سورة المعارج بصوت ماهر المعيقلي مع معاني الكلمات Al-Ma'arij - YouTube
سورة المعارج – موسوعة قرآن كريم تلاوة – كلمات معاني السور
أو عِـند الشدّة 70 المعارج 15 إنّها لظى جَهنّم.
عَزَاءُ مُوَاكِبُ الْكاظِمِيَّةِ: معانى الكلمات (70) سورة المعارج - مكية (آياتها 44)
الآية
الكلمة
التفسير
1
سَأل سائل
دَعَـا دَاع على نـَـفـسِه وقوْمِه
3
ذي المعارج
ذي السّمـوات مَصَـاعِـد الملائكة
4
تعرُج
الملائكة
تصْعَـدُ في تلك المعارج
الرّوح
جبريل عليه السلام
في يوم
هو يوم القيامة
مِقداره
في حقّ الكفار
5
صَبْرًَا
جميلا
لا شكوى فيه لغيْره تعالى
8
السّماء
كالمُهل
كالمعدن المُذاب أو دُرْدُريّ
الزّيت
9
الجبال
كالعِهن
كالصّوف المصبوغ ألوانا
10
حَميم
قريبٌ مُشْـفـقٌ لِشدّة الهَوْل
11
يُـبـَصّرونهم
يُعَرَّف الأحْماء أحْمَاءَهم
13
فَصيلته
عشيرته الأقربين المنفصل عنهم
تـُـؤويه
تـَـضمّه في النّسَـب. أو عِـند
الشدّة
15
إنّها لظى
جَهنّم. أو الدركة الثانية
مِنـْـها
16
نـَـزّاعة
للشّوى
قلاّعة للأطراف أوْ جلدِ الرّأس
18
فأوْعى
أمْسَك ما له في وعاءٍ حرصًـا
وتأميلاً
19
هلوعًـا
كثيرَ الجَزَعَ، شديد الحِرْص
20
جَزوعًـا
كثيرَ الجَزَعِ والأسَى
21
مَنوعًا
كثيرَ المَنـْـعِ والإمساك
25
المَحْروم
مِنَ العَطاء لتعفـّـفهِ عَنِ
السّؤال
27
مُشفِـقـون
خائفون اسْـتِعظامًا لله تعالى
31
العادون
المُـجَاوزون الحلال إلى الحَرَام
36
مُهطِعين
مُسْرعين، مادّي أعْناقِهم إليك
37
عِزين
جماعات مُتفرقين
39
ممّا يعلمون
مِنْ نُطفٍ مَهينـَـة مَذِرَة
40
فلا أقسمُ
أقْـسِم.
وأنت تعلم أن هذا على ما فيه لا يفيد عند صحيح التخيل تميز ما نقل عن الأصحاب على ما ذكر أولا ولا مساواته له، والمشهور أن في لِباسَ استعارتين تصريحية ومكنية، وبين ذلك بأن شبه ما غشي الإنسان عند الجوع والخوف من أثر الضرر من حيث الاشتمال باللباس فاستعير له اسمه ومن حيث الكراهة بالطعم المر البشع فيكون
أتعلم شيئًا؟ بدمعة صادقة فقط من قلبك تعيدك طاهرًا، دمعة توبة صادقة تنزل على قلب ميت من أثر المعصية فيندم ويعقد العزم على عدم الرجوع إلى حياة التيه، إلى حياة السبعة عشر عامًا من زهرة شبابك، أنت لا تعلم هل كان سقوطك بطيئًا أم أن النزول إلى الهاوية عميق؟ مثلما بدأت سنوات التيه في يوم من السنة انتهت أيضًا في يوم ما من شهر ما من من سنة ما، ليبدأ عطر التوبة يفوح منيرًا الوجه ومغيرًا الشكل تمامًا فتحسُّ بحلاوة الإيمان وقلبك يدقُّ عائدًا إلى فطرته السليمة وإلى صراطه المستقيم … شتان بين الماضي والحاضر. ينزل الله في كل ليلة من ليالي السبعة عشر عامًا في الثلث الأخير من الليل لعباده مجيبًا لمن يسأله ويدعوه، غفورًالمن يستغفره، يتودَّد إلينا بنعمه ويتبغَّض إليه بالمعاصي قد تملُّ أنت وهو لا يكلُّ ولا يملُّ (سبحانه وتعالى)، رحيمًا بنا لا يغلق أبوابه أمام عباده وإن تعاظمت ذنوبهم، ولا يرد عبدًا تائبًا وراجعًا إليه. يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول. الفكرة من كتاب يوم.. شهر.. سنة يمتلك الإنسان ذكريات قد ينساها تارة ويتذكرها تارة أخرى، والبعض منها لها تفاصيل في نفسه مؤلمة للغاية كلما رجع أو تطرَّق إليها لها بصمة خاصة ملعونة لا تفارق صاحبها كالقرين تذبحه وتلاحقه، وتخرجه عن طوره الطبيعي؛ تذهب إليه وتتملَّك منه وإن ابتعد عنها، كم هي مؤلمة هذه الذاكرة!
آية (30): (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ – Albayan Alqurany
ومعنى دعاء الثبور مناداته للحضور بأن يقولوا: واثبوراه أو يا ثبوراه أي احضر يا ثبور فهذا وقتك وحينك. والثبور الهلاك. ولا يقصد حقيقة النداء ولكن المقصود بيان أن العباد أوقعوا أنفسهم في أمر عظيم لا يستطيعون منه مخرجاً تركبهم منه الحسرة مركباً عظيماً لا تفارقهم وينالهم من الغم والندم ما يملأ نفوسهم فليس في نفوسهم مكان لغير الكرب والندم وليس فيها موضع استرواح رائحة أمل ولا تنسم نسمة فرج فهم متحسرون نادمون منقطعون لا تفارقهم الحسرة والندم والغم أبد الآبدين. وعبّر بذلك تفظيعاً لما يصيبهم وهو نظير قولنا عن شخص وقد عمل عملاً نعلم أنه سيلحقه منه خسران كبير: يا خسارته، يا ويله مما سيحصل. نقول ذلك استفظاعاً لما يصيبه واستعظاماً له. والعباد هم المكذبون بالرسل المستهزئون بهم. جاء في التفسير الكبير: "من المتحسر؟ نقول فيه وجوه: الأول: لا متحسر أصلاً في الحقيقة إذ المقصود بيان أن ذلك وقت طلب الحسرة حيث تحققت الندامة عند تحقق العذاب. آية (30): (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ – Albayan alqurany. وههنا بحث لغوي وهو أن المفعول قد يرفض إذا كان الغرض غير متعلق به، يقال إن فلاناً يعطي ويمنع ولا يكون هناك شيء معطى إذ المقصود أن له المنع والإعطاء. ورفض المفعول كثير وما نحن فيه رفض الفاعل وهو قليل.
( وإن كل لما جميع) قرأ عاصم وحمزة: " لما " بالتشديد هاهنا وفي الزخرف والطارق ، ووافق ابن عامر إلا في الزخرف ، ووافق أبو جعفر في الطارق ، وقرأ الآخرون بالتخفيف. فمن شدد جعل " إن " بمعنى الجحد ، " ولما " بمعنى إلا تقديره: وما كل إلا جميع ، ومن خفف جعل " إن " للتحقيق " وما " صلة مجازه: وكل جميع ( لدينا محضرون). ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها) بالمطر ( وأخرجنا منها حبا) يعني: الحنطة والشعير وما [ ص: 17] أشبههما ( فمنه يأكلون) أي: من الحب.