من الأمور الدينية التي تهمُّ جميع المسلمين، وفي هذا المقال ومن خلال موقع المرجع سيام توضح ذلك من الحديث عن أول من سمى القرآن الكريم مصحفًا في الإسلام، وذكر الفرق بين المصحف والقرآن الكريم.
من اول من جمع القرآن الكريم
من هو اول من جمع القرآن بين لوحين؟ كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يكرسون حياتهم كلها لخدمة الإسلام و القرآن الكريم ، فكان الواحد منهم لا يتوانى لحظة عن فعل ما فيه الخدمة والمصلحة لدين الله سبحانه وتعالى، وقبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يكن القرآن الكريم مجموع بل كان بعضه في الصدور وبعضه مع كتاب الوحي الذين كان يأمرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتدوين القرآن، كما كان بعض الصحابة يدونون القرآن لأنفسهم على اللخاف والصحاف و الجلد والحجارة ونحو ذلك. من هو اول من جمع القرآن بين لوحين
اول من جمع القرآن بين لوحين هو الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث أنه إلى أن توفي الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- لم يكون القرآن الكريم مجموع في مصحف واحد، لكنه كان متفرقاً بين الصحابة في الصدور والألواح بأنواعها من اللخاف وسعف النخيل ونحو ذلك من ألواح الكتابة التي كانت تستعمل آن ذاك، فلم يكن في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- حاجة استدعت أن يتم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد. وبعد أن تمت تولية أبي بكر – رضي الله عنه- خلافة المسلمين نشأت البواعث التي دفعت الصحابة -رضوان الله عنهم- للقيام بجمع القرآن في الصحف.
من اول من جمع القران الكريم
[1]
فكان من أول الدوافع لحوق الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالرفيق الأعلى، الأمر الذي يترتب عليه انقطاع الوحي، وبعد ذلك حصلت واقعة اليمامة، وقد قُتل فيها العديد من الصحابة الذين كان من بينهم الكثير من القراء والحفاظ، وهذا الأمر دفع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- لأن يذهب ل أبي بكر -رضي الله عنهما- و طلب منه جمع القرآن وتدوينه، وذلك لكي لا يذهب القرآن بذهاب الحفاظ. إلا أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- تردد في بادئ الأمر لأنه بذلك يعمل ما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن لأهمية الموضوع استدعى أبو بكر الصديق زيد بن ثابت الذي كان فيه من الصفات ما يؤهله لجمع القرآن الكريم وأمره أن يجمعه في مصحف. [1]
شاهد أيضًا: الخليفة الذي قرر جمع الناس على مصحف واحد
قصة ابو بكر الصديق
أبو بكر الصديق هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيِّم بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب، وهو يلتقي بنسبه مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند مُرَّة، وقد كان يُسمَّى أيام الجاهلية "عبد الكعبة"، فقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتسميته "عبد الله"، كما أنه لقَّبه بـ"عتيق"؛ وذلك يعود إلى حسن وجهه وعِتقه من النار، وأيضًا لقب بالصِّدِّيق؛ لمبادرته إلى تصديق الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا سيما صباح الإسراء.
من اول من جمع القران وكتبه
وقام زيد بن ثابث, بتكليف من أبو بكر, بجمع القرآن من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر". ويمتاز جمع القرآن في عهد أبي بكر، بأنه أول جمع للقرآن بين دفتين في مصحف واحد. جمع القرآن في عهد عثمان
اتسعت رقعة الأمصار الإسلامية في عهد عثمان (رضي الله عنه)، وتفرق الصحابة في الأمصار يقرئون الناس القرآن. واخذ كل مصر عن الصحابي الذي وفد إليهم قراءته، وظهرت قراءاته متعددة منشؤها إختلاف لهجات العرب. ولما إجتمع أهل العراق، وأهل الشام، لغزو ثغور أرمينية وأذربيجان ظهر الخلاف بينهم في قراءة القرآن، وأنكر بعضهم على بعض ما يقرؤون. شهد ذلك حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه)، فركب إلى عثمان (رضي الله عنه) وقال له:
"يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في كتاب الله…"
فأرسل عثمان إلى حفصة أم المؤمنين (رضي الله عنهما)، ان إرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان وأمر زيد بن ثابت الأنصاري وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا إختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فأكتبوه بلسان قريش؛ فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة.
