نسأالله التوفيق
رد: من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر؟؟؟
جزاك الله الف خير ابو همام حبي البي
رد: من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر؟؟؟ الله يجزيك الف خير ويجعله في ميزان حسناتك ابو همام على مواضيعك المميزة
المزيد من هذا القسم
انشر هذه الصفحة
من ثمرات الايمان بالقضاء والقدر مع الدليل
وبعض الناس يخطئون خطأ فاحشا عندما يحتجون بالقضاء والقدر على فعلهم للمعاصي وتركهم للواجبات ، ويقولون: هذا مقدر علينا ، ولا يتوبون من ذنوبهم كما قال المشركون: لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء وهذا فهم سيئ للقضاء والقدر
لأنه لا يحتج بهما على فعل المعاصي والمصائب ، وإنما يحتج بهما على نزول المصائب ، فالاحتجاج بهما على فعل المعاصي قبيح لأنه ترك للتوبة وترك للعمل الصالح المأمور بهما ، والاحتجاج بهما على المصائب حسن ؛ لأنه يحمل على الصبر والاحتساب. ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر أنه يدفع الإنسان إلى العمل والإنتاج والقوة والشهامة ، فالمجاهد في سبيل الله يمضي في جهاده ولا يهاب الموت ؛ لأنه يعلم أن الموت لا بد منه ، وأنه إذا جاء لا يؤخر ، لا يمنع منه حصون ولا جنود أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم
وهكذا حينما يستشعر المجاهد هذه الدفعات القوية
من الإيمان بالقدر يمضي في جهاده حتى يتحقق النصر على الأعداء ، وتتوفر القوة للإسلام والمسلمين. وكذلك بالإيمان بالقدر يتوفر الإنتاج والثراء ؛ لأن المؤمن إذا علم أن الناس لا يضرونه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ، ولا ينفعونه إلا بشيء قد كتبه الله له ، فإنه لن يتواكل ، ولا يهاب المخلوقين ، ولا يعتمد عليهم ، وإنما يتوكل على الله ، ويمضي في طريق الكسب ، وإذا أصيب بنكسة ولم يتوفر له مطلوبه فإن ذلك لا يثنيه عن مواصلة الجهود ، ولا يقطع منه باب الأمل ،
ولا يقول: لو أنني فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكنه يقول: قدر الله وما شاء فعل ،
ويمضي في طريقه متوكلا على الله مع تصحيح خطئه ، ومحاسبته لنفسه ، وبهذا يقوم كيان المجتمع ، وتنتظم مصالحه.
ثمرة الإيمان بالقضاء والقدر ، الإيمان بكل شيء قدره الله لنا لها الكثير من الخيرات والثمرات التي لا يعرفها الناس لكن يجب ان نذكركم بان الله له الحكمة في تقدير ما سوف يحصل لك ليقيس مدى إيمانك وصبرك على تحمل المصيبة أو النعمة الذي يرزقك فيه أنما قد تكون نقمة لك فلا تكون مما لا يعرفون كيفية التعامل مع يعطيك الله بجهل موقع سؤالك يقدم لكم سؤال ما هي ثمرة الإيمان بالقضاء والقدر. ثمرات الإيمان القدر يعد الإيمان بالقدر من الأركان التي تناولها لنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مدى الصبر التي يجب أن يتوفر عند كل شخص سواء أصابته ما يفرحه أو يسبب له حزن ويأس لأن كل ما عند الله هو اختبار لك، موقع سؤالك يقدم لكم طلابنا في الصف الثالث حل سؤال ثمرة الإيمان بالقضاء والقدر: المؤمن يصبر عند الضراء ولا يجزع او يسخط، ويشكر عند السراء ولا يختال أو يتكبر، لأن كلا من السراء والضراء بقضاء الله وقدره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له)).
