عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ... الولي المولى | معرفة الله | علم وعَمل. )، ولقد بيّن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ أشد النّاس فضيحةً يوم القيامة هم الخائنون، عن ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: ( إِنَّ الغَادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ). صحيح البخاريّ: 6178
ولقد استعاذ النّبيّ صلى الله عليه وسلم من الخيانة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ). سنن أبي داود: 1147
فالإسلام يكره الخيانة ويحتقر الخائنين الّذين ينقضون العهد والميثاق، ولقد نهى الإسلام أن يُعامل الخائن بنفس أسلوبه الدّنيء، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، يُقَالُ لَهُ: يُوسُفُ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ نَلِي مَالَ أَيْتَامٍ... فَقَالَ الْقُرَشِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ).
- لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين في
- أراد الاعتمار عن غيره ولم يعتمر عن نفسه فماذا يلزمه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم المكي مريد العمرة إذا مر بميقات ولم يحرم منه - إسلام ويب - مركز الفتوى
لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين في
الزيارات: 4335 زائراً. لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين في. تاريخ إضافته: 25 ذو الحجة 1433هـ
نص السؤال: ما الفرق بين الموالاة للكفار وبين الصلح معهم أو العهد والهدنة ؟
نص الإجابة: الموالاة محرمة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء " ، " لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ " ، " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا " ، فالموالاة محرمة. أما الهدنة لمصلحة دينية ، أو أن المسلمين بهو شيئ من الضعف ، ولكني أقول: إن حكام المسلمين فيهم شيئ من الجبن والخور والضعف ، أما المسلمون فأقوياء أقوياء يمكن لو دعو إلى جهاد في فلسطين لستطاعوا أن يزحزحوهم في وقتٍ قصير ، فلسنا نقول: إن المسلمين بهم ضعف ، ولكننا نقول: إن حكام المسلمين بهم خلود إلى الدنيا وبهم جبن وخور وخضوع لأمريكا فهو التي تتصرف فيهم والله المستعان. تصنيف الفتاوى
ومن صفات الرافضة الذميمة الإرجاف على المؤمنين قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا*? ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ﴾ (11). ولا تسأل عن إرجاف الرافضة واستمع لإذاعتهم تسمعها إذاعة فتنة، إذاعة إرهاب ﴿ قاتلهم الله أنى يؤفكون ﴾ (12).
بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:196
↑ "حكم من نوى العمرة ولبس الإحرام ثم حله قبل ذهابه إلى العمرة " ، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-06. بتصرّف. حكم المكي مريد العمرة إذا مر بميقات ولم يحرم منه - إسلام ويب - مركز الفتوى. ↑ "نوى العمرة لفظا ولم يؤدها" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-06. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، الصفحة أو الرقم:2731، صحيح. ↑ "فائدة الاشتراط عند الإحرام" ، الاسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-06. بتصرّف.
أراد الاعتمار عن غيره ولم يعتمر عن نفسه فماذا يلزمه - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وجاء في الشرح الكبير لابن قدامة الحنبلي: وينوي الإحرام بقلبه ولا ينعقد إلا بالنية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات ـ ولأنها عبادة محضة فافتقرت إلى النية كالصلاة، فإن لبى من غير نية لم يصر محرماً، لما ذكرنا، وإن اقتصر على النية كفاه ذلك، وهو قول مالك والشافعي، وقال أبو حنيفة: لا ينعقد بمجرد النية حتى يضاف إليها التلبية أو سوق الهدي. انتهى. أراد الاعتمار عن غيره ولم يعتمر عن نفسه فماذا يلزمه - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبناء على ما سبق، فإن كنت قد نويت بقلبك البدء بأعمال العمرة، فإحرامك منعقد عند الجمهور والواجب عليك المبادرة بإكمالها، لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ {البقرة:196}. وعلى هذا، فيجب عليك فورا التوجه إلى مكة لإكمال عمرتك، وإذا عجزت عن الرجوع إلى مكة فإنك حينئذ ينطبق عليك حكم المحصر، فلك أن تتحلل من عمرتك بالحلق أو التقصير، ويكفيك ذبح شاة أو بدنة وتوزعها على الفقراء في بلد إقامتك، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 116129 ، ورقم: 135351. وبخصوص ما أقدمتَ عليه من محظورات الإحرام قبل التحلل من العمرة: فما كان منه من قبيل الإتلاف ـ كقص الشعر وتقليم الأظافر ـ ففي كل جنس منه فدية واحدة، والفدية هي: شاة تذبح بمكة وتوزع على المساكين هناك، أو صوم ثلاثة أيام، أو التصدق بثلاثة آصع من طعام، على ستة مساكين ـ وما كان من قبيل الترفه كلبس المخيط واستعمال الطيب: فلا شيء فيه إذا كنت جاهلا، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 14023.
