وأخيراً أعداد قائمة للمصادر والمراجع المستعملة مرتبة ترتيباً أبجدياً.
ص121 - كتاب النبأ العظيم - مدخل - المكتبة الشاملة
اسم الکتاب: النبا العظيم المؤلف: دراز، محمد بن عبد الله
الجزء: 1
صفحة: 22
يشير إلى أنه قرأ أو أفاد من "التصوير الفني"؛ فليس من الخصائص البيانية التي ذكر، ما يلمح إلى خصيصة "التصوير الفني في القرآن" وهي التي أقام الشيخ سيد قطب كتابه عليها. كما أن الدكتور دراز حيث تحدث عن البناء الصوتي للقرآن لم يقدم تطبيقًا واحدًا على حديثه، بينما أفاض الشيخ سيد قطب في التطبيق لهذا الجانب، ولو قرأه الشيخ لألمح إليه على الأقل [1]. ص121 - كتاب النبأ العظيم - مدخل - المكتبة الشاملة. يقول أستاذنا الدكتور محمد رجب البيومي:
«وأنا أعرف أن الكاتب الشهيد: سيد قطب -رحمه الله- قد كتب مؤلفه الرائع "التصوير الفني في القرآن" فأتى بمذهب جديد في اكتناه التعبير الفني، لم يسبق إليه سواه، ولكن كتاب "النبأ العظيم" لم يقتصر على التصوير الفني وحده باعتباره الأداة المفضلة للتعبير -كما ذهب الأستاذ سيد قطب- بل نظر إلى القرآن فكرة، وصورة، وتعبيرًا، وجدلًا، وبذلك يكون سالكًا منهجًا غير منهج التصوير الفني، وما من الرجلين إلا له مقام معلوم» [2]. والمهم أن همَّ الرجلين كان واحدًا؛ وهو الوصول إلى الخصائص العامة للبيان القرآني، وإن ذكر كل واحد منهما غير ما ذكر الآخر، فقد انشغل المرحوم سيد قطب بخصيصة واحدة وهي أن "التصوير الفني قاعدة التعبير القرآني المتبعة في جميع أغراضه حتى التشريع، وهي الخصيصة التي لا يخطئها الباحث في الأجزاء، ثم عكف على معنى التصوير، وأدواته، وألوان التناسق الفني محللًا، ومستشهدًا لما يقول".
ص95 - كتاب النبأ العظيم - المرحلة الثانية من البحث بيان أن محمدا صلى الله عليه وسلم لا بد أن يكون أخذ القرآن عن معلم - المكتبة الشاملة
هؤلاء قوم محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهم كانوا أحرص الناس على خصومته، وأدرى الناس بأسفاره ورحلاته، وأحصاهم لحركاته وسكناته، قد عجزوا كما ترى أن يعقدوا صلة علمية بينه وبين أهل العلم في عصره، فما للملحدين اليوم وقد مضى نيف وثلاثة عشر قرنًا انفضت فيها سوق الحوادث، وجفت الأقلام، وطُويت الصحف، لا يزالون يبحثون عن تلك الصلة في قمامات التاريخ، وفي الناحية التي أنف قومه أن ينبشوها؟ ألا فليريحوا أنفسهم من عناء البحث، فقد كفتهم قريش مئونته، وليشتغلوا بغير هذه
ومنهم من قال هو امير المؤمنين (ع) ، وقيل عنه ايضا خبر يوم القيامة وهو خبر عظيم انتم عنه معرضون أي عن الاستعداد لها غافلون وبها مكذبون ، وقيل ايضا ان النبا العظيم هو ما انباتم به من التوحيد والنبوة والبعث والقران ، ومنهم من قال انه المبدا والمعاد وسائر الامور وما الى ذلك من الاراء الاخرى. لو اخذنا المعنى اللغوي للنبا العظيم فهو الخبر العظيم الشان او البالغ الاهمية وقبل الخوض في المعنى الحقيقي للنبا العظيم ،عندما نتامل في قراءة الايات المباركات المارة انفا فيتبين منها ان الناس انقسموا الى اقسام فمنهم ( معرضون) عن النبا العظيم ومنهم ( مختلفون) فيه ومهم متسائلون عنه.
