تفسير سورة الفاتحة - YouTube
- القرآن الكريم - تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - تفسير سورة الفاتحة
- تفسير سورة الفاتحة للسعدي رحمه الله - منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري
- تفسير السعدي - اليوم الاول - سورة الفاتحة - YouTube
- حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ - القاهرية
- وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ* معجزة * - هوامير البورصة السعودية
- بيان معنى قوله تعالى: (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم)
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٩٠
القرآن الكريم - تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - تفسير سورة الفاتحة
وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. القرآن الكريم - تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - تفسير سورة الفاتحة. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالحمد لله رب العالمين.
تفسير السعدي - اليوم الاول - سورة الفاتحة - YouTube
تفسير سورة الفاتحة للسعدي رحمه الله - منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
آخر عُضو مُسجل هو 2Grand_net فمرحباً به.
تفسير السعدي - اليوم الاول - سورة الفاتحة - Youtube
فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي. ثم قال تعالى: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان, والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. تفسير السعدي - اليوم الاول - سورة الفاتحة - YouTube. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك. وهذا الصراط المستقيم هو: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. { غَيْرِ} صراط { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط { الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم. فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ}
وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ} ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ} وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ { الْحَمْدُ} كما تقدم.
حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام. وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصك وحدك بالعبادة
والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك. وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده. تفسير سورة الفاتحة للسعدي رحمه الله - منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري. و { العبادة} اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و { الاستعانة} هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر { الاستعانة} بعد { العبادة} مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ - القاهرية
القمر ساعة كونية:
فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها. لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، 30 يوماً تقريباً ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا.. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري بخطأ لا يتجاوز اليوم الواحد. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٩٠. و قد أشار سبحانه إلى هذه النعمة و المعجزة بقوله:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}[سورة يونس]. الفرق بين السنة الشمسية و السنة القمرية:
ذكرنا أن السنة الشمسية تعادل 365 يوماً ، و أن السنة القمرية تعادل 354 يوماً ، الفرق بينهما 365 – 354 = 11 يوماً. و يتراكم هذا الفرق مع توالي السنين ( كل سنة 11يوماً) ، فيصبح كل ثلاثة سنوات شهراً تقريباً ، فذا وقع أول المحرم في أول نيسان مثلاً فبعد ثلاث سنوات يصبح أول المحرم في أول آذار ، و بعد ثلاثة سنوات في أول شباط.. و هكذا يتراجع إلى الوراء شهراً كل ثلاث سنوات.
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ* معجزة * - هوامير البورصة السعودية
المقصود بـ (المنازل) تلك المستويات الثمانية والعشرون التي يطويها القمر قبل
الدخول في "المحاق" والظلام المطلق. لأنّ القمر يمكن رؤيته في السماء إلى اليوم
الثامن والعشرين، ولكنّه يكون في ذلك اليوم هلالا ضعيفاً مائلا لونه إلى الإصفرار،
ويكون نوره قليلا وشعاعه ضعيفاً جدّاً، وفي الليلتين الباقيتين من الثلاثين يوماً
تنعدم رؤيته تماماً ويقال: إنّه في دور (المحاق)، ذلك إذا كان الشهر ثلاثين يوماً،
أمّا إذا كان تسعة وعشرين يوماً، فإنّ نفس هذا الترتيب سيبدأ من الليلة السابعة
والعشرين ليدخل بعدها القمر في (المحاق). تلك المنازل محسوبة بدقّة كاملة، بحيث أنّ المنجّمين منذ مئات السنين يستطيعون أن
يتوقّعوا تلك المنازل ضمن حساباتهم الدقيقة. هذا النظام العجيب ينظّم حياة الإنسان من جهة، ومن جهة اُخرى فهو تقويم سماوي طبيعي
لا يحتاج إلى تعلّم القراءة والكتابة لمتابعته. بيان معنى قوله تعالى: (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم). بحيث أنّ أيّ إنسان يستطيع بقليل من
الدقّة والدراية في أوضاع القمر خلال الليالي المختلفة... يستطيع بنظرة واحدة أن
يحدّد بدقّة أو بشكل تقريبي أيّة ليلة هو فيها. ففي الليلة الاُولى يظهر الهلال الضعيف وطرفاه إلى الأعلى، ويزداد حجمه ليلة بعد
ليلة حتّى الليلة السابعة حيث تكتمل نصف دائرة القمر، ثمّ تستمر الزيادة حتّى تكتمل
الدائرة الكاملة للقمر في الليلة الرابعة عشرة ويسمّى حينئذ "بدراً".
