ثم ذكر ما كره الله لعباده، مما ينافي هذه الأمور التي يحبها وينقضها. فمنها: كثرة القيل والقال؛ فإن ذلك من دواعي الكذب، وعدم التثبت، واعتقاد غير الحق. ومن أسباب وقوع الفتن، وتنافر القلوب. ومن الاشتغال بالأمور الضارة عن الأمور النافعة. شرح حديث القيل والقال وكثرة السؤال - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube. وقلَّ أن يسلم أحد من شيء من ذلك، إذا كانت رغبته في القيل والقال. وأما قوله: "وكثرة السؤال" فهذا هو السؤال المذموم، كسؤال الدنيا من غير حاجة وضرورة، والسؤال على وجه التعنت والإعنات، وعن الأمور التي يخشى من ضررها، أو عن الأمور التي لا نفع فيها، الداخلة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}
وأما السؤال عن العلوم النافعة على وجه الاسترشاد أو الإرشاد فهذا محمود مأمور به. وقوله: "وإضاعة المال" وذلك إما بترك حفظه حتى يضيع، أو يكون عرضة للسرَّاق والضياع، وإما بإهمال عمارة عقاره، أو الإنفاق على حيوانه، وإما بإنفاق المال في الأمور الضارة، أو الغير النافعة. فكل هذا داخل في إضاعة المال. وإما بتولي ناقصي العقول لها، كالصغار والسفهاء والمجانين ونحوهم؛ لأن الله تعالى جعل الأموال قياماً للناس، بها تقوم مصالحهم الدينية والدنيوية.
558 من: (باب النهي عن إضاعة المال في غير وجوهه التي أذن الشرع فيها)
حسن الجناينى (يا رب)
9 2016/03/05
(أفضل إجابة) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ومنعا وهات, ووأد البنات. وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال)) رواه البخاري. [ شرح المفردات]
( إن الله حرم عليكم) التصريح بلفظ التحريم يدل على ان هذه الأمور الثلاثة من كبائر الذنوب. ( عقوق الأمهات) وهذا من أول المحرمات ، وقدّمه لأهميته وكثرة وقوعه ، وإنما اقتصر على الأمهات مع تحريم عقوق الآباء أيضا لأن الاستخفاف بهن أكثر لضعفهن وعجزهن بخلاف الآباء ، ولينبه على تقديم برهن على بر الأب ، كما جاء في الحديث (( أن رجلا قال يا رسول الله: من أبر ؟ قال: أمك. قال ثم من ؟ قال: أمك ، قال: ثم من ؟ قال: أمك ، قال: ثم من ؟ قال: أبوك)) رواه البخاري ومسلم. وقد نهى الله عز وجل عن قول ( أف) للوالدين وعدّه عقوقا ، فنهى الله عز وجل عن إيذاؤها والإساءة إليها بالقول أو باليد حتى يدخل فيه إغماضة العين إشاحة الوجه. قال تعالى (( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما)). معنى حديث: إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ. - الإسلام سؤال وجواب. ( ومنعا وهات) المقصود به منع ما وجب أداؤه من الحقوق ، أما هات فالمقصود بها هنا ، طلب ما ليس له بحق.
شرح حديث القيل والقال وكثرة السؤال - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - Youtube
فيقوموا به مجتمعين متعاونين على البر والتقوى "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره" بل يكون محباً له مصافيا، وأخا معاونا. واما قوله: "وكثرة السؤال" فهذا هو السؤال المذموم، كسؤال الدنيا من غير حاجة وضرورة، والسؤال على وجه التعنت والاعنات، وعن الأمور التي يخشى من ضررها، لاو عن الامور التي لا نفع فيها، الداخلة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}
معنى حديث: إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ. - الإسلام سؤال وجواب
و إن حصائد اللسان هي اللتي تلقي بصاحبها في جهنم
المقصود: أن المؤمن ينبغي له أن يتورع عن السؤال إلا في هذه المسائل: إذا تحمل حمالة للإصلاح أو لحاجته وحاجة أهله، أو أصابته جائحة، أو اشتدت حاجته وشهد له ثلاثة من ذوي الحجى -من ذوي الديانة والعقل والبصيرة- من قومه، وفق الله الجميع. الأسئلة:
س: في العصر الحاضر هناك من يفسر (وأد البنات) بتصعيب الزواج ومنع البنات من الزواج، يقول: أن هذا وأد معنوي؟
الشيخ: لا ما هو بوأد، لكن يجب على الأولياء أن يساعدوا في تزويج مولياتهم، وإلا ما يسمى وأد، لكن منعهن من حاجتهن من أسباب كثرة الفواحش، نسأل الله العافية. س: العشر مرات في الفجر والمغرب وقتها هل هو في أول الذكر... ؟
الشيخ: بعد الذكر المعتاد، قبل التسبيح والتحميد. س: بالنسبة في بعض الناس يتناولون حبوب منع الحمل بحجة أنها يريد أن ينظم حياتهم، هل هذا يدخل في قتل العيال؟
الشيخ: لا هذا إذا دعت له الحاجة ترضع تعاطت هذا، أو معها مرض أو في رمضان للصوم للحاجة فلا بأس إن شاء الله، وإلا ما هو من الوأد، ليس من الوأد. س: بعضهم يأخذ هذه الحبوب يقولون ننظم حياتنا عنده مثلا اثنين أولاد أو ثلاثة ويوقف الحمل؟
الشيخ: ما ينبغي له، ينبغي له إذا كان لحاجة أو علة أو مرض أو للرضاع، الشريعة جاءت بالحث على الأولاد وتكثير الأمة: تزوجوا الودود الولود يقوله ﷺ: فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة فكون الرجل والمرأة يحتسبان الأجر ويصبران حتى تكثر الأمة، ولعل الله يرزقه أولادًا صالحين، أما إذا كان لعلة المرأة، مريضة يشق عليها، أو الرضاع يشق عليها أن تحمل وترضع، هذا شيء مؤقت.
