04-26-2011, 10:09 AM
#1
ما هي الاشياء التي تغضب الرجل الزوج كثيرا
مع زيادة الضغوط، قد ينفجر فجأة الرجل في نوبة من الغضب، ويعلو صوته ويبدأ في توجيه اللوم، وأحيانا السباب، وقد يقوم بتصرف عنيف كأن يوجه لكمات بيده للحائط أو يقوم بتعنيف زوجته أو أبنائه أو حتى مرءوسيه في العمل. وعلى الجانب الآخر من المشهد، لا تكون الصورة واضحة، ولا يفهم الطرف الآخر ما الذي أغضبه. وهذه النوبات العنيفة من الغضب قد تتسبب في شروخ عائلية عميقة يصعب علاجها، كما قد تؤدي إلى تدمير الحياة المهنية لهم، فما الذي يغضب الرجال؟ التجارب الفاشلة قد تصيب الرجل باليأس من إيجاد شريك مناسب يبادله مشاعره، وقد يمر بتجارب تنجح في بدايتها إلى أن تتخللها الصعاب التى تقلب روح التفاهم المتبادل بينه وبين الطرف الآخر رأسا على عقب. أزواج... يهدمون بيوتهم بأيديهم. من المعروف عن الرجال في جميع مراحلهم العمرية التحلي بالجلد والإصرار على التماسك أمام الجميع وعادة لا ينهار عند فشل إحدى تجاربه، وجزء من تكوين الرجل الشرقي تحديدا هو عدم اعترافه بوجود مشكلة ما وكذلك عدم اعترافه بالخطأ في كثير من الأحيان، مما يجعله يحاول تدارك ذلك بافتعال مواقف يقوم من خلالها بالتعبير عن غضبه. هناك مجموعة من العناصر المعروفة للجميع، والتي قد يكون احدها أو جميعها معا سببا في غضب الرجل، مثل: الخوف من أن يكون غير محبوب - الخوف من الفشل - الخوف من فقدان السيطرة على الأمور - الخوف من الجهل بالأشياء - الخوف من الرفض - الخوف من التصرف على طبيعته واظهار حقيقته كاملة حتى لا تكون سبب في رفضه اجتماعيا - الخوف من الهجر.
أزواج... يهدمون بيوتهم بأيديهم
نسأل الله أن يتوبَ علينا، ويحفظ علينا أمْنَنا، ويهب لنا من أزواجنا وذُرِّيَّاتِنا قُرَّة أعين، ويَجعلنا للمتقين إمامًا. وصَلَّى الله وسَلَّمَ على محمد وآله.
التكلف في الحياة يَجعل الأعصاب مَشدودة دائمًا، ويرفع وتيرةَ مراقبةِ ومتابعةِ ما يصدر من الآخرين من حكم وتقييم، والتكلُّف المادي يعني أنَّ الديونَ لا تتوقف، فضلاً عن أن تُقضى. ومن الآثار السيئة للتكلُّف عمومًا على الأبناء أنَّهم يشعرون بكذب أسرتِهم، ويتطور الأمر إلى أن يُمارس الأبناء الكذب على أسرتِهم قبل غيرهم، مثل أن يُظهروا لأسرتِهم بطولاتٍ من خيالِهم مع أصدقائهم، ويفتخروا بأعمالٍ قاموا بها في مدرستهم لا حقيقةَ لها في الواقع. الزوجُ المتكلف يهدم بيتَه وأسرتَه في سلوكِها وأخلاقها؛ بحيث يَجرها إلى الكذب الاجتماعي ويستحسنه، ويهدمها ماديًّا بتحمل ما لا يُطيق؛ ليظهر بغير حقيقته أو فوق حقيقته، ويتعبها نفسيًّا، فالمتكلِّف يعيش حربًا نفسية غير عادية؛ لأنه يعيش في داخله صراعًا بين الحقيقة التي يعرفها، والتكلُّف الذي يظهره. وعند حصول خلاف عادي بين الزوجين مثلاً في بيتٍ ينتهج التكلُّف، يسعى كلُّ طرف لفضحِ الآخر، وتذكيره بحقيقته، ويعيره بما يعرفه عنه، ويظنُّ أنه يخفيه؛ لأن الحقائقَ أصلاً لا تظهر في البيت المتكلِّف، فتصبح عارًا ومعيبة. 5- الإعلام: ليس بيد أي زوج أن يَمنع قناةً فضائية، أو موقعًا على ( الإنترنت)، أو مجلة، أو أي وسيلة إعلامية - أنْ تَبُثَّ ما تشاء، وأن تنشرَ ما تريد، لكنَّه بيده أنْ يُدْخِلَ إلى بيته ما يُناسبه وما يرغب فيه، ويَمنع ما لا يريده.
