قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون 28 آية محمد ايوب - YouTube
قُرآناً عربياً غير ذي عِوَجٍ
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
قرآنا عربيا غير ذي عوج
قال الله تعالى:
" قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون "[الزمر: 28]
—
أي وجعلنا هذا القرآن عربيا واضح الألفاظ سهل المعاني, لا لبس فيه ولا انحراف; لعلهم يتقون الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. قُرآناً عربياً غير ذي عِوَجٍ. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
قال: «نعم». فقال: إن الأمر إذن لشديد. أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وقال ابن عمر رضي اللّه عنهما: ما عشنا برهة من الدهر، وكنا نرى أن هذه الآية نزلت فينا وفي أهل الكتابين، قلنا: كيف نختصم، وديننا واحد، وكتابنا واحد، حتى رأيت بعضنا يضرب وجوه بعض بالسيف، فعرفت بأنها فينا نزلت. عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن النبي، صلى اللّه عليه وسلم قال: «أتدرون من المفلس؟» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. قال: «إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار». رواه مسلم. الجزء الرّابع والعشرون:. إعراب الآية رقم (32): {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (32)}. الإعراب: الفاء استئنافيّة (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره أظلم (ممّن) متعلّق بأظلم (على اللّه) متعلّق ب (كذب)، الواو عاطفة (بالصّدق) متعلّق ب (كذّب)، (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (كذّب)، الهمزة للاستفهام التقريريّ (في جهنّم) متعلّق بمحذوف خبر ليس (مثوى) اسم ليس مؤخّر مرفوع (للكافرين) متعلّق بمثوى.
تاريخ النشر: الإثنين 12 ذو القعدة 1421 هـ - 5-2-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 6869
85590
0
529
السؤال
أنا كثير الحلف بالله ولا أفي بما أقول ( مثلا: والله سوف أفعل هذا الشيء ولا أقوم بفعله)أرجو أن تفيدوني ماذا أفعل خصوصا أنها أصبحت عادة على لساني وهل علي كفارة ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فينبغي للمسلم أن لا يكثر الحلف بالله سبحانه، لأن في ذلك ما يشعر بعدم تعظيمه الله، كما أن فيه نوع جرأة عليه سبحانه وتعالى، والله يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم... ) [البقرة: 224] ويقول: (واحفظوا أيمانكم) [المائدة: 89]. وقد ذكر الله من يكثر الحلف وأدرج وصفه ضمن أوصاف غير محمودة كالمشاء بالنمية والهماز وغيرهما، قال تعالى: (ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم). 55- باب ما جاء في كثرة الحلف. [القلم:] أما ما يترتب على كثرة الحلف، فإن الحالف في مثل الحال المسؤول عنها لا يخلو من إحدى صورتين، الأولى: أن يقسم على ما يعقد عليه العزم بقلبه، فهذا إن حنث لزمته الكفارة، فيما إذا كان قسمه قسم طاعة أو مباح بالإجماع، وفيما إذا كان حلف على فعل محرم في الراجح، وإن لزمه الترك.
55- باب ما جاء في كثرة الحلف
خرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر، هذا يدل على أن تنفيق السلع قد يقع بالكذب وقد يقع بالصدق، لكن كثرة الأيمان توقع في الكذب، وربما جره الطمع وساقه الطمع إلى أن يحلف، فالواجب الحذر، ثم هذه الأيمان من أسباب محق البركة ومن أسباب الوقوع فيما حرم الله، فليحذرها المؤمن. وهكذا حديث سلمان الفارسي أبو عبدالله يقول عن النبي ﷺ أنه قال: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشيمط زاني أشيمط يعني شيخ قد شمطه الشيب وعائل مستكبر يعني فقير مستكبر مع فقره يتكبر الغني، قد يتكبر لأجل المال ولكن الفقير أي شيء يدعوه إلى التكبر إلا أنه سجية له، وشيء استقر في قلبه نعوذ بالله. ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه هذا فيه الحذر من هذه الخصال، وأن الزنا قبيح ومنكر ولا سيما من الشيخ فإنه أكبر وأقبح، فالشاب قد يؤوب إلى رشده، قد يتوب، ولكن الشيخ ما الذي حمله إلا أن هذا شيء قد استقر عليه وبقي في قلبه وعاد عليه، نعوذ بالله من ذلك، تكون الجريمة أكبر وأعظم والإثم أشد. وهكذا العائل الفقير، الغني قد يتوب، وقد ينتبه إذا زاد ماله، لكن هذا الفقير لماذا يتكبر، هذا يدل على أن الداعي في قلبه كبير، قال العلماء: وهذا يدل على عظم الذنب مع قلة الداعي وضعف الداعي، فإن الدعوة إلى الشيء من أسباب ضعف الدعوة إلى الفاحشة، إلى الجماع، والشاب أقوى، فإذا كان يعتاد الزنا مع شيبته دل على أنها سجية له، وأنه شيء مستقر في قلبه نسأل الله العافية.
وإذا كا ن المحلوف عليه شيئاً واحداً، وتكررت الأيمان قبل الحنث، فتلزم كفارة واحدة عنها. أما إذا كان المحلوف عليه أشياء مختلفة، واليمين واحدة فلا تلزمه إلا كفارة واحدة أن يكون القسم مجرد لفظ باللسان دون قصد لمعناه، فهذا من لغو اليمين الذي لا كفارة فيه. أما إذا كان حالفاً على أمر يعتقد أنه غير صحيح فهذه هي اليمين الغموس سميت بذلك لكونها تغمس صاحبها في النار وهي أعظم عند الله من أن تكفر، والواجب فيها هو التوبة منها وأوجب فيها الشافعي الكفارة مع التوبة. والله أعلم.