الرئيسية
أخبار الرياضة
الجمعة، 22 أبريل 2022 - 08:47 م
عصام الحضري
محمد جابر
اتفق اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مع إيهاب جلال المدير الفنى الجديد للمنتخب على تقديمه فى منصبه الجديد منتصف الأسبوع الحالى على أن يكون مؤتمر تقديم المدير الفنى أحد يومى الاثنين أوالثلاثاء المقبلين.
هل الفراعنة عربي
لكن جلال يملك عقلية تدريبية فريدة وتاريخا مميزا في التعامل مع الضغوط، فهل يرد على منتقديه بالنتائج والمستوى المنتظرين للمنتخب تحت قيادته، أم يكرر فلسفة كيروش التدريبية مع الفراعنة؟
هل الفراعنة عربية
ونجده كثيرا يرسم مع رمز الحياة عنخ وصولجان السلطة وفيها دلالة ان يبقى الملك حاكما حيا على الدوام في الأرض وفي السماء. هل الفراعنة عربية. زهرة اللوتس: وهى عنوان الخلق عند المصريين القدماء حيث تخبرنا أسطورة الخلق المصرية عن نشوء زنبقة الماء الزرقاء (لوتس النيل) حيث كان المصريون القدماء يراقبون تفتح أزهار اللوتس التي تعوم في النيل كل صباح لتغلق تويجاتها بعد كل ظهر يوم يمر ثم تغطس تحت سطح الماء. الثعبان: فالثعبان في الحضارة المصرية له أمور شتى ومهمة أيضا، ولكن رمزية الثعبان هنا مع وضعية عمود الجد فيعنى او يرمز الى الأرض، لأن هذا الحيوان في تماس مع الأرض بكل جزء من جسده. ورأى القدماء أن الأفعى عندما تخترق جوف الأرض، فهي تنتزع أسرارها، وأصبحت عند بعض الشعوب رمزاً للمعرفة والحكمة خاصة شعوب مصر والشرق الأدنى، ففي مصر القديمة يكشف الثعبان أسرارها للربة (ايزيس) التي تنقلها بدورها للفرعون وبعد الكهنة، ومنذ عهد الأسرة الحاكمة الأولى يحمل الفرعون اسم الثعبان.
يستصعب البعض أن يكون قد وصل المصريون القدماء، إلى علوم الطب والفلك وغيرها، إذ تصيبهم الدهشة فور معرفة ما وراء تلك الحقائق من نقوش وبرديات، لكن تلك الدهشة ستصل ذروتها إن نما إلى علمهم إن الفراعنة يرجح أنهم توصلوا إلى المصابيح وطرق إضاءتها أيضا بلا عرفوا الكهرباء. في دراسة أثرية جديدة للباحث رضا عطية الشافعي الباحث في الآثار المصرية القديمة، أكدت استخدام المصري القديم للمصابيح في بعض المدن التي لم تسكن لفترات طويلة مما يدل على استخدام المصابيح في الإضاءة المنزلية ومن أهم هذه المدن مدينة اللاهون ودير المدينة وتل العمارنة، حيث عثر في منازل تل العمارنة على العديد من الأواني الصغيرة التي استعملت كمصابيح. ويرصد لنا خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء معالم هذه الدراسة، مؤكدًا أن المصري القديم ترك لنا مناظر المصابيح مصورة على أحد مقابر تل العمارنة وهي مقلدات للمصابيح التي كانوا يستعملونها في المنازل والقصور، حيث صورت العائلة المالكة في تل العمارنة في منظرين متماثلين وهي تتناول وجبة العشاء في القصر الملكي ويلاحظ بجوارهم مصابيح وضعت على حوامل مرتفعة للانتفاع بضوئها الضعيف إلى أقصى حد ممكن.
ت + ت - الحجم الطبيعي
في أزقة دمشق القديمة الضيقة جدران من اللبن والطين، وبوابات متناثرة على جوانبها، لا تشعر بأن هناك فرقاً بين بيت وآخر، إلا أن هذا الأمر يختلف عند دخول تلك البيوت، كمن يتنقل من الصحراء إلى الواحة، حيث تظهر طبيعة البيوت المعمارية المنكفئة على الداخل من خلال هندستها وأثاثها الراقي الذي يعكس ذوق أصحابها. رحلة إلى داخل البيوت الدمشقية القديمة و10 حقائق عنها – سوريات. واشتهرت البيوت الدمشقية باقتناء الأثاث المطعم بالصدف، وهي صناعة تعود إلى مئات السنين في دمشق، ويعتبر حرفيوها الأمهر في العالم، إلا أن سنوات الأزمة أدت إلى تراجع هذه الصناعة بشكل كبير، فيما يصارع من بقي منهم داخل البلاد منتظراً أن تتحسن الظروف. مئات السنين
في أحد معارض الشرقيات في الطريق المستقيم في باب شرقي قال المهندس فايز لـ«البيان»، إن «صناعة الصدف موجودة في سوريا منذ مئات السنين، وهي من أهم الصناعات اليدوية الدمشقية التي أنتجت أجمل الأثاث والتحف في البلاد والعالم، حيث تضم هذه الصناعة الأرائك والديوانيات والأسرة والخزن ومفروشات القعدة والعلب الصغيرة، وأقرب مثال لتلك الصناعة المفروشات في قصر العظم بدمشق القديمة». وأضاف فايز: «هذه المفروشات من أهم العناصر الزخرفية الموجودة في البيوت الدمشقية، حيث كانت في السابق تؤثث بالمفروشات المطعمة بالصدف، وذلك قبل التأثير الأوروبي».