ربما يكون الواقع نفسه، وبحكم الزمن، قد تجاوز أفكاره؛ لكن من حيث الجوهر، فإن أفكاره في الفلسفة والمجتمع والتعليم، ومن حيث الرؤية الاجتماعية للتاريخ، تتحول إلى شكل من أشكال رأس المال الرمزي في حقلَي الثقافة والمعرفة، وهذا هو الأهم الذي يُكسبها قيمة متجددة. الباحث نبيل عبد الفتاح: «منهج مغاير» السؤال المعرفي والإشكالي حول أثر طه حسين في تطور نظم الأفكار الحداثية، يبدو لي جزءاً من خطاب البداهات؛ لأن المقارنات المنهجية والبحثية الفعالة انتهت بما يشبه الإجماع على الأثر الفعال لدوره، وكتاباته التأسيسية في عديد من المجالات، وطرحه الأسئلة المختلفة، والمنهج التاريخي النقدي المغاير الذي أحدث قطيعة مع الفكر الموروث والتقليدي، والبلاغة الكلاسيكية والذائقة اللغوية المسيطرة. لطه حسين حضوره الباهر في قلب الكتابة العربية كلها بلا نزاع، وذلك منذ كتابه «في الشعر الجاهلي»، وما طرحه من مقاربة تاريخية صادمة للعقل النقلي الأدبي والديني معاً، وهي ممارسة تاريخية شكلت قطعاً منهجياً ومعرفياً مع السائد والمسيطر الذي يعيد في ملل تكرار مقولات لا تاريخية، ثم كتابه «الفتنة الكبرى»، وغيرها من الكتب التي لا تزال تمثل جذوراً مرجعية أولية في مقاربة الموروثات التاريخية، فالمقاربة التي أسس لها «العميد» شكَّلت الموجِّه التاريخي لعديد من الكتابات التي مارسها بعض كبار الباحثين العرب.
عميد الادب العربيّة
مهما كان عمرك فإنك بالتأكيد قد إطلعت على أحد مؤلفات طه حسين سواء في مراحل تعليمك أو قمت بقراءتها على مواقع الإنترنت، حيث يعد طه حسين أحد أشهر الأدباء المصريين و العرب الذين لهم باع طويل في كتابة القصص و الروايات التي تحمل معاني و عظات عديدة، و رغم كل الإنتقادات التي تعرض لها في حياته إلا أنه قد حصل على لقب "عميد الأدب العربي" عن جدارة و إستحقاق. التعريف بالأديب طه حسين:
و قبل أن نبدأ في سرد بعض من مؤلفات طه حسين لا بد أن نخبركم ببعض المعلومات الهامة عن طه حسين، و ذلك حتى نمكن الجيل الجديد من التعرف على هذه الشخصية الأدبية العظيمة، فطه حسين أحد أبناء صعيد مصر و تحديدا محافظة المنيا حيث ولد في عزبة الكيلو الواقعة في مدينة مغاغة، و تاريخ ولادته هو الرابع عشر من تشرين الثاني عام 1889 و كان والده هو الشيخ حسين علي الذي إتخذ من الصوفية نهجا له. أما والدة طه حسين هي السيدة رقية موسى، و عاش طه حسين طفولة قاسية فقد تعرض لفقد بصره منذ سن صغير نتيجة العادات الخاطئة التي كانت متبعة في ذلك الوقت، تعلم و تتلمذ طه حسين في الأزهر الشريف و هذا بالتأكيد ما ساهم في جعله يعشق اللغة العربية و يقدم لنا كتب طه حسين و إستكمل الأديب دراسته في فرنسا و الذي ساهم في توسيع مداركه و ثقافته و ترك لنا أكثر من 380 كتاب في مجال الأدب.
عميد الادب المتّحدة
في الشعر الجاهلي
عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين، تصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين، ومحمد لطفي جمعة ، والشيخ محمد الخضري، ومحمود محمد شاكر وغيرهم، ثم عدل اسم كتابه وحذف منه المقاطع الأربعة التي أُخذت عليه.
