وقد سجل د. خالد النملة عددا من اللطائف في قوله تعالى: "يريدون ليطفئوا"، منها: البدء بالفعل المضارع: "يريدون" الذي يدل على الحدوث والتجدّد في الحاضر والمستقبل، ولم يأتِ التعبير بالفعل الماضي (أرادوا) الذي يدل في الأصل على انقضاء حدوث الفعل في الزمن الماضي. يريدون ليطفئوا نور ه. فهم يريدون بصورة متجدّدة ومتكرّرة إطفاء نور الله منذ ظهور ذلك النور إلى زمننا الحاضر، وستتجدّد معهم تلك الإرادة وتستمر ما بقي هذا النور الممتد على مدى الزمن المتتابع، وما بقيت فيهم قوة على النفخ. إنهم عبر التاريخ لم يقفوا عند حد انحرافهم الشخصي عن دين الحق، واتّباعهم شهواتهم، إنما هم كذلك يعلنون باستمرار الحرب على دين الحق، ويريدون إطفاء نور الله في الأرض. وفي سورة الصف قال الله تعالى "يريدون ليطفئوا"، وفي آية التوبة قال تعالى: "يريدون أن يطفئوا"؛ فالفعل المضارع "يطفئوا" في الآيتين منصوب بـ "أنْ" الظاهرة في الأولى، والمضمرة في الثانية، وتقديرها: يريدون لأنْ يطفئوا، وعلى هذا يكون التقدير في آية التوبة: يريدون إطفاءَ نور الله، وفي آية الصف: يريدون لإطفاءِ نور الله، وهذه لام التعليل. وفي هذا الاختلاف بين الآيتين إشارة إلى أنّهم يغايرون في إظهار غاياتهم وأهدافهم؛ ففي آية التوبة هم يريدون إطفاء نور الله صراحة وبصورة ظاهرة ومباشرة، أما آية الصف (وتقديرها: يريدون لإطفاء نور الله)، فإن الشيء المراد فيها غير مذكور، أي إنّهم يريدون أن يصلوا إلى الإطفاء من خلال طرق غير مباشرة، ولذلك تجدهم يَظهرون بعباءات مختلفة، ويدعمون البرامج والمشروعات، ويرفعون شعارات إصلاحية في ظاهرها، لكنّها تريد في حقيقتها إطفاء نور الله.
يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره
الخطبة الأولى:
قال الله -تعالى-: ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 6 - 9]. أيها المسلمون: يذكر المفسّرون أن هذه الآيات جاءت على الأغلب بصدد استقبال أهل الكتاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- الذي بشّرَت به كتُبُهم، والتنديد بهذا الاستقبال، وكيدهم لهذا الدين الجديد الذي قدّر الله -تعالى- أن يُظهِره على الأديان جميعها، وأن يكون الدين الأخير: ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) [آل عمران: 19].
أيها المسلمون: إن هذه الآية الكريمة تُعبّر حقيقة وترسم في الوقت ذاته صورة تدعو إلى الرِّثَاء والاستهزاء، فقد كان هؤلاء يقولون بأفواههم عن القرآن الكريم وعن الرسول-صلى الله عليه وسلم-: هذا سحر مبين، ويدسّون ويكيدون محاولين القضاء على هذا الدين الجديد.
يريدون ليطفئوا نور ه
الإعراب: (يأيّها الذين آمنوا) مرّ إعرابها، (ما) حرف مصدريّ (للحواريّين) متعلّق ب (قال).. والمصدر المؤوّل (ما قال.. ) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بفعل محذوف تقديره قلنا ذلك كقول عيسى. (من) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ، خبره (أنصاري)، (إلى اللَّه) متعلّق بحال من ضمير المتكلّم أي متوجّها إلى نصرة اللَّه، أي: بحذف مضاف الفاء استئنافيّة (من بني) متعلّق بنعت لطائفة الفاء الثانية عاطفة (على عدوّهم) متعلّق ب (أيّدنا) بتضمينه معنى قوّينا الفاء عاطفة... جملة: (النداء) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (كونوا) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: قلنا ذلك كقول لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قال عيسى) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (من أنصاري) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (قال الحواريّون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (نحن أنصار اللَّه) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (آمنت طائفة) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (كفرت طائفة) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنت طائفة. وجملة: (أيّدنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة كفرت طائفة. وجملة: (آمنوا) الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره. وجملة: (أصبحوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أيّدنا.... انتهت سورة (الصف) ويليها سورة (الجمعة).. سورة الجمعة: آياتها 11 آية.
