الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد. فاختلف المفسرون في تعيين الشجرة التي نهى الله تعالى آدم عن الأكل منها، ولكن ما أحسن قول ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى: (.. والقول في ذلك عندنا أن الله جل ثناؤه أخبر عباده أن آدم وزوجَه أكلا من الشجرة التي نهاهُما ربُّهما عن الأكل منها، فأتيا الخطيئة التي نهاهما عن إتيانها بأكلهما ما أكلا منها، بعد أن بيّن الله جل ثناؤه لهما عَين الشجرة التي نهاهما عن الأكل منها، وأشار لهما إليها بقوله: "ولا تقربا هذه الشجرة"، ولم يضع الله جل ثناؤه لعباده المخاطَبين بالقرآن، دلالةً على أيّ أشجار الجنة كان نهيُه آدمَ أن يقربها، بنصٍّ عليها باسمها، ولا بدلالة عليها. اسم الشجرة التي اكل منها ام اس. ولو كان لله في العلم بأيّ ذلك من أيٍّ رضًا، لم يُخل عبادَه من نَصْب دلالة لهم عليها يَصلون بها إلى معرفة عينها، ليطيعوه بعلمهم بها، كما فعل ذلك في كل ما بالعلم به له رضًا). والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اسم الشجرة التي اكل منها ادم وحواء
انتهى وهو كلام مستنير وواف بالمطلوب. والله أعلم.
اسم الشجرة التي اكل منها ام اس
فلعل مفعول الشجرة الخطيرة انتهى!! وهنا بدأ ادم فورا بمعالجة الموقف:
(وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ)
الان ماهي الشجرة الخطيرة التي اوصافها!! 1- من اكثر الاقتراب منها فانها تؤثر عليه لقوة رائحتها عن طريق الشم
2- شجرة بدون ثمار
3- يظهر مفعولها بمجرد مضغها واكلها
4- تفتح الشهية للطعام والاستمتاع به
5- يظهر مفعولها فورا في دقيقة او دقيقتين
6- تُدخل من اكلها في نشوة وفرح وشعور بجمال العالم. 7- يكون قادر على ملاحظة أدق التفاصيل والألوان من حوله بدرجة أكثر وضوحا فهي تؤدي الى زيادة حدة الإدراك للمرئيات والحواس بصورة عامة. قد لا تكون هناك أي شجرة أكل منها سيدنا آدم والله أعلم ~ .. 8- استرخاء وفقدان حاسة التقييم والتقدير واختلال الجهاز الحركي
فبامكان اي شخص سرقته وهو يرى لكن لايميز الخطر لدخوله في المرح والطرب
اذا هي تؤدي الى اختلال تقدير مايراه
بحواسه!!!!!!!!!!! من خلال هذه الاوصاف مجتمعة تبين ان الشجرة التي اكل منها ادم هي تقريبا شجرة القنب والله اعلم
كتبه عبدالحي الاحمدي اللهم اغفر لي ولوالدي وجميع المسلمين والمسلمات
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
الاجابة الصحيحة هنا:
هي أن الشجرة التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها آدم وزوجته فأكلا منها لم يثبت عند العلماء ما يدل على تعيينها لا من كتاب ولا من سنة صحيحة
وإنما جاءت في تعيينها آثار عن بعض التابعين وأكثرها منقول عن أهل الكتاب(اليهود والنصارى) فبعضهم يقول:
هي شجرة التين وبعضهم يقول هي شجرة العنب وبعضهم يقول: هي شجرة الحنطة إلى غير ذلك من الأقوال. قال ابن جرير الطبري في تفسيره بعد أن ذكر تلك الأقوال: (والصواب في ذلك أن يقال:
إن الله جل ثناؤه نهى آدم وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة
فخالفا إلى ما نهاهما الله عنه فأكلا منها كما وصفهما الله به ولا علم عندنا بأي شجرة
كانت على التعيين لأن الله لم يضع لعباده دليلاً على ذلك في القرآن ولا في السنة الصحيحة فأنى يأتي ذلك ؟
وقد قيل: كانت شجرة البر وقيل: كانت شجرة العنب ، وقيل: كانت شجرة التين ، وجائز أن تكون واحدة منها ،
وذلك علم إذا عُلم لم ينفع العالم به علمه وإن جهله جاهل لم يضره جهله به. الشجرة التي نهي آدم وزوجه أن يقرباها:
وعن قوله تعالى: (وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (البقرة: 36)؛
قيل إن الشجرة هي القمح أو العنب، أو هي المرأة.
