يجب عليك تسجيل الدخول اولا لاضافه هذا المكان للمفضله
رقم وعنوان مستشفى خالد ادريس في جدة - موقع شملول
وبالتالي ، قامت بالمساهمة في هيكل التقدم المستمر في تطوير الطب في المملكة العربية السعودية. في عام 2012 ، اصبحت مستشفى الدكتور خالد محمد إدريس تحقق معايير الجودة في المستشفى الوطني التي منحها المجلس المركزي لاعتماد مؤسسات الرعاية الصحية ( CBAHI) تحت سلطة وزارة الصحة.
كما أكد على الخطورة العظيمة للمخدرات التخليقية المستحدثة والتي منها الفودو والاستروكس والتي تتكون مبيدات حشرية ومخدر الحشيش ومواد كيميائية ضارة. ودور المكافحة في منع وصول المخدرات للشباب عن طريق إعداد حملات دورية لحمايه أطفال المدارس والجامعات كما تمتد تلك الحملات إلى مراكز الإدمان الغير مرخصة.
فرع: تحقيق المصالح ودرء المفاسد إن مقاصد الشريعة العامة تنحصر في تحقيق المصالح ودرء المفاسد. وذلك بجلب النفع للناس، ودفع الضرر عنهم، حتى اعتبر العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى وغيره أن الأحكام الشرعية كلها تنحصر في هذه القاعدة "تحقيق المصالح ودرء المفاسد" لأن كل حكم فرعي فرع أصلاً إما لجلب مصلحة، أو لدرء مفسدة على الإنسان، وهذا ما تؤكده النصوص الشرعية في القرآن والسنة، ويبينه العلماء في الاستصلاح، وفي مقاصد الشريعة، وأن اعتبار المصالح من الأدلة الشرعية الكلية والفرعية ضمن ضوابط دقيقة وقواعد محكمة، سواء كانت المصالح ضرورية، أو حاجية، أو تحسينية، أو تكميلية، أو مجرد منافع وزينة. تصفح وتحميل كتاب قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وتطبيقاتها في المجال الطبي Pdf - مكتبة عين الجامعة. وإن كثيراً من القواعد الفقهية وضعت لتحقيق المصالح ودرء المفاسد، ونكتفي بالإشارة لها هنا، ونذكر توضيحها، وتطبيقاتها، وأمثلتها في مكانها، فمن ذلك: ١ - إذا ضاق الأمر اتسع، أو الأمر إذا ضاق اتسع. ٢ - إذا اتسع الأمر ضاق، وكان هذه القاعدة تكملة وتتمة للسابقة، أو استدراك لها. ٣ - الضرورات تبيح المحظورات. ٤ - الميسور لا يسقط بالمعسور. وجاء ابن تيمية رحمه الله تعالى وأكد ما قاله العز، وأن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها بحسب الإمكان، وتكررت عباراته وأمثلته لهذه القاعدة المهمة.
تصفح وتحميل كتاب قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وتطبيقاتها في المجال الطبي Pdf - مكتبة عين الجامعة
إذا حدث تعارضٌ بين المفاسد والمصالح وكانتا في منزلة ورُتبة واحدة، يقدَّم دفعُ المفاسد على الاعتناء بالمصالح [1]. وهناك قاعدة: " دَفع المفاسِد مُقدَّمٌ على جلبِ المصالِح " [2] ، " درءُ المفسَدَة أولى مِن جَلب المصلَحَة " [3] ،" دفعُ المفسَدَة أهمُّ مِن تحصيلِ المصلَحَة " [4]. ويقول السيوطي رحمه الله [5]: "إذا تَعارضَت مفسَدةٌ ومصلَحةٌ؛ قُدِّم دفعُ المفسَدةِ غالبًا؛ لأنَّ اعتِناءَ الشارعِ بالمنهِيَّات أشَدُّ مِن اعتنائِه بالمأمورات" [6]. ويقول العزُّ بن عبدالسلام رحمه الله [7]: "إن تعَذَّر الدَّرءُ والتَّحصيلُ فإن كانت المفسَدةُ أعظمَ من المصلَحةِ، درَأنا المفسَدةَ ولا نُبالي بفَواتِ المصلَحة" [8] ؛ لأن "دَرْء المفاسدِ أولى من جَلب المصالح، فإذا تَعارضَت مفسَدةٌ ومصلَحةٌ قُدِّم دفعُ المفسَدةِ غالبًا" [9]. أي: إذا حدَث تعارضٌ بين المصالح والمفاسد وهُما في نفس المنزلة، ولا نستطيع الجمع بينهما، سنلجأ إلى الترجيح بدرء المفسدة على جَلب المصلحة. ومن أدلة مشروعيتها من الكتاب:
قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ [الأنعام: 108].
فهذا التخفيف الوارد في الآية استنبط منه عدد من الفقهاء والمفسرين والعلماء وجوب الفرار على المقاتلين المسلمين إذا كان العدو يبلغ عدده اكثر من ضعف عدد المسلمين. وهذا ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في سنته القولية والعملية، فعمل بقول الله تبارك وتعالى {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} البقرة 195. وهي عامة في كل إقدام على التهلكة كما قرره الآلوسي في تفسيره والشيخ بن سعدي أيضا وغيرهما، وقوله عز وجل}وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا{ النساء 29، وإقراره صلى الله عليه وسلم لفرار خالد بن الوليد ومن معه في معركة مؤتة من العدو لكثرة عددهم، وظن الصحابة أن ذلك من الفرار المحرم، وقالوا نحن الفرارين، فقال لهم عليه الصلاة والسلام: بل أنتم الكرارون، وأنا فئتكم من المسلمين. وكذلك عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة لم يؤذن له لدفع الأذى ولاجهاد الدفع لعدم وجود القدرة.