قام وفد من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الدكتور طالب المنصوري مساعد العميد للشؤون السريرية والأستاذ المشارك رئيس مختبر المهارات الطبية في جامعة الامارات الدكتور علي الفزاني، ومساعدة العميد للشؤون التعليمية والتعليم الطبي الدكتور سعاد المرزوقي، والأستاذ المشارك في كلية الطب بالجامعة رئيس قسم الوراثة وعلم الجينات الدكتورة فاطمة الجسمي بزيارة اليوم إلى كلية الطب بجامعة الملك سعود. والتقى الوفد بعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور خالد فودة، ووكلاء الكلية والمسؤولين فيها؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك في المجالات العلمية والأكاديمية بين الكليتين. وقام الوفد خلال الزيارة بجولة على مباني كلية الطب ومختبراتها ومنشآتها التعليمية، وشاهدوا قسم التعليم الطبي بكلية الطب حيث قدمت الدكتورة منى سليمان عرضًا حول منهج الكلية وبرامج الدراسات العليا بالقسم وما يقدمه القسم من برامج تطويرية لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس. جريدة الرياض | أهمية التدريب داخل المنشأة 3/3. كما زار الوفد مركز الامتحانات برفقة الدكتور خالد المالكي، والدكتور حمزة عبدالغني المشرفين على المركز واطلعوا على الممارسات الحديثة التي يقوم بها المركز لتطوير عملية الامتحانات والإشراف عليها في الكلية، وواصلوا الجولة ليزوروا مركز المهارات والمحاكاة الصحي بكلية الطب، وقام الدكتور ياسر الأصقه مدير المركز باطلاع الضيوف على ما يقدمه المركز من الدورات التدريبية من خلال استخدام أحدث تقنيات المحاكاة بوصفه حلقة وصل أساسية بين المعرفة والتطبيق لطلاب الطب والأطباء المقيمين وأطباء الزمالات؛ وذلك لإكسابهم المهارات التطبيقية كممارسين صحيين.
- الدورات التدريبيه جامعه الملك سعود الخدمات الالكترونيه
- خمس ناشطات يخبرننا عما تعنيه العدالة المناخية بالنسبة لهن
الدورات التدريبيه جامعه الملك سعود الخدمات الالكترونيه
*جامعة الملك سعود
يقدم البرنامج دورات تدريبية للطلاب والطالبات لتطوير مهاراتهم وقدراتهم
في عدة مجالات، وذلك بالتعاون مع مدربين معتمدين وأعضاء هيئة تدريس متخصصين مثل الدورة
الصيفية للغة الإنجليزية وغيرها.
05-03-2020
يمثِّل تغيُّر المناخ تحدياً يُلقي على عاتقنا جميعاً أعباءً جمَّة، ولكن الأعباء ليست متساوية. فالنساء والفتيات يُعتبرن من الفئات التي تتأثر بهذا التغيُّر بشكل غير متناسب، ولا سيما منْ ينتمين منهن إلى مجتمعات مهمَّشة أو تتعرض للتمييز في الجنوب العالمي. ومع ذلك، فنادراً ما تُسمع أصواتهن في دوائر اتخاذ القرار. وبالرغم من رُكام الانقسامات والتباينات الحادة، فقد بدأت الحركات المعنية بتغيُّر المناخ توحد جهودها. وتحت قيادة نساء وفتيات يتسمن بالتنوع والقوة، بدأ النضال من أجل العدالة المناخية يكتسب زخماً متنامياً. اشكال نساء اوغندا على الخريطة. فهل تساعد الأزمة المناخية على توحيدنا؟ وهل تكون بمثابة نقطة تحوُّل في التضامن العالمي، تدفعنا إلى التحرُّك، وإلى تنظيم أشكال نضالنا، وفي نهاية المطاف إلى القضاء على أوجه التفاوت المنظَّم فيما بيننا؟
وبمناسبة "يوم المرأة العالمي" هذا العام، سألنا بالتعاون مع منظمة غرينبيس، خمس ناشطات عما تعنيه العدالة المناخية بالنسبة لهن، وكيف يمكننا جميعاً تعزيز التنوُّع بما يضمن مستقبلاً عادلاً ومستقراً للجميع. سوستين نامانيا- خبيرة في قضايا النوع الاجتماعي والأمن الغذائي، أوغندا
سوستين نامانيا، موظفة مسؤولة عن الشؤون المرتبطة بالنوع الاجتماعي في الجمعية الوطنية للبيئيين المتخصصين في قمة الشعوب بشأن المناخ والحقوق وبقاء الانسان، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، 19 سبتمبر/أيلول 2019 © Peyton Fulford.
