لازم الرسول صلى الله عليه وسلم طوال حياته. ملقب بذي النورين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم زوجه ابنته رقية ، ولما توقيت زوجه أختها أم كلثوم رضي الله عنها. تستحي منه الملائكة. حضر جميع الغزوات عدا غزوة بدر ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمره بأن يكون بجوار زوجته رقية هي التي كانت مريضة. سفير الرسول صلى الله عليه وسلم لدى قريش في صلح الحديبية. أحد كتاب الوحي. أول من جمع الناس على قراءة واحدة للقرآن الكريم. علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وتربى على يديه. اول الخلفاء الراشدين هوشنگ. أول من أسلم من الصبيان. زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها لازم الرسول صلى الله عليه وسلم طوال حياته.
أعمال الخلفاء الراشدين - الدراسات الاجتماعية - الأول المتوسط - Youtube
خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أوصى أبو بكر الصديق له بالخلافة من بعده لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بعد أن استشار كبار الصحابة رضي الله عنهم ، فوافقوه على ذلك، وقد بايع الناس عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، واستمرت خلافته حتى سنة ۲۳هـ ، واستشهد مطعوناً على يد أبي لؤلؤة المجوسي ، وعمره (63) سنة.
انتشرت خطب علي في المسلمين، فيما يخص المواعظ، والتعاليم الإسلامية، عندما تولى الخلافة، كان حريصًا على صدهم عن السعي وراء الشهوات، وسعى لنشر الكثير من الصفات الحميدة، كما علمه النبي – صلى الله عليه وسلم – في صغره، فأصبح سببًا، لا يمكن إغفال دوره في إدخال الغبطة، والإقبال على طاعة الله بقلب سليم، على المسلمين. أسئلة متنوعة عن الخلافة الراشدة س: اختير سيدنا عمر للخلافة عقب وفاة رسول الله. ( صواب أم خطأ) ؟ ج: خطأ. س: كيف انتهت الخلافة الراشدة؟ ج: عقب تحاكم كل من معاوية بن أبي سفيان مع سيدنا علي، عقب معركة صفين، إثر رفع المصاحف، ما نشب عنه انقسام الدولة الإسلامية، في الانحياز إلى كل منهما، وبوفاة سيدنا علي، تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب عن خلافة المسلمين لمعاوية؛ حقنًا لدماء المسلمين، واستغل معاوية وفاة الحسن، وجعل الحكم وراثيًا، ومن ثم بدأت الخلافة الأموية. س: بدأت عصر الخلفاء الراشدين عقب وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – عام 9 من الهجرة. ( صواب أم خطأ مع تصويب الخطأ) ؟ ج: خطأ، عام 11 من الهجرة. اول الخلفاء الراشدين هو الخليفة. س: كانت نهاية الخلافة الراشدة في عام 35 من الهجرة. ( صواب أم خطأ مع تصويب الخطأ) ؟ ج: خطأ، في عام 40 من الهجرة.
أما قوله: ( فإنهم عدو لي إلا رب العالمين) ففيه أسئلة:
السؤال الأول: كيف يكون الصنم عدوا مع أنه جماد ؟ جوابه من وجهين:
أحدهما: أنه تعالى قال في سورة مريم في صفة الأوثان: ( كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا) [ مريم: 82] فقيل في تفسيره إن الله يحيي ما عبدوه من الأصنام حتى يقع منهم التوبيخ لهم والبراءة منهم ، فعلى هذا الوجه أن الأوثان ستصير أعداء لهؤلاء الكفار في الآخرة فأطلق إبراهيم عليه السلام لفظ العداوة عليهم على هذا التأويل. وثانيها: أن الكفار لما عبدوها وعظموها ورجوها في طلب المنافع ودفع المضار نزلت منزلة الأحياء العقلاء في اعتقاد الكفار ، ثم إنها صارت أسبابا لانقطاع الإنسان عن السعادة ووصوله إلى الشقاوة ، فلما نزلت هذه الأصنام منزلة الأحياء وجرت مجرى الدافع للمنفعة والجالب للمضرة لا جرم جرت مجرى الأعداء ، فلا جرم أطلق إبراهيم عليه السلام عليها لفظ العدو. واتل عليهم نبأ ابراهيم المنشاوى. وثالثها: المراد من قوله: ( فإنهم عدو لي) عداوة من يعبدها ، فإن قيل: فلم لم يقل: إن من يعبد الأصنام عدو لي ليكون الكلام حقيقة ؟ جوابه: لأن الذي تقدم ذكره ما عبدوه دون العابدين. السؤال الثاني: لم قال: ( فإنهم عدو لي) ولم يقل: فإنها عدو لكم ؟ جوابه: أنه عليه السلام صور المسألة في نفسه على معنى إني فكرت في أمري فرأيت عبادتي لها عبادة للعدو فاجتنبتها ، وأراهم أنها نصيحة نصح بها نفسه ، فإذا تفكروا قالوا: ما نصحنا إبراهيم إلا بما نصح به نفسه ، فيكون ذلك أدعى للقبول.