من اول من جمع القران في مصحف واحد
قال: رحمةُ اللهِ على أبي بكرٍ؛ كانَ أعظمَ الناسِ أجرًا في جمع المصاحفِ، وهو أوَّل من جمع بين اللَّوْحَيْنِ. (3)
قال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" بإسنادٍ حسنٍ. (4)
وقال السيوطي: بسندٍ حسنٍ. (5)
غير أنه قد وردت روايات تدل على أن أول من قام بِهذا الجمع غير أبي بكر، فمن ذلك:
2- ما جاء أن أول من جمع القرآن عليُّ بن أبي طالبٍ? - عن محمد بن سيرين قال: لَمَّا تُوُفِّي النَّبِيّ? أقسمَ عليٌّ أن لا يرتدي برداء إلا لِجمعة، حتى يجمع القرآن في مصحف، ففعل. (6)
قال الحافظ ابن حجر: إسناده ضعيف لانقطاعه، وعلى تقدير أن يكون محفوظًا، فمراده بِجمعِه حفظُه في صدره…، وما تقدم من رواية عبدِ خَيْرٍ عن عَلِيٍّ أصحُّ، فهو المعتمد. (7)
- عن عكرمة قال: لَمّا كان بعد بيعةِ أبي بكر? ، قعد عليُّ بن أبي طالبٍ في بيته، فقيل لأبي بكرٍ: قد كره بيعتكَ. فأرسل إليه فقال: أكرهت بيعتي؟ فقال: لا، والله. قال: ما أقعدك عني؟ قال: رأيت كتاب الله يُزاد فيه، فحدَّثت نفسي أن لا ألبَسَ ردائي إلا لصلاةٍ حتى أجمعه. فقال أبو بكر: فإنك نعمَ ما رأيتَ. (8)
وهذا الحديث فيه انقطاعٌ، فعكرمة وُلِدَ سنةَ خمسٍ وعشرين من الهجرة،(9) والحادثة المذكورة من تأخر عليٍّ في بيعة أبي بكر وقعت سنة إحدى عشرةَ.
وتجدر الإشارة إلى أنّ القرآن لم يكن يُسمّى في السابق بالمصحف إلّا بعد عملية الجمع التي أمر بها أبو بكر الصدّيق -رضي الله عنه-، وقد أُطلِق عليه هذا الاسم بعد انتهاء زيد بن ثابت من جَمعه. اقرأ أيضا: أفضل آية في القرآن
الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان للقرآن الكريم
هنالك فرق بين الباعث لجمع القرآن الكريم، وفرق في كيفيّة جمعه إضافةً إلى الفرق في مصير المصحف في عهد أبي بكر وعهد عثمان بن عفان:
أولًا: الباعث على جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصّدّيق –رضي الله عنه- كان خشية ضياع شيء من القرآن الكريم بموت حفظته، وتلف أو ضياع شيء ممّا كتب عليه القرآن الكريم، أمّا الباعث على الجمع في عهد عثمان بن عفّان –رضي الله عنه- فهو ما وقع من خلافات بين المسلمين في وجوه قراءة القرآن الكريم وخوف الفتنة وشقّ الصّفّ بين المسلمين. ثانيًا: كان عمل أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنه- في جمعه للقرآن الكريم متوقفًا على جمع ما تفرّق من صحف القرآن الكريم، والتي هي عبارة عن العسب والأكتاف والرّقاع وغير ذلك في مصحف واحد مرتّبًا فيه الآيات والسّور، بينما في عهد عثمان -رضي الله عنه- جلب المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر، وكان قد أودع في بيت حفصة بعد وفاة أبيها -رضي الله عنهما- ونسخه على حرف واحد، ليدرأ الخلاف بين المسلمين في وجوه القراءات، ثمّ نسخه نسخًا عديدة، وأرسل بها إلى الأمصار والأقطار، لتكون مرجعًا لهم، وأحرق ما سواها من صحف، بالاتّفاق مع الصّحابة الكرام.