رحلة إلى داخل البيوت الدمشقية القديمة و10 حقائق عنها – سوريات
اقرأ أيضاً 10 قصائد في أجمل ماقيل في وصف دمشق
تحولت الكثير من البيوت الدمشقية القديمة الى مطاعم وأماكن لجلب السياح العرب والأجانب للفت انتباههم الى هذه المدينة العريقة الزاخرة بالمعالم الأثرية. ففي بداية التسعينات وتحديداً عام 1992، افتتح أول مطعم ذو طراز دمشقي في باب توما بين حواريها العتيقة، وهو قصر الامويين وأشهرها أيضا قصر النرجس والموليا واليسار والزيتونة والخوالي وبيت جبري وغيرها. تم تحويل العديد من البيوت أيضا إلى فنادق خمس نجوم تضاهي في جمالها رقى وأجمل فنادق العالم, وهذا الأمر ساهم بدوره في تحسين ونقل الصورة الدمشقية القديمة لزوار دمشق. كذلك تم تحويل العديد من البيوت إلى صالات لمعارض الفن التشكيلي وإقامة الأمسيات الفنية والثقافية واللقاءات الشعرية مثل صالة عالبال للفنون التشكيلية ودارة بشار زرقان ودارة الفنون وتمر حنة وغاليري مصطفى علي.
البيت الدمشقي للمؤلف المهندس زكريا محمد كبريت
البيت الدمشقي (كنز العمارة) للباحث والمؤلف حسن زكي الصواف
الحمامات الدمشقية للمؤلف منير كيال
البيوت الدمشقية إعداد وتصوير مروان مسلماني. أجمل الألعاب التراثية الشامية – سوريات. حتى الفنانين السوريين استمدوا مادتهم الفنية من الواقع وباتت العديد من البيوت امكنة تصوير لمسلسلاتهم الشهيرة ومنها: باب الحارة, الغربال, زمن البرغوث, ليالي الصالحية, أهل الراية, نزار قباني والكثير غيرها والتي ساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة والتراث السوري والعادات الاجتماعية المحلية إلى العالم العربي أجمع.
البيوت الدمشقية.. ثروة مهمة وقيمة معمارية – جريدة البعث
والبيوت والدور الاثرية والتاريخية التي يمر بها الانسان في دمشق القديمة لايمكن ان تحمل هذا الوصف الا حين يدخلها المرء ويشاهد ما يستره الحجاب من عظمتها ومن البساطة والحشمة فيرى الزائر جدرانا باسقة وزخارف هندسية وفنية متناغمة واشجارا ونباتات متنوعة. وعندما يدخل الزائر احد البيوت الشامية القديمة العريقة فاول ما يواجهه عند بوابتها ما يسمى "الخوخة" التي تسمح بمرور الانسان وحيدا ضمن بابا البيت الكبير. وهذه الابواب جزء من تاريخ العمارة العربية القديمة اندثرت صناعته منذ زمن بعيد اذ كان الباب الدمشقي يصنع من الخشب قطعة واحدة- درفة واحدة- وغالبا ما يكون خشبا مغلفا بالزنك وهناك نوع من الخشب المقوى وهما نموذجان بسيط مؤلف من درفة واحدة واخر كبير ضخم مؤلف من باب مرتفع يتوسطه اخر صغير لدخول الشخص وهو عادة من ابواب الاعيان والاغنياء وفي كثير من الاحيان يكون الطرف العلوي للباب على شكل قوس. البيوت الدمشقية.. ثروة مهمة وقيمة معمارية – جريدة البعث. ومن مفردات البيت الشامي "الليوان" وقاعات الاستقبال والضيافة حيث لايخلو سقف الليوان من الزخارف الخشبية المنفذة بعدة اشكال فيرى الزائر في صناعتها الحشوات والملايات والسراويل وغيرها. وهذه العناصر التزيينية توزع لتعطي في لوحتها النهائية هذا الديكور الفريد من نوعه ويتوزع فيه فتحات جدارية فيها الكوى وهي ذات ابعاد صغيرة وتستخدم للشمعدانات وقناديل الكاز او في بعض الابنية تجد فيها فتحة جدارية كبيرة ينسكب منها الماء من الاعلى وعبر نظام تمديد للمياه العذبة التي تذهب في حوض البحرة وهكذا يجد الزائر مراة تعكس نفسها فصوت الماء وجريانه والجو الرطب الذي يصنعه وكانه مكيف هواء.
