خط الوسط: عبد الله دوكوري (إيفرتون الإنجليزي) - ديادي ساماسيكو (هوفنهايم الألماني) – محمد كامارا (ريد بول سالزبورج النمساوي) – لاسانا كوليبالي (سالرنيتانا) – أمادو هايدارا (لايبزج الألماني) – أليو ديانج (الأهلي المصري) – إيف بيسوما (برايتون الإنجليزي) - شيخ دوكوري (لينس الفرنسي). خط الهجوم: موسى دجينبو (ساوثامبتون الإنجليزي) – أداما تراوري (شريف تيراسبول المولدوفي) – موسى دومبيا (ريمس الفرنسي) – إبراهيما كونيه (سارسبورج النرويجي) – عبد الله ديابي (الجزيرة الإماراتي) - إبراهيم سيسوكو (نورنت الفرنسي) - ساليو جويندو (لاكي الألباني) - نيني دورجيليس (إس في ريد النمساوي). يذكر أنه يقود مباراة الذهاب طاقم تحكيم مكون من: الحكم: باملاك تيسيميا، الحكمان المساعدان: إبراهيم عبدالله من السودان وصامويل بوادتيكام من نيجيريا، الحكم الرابع: أحمد امتياز من موريتانيا، وحكم الفيديو: مارتينيز فيرنانديز من إسبانيا ويعاونه فيرنانديز كوادر. نجم منتخب تونس: أثق في قدرتنا على التأهل لكأس العالم رغم قوة مالي | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. وفي الإياب، يتولى الحكم: ماجيتي نداي من السنغال قيادة اللقاء، الحكمان المساعدان: حاج ماليك سامبا من السنغال ونوح بانجورا مساعد ثان، الحكم الرابع: عيسى سا، ولم يتم تحديد حكام الفيديو بعد.
- نجم منتخب تونس: أثق في قدرتنا على التأهل لكأس العالم رغم قوة مالي | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- عبد الله بن أنيس - ويكيبيديا
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الكهف - الآية 29
- تفسير: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 108
نجم منتخب تونس: أثق في قدرتنا على التأهل لكأس العالم رغم قوة مالي | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
كذلك أظهر هذا الحدث فراسة وحكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في اختيار الكفاءات من أصحابه، فكان يختار لكل مهمة من يناسبها، فيختار للقيادة من يجمع بين سداد الرأي وحسن التصرف والشجاعة كخالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ، ويختار للدعوة والتعليم من يجمع بين غزارة العلم وحسن الخلق والمهارة في اجتذاب الناس كمصعب بن عمير ـ رضي الله عنه ـ، ويختار للوفادة على الملوك والأمراء من يجمع بين حسن المظهر وفصاحة اللسان وسرعة البديهة كعبد الله بن حذافة ـ رضي الله عنه ـ، وفي الأعمال الفدائية يختار من يجمع بين الشجاعة الفائقة وقوة القلب والمقدرة على التحكم في المشاعر. ولقد كان عبد الله بن أنيس الجهني قوي القلب ثابت الجنان، راسخ اليقين، عظيم الإيمان، ذا قدم راسخة في الفقه في دين الله، فهو من الرعيل الأول من الأنصار الذين شهدوا بيعة العقبة، ومن ثم لم ينس وهو في هذه المهمة الصعبة صلاة العصر، فصلاها في وقتها إيماء برأسه، حرصا ومحافظة على صلاته، وحفاظا على سرية مهمته التي جاء من أجلها.. وبجانب هذه الصفات العظيمة التي أهلته لهذه المهمة فهناك سبب آخر حيث كان يمتاز بمعرفة مواطن تلك القبائل لمجاورتها ديار قومه جهينة.
عبد الله بن أنيس - ويكيبيديا
وقال ابن أنيس في خالد الذي قتله:
تركت ابن ثور كالحوار وحوله.. نوائح تفري كل جيب مقدد
تناولته والظعن خلفي وخلفه.. بأبيض من ماء الحديد مهند
عجوم لهام الدارعين كأنه.. عبد الله بن أنيس - ويكيبيديا. شهاب غضى من ملهب متوقد
لما عاد ابن أنيس للمدينة، شارف المسجد حيث يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له النبي ﷺ: «قد أفلح الوجه»، ومنحه عصا قائلًا: « آيةٌ بيني وبينك يوم القيامة إنّ أقل الناس المتخصرون يومئذٍ» فظلت تلك العصا عنده وأوصى أهله حين الوفاة أن يدخلوها في كفنه ويجعلوها بين جلده وكفنه ففعلوا. نتائج سرية عبد الله بن أنيس
قتل خالد الهذلي أحد رؤوس الشرك. ما الدرس المستفاد من سرية عبد الله بن أنيس؟
هزيمة أُحد لا تكسر نفوس المسلمين لأن بينهم قائد ونبي شجاع وحكيم، أرسلهم بطلب رؤوس الشرك.
