ولقد كان رسول الله وهو من هو مكانة ومنزلة عند ربه وطاعة وتقربا إلى مولاه سبحانه كان يتوب في اليوم ويستغفر الله أكثر من سبعين مرة إذ يروي البخاري ( قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ « وَاللَّهِ إِنِّى لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِى الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً » ، فما بالنا اليوم ونحن في زمن الفتن لا نتوب ولا تخبت قلوبنا لخالقها وتهتدي. قال بلال بن سعد: (لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من عصيت ، وقد أوجب الله التوبة على أنواع هذه الأمة: السابقِ منها إلى الخيرات، والمقتصِد في الطاعات، والظالمِ لنفسه بالمحرمات، فقال تعالى: (وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ [هود:3]، وروى مسلم من حديث الأعز المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّى أَتُوبُ فِى الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ». والتوبة من مقتضيات النقص البشري، ومن لوازم التقصير الإنساني، فالمكلَّف لا ينفك من تقصير في طاعة، أو سهو وغفلة، أو خطأ ونسيان، أو ذنب وخطيئة، ولذلك جاء: ((عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ». القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التحريم - الآية 8. ))
- يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التحريم - الآية 8
- يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا
- خطبة عن(التوبة) (تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- هل الدعاء على النفس بالموت مستجاب - إسألنا
- الدعاء للآخرين بالموت - موسوعة
- حكم الدعاء إذا كان بالقلب دون اللسان - الإسلام سؤال وجواب
- هل يجوز الدعاء على النفس بالموت - YouTube
- هل الدعاء على شخص بالموت يستجاب – لاينز
يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا
01-12-2015, 10:51 PM
# 1
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة:
525
تـاريخ التسجيـل:
Oct 2011
العــــــــمـــــــــر:
الـــــدولـــــــــــة:
عراق الخير والمحبة
االمشاركات:
1, 793
معنى ( نصوحا) في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾
"نصح" تعني "خَلُص" في اللغة؛ وعليه فمعنى "توبة نصوحاً" "توبة خالصة من المعاصي"، وذلك يستلزم عدم العود الى ارتكاب الآثام والذنوب. وثمة روايات عديدة عن أئمة الهدى (ع) تؤكد هذا المعنى وتثبت هذه الحقيقة، منه ما أجاب به الامام الصادق (ع) عن معنى قوله تعالى: ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾ ؛ حيث قال: "يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه"( 2) ؛ وروي عن الامام الهادي (ع) في الجواب عن مثل هذا السؤال أنه قال: "أن يكون الباطن كالظاهر وأفضل من ذلك"( 3) 1 - التحريم/ 8. 2 - أصول الكافي: 2/ 432. يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا. 3 - معاني الأخبار للشيخ الصدوق: 174. 01-12-2015, 11:45 PM
# 2
3222
Apr 2015
العراق العظيم
2, 040
رد: تفسير قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا اخي
02-12-2015, 11:06 AM
# 3
24
Oct 2010
بغداد
11, 031
رد: معنى ( نصوحا) في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾
بوركت اخي الغالي على نشرك الموفق
جعل الله القران ربيع قلبك وشفيعك يوم المحشر
02-12-2015, 12:52 PM
# 4
167
Mar 2011
3, 258
جزاك الله خيرا اخي على النشر الموفق
02-12-2015, 01:23 PM
# 5
12
العراق
12, 848
مشكور على المعلومة
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التحريم - الآية 8
وإن كان أضر بواحد من المسلمين وذلك الواحد لا يشعر به أو لا يدري من أين أتي ، فإنه يزيل ذلك الضرر عنه ، ثم يسأله أن يعفو عنه ويستغفر له ، فإذا عفا عنه فقد سقط الذنب عنه. وإن أرسل من يسأل ذلك له ، فعفا ذلك المظلوم عن ظالمه - عرفه بعينه أو لم يعرفه - فذلك صحيح. وإن أساء رجل إلى رجل بأن فزعه بغير حق ، أو غمه أو لطمه ، أو صفعه بغير حق ، أو ضربه بسوط فآلمه ، ثم جاءه مستعفيا نادما على ما كان منه ، عازما على ألا يعود ، فلم يزل يتذلل له حتى طابت نفسه فعفا عنه ، سقط عنه ذلك الذنب. وهكذا إن كان شانه بشتم لا حد فيه. قوله تعالى: عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم عسى من الله واجبة. وهو معنى قوله عليه السلام: " التائب من الذنب كمن لا ذنب له ". خطبة عن(التوبة) (تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. و " أن " في موضع رفع اسم عسى. قوله تعالى: " ويدخلكم " معطوف على " يكفر ". وقرأ ابن أبي عبلة " ويدخلكم " مجزوما عطفا على محل عسى أن يكفر. كأنه قيل: توبوا يوجب تكفير سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار. يوم لا يخزي الله النبي العامل في " يوم ": يدخلكم أو فعل مضمر. ومعنى " يخزي " هنا يعذب ، أي لا يعذبه ولا يعذب الذين آمنوا معه. نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم تقدم في سورة " الحديد ".
يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا
قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير
قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا فيه مسألتان:
الأولى: قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله أمر بالتوبة وهي فرض على الأعيان في كل الأحوال وكل الأزمان. وقد تقدم بيانها والقول فيها في " النساء " وغيرها. توبة نصوحا اختلفت عبارة العلماء وأرباب القلوب في التوبة النصوح على ثلاثة وعشرين قولا; فقيل: هي التي لا عودة بعدها كما لا يعود اللبن إلى الضرع; وروي عن عمر وابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم. ورفعه معاذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال قتادة: النصوح الصادقة الناصحة. وقيل الخالصة; يقال: نصح أي أخلص له القول. وقال الحسن: النصوح أن يبغض الذنب الذي أحبه ويستغفر منه إذا ذكره. وقيل: هي التي لا يثق بقبولها ويكون على وجل منها. وقيل: هي التي لا يحتاج معها إلى توبة. وقال الكلبي: التوبة النصوح الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والإقلاع عن الذنب ، والاطمئنان على أنه لا يعود.
خطبة عن(التوبة) (تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
كم من عبد كان من إخوان الشياطين فمن الله عليه بتوبة محت عنه ما سلف فصار صواماً قواماً قانتاً لله ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه. أيها المؤمنون
من تدنس بشيء من قذر المعاصي فليبادر بغسله بماء التوبة والاستغفار؛ فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. جاء في الصحيحين أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا – وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا – فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ – وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ – فَاغْفِرْ لِى فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِى أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِى. ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ – أَوْ أَصَبْتُ – آخَرَ فَاغْفِرْهُ. فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِى أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِى ، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا – وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا – قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ – أَوْ أَذْنَبْتُ – آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِى. فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِى أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِى – ثَلاَثًا – فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ ») ، يعني مادام على هذه الحال كلما أذنب ذنباً استغفر منه غير مُصر.
31-05-2004, 01:53 AM
#1
~ [ نجم صاعد] ~
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا)
فأجاب: الحمد لله, قال عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - وغيره من الصحابة و التابعين - رضى الله عنهم -: التوبة النصوح: أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه, و" نصوح " هى صفة للتوبة, وهى مشتقة من النصح والنصيحة. وأصل ذلك هو الخلوص. يقال: فلان ينصح لفلان إذا كان يريد له الخير إرادة خالصة لا غش فيها, وفلان يغشه إذا كان باطنه يريد السوء, وهو يظهر إرادة الخير كالدرهم المغشوش, ومنه قوله تعالى ( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج, اذا نصحوا لله ورسوله) أى أخلصوا لله ورسوله قصدهم وحبهم. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح " الدين النصيحة. ثلاثا " قالوا: لمن يا رسول الله ؟ قال:" لله, ولكتابه, ولرسوله, ولائمة المسلمين. وعامتهم "
فان أصل الدين هو حسن النية, واخلاص القصد, ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (( ثلاث لايغل عليهن قلب مسلم, اخلاص العمل لله, و مناصحة ولاة الامور, و لزوم جماعة المسلمين, فان دعوتهم تحيط من ورائهم)) أى هذه الخصال الثلاث لا يحقد عليها قلب مسلم بل يحبها ويرضاها.
وقال: وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ الأنبياء/76. وقال: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ الأنبياء/83. وقال: وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ الأنبياء/89. هل الدعاء على شخص بالموت يستجاب – لاينز. ولم نقف على شيء في الدعاء بالقلب دون اللسان. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " كونه ينوي بقلبه، ويذكر بقلبه، ولا يتكلم بلسانه، ما يسمى قارئاً، ولا يسمى داعيا، ولا يسمى ذاكرا، فهذا ذكر بالقلب، يسمى ذكر القلب، لكن المأمور في الصلاة أن تقرأ كما أمرك الرسول -صلى الله عليه وسلم- تقرأ، وكذلك المأمور في الدعاء أن تدعو، ولا تسمى داعياً، ولا قارئاً إلا إذا تلفظت...