من ثمرات الايمان بالقضاء والقدر الصف الثامن
وكذلك بالإيمان بالقضاء والقدر يتوفر الإنتاج والثراء؛
لأن المؤمن إذا علم أن الناس لا يضرونه إلا بشيء قد كتبه الله عليه،
ولا ينفعونه إلا بشيء قد كتبه الله له؛ فإنه لن يتواكل، ولا يهاب
المخلوقين، ولا يعتمد عليهم، وإنما يتوكل على الله، ويمضي في طريق
الكسب، وإذا أصيب بنكسة، ولم يتوفر له مطلوبه؛ فإن ذلك لا يثنيه عن
مواصلة الجهود، ولا يقطع منه باب الأمل، ولا يقول: لو أنني فعلت كذا؛
كان كذا وكذا! ولكنه يقول: قدر الله وما شاء فعل. ويمضي في طريقه
متوكلا على الله، مع تصحيح خطئه، ومحاسبته لنفسه، وبهذا يقوم كيان
المجتمع، وتنتظم مصالحه، وصدق الله حيث يقول: {وَمَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ
أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
والحمد لله رب العالمين.
خاتمة
وفيها فصلان:
فصل في الولاء والبراء
(فالإيمان بالقدر يخلص العبد من أن يرضى الناس بسخط الله، وأن يذمهم على ما لم يؤته الله. وأن يحمدهم على ما هو عين فضل الله، فيكون ظالماً لهم في الأول: وهو رضاهم وذمهم، مشركا بهم في الثاني: وهو حمدهم، فإذا رضى بالقضاء تخلص من ذمهم وحمدهم، فخلصه الرضى من ذلك كله) (٤). فالذي يؤمن بالقدر لا يعمل لأجل الناس، لعلمه أنهم لن ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له. (١) رواه مسلم، كتاب الزهد، باب في أحاديث متفرقة (١٨/ ١٢٥ - شرح النووي). (٢) ابن سعدي، الوسائل المفيدة للحياة السعيدة، ص ١١ - ١٢، الطبعة الرابعة، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء، ١٤٠٩ هـ. (٣) التوضيح لشجرة الإيمان ص ٧٣ - ٧٤. (٤) مدارج السالكين (٢/ ٢٢٣).
من ثمرات الايمان بالقضاء والقدر عند الشيعة
القضاء على التواكل والكسل
لقد فهم ـ بعض الناس ـ من معنى أنه لا يحدث في الكون إلا ما يريده الله، أنه لا حاجة للإنسان أن يعمل، فإن قدر الله ماض سواء عمل الإنسان أو لم يعمل، فلا ضرورة للكد في طلب الرزق لأن: ما لك سوف يأتيك، ولا ضرورة للنشاط والحركة لأنها في اعتقادهم ضد التوكل الصحيح، كما فهموا من معنى التسليم لقدر الله القعود عن تغيير ما أصاب الإنسان من فقر أو مرض أو جهل أو حتى معصية، لأن كل ذلك مقدر من عند الله فلا ينبغي مقاومته إنما ينبغي الاستسلام له. لكن هذا التواكل وهذه السلبية ليست من الإسلام في شيء، وإلا فلو كانت من الإسلام، فكيف غابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن صحبه الكرام الذين تلقوا عنه المفاهيم الصحيحة لهذا الدين. الثبات في مواجهة الطغيان
ومن ثمار الإيمان بالقدر أيضًا، أنه يهب صاحبه ثباتًا ورسوخًا في مقاومة الباطل ومواجهة الظلم والطغيان، وإنكار المنكر، لا يهاب فرعوناً متألهاً ولا طاغوتاً متجبراً، وذلك أن الناس عادة يخافون على أمرين نفيسين عندهم وهما: العمر والرزق. فالعمر محتوم، والرزق مقسوم، ولهذا وقف المؤمنون في وجه الطغاة والجبارين، ولم يعبأوا بجبروتهم ولم يهنوا أمام قوتهم وطغيانهم وفي عصرنا رأينا العلماء والدعاة الشامخين يواجهون المستعمرين، وأذناب المستعمرين من الملوك والرؤساء، غير مبالين بما يصيبهم في سبيل الله.
