خاتمة عن التعاون ، التعاون من أجمل، وأنبل الصفات، و الأخلاق الإسلامية التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، ويحرص علي التمسك بها، ويجب علي من لا يحظى بها أن يكتسبها من الآخرين، لأن التعاون من الصفات التي تجلب المحبة بين الناس، وتجعلهم يشعرون يبعضهم البعض حتى يكونون يداً واحدة يعملون علي خدمة بعضهم البعض فيرتقون و يرتقوا، بل وترتقي بهم الأمم والمجتمعات، والشعوب والبلدان، ولهذا سوف نقدم لكم من خلال موقع قلمي كل ما يهمكم عن التعاون، وأهميته. يجب علي كل مسلم أن يعاون أخوة المسلم في الحياة علي كل أمور الخير، ويستدل علي ذلك من كتاب الله عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم { وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا على الآثم والعدوان}
كما وصانا الحبيب المصطفي، وحثنا علي التعاون فيما بيننا، وأن نشد علي أيدي بعضنا البعض، وأن يحس الإنسان بأخيه الإنسان، ويعينه، ويسانده، ويقويه، ويقف معه جنباً إلي جنب، وذلك كما جاء في الحديث الشريف: عن أبى موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه) متفق علية. ومن أجمل وأرقي معاني التعاون تجدها أيضا في ذلك الحديث النبوي الشريف:-
قال رسول الله صلي الله علية وسلم.
خاتمة عن التعاون في المجتمع - موسوعة
وقد تكون البحرين هي خط التماس المرتقب لتفاقم اوجه الخلل المزمنة هذه، حيث لا زالت الازمة السياسية طاحنة، تصحبها ازمة اقتصادية خانقة، حيث وصل العجز المتوقع في الميزانية الى 90% من الايرادات في عام 2016، بالرغم من إجراءات التقشف الاقتصادية، والتي من المتوقع ان تواصل تضييقها على سكان الجزيرة. هذا بالإضافة الى تمركز البحرين في عين العاصفة بين الخصومة الايرانية – السعوديّة، والتي صاحبها بروز شقاق مجتمعي عميق اخذ طابعا طائفياً خطيراً. وعلى الرغم من ان وتيرة التحركات والاحتجاجات السياسية بمختلف اطيافها، اكان ذلك في الكويت او عمان او البحرين او السعودية، قد خفت على مدى الخمس سنوات التي اعقبت 2011، وخصوصا في الفترة التي تلت احداث سيطرة الحوثيين وعلى عبد الله صالح على صنعاء وانطلاق "عاصفة الحزم" في 2015، فإنه من السذاجة الاستنتاج بأن شعلة الاحتجاجات قد انطفأت كلياً. بل انه لا زال هناك تحركات في مختلف الأقطار، وان خفت وتيرتها بسبب الممارسات الأمنية التي تبنتها السلطات. والاهم من ذلك هو ان الاسباب الجذرية لأوجه الخلل المزمنة لا زالت قائمة، بل آخذة في التفاقم. خاتمه موضوع تعبير عن التعاون. وحدة الشقاق المجتمعي الآخذة في التزايد، خصوصا في ظل وضع اقليمي يعتبر ارضية خصبة لتغذية مثل هذه التوترات ذات البعد الطائفي، قد تنذر بإمكانية تبني الخصومات بعداً طائفياً خطيراً ان لم يتم تداركها بشكل جذري.
اقرأ أيضاً مفهوم الديمقراطية ومعناها تعريف المدرسة
مفهوم العمل الجماعي
يعرف العمل الجماعي بأنه عبارة عن مهارة وقدرة مجموعة من الأفراد على العمل سوياً في حل المشكلات والتواصل بشكل جيد، حيث يتميز العمل الجماعي بقدرته على دعم الأفكار الايجابية ودعم المشاركات من أجل إنشاء وتحفيز بيئة عمل جيدة. [١] وللعمل الجماعي أهمية كبيرة وذلك بسبب أنه يتيح للمجموعة فرصة إيجاد الحلول وإنجاز المهام بصورة أكثر فعالية من العمل الفردي وهذا بدوره يفيد في تحفيز إنشاء علاقات جيدة ومشاركة الأفكار داخل المجموعة الواحدة حيث يساعد ذلك على تنمية شعور الأفراد الأمان والقبول في مجتمعاتهم، وبالتالي تحقيق السعادة الوظيفية. [١]
أهمية العمل الجماعي
يعتبر العمل الجماعي أساس المشاريع الناجحة نظرًا لأنه يؤدي إلى تحقيق الأهداف وإنجاح العمل وهناك مجموعة من الفوائد والأهمية للعمل الجماعي والتي سنتطرق لأهمها فيما يلي: [٢]
خلق بيئة عمل مرنة: يساعد العمل الجماعي في تعزيز التعاون بين الأفراد في مكان العمل مما يسمح لهم بالعمل بمرونة أكثر، وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء العمل الجماعي يتدربون ليتعرفوا على مواطن القوة لديهم مما يتيح لهم التخطيط والعمل لتحقيق التوازن بين حياتهم المهنية وحياتهم الخاصة.
