السؤال:
ورد في الحديث: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث ؟ فالحديث على ما أظن يقول: (أكلهم أعطيتهم مثله) فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب:
الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- «أن أباه أعطاه غلاما، فقالت أمه: لا أرضى حتى يشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام، فذهب بشير بن سعد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره بما فعل فقال: "أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان " فقال: لا. فقال الرسول: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم».
- من فِقه حديث “اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم” « مدونة محمد الحاجوني
- اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - الشيخ محمد نبيه
- اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
- قول من تتبع الرخص فقد تزندق؟ - YouTube
- من تتبع الرخص فقد تزندق - مقالات وأخبار الحوادث
- مَنْ تَتَبَّعَ الرُّخَصْ فَقَدْ تَزَنْدَقْ
من فِقه حديث “اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم” &Laquo; مدونة محمد الحاجوني
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم
[COLOR=reاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه وبعد..
فإن الله قد أوصى الأبناء ببر الآباء وجعل حقهم عظيما عليهم وقرنه بحقه وتوحيده سبحانه فقال: { واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا} كما جعل على الآباء حقوقا للأبناء مثل التربية والنفقة والعدل بينهم. ومن الظواهر الإجتماعية السيئة الموجودة في بعض الأسر عدم العدل بين الأولاد فيعمد بعض الآباء أو الأمهات إلى تخصيص بعض أولادهم بهبات وأعطيات دون الآخرين وهذا على الراجح عمل محرم إذا لم يكن له مسوغ شرعي كأن تقوم حاجة بأحد الأولاد لم تقم بالآخرين كمرض أو دين عليه أو مكافأة له على حفظه للقرآن مثلا أو أنه لا يجد عملا أو صاحب أسرة كبيرة أو طالب علم متفرغ ونحو ذلك وعلى الوالد أن ينوي إذا أعطى أحدا من أولاده لسبب شرعي أنه لو قام بولد آخر مثل حاجة الذي أعطاه أنه سيعطيه كما أعطى الأول. والدليل العام قوله تعالى { اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله}
والدليل الخاص ما جاء عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما..
أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إني نحلت ابني هذا غلاما ( أي وهبته عبدا كان عندي)..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك نحلته مثله ؟ فقال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجعه " [ رواه البخاري أنظر الفتح 5/211] ، وفي رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم » قال فرجع فردّ عطيّته [ الفتح 5/211] ، وفي رواية « فلا تشهدني إذن فإني لا أشهد على جور » [ صحيح مسلم 3/1243].
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - الشيخ محمد نبيه
وعلى كل من الأبوين أن يذكر الآخر إذا لم يعدل ويقف الموقف الحازم حتى يتحقق العدل ومن ذلك المطالبة برد الأمر إلى أهل العلم.. كما تدل على ذلك الرواية التالية لحديث النعمان بن بشير..
« قال تصدق عليّ أبي ببعض ماله..
فقالت أمي عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى اللهم عليه وسلم..
فانطلق أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده على صدقتي..
فقال له رسول الله صلى اللهم عليه وسلم: أفعلت هذا بولدك كلهم ؟
قال: لا
قال: اتقوا الله واعدلوا في أولادكم! فرجع أبي فرد تلك الصدقة.. »
رواه مسلم رقم 1623
نسأل الله تعالى أن يرزقنا البر بآبائنا والعدل في أولادنا والثبات على ديننا
وصلى الله على نبينا محمد
d]
14-03-2003, 10:58 PM
#2
العدل والإنصاف يحقق الود والمحبة بين الأخوة وبذلك تكون الجماعة أم الحقد والحسد فهو عدو الجماعة ويفرق بين الأحبة. في بعض البلدان العربية تحرم المرأة من الميراث فيوزع الأخوة الميراث على بعضهم متجاهلين أخواتهم وهذا من الظلم نسأل الله السلامة.
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم -------------------------------------------------------------------------------- الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه وبعد فإن الله قد أوصى الأبناء ببرّ الآباء وجعل حقّهم عظيما عليهم وقرنه بحقّه وتوحيده سبحانه فقال: ( واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) كما جعل على الآباء حقوقا للأبناء مثل التربية والنفقة والعدل بينهم. ومن الظواهر الاجتماعية السيئة الموجودة في بعض الأسر عدم العدل بين الأولاد فيعمد بعض الآباء أو الأمهات إلى تخصيص بعض أولادهم بهبات وأعطيات دون الآخرين وهذا على الراجح عمل محرم إذا لم يكن له مسوغ شرعي كأن تقوم حاجة بأحد الأولاد لم تقم بالآخرين كمرض أو دين عليه أو مكافأة له على حفظه للقرآن مثلا أو أنه لا يجد عملا أو صاحب أسرة كبيرة أو طالب علم متفرغ ونحو ذلك وعلى الوالد أن ينوي إذا أعطى أحدا من أولاده لسبب شرعي أنه لو قام بولد آخر مثل حاجة الذي أعطاه أنه سيعطيه كما أعطى الأول. والدليل العام قوله تعالى ( اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله) والدليل الخاص ما جاء عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إني نحلت إبني هذا غلاما ( أي وهبته عبدا كان عندي) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل ولدك نحلته مثله ؟ فقال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجعه " [ رواه البخاري أنظر الفتح 5/211] ، وفي رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " قال فرجع فرد عطيته [ الفتح 5/211] ، وفي رواية " فلا تشهدني إذا فإني لا أشهد على جور " [ صحيح مسلم 3/1243].
