وهكذا رحلت شمس الكاتب الكبير يوسف السباعي، حيث توفي عن عمر يناهز الستين عامًا كانت حافلة بالكثير من الانجازات وعدد كبير من الأعمال الأدبية والروائية.
لا تزرع الشوك 9
مسلسل نحن لا نزرع الشوك | الحلقة 2 | اثار الحكيم | خالد النبوى - Dailymotion Video
Watch fullscreen
Font
لا تزرع الشوك 1
مسلسل نحن لا نزرع الشوك | الحلقة 23 والاخيرة | اثار الحكيم | خالد النبوى - Dailymotion Video
Watch fullscreen
Font
لا تزرع الشوك Pdf
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
النجاح ليس صعباً إنه متاحٌ للجميع، الأرض تتسع لنا كلّنا برحابتها وصبرها، والسماء كذلك سقفها شاسع جداً، إنها تتسع لأحلامنا دون نهايات، لا تستقطع حلماً من آخر، ولا تمنح البؤساء الأحلام، إنها تصفعهم بعين الواقع؛ كي يستفيقوا، كُن غيمةَ حب، وأمطر سعادة، وبهاء، وتأَلّقاً. مَن يحارب الهواء سيسقط ويختنق بغبار المعركة، والضعفاء الذين يستدرجون الأضعف ليزرعوا الشوك بالإنابة عنهم سينالون العقاب قبل غيره، من يزرع الشوك سيجني الألم، كل وخزة ستذهب نحو القلب، دع قلبك في أمان، لا تجعل الأحجار في طريق الآخرين؛ لأنك ستتعثر بواحد منها، ولا تنثر المسامير في الطرقات قد تمر عليها حافياً ذات يوم، وسيأتي ثق بأنه سيأتي ما دمتَ محشواً بالكراهية حد التخمة. الذين ينفثون الابتسامات الزائفة في وجهك، من يسرقون أماكن غيرهم، من يتعدون على الوقت سيسقطون، ثق بأنك إلى ذاك مآل والشوك الذين زرعته سيدمي قدميك إن لم تقرأ الطريق بشكل صحيح، اغرس وردة حاول أن تكون نقياً من الداخل من أجلك فقط.
فتوضأ وأقام الصلاة، فلما قضى الصلاة قام إليه رجلان من الجن فسألاه المتاع، فقال: «ألم آمر لكما ولقومكما بما يصلحكما؟» قالا: بلى، ولكن أحببنا أن يشهد بعضنا معك الصلاة، فقال: «ممن أنتما؟» قالا: من أهل نصيبين، فقال: «أفلح هذان، وأفلح قومهما»، وأمر لهما بالروث والعظم طعامًا ولحمًا، ونهى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن يُستنجى بعظمٍ أو روثة.
فلما حضروه قالوا أنصتوا
وإذْ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن ، تلاوه خاشعه القارئ: عبدالرحمن الحميداني👌💗 - YouTube
المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
رواه الشيخان. وروى الشيخان عن مسروق قال: قلت لابن مسعود: مَن آذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ قال: آذَنَتْهُ بهم شجرة، وفي لفظ: سمرة. "صحيح البخاري بشرح فتح الباري". وفي روايةٍ عن أبي عبيدة أن مسروقًا قال له: أبوك أخبرنا: أن شجرةً أنذرَت النبيَّ عليه السلام بالجن. أخرجه الحميدي في "مسنده". وروى الإمام أحمد ومسلم والترمذي عن علقمة قال: قلت لابن مسعود: هل صحب النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ليلةَ الجنّ منكم أحدٌ. قال: ما صحبه منا أحدٌ، ولكنا فقدناه ذات ليلة، فقلنا: استطير أو اغتيل، فبتنا بشرِّ ليلةٍ باتها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاءٍ مِن قِبَلِ حراء، فقلنا: يا رسول الله، إنا فقدناك، فطلبناك فلم نجدك، فبِتْنَا بشرِّ ليلةٍ بات بها قوم. فقال: «إنه أتاني داعي الجنّ، فذهبت معهم، فقرأت عليهم القرآن». فلما حضروه قالوا أنصتوا. فانطلق، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم. "صحيح مسلم بشرح النووي". وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم من طريق أبي عثمان الخزاعي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو بمكة: «مَن أَحَبّ منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل»، فلم يحضر أحدٌ غيري، فانطلقنا، حتى إذا كنا بأعلى مكة خَطَّ لي برجله خَطًّا، ثم أمرني أن أجلس فيه، ثم انطلق حتى قام، فافتتح القرآن، فغشيته أسودةٌ كثيرةٌ حالت بيني وبينه، حتى ما أسمع صوته، ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهطٌ.
وأذ صرفنا إليك نفرا من الجن تلاوة خاشعة كاملة أجر لي ولَك ولوالدينا ارح مسامعك عبدالرحمن الحميداني - Youtube
وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب، قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها وانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء.
واعلم أن قوله: ( أجيبوا داعي الله) فيه مسألتان:
المسألة الأولى: هذه الآية تدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان مبعوثا إلى الجن كما كان مبعوثا إلى الإنس ، قال مقاتل: ولم يبعث الله نبيا إلى الإنس والجن قبله.
وقوله ﴿فَلَمَّا قُضِيَ﴾
يقول: فلما فرغ رسول الله ﷺ من القراءة وتلاوة القرآن. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، ﴿فَلَمَّا قُضِيَ﴾ يقول: فلما فرغ من الصلاة. ﴿وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ﴾. وقوله ﴿وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ﴾
يقول: انصرفوا منذرين عذاب الله على الكفر به. واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن. وذُكر عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ جعلهم رسلا إلى قومهم. ⁕ حدثنا بذلك أبو كُرَيب، قالا ثنا عبد الحميد الحِمَّانيّ، قال: ثنا النضر، عن عكرمة، عن ابن عباس. وهذا القول خلاف القول الذي روي عنه أنه قال: لم يكن نبيّ الله ﷺ علم أنهم استمعوا إليه وهو يقرأ القرآن، لأنه محال أن يرسلهم إلى آخرين إلا بعد علمه بمكانهم، إلا أن يقال: لم يعلم بمكانهم في حال استماعهم للقرآن، ثم علم بعد قبل انصرافهم إلى قومهم، فأرسلهم رسلا حينئذ إلى قومهم، وليس ذلك في الخبر الذي روي.