يندب الإكثار من الصدقة في رمضان لأمور منها: تحقيق أحد مقاصد الصيام، وهو الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين. يندب الإكثار من الصدقة في رمضان لأمور منها: 1) أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وهو كذلك شهر التفاعل والعمل بآيات القرآن، ومنها آيات الصدقة. 2) تحقيق أحد مقاصد الصيام ، وهو الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين. 3) أن الصدقة في رمضان من أفضل الطاعات والقربات؛ وذلك لأن ثوابها مضاعف. 4) إخراج الصدقة في رمضان فيه إجابة لنداء: "يا باغي الخير أقبِل"[1]. 5) الصدقة في رمضان فيها إعانة للفقراء والمحتاجين على التفرغ للطاعة والعبادة. 6) الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي وصف بأنه كان أجود الناس في رمضان. 7) أن اجتماع الصدقة والصوم من أهم أسباب دخول الجنة ، وفي حديث: « مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟ مَن أطعم منكم اليوم مسكينًا »؟، دليل على ذلك؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: « ما اجتمعنَ في امرئ إلا دخل الجنةَ » [2]. الصدقة في شهر رمضان. 8) رغبة المتصدق في حصول أجر تفطير الصائمين: « مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره » [3]. 9) أن الصدقة في رمضان طهرة للصائم، وفي الحديث: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ"[4].
- فضل الصدقة في رمضان
- هي الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان
- الصدقة في رمضان
- من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية - موقع محتويات
- تحميل كتاب الشمائل المحمدية - للمكتبة الشاملة (بصيغة bok) ل محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ) pdf
فضل الصدقة في رمضان
الصدقة في شهر رمضان.. أجر عظيم وفضل كبير
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا. إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا. الصدقة في شهر رمضان.. أجر عظيم وفضل كبير. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا. وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان:8-12]، وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويقدمونه على كثير من العبادات، سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيُّما مؤمنٍ أطعم مؤمنًا على جوعٍ أطعمه اللهُ يومَ القيامة ِ من ثمارِ الجن َّةِ وأيُّما مؤمنٍ سقَى مؤمنًا على ظمأٍ سقاه اللهُ يومَ القيامةِ من الرَّحيقِ المختومِ » (قال المنذري في الترغيب والترهيب: 92/2 إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب:555)، وقال بعض السلف: "لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعامًا يشتهونه، أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل". وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم، منهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وداود الطائي، ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، ومن السلف من كان يطعم إخوانه وهو صائم، ويجلس يخدمهم ويروحهم، منهم الحسن وابن مبارك، وقال أبو السوار العدوي: "كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه".
هي الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان
فالصدقة من أعظم أسباب فكاك النفس من قيد الشيطان وإخراجها من سلطانه، وهى من أعظم ما يصد عنه الشيطان والعياذ بالله تعالى, فقال صلى الله عليه وسلم: «ما يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا» وذلك لأن الصدقة على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللّه، والشياطين بصدد منع الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى، فلا يزالون يأبون في صده عن ذلك والنفس لهم على الإنسان ظهيرة، لأن المال شقيق الروح، فإذا بذله في سبيل اللّه فإنما يكون برغمهم جميعاً، ولهذا كان ذلك أقوى دليلاً على استقامته وصدق نيته ونصوح طويته، والظاهر أن ذكر السبعين للتكثير لا للتحديد كنظائره.
ولنعلم أخي الصائم أن في إخراج الصدقة ترقيقًا للقلوب، وسعادة للنفس، فإن أخرجنا الصدقة، فلتكن ابتغاءً لوجه الله تعالى، ولا تجعلها مفاخرة بين الناس؛ يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 264]. فلنحرص على إخفاء الصدقة؛ لكيلا يكون في إخراجها رياء أو مفاخرة، أو أن يكون في إخراجها أذى قد يقع في نفس المتصدق عليه، بل جمِّل صدقتك بابتسامة رقيقة عذبة مع تغليفها بأجمل العبارات التي تقع في نفس آخذها، فتكون قد جمعت بين عبادة الصدقة، وعبادة صلة الرحم، والتودد إلى القلوب، ولننظر إلى عِظَم أجر الصدقة وكيف أن عطاءها فيه الخير لكل معطى لها، ومن الأحاديث الدالة على عِظَم أجر الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحدٌ بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - إلا أخذها الرحمن بيمينه - وإن كان تمرة - فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله".