يستفاد من قولة تعالى " إن الله لايغفر أن يشرك به "
أهلاً وسهلاً بكم في موقع خدمات للحلول () يسرنا أن نقدم لكم إجابات وحلول أسئلة المناهج الدراسية التعليمية والثقافية والرياضية ومعلومات هادفة في جميع المجالات العملية والعلمية عبر منصة خدمات للحلول بحيث نثري المجتمع العربي بمعلومات قيمة وغنية بالمعاني والشرح والتوضيح ليجد الزائر والباحث غايته هنا،
يمكنكم طرح الأسئلة وعلينا الإجابة والحل لسؤالك عبر كادرنا المتخصص في شتى المجالات بأسرع وقت ممكن. السؤال هو يستفاد من قولة تعالى " إن الله لايغفر أن يشرك به "
الإجابة الصحيحة هي
إذا مات الشخص وهو مشرك لن يغفر الله له
يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به في
هذا هو الحق، وهذه مسألة مهمة عظيمة يجب على من كان عنده شيء من إشكال أن يعتني بهذا المقام، وأن يعرف حقيقة مذهب أهل السنة والجماعة، وأن يحذر قول الخوارج والمعتزلة ومن سار على منهجهم من أهل الباطل الذين يقولون: إن العاصي كافر كالزاني ونحوه، أو يقولون: إنه مخلد في النار كل هذا باطل. فالعاصي المسلم الموحد ليس بكافر، وليس مخلدًا في النار، ولكن إن دخلها يعذب على قدر جريمته، ثم يخرج منها إلى الجنة، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ وأجمع عليه أهل السنة والجماعة، وثبت عنه ﷺ في الصحيحين وغيرهما: أنه يشفع في العصاة عدة شفاعات، فيخرج الله من النار أقوامًا كثيرين قد امتحشوا، قد احترقوا، يخرجهم الله بشفاعته عليه الصلاة والسلام، ويخرج الله أيضًا من النار بشفاعة الملائكة والأنبياء الآخرين والرسل، والمؤمنين والأفراط، يخرج الله جمًا غفيرًا من النار بالشفاعة، ولا يبقى في النار موحد. وبعد الشفاعات يقول جل وعلا: شفعت الأنبياء، وشفعت الملائكة، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا رحمة أرحم الراحمين ، فيخرج الله من النار أقوامًا بغير شفاعة أحد، يخرجهم من النار سبحانه؛ لأنهم كانوا يقولون: لا إله إلا الله، كانوا موحدين مسلمين، دخلوا النار بمعاصيهم، فلما عوقبوا بقدر معاصيهم أخرجهم الله من النار بتوحيدهم، وإسلامهم، وسلامتهم من الشرك، هذا قول أهل الحق من أهل السنة والجماعة، وهم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسان وأرضاهم، وجعلنا من أتباعهم بإحسان.
يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به خلق رسول الله
وأما تعقيب الآية الثانية بقوله تعالى: { فقد ضل ضلالا بعيدا} فلأن المراد هنا المشركون العرب، وهم لم يتعلقوا بما يهديهم، ولا كتاب في أيديهم فيرجعوا إليه فيما يتشككون فيه، فقد بعدوا عن الرشد، وضلوا أتم الضلالات، فاقتضى المعنيون في الآية الأولى ما ذكره الله تعالى، واقتضى المعنيون في الآية الثانية ما أتبعه إياه، وإن كان الفريقان مفترين إثماً عظيماً، وضالين ضلالاً بعيداً. وقريب من هذا الجواب جواب ابن عاشور عن اختلاف التعقيب في الآيتين مع اتفاق البدايتين، قال: إنما ختم الآية الأولى بقوله عز وجل: { فقد افترى إثما عظيما}؛ لأن المخاطب فيها أهل الكتاب بقوله: { يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم}، فنُبِّهوا على أن الشرك من قبيل الافتراء؛ تحذيراً لهم من الافتراء، وتفظيعاً لجنسه. حل سؤال يستفاد من قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به - ما الحل. وأما في الآية الثانية فالكلام فيها موجه إلى المسلمين، فنُبِّهوا على أن الشرك من الضلال؛ تحذيراً لهم من مشاقة الرسول، وأحوال المنافقين؛ فإنها من جنس الضلال. هذا حاصل ما ذُكر في توجيه اختلاف ختام كلٍّ من الآيتين، وهو كما تبين اختلاف مرده إلى السياق، فالسياق في الآية الأولى استدعى أن يكون ختامها { فقد افترى إثما عظيما}؛ وذلك أن اليهود هم الذين افتروا على الله ما ليس في كتابهم.
يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به الوطن
أما من مات على غير الشرك من المعاصي (الكبائر) التي هي دون
الشرك كالزنا والسرقة وشرب الخمر إذا لم يتب منها ومات على ذلك فهو
تحت المشيئة إن شاء الله غفر له، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم يخرجه من
النار بعد ذلك؛ لأنه لا يخلد في النار من كان في قلبه شيء من الإيمان
ولو قلَّ بأن كان من أهل التوحيد وسلم من الشرك، فإنه لا يخلد في
النار ولو كان عنده شيء من الكبائر فإنه تحت المشيئة إن شاء الله
غفرها له، وإن شاء عذبه كما قال تعالى: {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ}
[سورة النساء: آية 48] يعني ما دون الشرك {لِمَن يَشَاء}
[سورة النساء: آية 48].
فالحاصل أن التوبة تمحو جميع الذنوب: الشرك وغيره، أما إذا لم يتب
المذنب، فإن كان ذنبه شركًا بالله عز وجل فهذا لا يغفر له ولا مطمع له
في دخول الجنة ، أما إذا كان ذنبه دون الشرك فهذا قابل للمغفرة إذا شاء
الله سبحانه وتعالى، وهذا مدلول الآية الأخرى {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ
بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [سورة
النساء: آية 48].
201
41
408, 257
من كبائر الذنوب الشرك بلله عز وجل ومامعنى قوله تعالى ( ان الله لايغفر ان يشرك به) - سيد صباح شبر - YouTube
السؤال:
مستمع بعث برسالة ضمنها جمعًا من الأسئلة، ووقع في نهاية رسالته بالحروف (ع. غ. ع) من الجمهورية العراقية، يقول: فسروا لنا قول الحق -تبارك وتعالى-: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:116]. يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به في. الجواب:
هذه الآية على ظاهرها يخبر سبحانه أنه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، إذا مات على الشرك؛ لا يغفر له، إذا مات يسب الدين، يسأل الأموات، ويستغيث بالأموات، أو بالملائكة، أو بالجن، أو بالأصنام يدعوهم، يسألهم النصر، يسألهم الغوث، شفاء المرضى، إلى غير هذا، هذا إذا مات على هذا؛ لا يغفر له إلى النار، نعوذ بالله. وهكذا على الصحيح لو مات تاركًا للصلاة لا يصلي...... لا يغفر له؛ لأنه مات على الكفر بالله، أو مات جاحدًا للصلاة، جاحدًا للزكاة، جاحدًا لصيام رمضان، جاحدًا للحج مع الاستطاعة؛ يكون إلى النار، ما يغفر له -نعوذ بالله- أو مات يسب الدين، أو يستهزئ بالدين، أو ينكر الآخرة والجنة، أو النار أو الجنة، هذا كله كفر بالله، وشرك به سبحانه، من مات عليه؛ فإنه لا يغفر له أبدًا -نسأل الله العافية- بل له النار أبد الآباد. أما من مات على المعصية وهي التي دون الشرك، مات على الزنا ما تاب، أو على الخمر، أو على الربا، أو العقوق لوالديه، أو أحدهما، أو قطيعة الرحم، أو ما أشبه ذلك من المعاصي.. لم يتب؛ هذا تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له سبحانه بتوحيده وإسلامه وطاعته الأخرى، وإن شاء ربنا سبحانه أدخله النار، وعذبه فيها على قدر المعصية التي مات عليها، ثم يخرج من النار إلى الجنة بعدما يمحص في النار ويطهر.