الصبر عند نزول المصائب
فالمؤمن بالقدر لا يسيطر عليه الجزع، و الفزع ، ولا يستبد به السخط والهلع، بل ييستقبل مصائب الزمن بثبات، كثبات الجبال فقد استقر في أعماقه، قول الله تعالى:" مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ " (الحديد، آية: 22 ـ 23). فيعد الإيمان بالقدر من أعظم الأدوية التي تعين المؤمن على الشدائد والمصائب والبلايا، فهو ثمرة من أعظم ثمرات الإيمان بالقدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزز في نفوس أفراد الأمة الإسلامية هذا الإيمان ويرشدهم ويعلمهم كيف يتعاملوا مع المصائب والشدائد، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبياً لها أو ابناً لها في الموت، فقال للرسول: أرجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. الرضا والقناعة بما قسمه الله
رضا المؤمن بما قسم الله، وقناعته بما رزق الله ، وهذه ثمرات طيبة في نفسية المؤمن وحياته.
يرفع دعاء سيد الاستغفار البلاء والمرض والكرب. يعتبر الدعاء جالب للبركة والرزق الكثير. بسبب هذا الدعاء يسقط الغيث ويقدم الخير إليك في كل وقت وبأي مكان. إذا دعيت به يشفيك من الأمراض ومن الممكن أن تنجب المرأة العقيمة. يجب لصاحبه السعادة والطمأنينة والراحة للقلب. فضل دعاء سيد الاستغفار. يغفر الدعاء المعاصي التي يفعلها الإنسان باستمرار والآثام والذنوب الكبيرة والصغيرة. من خلاله تعترف بفضل الله عليك وتظهر التأدب مع الله. يبدل الحال من العسر إلى اليسر ويبعد عنك الهم والغم الكبيرة التي تحدث لك.
فضل دعاء سيد الاستغفار
وفي النهاية نكون قد عرفنا دعاء الرسول في العشر الاواخر من رمضان حيث كان النبي يكثر من قوله اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا، وذلك لأن هذه الأيام المباركة من أكثر الأيام التي يستجاب فيها الدعاء لأنها توجد بها ليلة القدر. المراجع
^, 380 من حديث: (كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان.. ), 17\04\2022
دعاء سيد الاستغفار Mp3
دعاء الرسول في العشر الاواخر من رمضان من أكثر الأدعية المستجابة في العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك حيث يكثر المسلمين الدعاء في هذه الأيام المباركة لما تتميز به هذه الليلة عن غيرها من ليالي الشهر الكريم لأن بها ليلة القدر والتي تعتبر خير الليالي فهي كما ذكر الله -سبحانه وتعالى- خير من ألف شهر. دعاء الرسول في العشر الاواخر من رمضان
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجتهد في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان عن غيرها من بقية الشهر وذلك لأن هذه الأيام المباركة تختلف عن غيرها بوجود ليلة القدر بها، وقد كان دائم الدعاء حيث أنه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي).
وقول: [وأنا على عهدك] ، إنما هو إخلاص لله سبحانه وتعالى بالطاعة ، وقول: [ما استطعت] إنما هو إقرار من المسلم بعجزه وبضعفه ، وقول: [أعوذ بك من شر ما صنعت] تعني أن المسلم يلجأ لله سبحانه وتعالى مستعيذاً منه مما يغضبه ، فلا عاصم إلا هو ، وقول: [أبوء لك بنعمتك علي] إنما هو اعتراف من المسلم بنعم الله عز وجل عليه وشكره عليها ، ويكون شكه بالاعتراف والإقرار بها باطناً ، والتحدث بها ظاهراً ، وتسخيرها فيما يحقق رضا الله عز وجل. وقول: [وأبوء لك بذنبي] ، إنما هو اعتراف بالذنوب ، حيث عن الاعتراف يعد سبب من أسباب تكفير الذنوب ، وقول: [فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت] دعاء بالمغفرة ، وهو اعتراف من المسلم بأن الله عز وجل وحده من يغفر لعباده. للمزيد يمكنك قراءة: دعاء التهجد في رمضان
فضل الاستغفار
سيد الاستغفار
عجائب الاستغفار
للمزيد يمكنك قراءة: دعاء رمضان ليلة القدر