( واتل عليهم نبأ إبراهيم ) سورة الشعراء - صلاة التراويح رمضان 1443 ه - Youtube
وكانت الأمم الوثنية تعبد الوثن لرجاء نفعه أو لدفع ضره ، ولذلك عبد بعضهم الشياطين. وجعل مفعول ( يسمعونكم) ضمير المخاطبين توسعا بحذف مضاف تقديره: هل يسمعون دعاءكم دل عليه الظرف في قوله: ( إذ تدعون). وأراد إبراهيم فتح المجادلة ليعجزوا على إثبات أنها تسمع وتنفع. [ ص: 140] و ( بل) في حكاية جواب القوم لإضراب الانتقال من مقام إثبات صفاتهم إلى مقام قاطع للمجادلة في نظرهم ، وهو أنهم ورثوا عبادة هذه الأصنام ، فلما طووا بساط المجادلة في صفات آلهتهم وانتقلوا إلى دليل التقليد تفاديا من كلفة النظر والاستدلال بالمصير إلى الاستدلال بالاقتداء بالسلف. وقوله: ( كذلك يفعلون) تشبيه فعل الآباء بفعلهم وهو نعت لمصدر محذوف ، والتقدير: يفعلون فعلا كذلك الفعل. واتل عليهم نبأ ابراهيم. وقدم الجار والمجرور على ( يفعلون) للاهتمام بمدلول اسم الإشارة. واقتصر إبراهيم في هذا المقام ( الذي رجحنا أنه أول مقام قام فيه للدعوة) على أن أظهر قلة اكتراثه بهذه الأصنام فقال: ( فإنهم عدو لي) لأنه أيقن بأن سلامته بعد ذلك تدل على أن الأصنام لا تضر ، وإلا لضرته; لأنه عدوها. وضمير ( فإنهم) عائد إلى ( ما كنتم تعبدون). وقوله: ( وآباؤكم) عطف على اسم ( كنتم). والعدو: مشتق من العدوان ، وهو الإضرار بالفعل أو القول.
واتل عليهم نبأ أبراهيم : ابراهيم عليه السلام امام الموحدين - ملتقى أهل التفسير
فقال: قد ذهبت مني الآن الدنيا والآخرة ، فلم يبق إلا المكر والخديعة والحيلة ، وسأمكر لكم ، فإني أرى أن تخرجوا إليهم فتياتكم فإن الله يبغض الزنى ، فإن وقعوا فيه هلكوا; ففعلوا فوقع بنو إسرائيل في الزنى ، فأرسل الله عليهم الطاعون فمات منهم سبعون ألفا. وقد ذكر هذا الخبر بكماله الثعلبي وغيره. وروي أن بلعام بن باعوراء دعا ألا يدخل موسى مدينة الجبارين ، فاستجيب له وبقي في التيه. فقال موسى: يا رب ، بأي ذنب بقينا في التيه. فقال: بدعاء بلعام. قال: فكما سمعت دعاءه علي فاسمع دعائي عليه. فدعا موسى أن ينزع الله عنه الاسم الأعظم; فسلخه الله ما كان عليه ، وقال أبو حامد في آخر كتاب منهاج العارفين له: وسمعت بعض العارفين يقول إن بعض الأنبياء سأل الله تعالى عن أمر بلعام وطرده بعد تلك الآيات والكرامات ، فقال الله تعالى: لم يشكرني يوما من الأيام على ما أعطيته ، ولو شكرني على ذلك مرة لما سلبته. وقال عكرمة: كان بلعام نبيا وأوتي كتابا. ( واتل عليهم نبأ إبراهيم ) سورة الشعراء - صلاة التراويح رمضان 1443 ه - YouTube. وقال مجاهد: إنه أوتي النبوة; فرشاه قومه على أن يسكت ففعل وتركهم على ما هم عليه. قال الماوردي: وهذا غير صحيح; لأن الله تعالى لا يصطفي لنبوته إلا من علم أنه لا يخرج عن طاعته إلى معصيته.
وأدخل أباه في إلقاء السؤال عليهم: إما لأنه كان حاضرا في مجلس قومه إذ كان سادن بيت الأصنام كما روي ، وإما لأنه سأله على انفراد وسأل قومه مرة أخرى فجمعت الآية حكاية ذلك. والأظهر أن إبراهيم ابتدأ بمحاجة أبيه ثم انتقل إلى محاجة قومه ، وأن هذه هي المحاجة الأولى في ملأ أبيه وقومه; ألقى فيها دعوته في صورة سؤال استفسار غير إنكار استنزالا لطائر نفورهم ، وأما قوله في الآية الأخرى: إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أئفكا آلهة دون الله تريدون فذلك مقام آخر له في قومه مقترنا بما يقتضي التعجب من حالهم بزيادة كلمة ( ذا) بعد ( ما) الاستفهامية في سورة الصافات. واتل عليهم نبأ أبراهيم : ابراهيم عليه السلام امام الموحدين - ملتقى أهل التفسير. وكلمة ( ذا) إذا وقعت بعد ( ما) تئول إلى معنى اسم الموصول فصار المعنى في سورة الأنبياء: ما هذا الذي تعبدونه ، فصار الإنكار مسلطا إلى كون تلك الأصنام تعبد. [ ص: 139] والظاهر أنه ألقى عليهم السؤال حين تلبسهم بعبادة الأصنام كما هو مناسب الإتيان بالمضارع في قوله ( تعبدون) وما فهم قومه من كلامه إلا الاستفسار فأجابوا: بأنهم يعبدون أصناما يعكفون على عبادتها. والتنوين في ( أصناما) للتعظيم ، لذا عدل عن تعريفها وهم يعلمون أن إبراهيم يعرفها ويعلم أنهم يعبدونها.