ولما فشلت هذه الجهود الباطلة، استعان كفار قريش بالخبرات الأجنبية (المتعلمين)؛ فسألوا زعيمين من اليهود جاءا إلى مكة، هما حُيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، فقالوا لهما: أنتم أهل الكتاب وأهل العلم، فأخبرانا عنا وعن محمد. فقالا: ما أنتم وما محمد … أنتم خير وأهدى سبيلا. وذلك ليعزز سادة قريش موقفهم أمام أتباعهم، في صورة قديمة لما يحدث اليوم من استضافة خبراء ومستشارين في ندوات ومؤتمرات وعلى الشاشات وفي وظائف خاصة! يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم. فأنزل الله تعالى قوله: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً" (النساء، الآية 51). وتواصل العدوان اليهودي في التشكيك بالرسالة المحمدية ونور الله عز وجل في المدينة المنورة أيضاً. وقد سجل القرآن ذلك، فقال تعالى: "وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" (آل عمران، الآية 72). وفي المدينة أيضا، وبعد تكون الدولة النبوية، ظهر صنف جديد من أعداء الإسلام ونور الله عز وجل، هم المنافقون.
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم
ويعتبر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، والذي يعتبر الممثل الرسمي ليهود فرنسا، والذي يحتج على تواصل بث قناة الرحمة على التراب الفرنسي أكبر منظمة يهودية داعمة لإسرائيل بفرنسا، ويقوم المجلس بلعب دور "اللوبي اليهودي بفرنسا" مثل "الإيباك" بالولايات المتحدة، ويحظى بتأثير كبير في وسائل الإعلام والساسة الفرنسيين. وكان المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا سببا في منع قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله من البث على التراب الفرنسي، بعد أن قام بحملة انتهت بقرار بوقف برامج القناة على التراب الفرنسي في شهر ديسمبر 2004؛ حيث اتهمت القناة ببث برامج "متشددة وذات مضامين معادية للسامية".
" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) " سورة آل عمران
الرحمة باقية حلقة خاصة للشيخ محمود حسان يوضح فيها الضغوط التى تتعرض لها قناة الرحمة
ويجاب: بأنه قد علم أنهم غير المؤمنين، فكأنه قيل: فإن لم يفعلوا فبشر غيرهم بالجنات، ومعنى هذا فبشر هؤلاء المعاندين بأنه لا حظ لهم في الجنة.
لذلك قد نختلف في تذوق واستقبال الصورة. وهذا مما أثر في إكساب الحماسة للمقاتلين حتى الأنعام لها نصيب فيها لأنها تُؤْجَرُ على جهادها عليك بتذوق صورة البيت الأخير. ما هو التذوق الجمالي؟ وما أثره في صناعة الأثر الدلالي وتشكيل أفق القارئ؟ هو عمليــة استقبــال الصــورة المكونــة من أشكــال وألــوان وأصـوات تسهــم في خلــق الجو النفســي المشحــون بعاطفــة ما أو إحساس معين قصد التأثير على القارئ. يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء - YouTube. فهي عملية تأويل الفهم وإعادة قراءة لخلفية الصورة المقدمة. لأن الشاعر محكوم بزمن الإيقاع، ومن ثم يريــد التصريــح بهـا مباشـرة.
يعز من يشاء ويزل من يشاء
-الفرق بين صلاة القيام والتراويح الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام تُعدُّ صلاةُ التراويح قيامٌ للّيل، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَاناً واحْتِسَاباً، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)، حيثُ إن المقصود من القيام؛ هو القيام في الصلاة، وقيامُ رمضان هو صلاةُ التّراويح، فالجُمهور يُسمّون قيام رمضان بالتراويح. -عدد ركعات صلاة قيام الليل في رمضان إن صلاة قيام الليل وكذلك التراويح لا تنحصر في عدد ركعات معين، ودليل ذلك من القرآن الكريم: بقوله: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً)، لم يحدد الله لها رقماً معيناً، ولا يجوز حصرها برقم معين، وأما ما روته عائشة رضي الله عنها من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر من إحدى عشرة ركعة، فيحمل غالب عدد ركعات صلاته، حيث ورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يصلي بغير عدد الركعات الإحدى عشرة، وذلك في قولها: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِن ذلكَ بخَمْسٍ). -أعمال يُستحَبّ أداؤها في صلاة قيام الليل في رمضان • النية في القلب قبل النوم، ودليل ذلك حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (من أتى فراشَهُ وَهوَ ينوي أن يقومَ فيصلِّيَ منَ اللَّيلِ فغلبتْهُ عينُهُ حتَّى يصبحَ كتبَ لَهُ ما نوى وَكانَ نومُهُ صدقةً عليْهِ من ربِّهِ).