عن النعمان بن بشير-رضي الله عنهما- قال: تصدق علي أبي ببعض ماله، فقالت أمي عَمْرَة بنت رَوَاحَة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانطلق أبي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليُشْهِد على صدقتي فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفعلت هذا بولدك كلهم؟ قال: لا، قال: «اتقوا الله واعدلوا في أولادكم، فرجع أبي، فرد تلك الصدقة». وفي لفظ: «فلا تُشْهدني إذًا؛ فإني لا أشهد على جَوْرٍ». وفي لفظ: «فأشهد على هذا غيري». [ صحيح. ] - [متفق عليه، وله ألفاظ عديدة. ] الشرح
ذكر النعمان بن بشير الأنصاري: أن أباه خصه بصدقة من بعض ماله فأرادت أُمه أن توثقها بشهادة النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ طلبت من أبيه أن يُشهد النبي -صلى الله عليه وسلم- عليها. فلما أتى به أبوه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليتحمل الشهادة، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أتصدقت مثل هذه الصدقة على ولدك كلهم؟ قال: لا. وتخصيص بعض الأولاد دون بعض، أو تفضيل بعضهم على بعض عمل مناف للتقوى وأنه من الجور والظلم، لما فيه من المفاسد، إذ يسبب قطيعة المفضَّل عليهم لأبيهم وابتعادهم عنه، ويسبب عداوتهم وبغضهم لإخوانهم المفضلين. لما كانت هذه بعض مفاسده قال النبي -صلى الله عليه وسلم- له: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ولا تشهدني على جور وظلم" ووبخه ونفَّره عن هذا الفعل بقوله: أشهد على هذا غيري.
يُسْر، ألْزَمنا خمس صلوات؛ لكن هل تستطيع أنْ تقول الدِّين يُسر وأنا لن أُصلِّي إلاَّ أربع صلوات؟! هل يُمكن أنْ يُقال مثل هذا الدِّين يُسْر؟ أبي أصلي فرض وأترُك فرض والدِّين يُسْر والله الحمد، نقول: لا يا أخي هل يُمكن أنْ يُقال الدِّين يُسْر بدل ما تُصلِّي أربع ركعات الظُّهُر تُصلِّي ثلاث؟! نقول: لا يا أخي، فبعضُ النَّاس يسمع بوصفِ الشَّريعة باليُسْر، هي يُسْر بلا شك؛ لكنْ إذا قَارَنَّا هذه الشَّريعة بغيرها من الشَّرائع؛ تَبَيَّن لنا يُسْر هذهِ الشَّرِيعة ((بُعِثْتُ بالحَنِيفِيَّة السَّمْحَة)) ، ((خمسُ صلوات كَتَبَهُنَّ الله في اليوم واللَّيلة، هُنَّ خمس، وهُنَّ خمسُون)) {لا يُبدَّلُ القولُ لَدَيَّ} ، في العمل خمس، وفي الأجر خمسين، خمسُون صلاة؛ لكنْ هل يجُوز أنْ يَتَرَخَّص الإنسان في تَرْكِ شيءٍ من الخَمْسْ؟! بِنَاءً على أنَّ الدِّين يُسْر! أبداً، هل للإنسان مندُوحة على أنْ لا يَصُوم شهر رمضان لأنَّ الصِّيام فيهِ مَشَقَّة؟! من تتبع الرخص فقد تزندق - مقالات وأخبار الحوادث. نعم فيهِ مَشَقَّة، التَّكاليف كُلَّها فيها مَشَقَّة؛ لأنَّها على خِلافِ ما تَهْوَاهُ النُّفُوسْ ((والجَنَّةُ حُفَّتْ بالمَكَارِهْ)). 2009-11-21, 01:05 AM #5 رد: من تتبع الرخص تزندق ( عبد الكريم الخضير)
حفظ الله الشيخ وأعانه وثبته وأمثاله على جهاد دعاة التيسير بلا ضابط.