الذكر أنواع ثلاثة، ذكر القلب، وذكر اللسان، وذكر العمل. فإذا ذكر بقلبه من الله خوف، وتعظيم، وتتذكر، عظمته، وخوفه، ورجاءه، والشوق إليه -سبحانه وتعالى-، ومحبته: هذا ذكر في القلب، وذكر اللسان سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والحوقلة، وذكر العمل كونه يصلي، ويصوم، ويتصدق يرجو ثواب الله، هذا ذكر بالعمل مع القلب" انتهى من فتاوى ابن باز:
وسئل رحمه لله ما نصه: "قال بعض أهل العلم: إن الدعاء إذا لم يتلفظ به الإنسان لا يستجاب.
هل الدعاء على النفس بالموت مستجاب - إسألنا
حكم الدعاء على النفس بالموت من الأحكام التي يحتاج الإنسان إلى معرفتها بعد أن بات هذا الدعاء لسان حال الإنسان في وقتنا الحالي، وذلك لما أصبح في هذه الحياة من ضغوطات متعددة جعلت من الإنسان تمني مفارقة الحياة بأي شكل من الأشكال ودون معرفة عواقب ذلك، ولهذا سيتم التعرف في هذا المقال من موقع المرجع على حكم الدعاء على النفس بالموت وهل هو دعاء مستجاب وما هي كفارة هذا الدعاء.
الدعاء للآخرين بالموت - موسوعة
وفي حديث عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أسألك لذة النظر إلى وجهك ، وشوقا إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة) فالشوق إلى لقاء الله تعالى إنما يكون بمحبة الموت ، وذلك لا يقع غالبا إلا عند خوف ضراء مضرة في الدنيا ، أو فتنة مضلة في الدين ، فأما إذا خلا عن ذلك كان شوقا إلى لقاء الله عز وجل ، وهو المسؤول في هذا الحديث ، فالمطيع لله مستأنس بربه ، فهو يحب لقاء الله ، والله يحب لقاءه ، والعاصي مستوحش ، بينه وبين مولاه وحشة الذنوب ، فهو يكره لقاء ربه ، ولا بد له منه. قال ذو النون: كل مطيع مستأنس ، وكل عاص مستوحش. قال أبو بكر الصديق لعمر رضي الله عنهما في وصيته له عند الموت: إن حفظت وصيتي لم يكن غائب أحب إليك من الموت ولا بد لك منه ، وإن ضيَّعتها لم يكن غائب أكره إليك من الموت ولن تعجزه. قال أبو حازم: كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه ، ثم لا يضرك متى مت. 5- ومنها: تمني الموت على غير الوجوه المتقدمة: فقد اختلف العلماء في كراهيته واستحبابه ، وقد رخص فيه جماعة من السلف ، وكرهه آخرون. حكم الدعاء إذا كان بالقلب دون اللسان - الإسلام سؤال وجواب. وقد علل النهي عن تمني الموت في حديث جابر بعلتين:
إحداهما: أن هول المطلع شديد ، وهول المطلع: هو ما يكشف للميت عند حضور الموت من الأهوال التي لا عهد له بشيء منها في الدنيا ، من رؤية الملائكة ، ورؤية أعماله من خير أو شر ، وما يبشر به عند ذلك من الجنة والنار ، هذا مع ما يلقاه من شدة الموت وكربه وغصصه.
حكم الدعاء إذا كان بالقلب دون اللسان - الإسلام سؤال وجواب
وقال صلى الله عليه وسلم
(لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه)
رواه البخاري. وقد فعل ذلك جماعة من الصحابة فمن بعدهم. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اللهم انتشرت رعيتي، وكبرت سني، وضعف جسمي، فاقبضني إليك غير مفتون". وقال علي رضي الله عنه في آخر خلافته عندما رأى أن الأمور لا تجتمع له ولا يزداد الأمر إلاّ شدة: "اللهم خذني إليك، فقد سئمتهم وسئموني. هل الدعاء على النفس بالموت مستجاب - إسألنا. " وقال البخاري رحمه الله لما وقعت الفتنة بينه وبين أمير خراسان وجرى فيها ما جرى، قال: "اللهم توفني إليك ". وقال الإمام أحمد: "أنا أتمنى الموت صباحا ومساء أخاف أن أفتن في الدنيا". والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. بقلم: خالد بن سعود البليهد عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
وبهذا يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن ندعو بخيري الدنيا والآخرة؛ كما قال تعالى: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {البقرة:201}. وكَانَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي اَلَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي, وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ اَلَّتِي فِيهَا مَعَاشِي, وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي اَلَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي, وَاجْعَلْ اَلْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ, وَاجْعَلْ اَلْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ»
قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}.
