إنّ الكرام وإنْ تغير ودهمأخفوا القبيح وأظهروا الإحسانا. - YouTube
اقول قصير عن الصديقة 2022
واحذر تجامل كل شىء خدوعى
#37
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من ديوان الامام علي عليه السلام.
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين 🌺
ذات صلة ما هي صفات الله تعالى بحث عن صفات الله تعالى
أسماء الله وصفاته
الكثير من الناس لا يفرّقون بين أسماء الله وصفاته، فهما مختلفان، فهناك فرق بين أسمائه وصفاته، فأسماء الله وردت في القرآن الكريم، وهي تسعة وتسعون اسماً، وتدلّ على ذات الله سبحانه وتعالى، أمّا صفاته فهي تدلّ على صفات وجوانب الكمال في الذاتيّة الإلهيّة، فكلّ صفة مستمدة من اسم من أسمائه ولها دلالة مختلفة، فتتميّز الصفات بكونها أوسع وأشمل من الأسماء، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع صفات الله تبرهن أنّ الله أبدع في خلقه، وأنّه كاملٌ لا يعيبه نقص أو عيب سبحانه وتعالى، وفي هذا المقال سنتعرّف على صفات الله. من صفات الله
الأولية: هي صفة ذاتية لله، فهي تعني أولية الله سبحانه وتعالى بالنسبة لكل شيء سواه، فهي ليست أولية نسبية وإنّما مطلقة، فالله هو الأول لم يسبقه أحد. الأحدية: وهي صفة مستمدة من اسمه الأحد، فهي تعني أنّ الله لا يشبهه أحد، فهو ينفرد عن جميع خلقه، فلا مثيل له ولا نظير، فهو الواحد صدقاً والمتفرد حقاً. الإحسان: وهي صفة فعلية لله، ويقصد بها الإتقان والتفضّل، فالله هو الذي رزق وخلق وأعطى، وهو الذي يهب المحسنين أفضل العطايا جزاء ما قدّموا وأعطوا، فهو يثيب الإنسان مقابل الحسنة عشر حسنات، ويجازي السيئة بسيئة مثلها، كما أنّه أتقن بناء الأرض والسماء، وخلق مخلوقاتها، وهذا دليل واضح على عظمته، وإتقانه، وحكمته.
من صفات جابر بن عبدالله رضي الله عنه
من الصفات المنفيه عن الله تعالى، فهناك عدد من الصفات التي نفاها الله تعالى عن نفسه في العديد من الآيات الكريمة، فما هي هذه الصفات التي أنكرها الله تعالى عن نفسه، هذا سوف يكون موضوع مقالنا التالي.
من صفات الله تعالى القادر
آيات الصفات التي يتبين فيها منهج المفسر في أسماء الله تعالى الحسنى ، وصفاته العلى ، كثيرة وهذه أهمها:
1- قوله تعالى ( الرّحْمَن الرّحِيم) الفاتحة: 2. فيها: إثبات صفة " الرحمة " لله تعالى. والآيات التي ذُكر فيها اسم " الرحمن والرحيم " ؛كثيرة جداً في القرآن الكريم. والتأويل الفاسد لصفة الرحمة: الإحْسان – النِّعمة – الفضل. 2- قوله تعالى ( غيرِ المَغْضوب عليهم) الفاتحة: 7. فيها: إثبات صفة " الغَضب " لله تعالى كما يليق بجلاله ، من غير تمثيل ولا تشبيه. وكذا قوله ( وباؤوا بغضبٍ من الله) من البقرة: 61. وكذا قوله ( وغضب الله عليه ولعنه) النساء: 93. وغيرها كثير. والتأويل الفاسد لصفة " الغَضَب ": إرادة الانْتقام ، وإنْزال العقوبة. 3- قوله تعالى ( هل يَنْظرُونَ إلا أنْ يَأتيهم اللهُ في ظُللٍ مِنْ الغَمَام) البقرة: 210. فيها: إثبات صفة الإتيان الله تعالى يوم القيامة كما يليق بجلاله. وكذلك في قوله ( هل يَنظرونَ إلا أنْ تَأتيهم الملائكةُ أو يأتي ربُّك أو يأتي بعضُ آياتِ ربك) الأنعام: 158. وكذلك في قوله تعالى ( وجاء ربُّك والملك صَفْاً صفاً) الفجر: 22. والتأويل الفاسد لصفة " الإتيان ": إتيان أمْرِه أو عذابه ، أو إتيان ملائكته.