خمس ناشطات يخبرننا عما تعنيه العدالة المناخية بالنسبة لهن
كما يمتد وقعه إلى المجتمع ككل وتترتب عليه تكاليف باهظة تؤثر على الميزانيات الوطنية والتنمية عموما. © UNICEF/Aleksey Filippov
خبراء علم النفس يساعدون فتيات يافعات في شرق أوكرانيا مع تأثير جائحة كوفيد-19 والإغلاقات المصاحبة لها على صحتهن العقلية., by © UNICEF/Aleksey Filippov
التصدي للعنف ضد المرأة
يدعو الخبراء البلدان إلى الوفاء بالتزاماتها وزيادة الإرادة السياسية والقيادة وتعزيزهما في سبيل التصدي للعنف ضد المرأة بجميع أشكاله. خمس ناشطات يخبرننا عما تعنيه العدالة المناخية بالنسبة لهن. وتقول د. كلوديا غارسيا مورينو، من قسم الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية، إنه "من أجل التصدي للعنف ضد المرأة، ثمّة حاجة ملحة إلى الحد من الوصم المتعلق بهذه المسألة، وإلى تدريب المهنيين الصحيين على إجراء مقابلات مع الناجيات على نحو من التعاطف، وإلى تفكيك أسس عدم المساواة بين الجنسين، كما أن التدخلات مع اليافعين والشباب من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين والمواقف المنصفة لكلا الجنسين تكتسي أهمية حيوية". من جانبه، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أنه "لا يمكننا أن نحارب العنف إلا بجهود متأصلة ومستمرة تبذلها الحكومات والمجتمعات المحلية والأفراد من أجل تغيير السلوك الضارّ، وتحسين إتاحة الفرص والخدمات أمام النساء والفتيات وتعزيز العلاقات الصحية القائمة على الاحترام المتبادل".
على الرغم من تمتع أوغندا بنسبة متساوية بين الجنسين، إلا أنه أصبح من الصعب حاليا على الرجال العثور على عرائس بسبب هجرة النساء للعمل في الدول الغنية. فعلى مدى السنوات السبع الماضية، غادر البلاد نحو ثلاثة ملايين امرأة بحثاً عن العمل في دول الخليج الغنية بالنفط، وتركن الشباب وراءهن في معاناة للعثور على شريكة الحياة. وبحسب الإحصائيات المسجلة في عام 2019، بلغ عدد الإناث في أوغندا حوالي 22. 46 مليون نسمة، بينما عدد السكان الذكور حوالي 21. 81 مليون نسمة. ويثير الموضوع مخاوف كثيرة في البلاد خاصة مع تضخم أعداد الشباب الذين يشكلون 75 بالمئة من سكان أوغندا وتقل أعمارهم عن 30 عامًا، وارتفاع مستويات البطالة. وطالب ويليام كيغوندو، القس في كنيسة القديس يوحنا بالعاصمة كمبالا، الحكومة بمنع النساء من السفر إلى الخارج بحثًا عن العمل. وأكد في حديثه للأناضول، على أنه "من الضروري أن يحصل الشباب على زوجات، فقلة عدد النساء في البلاد تسبب مشاكل". وأضاف: "في معظم القرى لا يتواجد فيها إلا النساء المسنات أو القاصرات، وهو أمر غير جيد لمستقبل البلاد". ويقول توماس كيتيو، 30 عامًا، الذي لا يزال يتنقل من مكان إلى آخر بحثا عن عروس في منطقة كالونجو بجنوب أوغندا، إنه مثل أي رجل عادي يريد بناء أسرة.