أجمل الألعاب التراثية الشامية – سوريات
وأشار البدوي إلى أنه «بعد إتمام الرسم المطلوب نقوم بعملية الحفر»، مبيناً أنه «بعد عملية الحفر تأتي عملية ا تنزيل الصدف مكان الحفر بالشكل الذي تم الحفر فيه». ويتم اختيار خشب الجوز؛ لأنه سهل الحفر وقطعه كبيرة، ولونه بني محروق، ومتين، ولا يتشقق مع الزمن. أنواع
قال حسان الحرستاني، صاحب ورشة لصناعة الصدف: «هناك عدة أنواع فيما يخص تطعيم الصدف، كالعربي، والمشجر، والطلس، والحفر وغيرها، وهذه تأتي وفقاً للمواد الأولية المستخدمة وحجمها من الصدف وخيوط الفضة والقصدير والعظم والحفر»، لافتاً إلى أن «دمشق هي الأولى في هذه الصناعة على الرغم من وجود هذه الصناعة في مصر وتركيا». وتابع الحرستاني أن «دمشق صنعت أرقى أنواع الأثاث المطعم بالصدف، حيث كانت العروس في السابق تقتني الصندوق المطعم بالصدف وهو إلزامي، فيما أثاث العائلات المقتدرة مادياً كان معظمه من هذه الصناعة في غرف القعدة والنوم والضيوف والاستقبال». أزمة
أجمع معظم أصحاب محلات الشرقيات ممن التقتهم «البيان»، على أن هذه الصناعة تأثرت كثيراً بالأزمة التي تشهدها البلاد بسبب قلة المبيعات لهذه القطع القيمة واقتصارها حالياً على طبقة الأغنياء. وقال الحرستاني: «هناك صعوبات كبيرة في السنوات الأخيرة في فترة الأزمة، حيث كان اعتمادنا على السياح العرب والأجانب، وعدم قدومهم أثر بشكل كبير في هذه الصناعة وفي تصريف منتجاتنا، والمواطن السوري العادي غير قادر حالياً على شراء هذه المنتجات بسبب ارتفاع أسعارها»، مشيراً إلى أن «الكثير من الورش أغلقت واليد العاملة في هذه المهنة هاجرت».
عن موقع جريدة العرب اللندنية
المقال بالـ PDF
العرب: أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977
صحيفة العرب© جميع الحقوق محفوظة
يسمح بالاقتباس شريطة الاشارة الى المصدر
وكانت محاكم التفتيش وسيلة ملوك "قشتالة" لتطهير إسبانيا من الهراطقة حسب زعمهم من جميع من يعتقد بغير الكاثوليكية المسيحية، لذلك لجأوا إلى طرد المسلمين واليهود بشكل جماعي ففي عام 1609 إلى عام 1610 تم طرد ما لا يقل عن 250 ألف شخص إلى البلدان الإسلامية المجاورة مثل "تونس" و"المغرب" والبلدان المسيحية الأخرى. عائلة "لزبونا" فرت مع المسلمين الهاربين من الأندلس زمن محاكم التفتيش متجهةً إلى مدينة "إسطنبول" في "تركيا" في فترة حكم الدولة العثمانية الإسلامية، قبل أن تغادر لاحقاً إلى "دمشق" التي كان يطلق عليها في ذلك الوقت تسمية "شام شريف" بـ"سوريا" وتستوطن فيها. البيوت الدمشقية القديمة
تعد البيوت الدمشقية القديمة من أبدع ما توصلت إليه فنون العمارة ويتألف البيت منها من 3 طبقات يعلوها ما يسمى "الطيارة" أو "الفرنكة" وتنفتح جميعها على مساحة واسعة بفتحة سماوية تسمى أرض الديار.. وبها عدة أنواع من الشجيرات والنباتات العطرية، والمتحلقة حول البحرة وسط البناء، ويقع وسط الفناء "الليوان" غرفة كبيرة دون جدار رابع بجهة الجنوب بحسب ماهو متعارف عليه في الهندسة الدمشقية وعلى جانبيه قاعتان كبيرتان وتزين جدرانهما كتيبات وزخارف خشبية وجصية ورخامية تتصل بسقف الليوان المزدان بالزخارف والرسوم العجمية، ويحيط الليوان أثاث دمشقي مصنوع من الموزاييك.