من صفات الله تعالي درس التربيه الاسلاميه
وإن كانت هذه الصفات تتضمن نفي أضدادها، من عدم الشريك، وعدم الفناء،
وعدم الاحتياج إلى الغير، لكن هذا يقال في جميع الصفات المثبتة؛ أن
إثباتها على الوجه الكامل يستلزم نفي ضدها من النقص، فلو جعل هذا
ضابطاً في النفي، لم يبق عندنا إلا صفات منفية فقط. والذي يجب أن يعلم أن ما من نفي ورد في القرآن والسنة - على قلته -
فإنه لم يرد إلا لإثبات كمال ضد الأمر المنفي؛ لأن النفي المحض ليس
فيه مدح. وضابط النفي في صفات الله عز وجل: أن ينفى عن الله تعالى:
أولاً: كل صفة عيب؛ كالعمى، والصم، والخرس، والنوم، والموت.. ونحو
ذلك. ثانياً: كل نقص في كماله؛ كنقص حياته، أو علمه، أو قدرته، أو عزته،
أو حكمته.. أو نحو ذلك. ثالثاً: مماثلة المخلوقين؛ كأن يجعل علمه كعلم المخلوق، أو وجهه كوجه
المخلوق، أو استواؤه على عرشه كاستواء المخلوق.. ونحو ذلك. فمن أدلة انتفاء الأول عنه: قوله تعالى: {.. وَلِلّهِ الْمَثَلُ
الأَعْلَىَ.. } [النحل:60]، فإن ثبوت المثل الأعلى له - وهو
الوصف الأعلى - يستلزم انتفاء كل صفة عيب. ومن أدلة انتفاء الثاني، قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا
مِن لُّغُوبٍ} [ ق: 38].
من صفات الله الواردة في حديث أشج عبدالقيس
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.
من صفات الله تعالى
ويظر: " مجموع فتاوى الشيخ
ابن عثيمين " (1 / 124). القسم الرابع: باعتبار
الجلال والجمال ، وهو نوعان:
أ – صفات الجمال: وهي الصفات التي تبعث في القلب محبة الخالق والرغبة فيما عنده
سبحانه وتعالى ، ومن ذلك صفة الرحمة ، والمغفرة ، والرأفة. ب – صفات الجلال: وهي
الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه ، ومن ذلك صفة القوة ،
والقدرة ، والقهر. قال الشيخ صالح آل الشيخ
حفظه الله: " صفات العَظَمَة هذه يقال لها صفات جلال ، وصفات ونعوت الرحمة والمحبة
يقال له صفات جمال ، هذا اصطلاح لبعض علماء السنة وهو اصطلاح صحيح. ولهذا في الختمة التي تُنسبُ لشيخ الإسلام ابن تيمية ، رجَّحَ طائفة من أهل العلم
أن تكون لشيخ الإسلام لورود هذا التقسيم فيها ، وهو قوله في أولها ( صدق الله
العظيم المُتَوحّدُ بالجلال لكمال الجمال تعظيما وتكبيرا). ولا أعلم من أَشْهَرَ هذا التقسيم قبل شيخ الإسلام ابن تيمية ، يعني: تقسيم الصفات
إلى صفات جلال وجمال " انتهى من " شرح الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ ". وللاستزادة أكثر في باب صفات
الله ننصحك بالقراءة في كتاب ( القواعد المثلى) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ،
وكتاب ( صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة) للشيخ علوي السقاف حفظه الله
، وكتاب "الأسماء والصفات" لفضيلة الشيخ عمر سليمان الأشقر ، حفظه الله.
وفي رواية: (فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقًا لخبر الحبر). فنثبت لله أصابعَ تليق به، لا تشبه أصابع أحد من المخلوقين، وقد دل هذا الحديث على خمس أصابع، لكن هل هناك ما يزيد على ذلك؟ نَكِلُ علم ذلك إلى الله؛ حيث إن الحديث لم يذكر إلا خمسًا. واعلم أن أصابع الله تليق به، لا تشبه أصابع أحد من خلقه. (7- 8) صفة القدم والساق:
ثبت في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزال جهنم تقول: ﴿ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴾ [ق: 30] حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قَطٍ قَطٍ وعزتك، ويُزوَى بعضها إلى بعض، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله خلقًا، فيسكنه فضول الجنة)) [9] ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر قدره إلا الله) [10]. ومعنى: (قَطٍ قَطٍ)؛ أي: حسبي حسبي. وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طَبَقًا واحدًا)) [11]. فينبغي أن ينتبه المسلم إلى أن إثبات هذه الصفات لله ليس معناه تشبيه الله بخلقه؛ تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا، فنحن نثبت لله هذه الصفات وقد تقرر في قلوبنا عند كل صفة ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ [الشورى: 11].