هل يجوز الدعاء على النفس بالموت - Youtube
يارب إن فلان ظلمني وجمع كل قواه لإيقاع الظلم علي، وإني أستعين بك لاسترجاع حقي فأره قدرتك وعظمتك، وسلط عليه من لا يخافك ولا يرحمه،اللهم استجب دعوة عبدك المظلوم و انصره يا الله يا كريم يا ذا العرش المجيد. التالي
منذ 7 ساعات
ادعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان
منذ يومين
دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان
منذ 3 أيام
دعاء العشر الأواخر من رمضان
منذ 4 أيام
دعاء لزوجي في رمضان مكتوب
دعاء اليوم السادس عشر من رمضان
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب
دعاء ثاني يوم رمضان مكتوب
منذ 5 أيام
أدعية رمضان مكتوبة قصيرة
دعاء للميت في رمضان مكتوب
دعاء اليوم السادس من رمضان مكتوب
هل الدعاء على شخص بالموت يستجاب – لاينز
و يمكن الاستناد فى ذلك على قول الله تعالى في كتابه:
يقول الله تعالى فى سورة يونس بسم الله الرحمن الرحيم "ولو يعجل الله للناس استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم" صدق الله العظيم. يقول الله تعالى في سورة الإسراء بسم الله الرحمن الرحيم "ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا" صدق الله العظيم. و يمكن الاستناد ايضا على أحاديث الرسول حيث قال صلي الله عليه وسلم:
"لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكُم، ولا تدعوا على أموالكُم، لا تُوافقُوا من الله تعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم". "لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة"
لذلك نرى في هذه الآيات من كتاب الله تعالى وأحاديث الرسول أن الدعاء على النفس حرام وغير جائز شرعا، و أننا كمسلمين يجب يجب الدعاء بالخير لأنفسنا ولأولادنا. ادعية موصى بها فى حالات التعرض للظلم
نتيجة لأن الإسلام نهى عن الدعاء على شخص بالموت او الدعاء على انفسنا فوجب التذكير ببعض الادعية و منها:
اللهم انتقم من الظالم في ليلة لا أخت لها وساعة لا شفاء منها وبعثرة لا إقالة منها وبنكبة لا رجوع عنها، اللهم أرني بطشك بعبدك فلان اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر، اللهم أرني فيه عجائب قدرتك وعظمتك، اللهم أهلكه كما أهلكت أصحاب القرون الخاوية، وانزع عنه رحمتك ولا تعامله بإحسانك وجودك وكرمك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب، نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُفرِّج كربك ويُذهب حُزنك، وأن يجعل لك من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كل بلاءٍ عافية. نحن نتفهم مدى الضيق الذي تعيشينه بسبب ما نزل بك من هذا الابتلاء، ولكننا في الوقت نفسه لا نوافقك على أن تنظري إلى الحياة هذه النظرة التي يغلب عليها اليأس، فإنك لا تدرين ما يُعدُّه الله تعالى لك في مستقبل الأيام، ولذا فنحن ننصحك -أولاً- بإحسان الظنِّ بالله تعالى، فإن الله تعالى أهلٌ لأن يُظنّ به كل جميل، وقد قال سبحانه في الحديث القدسي: (أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء)، فانتظري الفرج من الله واللطف منه، وأحسني الظنَّ به، واعلمي بأن سعادة هذا القلب وراحته إنما تحصل حين يتعلق بربِّه ويشتغل بذكره، وحينها يجد للحياة طعمًا ويعرف لها قدرًا. والإنسان قد يُبتلى في هذه الدنيا بما يكره، وخير قدوة لك في ذلك أنبياء الله تعالى ورسله، فقد نزل بهم من الضُّرِّ والضيقِ الشيء الكثير، والقرآنُ يُخبرنا عن ذلك كله، وما أخبرنا الله تعالى بذلك إلَّا ليكونوا لنا أسوة وقدوة. واعلمي -بارك الله فيك- أن هذه الدنيا جعلها الله -عز وجل- دارًا للعمل، ثم يُجزى الإنسان بعمله في الدار الآخرة، والبلاء والمصائب التي تنزل بالإنسان في هذه الدنيا إن هو قابلها بالصبر والاحتساب كانت من أسباب تثقيل موازينه وتكفير سيئاته، فيفوز الفوز كله ويفلح الفلاح كله، وقد أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة عن عواقب هذا الابتلاء والامتحان، فقد قال لنا -عليه الصلاة والسلام-: (لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) وقال: (أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.