((مات في خلافة معاوية بن أبي سفيان. )) الطبقات الكبير.
[ ص: 307] وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا بعد أن أمر الله نبيئه صلى الله عليه وسلم بما فيه نقض ما يفتلونه من مقترحاتهم ، وتعريض بتأييسهم من ذلك أمره أن يصارحهم بأنه لا يعدل عن الحق الذي جاءه من الله ، وأنه مبلغه بدون هوادة ، وأنه لا يرغب في إيمانهم ببعضه دون بعض ، ولا يتنازل إلى مشاطرتهم في رغباتهم بشطر الحق الذي جاء به ، وأن إيمانهم وكفرهم موكول إلى أنفسهم ، لا يحسبون أنهم بوعد الإيمان يستنزلون النبيء صلى الله عليه وسلم عن بعض ما أوحي إليه. و الحق خبر مبتدأ محذوف معلوم من المقام ، أي هذا الحق ، والتعبير بـ ربكم للتذكير بوجوب توحيده. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 108. والأمر في قوله فليؤمن وقوله فليكفر للتسوية المكنى بها عن الوعد والوعيد. وقدم الإيمان على الكفر; لأن إيمانهم مرغوب فيه. وفاعل المشيئة في الموضعين ضمير عائد إلى " من " الموصولة في الموضعين. وفعل ( يؤمن ، ويكفر) مستعملان للمستقبل ، أي من شاء أن يوقع أحد الأمرين ولو بوجه الاستمرار على أحدهما المتلبس به الآن فإن العزم على الاستمرار عليه تجديد لإيقاعه.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الكهف - الآية 29
وخرج ابن المبارك من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لسرادق النار أربع جدر كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة. وخرجه أبو عيسى الترمذي ، وقال فيه: حديث حسن صحيح غريب. قلت: وهذا يدل على أن السرادق ما يعلو الكفار من دخان أو نار ، وجدره ما وصف. قوله تعالى: وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه قال ابن عباس: المهل ماء غليظ مثل دردي الزيت. مجاهد: القيح والدم. الضحاك: ماء أسود ، وإن جهنم لسوداء ، وماؤها أسود وشجرها أسود وأهلها سود. وقل الحق من ربكم فمن شاء. وقال أبو عبيدة: هو كل ما أذيب من جواهر الأرض من حديد ورصاص ونحاس وقزدير ، فتموج بالغليان ، فذلك المهل. ونحوه عن ابن مسعود قال سعيد بن جبير: هو الذي قد انتهى حره. وقال: المهل ضرب من القطران; يقال: مهلت البعير فهو ممهول. وقيل: هو السم. والمعنى في هذه الأقوال متقارب. وفي الترمذي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله كالمهل قال: كعكر الزيت فإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد ورشدين قد تكلم فيه من قبل حفظه. وخرج عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ويسقى من ماء صديد يتجرعه قال: يقرب إلى فيه فكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه وإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره.
ولا مفر من إقامة الدين حمايةً للعقيدة وللوجود الإسلامي نفسه.. نعم يُراعَى الناس وأوضاعهم التي ينتقلون منها ولكن لا بد من وضوح الهدف الذي يجب أن يسعى المسلمون إليه.
تفسير: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) قول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: وقل يا محمد للناس: هذا الذي جئتكم به من ربكم هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) هذا من باب التهديد والوعيد الشديد ؛ ولهذا قال: ( إنا أعتدنا) أي: أرصدنا) للظالمين) وهم الكافرون بالله ورسوله وكتابه ( نارا أحاط بهم سرادقها) أي: سورها. قال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لسرادق النار أربعة جدر ، كثافة كل جدار مسافة أربعين سنة ". وأخرجه الترمذي في " صفة النار " وابن جرير في تفسيره ، من حديث دراج أبي السمح به [ وقال ابن جريج: قال ابن عباس: ( أحاط بهم سرادقها) قال: حائط من نار] وقال ابن جرير: حدثني الحسين بن نصر والعباس بن محمد قالا: حدثنا أبو عاصم ، عن عبد الله بن أمية ، حدثني محمد بن حيي بن يعلى ، عن صفوان بن يعلى ، عن يعلى بن أمية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البحر هو جهنم " قال: فقيل له: [ كيف ذلك ؟] فتلا هذه الآية - أو: قرأ هذه الآية -: ( نارا أحاط بهم سرادقها) ثم قال: " والله لا أدخلها أبدا أو: ما دمت حيا - ولا تصيبني منها قطرة ".
(تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ) قال الطبري: ألم تر يا محمد إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك من المنافقين، وإلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل من قبلك من أهل الكتاب يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله، يعني بذلك: وإذا قيل لهم تعالوا هلموا إلى حكم الله الذي أنزله في كتابه، وإلى الرسول ليحكم بيننا رأيت المنافقين يصدون عنك، يعني بذلك: يمتنعون من المصير إليك لتحكم بينهم، ويمنعون من المصير إليك كذلك غيرهم: صدوداً. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الكهف - الآية 29. (رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) أي: رأيت المنافقين يصدون عنك، يعني بذلك: يمتنعون من المصير إليك لتحكم بينهم، ويمنعون من المصير إليك كذلك غيرهم (صدوداً). بخلاف أهل الإيمان الذين قال الله فيهم (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون). (فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) أي: فكيف بهم إذا ساقتهم المقادير إليك في مصائب تطرقهم بسبب ذنوبهم، واحتاجوا إليك في ذلك.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 108
(يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ) وهو كل من حكم بغير شرع الله فهو طاغوت، والحال أنهم (قد أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ) فكيف يجتمع هذا والإيمان؟ فإن الإيمان يقتضي الانقياد لشرع الله وتحكيمه في كل أمر من الأمور، فمَنْ زعم أنه مؤمن واختار حكم الطاغوت على حكم الله، فهو كاذب في ذلك، وهذا من إضلال الشيطان إياهم. (وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً) أي: أن الشيطان يريد أن يصد هؤلاء المتحاكمين إلى الطاغوت عن سبيل الحق والهدى، فيضلهم عنها ضلالاً بعيداً يعني: فيجور بهم عنها جوراً شديداً. • الخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم-، والمراد بالطاغوت هنا: كل ما خالف الشرع. • قوله تعالى (يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ) هذا محل التعجب. • قوله تعالى (بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ) وهو القرآن. • والطاغوت: ما تجاوز به العبد حده من متبوع أو معبود أو مطاع، كما ذكره ابن القيم، ويدخل في ذلك التحاكم إلى الهيئات والمنظمات التي تحكم بغير شرع الله، وكذلك التحاكم إلى القوانين الوضعية. (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ) الضمير يعود إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إلى الرسول وهم المنافقون من أهل الكتاب.
في يوم الجمعة تذكر وإذا قرأت قوله تعالى: { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف جزء من الآية: 29]، فاعلم أن هذه الآية ليست إباحةً للكفر كما يظن الجهال، ولو كان هؤلاء الجهال أصحاب ألقاب (د)، (ا. د) وبروفيسور وغيرها، بل مهما كانوا رموزًا ومشاهير؛ فمن قال بهذا فهو أجهل من دابة؛ فإن الله تعالى لم يُبح لأحد من خلقه أن يكفر به! بل الآية على وجه التهديد والوعيد، ويكفي فقط أن تقرأ بقية الآية: { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} وهي مثل قوله تعالى { وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ * وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ} [هود: 121-122] وكقوله تعالى: { اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [فصلت جزء من الآية: 40]. وأما قوله تعالى { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة جزء من الآية: 256] فهو ليس إباحةً للكفر ولا للفسق بل إن الله تعالى نهى عباده المؤمنين أن يُكرهوا أحدًا على اعتناق الإسلام كعقيدة،، لأنه لا إكراه في هذا المجال لأنه سيتحول الى نفاق.. وهنا أمران لا بد من وضوحهما.. أولهما: أن هذا خطاب للكافر الأصلي، وليس للمسلم بأن تكون رخصةً له للتحلل من الأحكام، فليس في هذا نفيٌ لإلزام المسلم بأحكام الشريعة وإقامة الدين وأحكام الواجبات ومنع المحرمات، فمن أسلم فقد الْتزم الشريعة ويجب إلزامه بأحكامها العامة ويُمنع من مخالفتها.