قول من تتبع الرخص فقد تزندق؟ - Youtube
وكذلك القول بكراهة رفع اليدين عند الركوع والرفع منه في الصلاة - مع أن هذه سنة ثابتة - فهذا أيضاً قول مطَّرح. إن هذه الأقوال الضعيفة الواهية قد يكون لبعض من قالها عذر، فإذا كان عالماً نسقط قوله ولا نسقط العالم، ولا يجوز أن يؤخذ بهذا القول. وهناك أقوال شاذة هي أسوأ من التي سبقت، وهي عبارة عن زلات واضحة كإباحة النبيذ،
وإباحة تصوير التماثيل حتى ذوات الأرواح، وإباحة الموسيقى والمعازف،
القول بجواز الربا مع الكفار، القول بأن الصائم يجوز له أكل البرد إذا نزل برد وهو في رمضان،
وكذلك القول بأن السعي بين الصفا والمروة ذاهباً وعائداً شوط - يعني أربعة عشر شوطاً - وكذلك
القول بإباحة لحوم الحمر الأهلية، وأن الحمار الأهلي لحمه حلال. مَنْ تَتَبَّعَ الرُّخَصْ فَقَدْ تَزَنْدَقْ. ومن ذلك القول بأن الغسل لا يجب في الجماع إلا إذا أنزل، فلو مسّ الختانُ الختان
ولو أولج لا يجب الغسل إلا إذا أنزل، وهذا لا شك أنه قول شاذ؛
لأن صح في الحديث: إذا مس الختانُ الختانَ فقد وجب الغسليعني أنزل أو لم ينزل. ومن الأقوال الشاذة أيضاً القول بجواز التأمين بجميع صوره، وهذه من المسائل المعاصرة،
ولا شك أن هذا قول شاذ؛ لأن بعض صور التأمين على الأقل ميسر وهو حرام.
الموقف من الأقوال الضعيفة التي قال بها علماء:
س / ما هو الموقف من الأقوال الضعيفة أو الشاذة التي تأتي عن بعض أهل العلم نتيجة لبعض الأسباب المتقدمة؟
الجواب: أن يُطرح القول ولا يُطرح العالم، وهذه أمثلة على ذلك:
قال بعض العلماء باستحباب مسح العنق في الوضوء، وهذا لم يثبت مرفوعاً عن النبي ﷺ، فهذا قول ضعيف. قال بعضهم بعدم وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة بإطلاق لا للسرية ولا الجهرية ولا الإمام ولا المأموم،
وأن القراءة مستحبة، وهذا قول لا يصح؛ لأن النصوص جاءت مؤكدة بالقراءة،
ثم اختلفوا على من تجب، لكن القول بأنها لا تجب أصلاً، هذا قول واهٍ. قول من تتبع الرخص فقد تزندق؟ - YouTube. كذلك القول بعدم استحباب صيام ست أيام من شوال ظن بعضهم الحديث ضعيفاً فقال: إن هذه ليست بسنة. ومن ذلك القول بجواز نكاح التحليل، يعني أن الزوج إذا طلق زوجته ثلاثاً فيجوز لآخر
أن يتزوجها بنية أن يحللها للأول وأن مجرد العقد من الثاني والطلاق بعده كافٍ في إباحتها للأول،
فهذا خفي عليه حديث: لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ونحو ذلك من النصوص
كحديث: لعن الله المحلل والمحلل له ووصفه بالتيس المستعار.. إلى آخره،
فالقول بجواز نكاح التحليل قول باطل. ومن الأمثلة أيضاً القول بجواز تخليل الخمر، وهذا معناه أنه يباح لنا أن نشتري خمراً
ونتخذها في بيوتنا لنحولها إلى خل، والصحيح أن هذا لا يجوز،
ومعلوم أن شراء الخمر واتخاذ الخمر وإبقاء الخمر حرام حتى لو لم تكن للشرب،
ومن ذلك القول بأن الحامل لا تعتد بوضع الحمل، فهذا غير صحيح أيضاً؛ لأن النص واضح في هذا.
من تتبع الرخص فقد تزندق - مقالات وأخبار الحوادث
فيجب أن لا ننسى أن من أسباب ظهور الأقوال الشاذة خروج ناس ليسوا من أهل العلم أصلاً،
أو عندهم مسحة من العلم ويستكتبون ويستقطبون من المنافقين لأجل بلبلة دين الناس؛
لأن المهم في النهاية عند أعدائنا هو تشويش الإسلام، والتهويش على الإسلام وعلى أهل الإسلام،
وإحداث خلخلة وبلبلة عند الناس للتشكيك في الدين. من خطبة للشيخ / محمد بن صالح المنجد. ^^^
……
وأما الأخذ بالرخص والتلفيق بين المذاهب اجتهادا وترجيحا أو تقليدا من العامي لمن يعتقده الأعلم والأوثق من العلماء، فلا حرج فيه. وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتويين رقم: 37716 ، 107754 وما أحيل عليه فيهما. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 133956. والله أعلم.
مَنْ تَتَبَّعَ الرُّخَصْ فَقَدْ تَزَنْدَقْ
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
معناه أنَّك تخرج من الدِّين بالكُلِّيَّة، تبحث عمَّا يُعْفِيك في جميع مسائل الدِّينْ؛ إذنْ ما تَدَيَّنْتْ بدين!!! ولم تَتَّبِعْ ما جاء عن الله وعن رسُولِهِ، ولم يَكُنْ هواك تَبَعاً لما جاء بِهِ النبي -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-؛ إنَّما الذِّي يَسُوقُك ويُشَرِّعُ لك هواك!