الصدقة في رمضان
الصدقة من أعظم أسباب فكاك النفس من قيد الشيطان.. فالصدقة من أعظم أسباب فكاك النفس من قيد الشيطان وإخراجها من سلطانه، وهي من أعظم ما يصد عنه الشيطان والعياذ بالله تعالى، فقال صلى الله عليه وسلم: « ما يخرج رجل شيئًا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانًا » (صححه الألباني في صحيح الجامع:5814، ثم ضعفه في السلسلة الضعيفة:6823). وذلك لأن الصدقة على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللّه، والشياطين بصدد منع الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى، فلا يزالون يأبون في صده عن ذلك والنفس لهم على الإنسان ظهيرة، لأن المال شقيق الروح، فإذا بذله في سبيل اللّه فإنما يكون برغمهم جميعًا، ولهذا كان ذلك أقوى دليلًا على استقامته وصدق نيته ونصوح طويته، والظاهر أن ذكر السبعين للتكثير لا للتحديد كنظائره.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾ [الحديد: 18] ، وقال تعالى: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: 245] ، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ) رواه مسلم. الصدقة في رمضان. ومنها: أنها تُطهِّرُك من الذنوب، قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾ [التوبة: 103]. ومنها: أنك تستظلُّ بها يوم القيامة حتى يُقضى بين الناس، قال صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ، أَوْ قَالَ: حَتَّى يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ يَزِيدُ: فَكَانَ أَبُو الْخَيْرِ لَا يُخْطِئُهُ يَوْمٌ لَا يَتَصَدَّقُ مِنْهُ بِشَيْءٍ، وَلَوْ كَعْكَةً وَلَوْ بَصَلَةً) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وذكر منهم: (وَرَجُلٌ يَتَصَدَّقُ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ) رواه الطبراني في الأوسط وحسنه ابن حجر.
الكتاب: الشمائل المحمدية المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279 هـ) المحقق: عصام موسى هادي الناشر: دار الصديق – الجبيل – السعودية الطبعة: الثالثة، 1434 هـ – 2013 م عدد الأجزاء: 1 المصدر: الشاملة الذهبية ملاحظة: الكتاب موافق لطبعة دار الصديق، ومقابل على طبعتي دار الصديق، ودار الغرب الإسلامي بتحقيق ماهر ياسين الفحل، مع إثبات أهم الفروق بينهما في الحواشي
من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية - موقع محتويات
الشمائل المحمدية للترمذي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الشمائل المحمدية للترمذي" أضف اقتباس من "الشمائل المحمدية للترمذي" المؤلف: أبو عيسى الترمزي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الشمائل المحمدية للترمذي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تحميل كتاب الشمائل المحمدية - للمكتبة الشاملة (بصيغة Bok) ل محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ) Pdf
الكتاب: الشمائل المحمدية المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (ت ٢٧٩هـ) الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت الطبعة: - عدد الصفحات: ٢٥٤ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ أبو عيسى الترمذي]
عنوان الكتاب: مختصر الشمائل المحمدية المؤلف: الترمذي؛ محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى / محمد ناصر الدين الألباني المحقق: محمد ناصر الدين الألباني حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: المكتبة الإسلامية - مكتبة المعارف سنة النشر: 1406 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 2 عدد الصفحات: 284 الحجم (بالميجا): 3 تاريخ إضافته: 18 / 11 / 2008 شوهد: 71865 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح (نسخة للشاملة)