"... ولا تقم على قبره... ": أي آترك يا مُحَمَّدٍ هذا المنافق في مسجده الكافر وفي ظلمات جهل دينه غارقًا فيها، لا شفيع له ولا ناصر بعد أن أصرّ على الإستكبار والنّفاق واللّهو في آيات الله والإستهزاء بالرّسل والمؤمنين، وبعد أن أصرَّ على الأذى والتحريف وآلتماس الأعذار الواهنة في خذلانه للرّسالة ونشرها، وأنت من حرصت سابقًا على الصلاة عليه من خلال تعليمه جلّ ما يريده الله منه من خلال إرشاده إلى آيات القرءان الكريم، نجد الدليل القاطع والرابط الذي يُفسرّ معنى آية (٨٤) من سورة التوبة في آية (١٠٧) و(١٠٨) من نفس السورة. * سُوۡرَةُ التّوبَة وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدًا ضِرَارًا وَڪُفۡرًا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادًا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبۡلُ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّہُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (١٠٧) لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ (١٠٨). * سورة التوبة وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (٨٤).
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة التوبة
ذات صلة شرح الآية 70 من سورة الإسراء شرح الآية 53 من سورة فصلت
شرح الآية (40) من سورة التوبة
قال الله -سبحانه تعالى- في محكم تنزليه: (إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّـهِ هِيَ العُليا وَاللَّـهُ عَزيزٌ حَكيم). [١] وهي الآية الأربعون من سورة التوبة. وقد صف الله -عزّ وجلّ- في الآيات السابقة حال سيدنا محمدٍ -صلى الله عليه وسلّم- بعد أن مَكَر به كفّار قريشٍ ودفعوه للخروج من مكة المكرّمة، موضّحاً نصرته -جلّ وعلا- ومعيّته الملازمة لسيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، [٢] حيث خرج رسولنا الكريم برفقة أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنه- حتى وصلا إلى غار ثورٍ ، وهو مكانٌ في أعلى جبلِ ثورٍ جنوبَ مكةَ المكرّمة. [٣]
وقد طمأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صديقه أبا بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه-، وأخبره بأن لا يحزن لأن الله -عزّ وجلّ- معهم؛ أي بنصره ولطفه وتوفيقه، فأنزل الله السّكينة والطمأنينة على قلوبهم، وأمدّهم بالملائكةِ مثلَ يوم بدرٍ، وجعل دينه وكلمة "لا إله إلّا الله" هي العليا، ودَحَض وأذلّ كلمة الأعداء وجعلها السفلى، [٤] وبهذا فإن الله -عزّ وجلّ- حفظ نبيّه الكريم، وأيّده بالنّصر من عنده بوسائل خفيّةٍ وغيبيّةٍ لا يعلمها أحد، وأخرى ظاهرة أمام أعين أعدائه لم يستطيعوا دفعها.
فصل: (سورة التوبة: آية 40)|نداء الإيمان
آية (٨٤) في سورة التوبة: "... وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ... " هي نفس آية (١٠٧) و(١٠٨) في سورة التوبة: " وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدًا ضِرَارًا وَڪُفۡرًا..... لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدًا... ". آية (١٠٧): " وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِين... " مسجد الضرار والكفر الذي اتَّخذوه هؤلاء الكفار في نشر دياناتهم الباطلة هو قبرهم في آية (٨٤). آية (١٠٨): "... لمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ... " من خلال هذه الآية الكريمة يريد الله عزَّ وجلّ أن يُعلمّ وينصح رسوله الأمين أن يُصلِّ فقط على المُطَّهرين المؤمنين، أي يتلوا عليهم آياته ويُزكيهم ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة (حكمة ومعاني الآيات السامية) لذلك قال له تعالى: "... فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ... ". -(٢)- لقد طلب الله تعالى من رسوله الأمين أن يكون حريصًا من أن يضلوه الكفار ويجذبوه من خلال أديانهم الباطلة إلى قبورهم، أي إلى حجراتهم أو مساجدهم الفاسقة وظلمات دينهم الباطل، والتأثير عليه بالحرب النفسيّة القذرة التي لا يملّون ممارستها عليه وعلى المؤمنين بالتحريف والهروب في المواقف التي تتطلّب الصدق في الرّسالة والثبات في الموقف واليقين أمام رياح الشكّ والفتن، هذا ما بيَّنه الله عزَّ وجلّ في السُوَر التالية.
جملة النداء: {يأيّها... وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {ما لكم... } لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {قيل لكم... } في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {انفروا... } في محلّ رفع نائب الفاعل. وجملة: {اثّاقلتم... } في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب في {لكم}. وجملة: {رضيتم} لا محلّ لها استئنافيّة.