وقال بعض العلماء: إن القصر في حق المسافر أفضل، لأن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه. والمسافر يجوز له أن يدخل في الصلاة الأولى مع الإمام فيصليها جماعة ثم يقوم ويصلي الصلاة الثانية منفرداً. كما يجوز له أن يجمع بين صلاتيه ولا يدخل مع الجماعة، إذ ربما يجد في ذلك مشقة الانتظار. هل يجوز القصر بدون جمع البيانات. نعم… ودليل الجمع والقصر أو أحدهما قوله تعالى: «وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة» (الآية ١٠١ من سورة النساء) وفي الحديث عن ابن عمر قال: «صحبت النبي فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وكذلك أبا بكر وعمر وعثمان» (رواه البخاري ومسلم) ومما يقع فيه الكثير من الناس أنهم في حال السفر يدخلون المسجد فيقتدون بإمام مقيم ثم يتورطون فلا يدرون أيتمون الصلاة معه أم يقصرون الصلاة الرباعية ويسلمون بعد الركعتين؟ والصحيح في هذه المسألة أن يؤمهم المسافر فيقصر صلاته، والمقيم يقوم خلفه ويأتي بالركعات المطلوبة. أو أن المسافر كما قلنا لا يدخل الجماعة أصلاً ويصلي صلاته آخذاً بالرخصة. أما إذا دخل الجماعة مع الإمام المقيم فواجب عليه الإتمام، وقد قال الشيخ عليش المالكي: وتبعه (أي المأموم) المسافر إمامه المقيم في الإتمام وجوباً إن أدرك معه ركعة.
هل يجوز القصر بدون جمع الاعداد
الحمد لله. أولاً:
ترك الصلاة بالكلية كفر مخرجٌ من الملة على الصحيح من قولي العلماء ، وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم: ( 5208). وأما من كان يصلي ويترك ، فذهب بعض أهل العلم إلى كفره أيضاً ، وهو المنقول عن جمع من الصحابة ، وبه أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. وذهب آخرون إلى أنه لا يكفر إلا بالترك المطلق ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله. هل يجوز القصر بدون جمع كلمة. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم سؤال رقم: ( 52923) ، ورقم:( 83165). ثانياً:
اختلف أهل العلم فيمن ترك الصلاة متعمدا ( كالمتكاسل ونحوه): هل يجب عليه قضاؤها ، كما يقضيها النائم والناسي ، بل التارك غير المعذور أولى بأن يتوجه إليه طلب القضاء من أهل الأعذار ، كما ذهب إليه جماهير أهل العلم ، واتفقت عليه المذاهب الأربعة ، وغيرهم. أم لا يجب عليه ذلك ، ولو قضاها لم تنفعه ؛ إما لأن ترك الصلاة كفر ، والكافر لا تنفعه صلاته ما دام في كفره ، ولا يؤمر بقضاء ما تركه في كفره وردته. أو لأن كل عبادة مؤقتة بوقت إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بدون عذر شرعي لم تقبل منه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) رواه مسلم (1718).
هل يجوز القصر بدون جمع البيانات
وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم: ( 105849) ، ورقم: ( 197247). ولا يختلف حكم قصر الصلاة في الحضر ، عن تركها بالكلية ، فلو صلاها ناقصة ركعة ، أو سجدة ، أو نقص منها ركنا من أركانها ، متعمدا ذلك: بطلت صلاته ، وكان كمن لم يصلها بالكلية ، وهو إلى التلاعب بشعائر إلى الله أقرب ، ومثل هذا على خطر عظيم ، إن لم يتداركه الله برحمته ، ويمن عليه بتوبة نصوح. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ( فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ وَفِي الْخَوْفِ رَكْعَةً) رواه مسلم(687). هل يجوز القصر بدون جمع المذكر السالم. قال ابن حزم رحمه الله: " ولا يختلف عدد الركعات إلا في الظهر والعصر والعتمة, فإنها أربع ركعات في الحضر للصحيح, والمريض, وركعتان في السفر, وفي الخوف ركعة ، كل هذا إجماع متيقن, إلا كون هذه الصلوات ركعة في الخوف ففيه خلاف " انتهى من " المحلى" (3/185). رابعاً:
لا يجوز جمع بين الصلاتين من غير عذر، ومن جمع بغير عذر ولا مسوغ شرعي فهو آثم؛ لأنه مخالف للنصوص الشرعية القاضية بذلك منها قوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103.
انتهى. هل يجوز القصر في الصلاة بدون جمع ؟ وهل يجوز الجمع بدون قصر ؟. وقال النووي في المجموع: قال الغزالي في البسيط، والمتولي في التتمة، وغيرهما: الأفضل ترك الجمع بين الصلاتين، ويصلي كل صلاة في وقتها، قال الغزالي: لا خلاف أن ترك الجمع أفضل بخلاف القصر، قال: والمتبع في الفضيلة الخروج من الخلاف في المسألتين، يعني خلاف أبي حنيفة، وغيره ممن أوجب القصر، وأبطل الجمع، وقال المتولي: ترك الجمع أفضل؛ لأن فيه إخلاء وقت العبادة من العبادة، فأشبه الصوم، والفطر. انتهى. والله أعلم.