بيان معنى قوله تعالى: (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم)
أما السنة القمرية التي تعادل اثني عشر شهراً قمرياً فتقدر بحوالي 354يوماً. و لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها ، لرأينا القمر يسير ببطء زائد ، حتى أنه يدور دورة واحدة فقط حول الأرض في مدة 29. وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ* معجزة * - هوامير البورصة السعودية. و لكن حركة الأرض حول نفسها تجعلنا لا نلحظ مقدار حركة القمر الصحيحة إلا إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلاً عند الغروب ، فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي. و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً ، و هي تعادل على الأرض 24ساعة ، إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة ' أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً. و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب. ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض. ولبيان منازل القمر و كيف يصير هلالاً بعد المحاق ، قال سبحانه مصرواً ذلك(و القمر قدرناه منازل حتى....
أي حتى صار كالعرجون القديم ، و هو عرق النخل الذي تشكل منذ عام أو أكثر ، فالهلال يكون مقوساً مثله.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٩٠
بقلم – حسن محمد
أين القمرُ؟، سألتُها. ردت مستنكرة:
-أيظهرُ بالنهار؟
فتوسّلتُ منها طالبا:
-هل نظرتي إلى عيني قليلا؟
في تهكم ماكر قالت:
-لأ.. خبّرني مرادّكَ؟
-ألستِ تقولين بإني أفهمُكَ؟
-بلى، لكني أيضًا أجهلُكَ. -هذا مجردُ اختبارٍ للثبات الانفعالي. -لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحد مرتين! -هذا المؤمنُ، فكيف حال المُحِبِّ؟
-بقدر حبِّه تكمُن العواقب الوخيمة. -إذًا فكم عدد مرات العواقب التي وقعتْ؟
-لم أحسِبْ، لكن، لا بأس، سأبدأُ بالعدّ من تلك اللحظة. -ستعدّين على يديك؛ واحدٌ ثم اثنين فثلا…
-أينعم. -ليس الأمرُ كما ترين بتلك السهولة. -عذرا، لم أعرف أني سأحتاج إلى آلة حاسبة في مقابلتنا! -كم يبلغ عدد خلايا الجسد؟
-عجبا لكَ، أنسيتَ أنني كنتُ شعبة أدبيّة؟! -لم أنسَ بكل تأكيد..
-تقريبا المليون؟
-بل تريليون.. كذلك عدد المرات التي وقعتُ. -هل سنُهْدرُ وقتنا الثمين بالحديث عن الفلسفة والرياضيات والعلوم..
-حَسْبُنا ذلك. أردتُ توضيحَ الأمر لا أكثر..
-…..
-كما أن الأمر كذلك يتعلق بالفيزياء..
-رباه، الفيزياء! -دعي التعجّب وانظري إلى عيني قليلا؟
-هآاا…
-ماذا ترين؟
-عينان سوداويّان ساجيتان جميلتان. -لا والله!
ومن هنا لا يبعد أن يقال في قوله تعالى: " والشمس تجري لمستقر لها " أن المراد بقوله: " تجري " الإشارة إلى ما يعطيه ظاهر الحس من حركتها اليومية والفصلية والسنوية وهي حالها بالنسبة إلينا، وبقوله: " لمستقر لها " حالها في نفسها وهي سكونها بالنسبة إلى سياراتها المتحركة حولها كأنه قيل: وآية لهم أن الشمس على استقرارها تجري عليهم وقد دبر العزيز العليم بذلك كينونة العالم الأرضي وحياة أهله والله أعلم. قوله تعالى: " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون " لفظة ينبغي تدل على الترجح ونفي ترجح الادراك من الشمس نفي وقوعه منها، والمراد به أن التدبير ليس مما يجري يوما ويقف آخر بل هو تدبير دائم غير مختل ولا منقوض حتى ينقضي الاجل المضروب منه تعالى لذلك. (٩٠)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95...
»
»»