عميد الادب العربي طه حسين
الكاتب حاتم رضوان: «تجنب ثقافة النقل» دعا طه حسين إلى تجديد الخطاب الثقافي، وعدم الانسياق وراء الأفكار والقوالب الجامدة والجاهزة، وتجنب ثقافة النقل. وكانت له آراء بخصوص الديمقراطية، أكد فيها أنها السبيل الوحيد إلى تحديث المجتمع وتحرير الوطن وتوحيد الأمة، وأن الديمقراطية والحرية عنصران أساسيان ومتلازمان لأي وجود إنساني. من هو عميد الادب العربي - موقع محتويات. ونادى بتعلم وإتقان اللغات الأجنبية لمعرفة الآخر والانفتاح على الغرب المتحضر؛ لكي نكون أنداداً وشركاء له في الحضارة، وهو صاحب شعار «التعليم كالماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه». كما كانت لغته سابقة لعصرها تمتاز بالسلاسة والبعد عن التقعر والتعقيد.
وهنا نتعرف وإياكم لماذا لقب طه حسين عميد الأدب العربي: إن حصوله على هذا اللقب يعود إلى تلك الامتيازات الكثيرة التي قد امتلكها، ويعتبر أيضا هو من أعظم الكتاب، والمؤلفين الذين عرفهم التاريخ. علاوة على ذلك توفر به الكثير من السمات الهامة، ولعل من ضمنها هي الفصاحة، والبيان. تمكن من مناقشة الكثير من قضايا المجتمع بشكل مفص. قدم الكتاب الذي يعرف باسم مستقبل الثقافة. طه حسين عميد الأدب العربي - الامنيات برس. إنجازات طه حسين حيث إن الكاتب والمفكر طه حسين يعتبر هو من أهم وأشهر تلك الشخصيات التي عرفت في تاريخ الأدب، ولا زال اسمه محفوراً في هذا التاريخ، وهناك الكثير من تلك الإنجازات التي قدمها خلال حياته. وهنا نتعرف على إنجازات طه حسين، وهي: ارتياد الجامعة في العام 1908م: وعلى الرغم من الفقر الذي كان يعاني منه إلا أنه كان طموحاً، وعرف بسمعته الطيبة، علاوة على ذلك كان هو رفيع الشأن، وانضم إلى جامعة تهدف التطوير في مجال التعليم في مصر. وكان هو أول خريج منها بدرجة دكتوراه عن رسالته، وتناول بها حياة الشاعر أبو العلاء المعري عام 1914م. كما وأنه توجه إلى جامعة السوريين في باريس، وتخرج بدرجة الدكتوراه عن الفلسفة الاجتماعية في العام 1917م. أيضا حصل من ذات الجامعة على شهادة دبلوم في الحضارة الرومانية عام 1919م.
إصابة طه حسين بالرمد:-
وفي الرابعة من عمر طه حسين أصاب الرمد عينيه، وكان بطبعه لا يحب أن يكون شكاء بكاء وإثر الجهل الذي كان يسود بين الناس لم يكترس أحد لعرضه علي الطبيب، وإنما اكتفوا باستعمال سائل كان يحضره حلاق الصحة في القرية فمن شدة جهلهم بعلوم الطب كان يلجؤون للحلاق، والجدير بالذكر ها هنا أن هذا السائل كان يؤلمه أشد الألم عند تقطيره في عينيه. نواصل حديثنا عن عميد الأدب العربي طة حسين ذاكرين أن الكارثة كانت في هذا السائل حيث كان يزيد من علة الطفل وهو لا يشتكي حتي ذهب نظره شيئاً فشيئ فلم يعد يدري النور من الظلام، وقد أدرك ذلك عندما وجد الأطفال من حوله يتكلمون عن أشياء ويصفونها وهو لا يراها ولا يستطيع أن يتخيلها، فحقاً يا له من شعور صعب يكاد يشل حياة أي فرد عن التفكير ولكن مع كاتبنا التأثير كان غير. طفولة طه حسين وبداية طريقه للعلم:-
ألحقه أبوه بكُتاب القرية في سن صغير وتعلم القرآن بسرعة مذهلة علي يد شيخه محمد جاد الرب، كما علمه مبادئ الحساب والعربية، وسرعان ما بدت قدرته الهائلة تظهر أكثر فأكثر حيث أن مستواه كان يتطور يوم عن يوم، وما إن كبر حتي التحق بالجامعة المصرية بمجرد ما اُفتتحت ودرس بها العديد من المواد كالجغرافيا والفلسفة والنقد والأدب والتاريخ، وغيرها العديد من المواد.