ضرار بن الخطاب
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل
ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري. كان أبوه الخطاب بن مرداس رئيس بني فهر في زمانه وكان يأخذ المرباع لقومه وكان ضرار بن الخطاب يوم الفجار على بني محارب بن فهر وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين حتى قالوا: ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق. [1] وهم عمرو بن عبد ود العامري و هبيرة بن أبي وهب وعكرمة بن أبي جهل المخزوميان وضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري وقال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعري. ويقدمونه على ابن الزبعري لأنه أقل منه سقطا وأحسن صنعة. [2]
قال أبو عمر: كان ضرار بن الخطاب من مسلمة الفتح ومن شعره في يوم الفتح قوله: [2]
يا نبي الهدى إليك لجا حي قريش وأنت خير لجاء
حين ضاقت عليهم سعة الأرض وعاداهم إله السماء
والتقت حلقنا البطان على القوم ونودوا بالصيلم الصلعاء
إن سعدًا يريد قاصمة الظهر بأهل الحجون والبطحاء
شجاعته في الجاهلية [ عدل]
كان ضرار من فرسان قريش ولما اختلفت الأوس والخزرج فيمن أشجع في يوم أحد مر بهم ضرار ابن الخطاب فقالوا: هذا شهدها وهو عالم بها فأرسلوا إليه فتى منهم فسأله عن ذلك فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين.
ضرار بن الخطاب - ويكيبيديا
ضرار بن الخطاب
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل
ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري. كان أبوه الخطاب بن مرداس رئيس بني فهر في زمانه وكان يأخذ المرباع لقومه وكان ضرار بن الخطاب يوم الفجار على بني محارب بن فهر وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين حتى قالوا: ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق. [1] وهم عمرو بن عبد ود العامري و هبيرة بن أبي وهب وعكرمة بن أبي جهل المخزوميان وضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري وقال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعري. ويقدمونه على ابن الزبعري لأنه أقل منه سقطا وأحسن صنعة. [2]
قال أبو عمر: كان ضرار بن الخطاب من مسلمة الفتح ومن شعره في يوم الفتح قوله: [2]
يا نبي الهدى إليك لجا حي قريش وأنت خير لجاء
حين ضاقت عليهم سعة الأرض وعاداهم إله السماء
والتقت حلقنا البطان على القوم ونودوا بالصيلم الصلعاء
إن سعدًا يريد قاصمة الظهر بأهل الحجون والبطحاء
شجاعته في الجاهلية
كان ضرار من فرسان قريش ولما اختلفت الأوس والخزرج فيمن أشجع في يوم أحد مر بهم ضرار ابن الخطاب فقالوا: هذا شهدها وهو عالم بها فأرسلوا إليه فتى منهم فسأله عن ذلك فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين.
وكان رئيسهم فقال عباس بن مرداس المعنى المذكور في الخبر شعرًا (الطويل): نذود أخانا عن أخينا ولو نرى ** وصالًا لكنا الأقربين نتابع نبايع بين الأخشبين وإنما ** يد الله بين الأخشبين تبايع عشية ضحاك بن سفيان معتص ** لسيف رسول الله والموت واقع روى عنه سعيد بن المسيب والحسن البصري.. الضحاك بن عبد عمرو: بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري. شهد بدرًا مع أخيه النعمان بن عبد عمرو وشهد أحدًا.. الضحاك بن عرفجة: السعدي التميمي أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفًا من فضة فأنتن قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أتخذ أنفًا من ذهب. هكذا قال عبد الله بن عرادة: عن عبد الرحمن بن طرفة عن الضحاك بن عرفجة وقال ثابت بن زيد أبو زيد عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة عن أبيه طرفة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب فذكر مثله سواء. وقال ابن المبارك عن جعفر بن حبان قال: حدثني ابن طرفة عن عرفجة عن جده يعني عرفجة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب... مثله سواء. فقوم جعلوا القصة للضحاك وقوم جعلوها لطرفة وقوم جعلوها لعرفجة وهو الأشبه عندي. والله أعلم. وقد تقدم في باب صخر بن قيس أن الأحنف ابن قيس أيضا اسمه الضحاك بن قيس.. الضحاك بن قيس: بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة ابن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري يكنى أبا أنيس.