يعز من يشاء بيده الملك
- حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري،أبو الوليد: الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبيّ في النبوّة، وشاعر اليمانيين في الإسلام. يعز من يشاء ويذل من يشاء. وكان شديد الهجاء، فحل الشعر. توفي في المدينة. وفي (ديوان شعره) ما بقي محفوظاً منه. وقد انقرض عقب حسان. تحضير نص فتح مكة- أثري رصيدي اللغوي ـ النقع: الغبار ـ كداء: طريق بمكة مما يلي المقابر ـ متمطرات: تشبه جيادنا المطر في تتابعه ـ يبارين الأسنة: يسابقن الرماح ـ مصعدات: داخلات مكة ـ الأسل: الرماح ـ الخمر: جمع خمار, وهو ما تغطي به المرأة وجهها ورأسها ـ لطمه: يلطم لطما: ضربه بكفه مبسوطة تحضير نص فتح مكة - اكتشاف معطيات النص: ـ إلى من يوجه الشاعر خطابه في الأبيات الأولى من النص ؟ يوجه الشاعر خطابه في الابيات الاولى الى قريش و الكفار عامة ـ ما دلالة التعابير الآتية: " تثير النقع ", " يبارين الأسنة " ؟ دلالة التعابير الاتية (تثير النقع, يبارين الاسنة) على قوة الخيول و سرعتها بسبب تحمس الفرسان للمعركة. ـ كيف تسابق الخيل الأسنة ؟ ما المعنى الذي يوحي به هذا التعبير ؟ ـ تسابق الخيل الأسنة التي يحملها المجاهدون المسلمون أثناء توجههم إلى فتح مكة, وهذا التعبير يوحي بالهول والتخويف ـ عرض حسان أمرين على المشركين هما: 1) ترك المسلمين يفتحون مكة ويعتمرون 2) ملاقاة المسلمين في معركة وعد الله فيها المسلمين بالنصر عليكم.
يعز من يشاء ويذل من يشاء
جملة: (كيف (حالهم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (جمعناهم) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (لا ريب فيه) في محلّ جرّ نعت ليوم. وجملة: (وفّيت كلّ نفس) في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا ريب فيه. وفي الجملة رابط مقدّر أي وفّيت فيه كلّ نفس. وجملة: (كسبت) لا محلّ لها صلة الموصول والعائد محذوف أي كسبته. وجملة: (هم لا يظلمون) في محلّ نصب حال. ويغفر لمن يشاء - موقع مقالات إسلام ويب. وجملة: (لا يظلمون) في محلّ رفع خبر المبتدأ هم. البلاغة: 1- لقد خرج بالاستفهام عن معناه الحقيقي بقوله: (فكيف) فهي رد لقولهم المذكور وإبطال لما غرهم باستعظام ما سيدهمهم وتهويل ما سيحيق بهم من الأهوال أي فكيف يكون حالهم.. إعراب الآية رقم (26): {قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)}.
يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير
• النوم على وضوء وأن يكون وقت النوم مبكراً؛ كي لا يستيقظ متكاسلاً. • الزيادة من مدة الركوع والسجود عن الصلوات الأخرى التي يصليها أثناء النهار. • أن يبتدئ بركعتين خفيفتين، لما رواه أبو هريرة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ). • أن يستريح بين كل أربع ركعات. • الإلحاح بالدعاء إلى الله تبارك وتعالى، لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (في اللَّيلِ ساعةٌ لا يوافِقُها رجلٌ مسلمٌ يسأَلُ اللهَ خيراً مِن الدُّنيا والآخرةِ إلَّا أعطاه إيَّاه). -ما يُكرَه في صلاة قيام الليل في رمضان وإن كانت صلاة الليل سنة مستحبة، إلا أنه يجدر التنويه إلى كراهة الصلاة طوال الليل، حيث نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أحد الصحابة عن قيام الليل كله، وهديه إلى القيام والنوم، وقد ورد عن عائشة – رضي الله عنها – أنها لم تر النبي – صلى الله عليه وسلم – طوال الليل يصلي القيام. -فضل قيام الليل في رمضان • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ). يعز من يشاء بيده الملك. • قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً).
جملة: (تولج... (الأولى) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تولج... الثانية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (تخرج (الأولى) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (تخرج (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (ترزق) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (تشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من). الصرف: (تولج)، فيه حذف الهمزة للتخفيف مثل تنفق وتكرم، وأصله تؤولج بضمّ التاء وفتح الهمزة. (الحيّ) صفة مشبّهة من حيي يحيى باب فرح وزنه فعل بفتح فسكون (انظر البقرة 255). البلاغة: 1- الاستعارة التصريحية: إذا أراد بالحي والميت المسلم والكافر. يعز من يشاء ويزل من يشاء. حيث قيل في تفسير هذه الآية: تخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن، فإذا أراد هذا المعنى كان في الآية استعارة تصريحية، وإذا أراد النطفة والبيضة كان الكلام جاريا على جانب الحقيقة، لا على جانب المجاز.