حكم المكي مريد العمرة إذا مر بميقات ولم يحرم منه - إسلام ويب - مركز الفتوى
اهــ. ويجوز لك بعد الانتهاء من عمرتك، والتحلل منها، أن تخرج إلى التنعيم، وتحرم بعمرة أخرى عن قريبك المُتوفى، قال النووي في المجموع: وَلَا يُكْرَهُ عُمْرَتَانِ، وَثَلَاثٌ، وَأَكْثَرُ فِي السَّنَةِ الْوَاحِدَةِ، وَلَا فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ، بَلْ يُسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ مِنْهَا... اهـ. ولا يلزمك أن تذهب إلى الميقات الذي أحرمت منه أثناء مرورك به، بل يكفيك أن تخرج إلى أدنى الحل -وهو التنعيم- فتحرم منه؛ لما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنها أحرمت منه بعد الحج، فخرجت إلى التنعيم، وأحرمت بعمرة. قال النووي في شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن أبي بكر: اُخْرُجْ بِأُخْتِك مِنْ الْحَرَم، فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ: فِيهِ دَلِيل لِمَا قَالَهُ الْعُلَمَاء أَنَّ مَنْ كَانَ بِمَكَّة وَأَرَادَ الْعُمْرَة، فَمِيقَاته لَهَا أَدْنَى الْحِلّ، وَلا يَجُوز أَنْ يُحْرِم بِهَا مِنْ الْحَرَم. اهـ. وأما هل يجوز لأهل الأردن أن يحرموا من ذي الحليفة، المسمى بأبيار علي ؟
فأهل الأردن ميقاتهم الجُحْفَة -كما هو معلوم- ولكن مَن مر منهم بميقات ذي الحليفة، فإنه يحرم منه، قال ابن قدامة في المغني: وَهَذِهِ الْمَوَاقِيتُ لِأَهْلِهَا، وَلِمَنْ مَرَّ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا مِمَّنْ أَرَادَ حَجًّا أَوْ عُمْرَةً, وَجُمْلَةُ ذَلِكَ أَنَّ مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا فِيهَا مِيقَاتٌ، فَهُوَ مِيقَاتُهُ، فَإِذَا حَجَّ الشَّامِيُّ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَمَرَّ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَهِيَ مِيقَاتُهُ، وَإِنْ حَجَّ مِنْ الْيَمَنِ، فَمِيقَاتُهُ يَلَمْلَمُ، وَإِنْ حَجَّ مِنْ الْعِرَاقِ، فَمِيقَاتُهُ ذَاتُ عِرْقٍ.
فماذا يصنع: أيحرم من جدة، أم يلزمه أن يذهب إلى الميقات؟ قلنا: يلزمه أن يذهب إلى الميقات ويحرم منه، وإذا ذهب إلى الميقات وأحرم منه، سقط عنه الدم. اهـ. وعلى التقدير الأول، وهو العزم على العمرة، فابحث فيما إن كان بإمكانك أن تذهب لأداء العمرة، ثم الرجوع لحضور الزواج فيزول الإشكال. والله أعلم.