ويقال إنه لما دخل على عبد الملك أنشده قصيدته التي تحوي بيت القصيد " ألستم خير من ركب المطايا … " وقد استهلها بمطلع غزلي ، وكان أول كلمة فيها: أتصحو ، أم فؤادك غير صاح عشية هم صحبك بالرواح فلما طرق مسمعي عبد الملك هذا الاستهلال أنكره بحسه العربي المرهف ، ورمى الشاعر بدواة كانت في يده ، ولكن جريرا تظاهر باللامبالاة وتابع قوله ، لأنه يعرف الأمر ونتائجه ، والظرف الذي هو فيه ، واستمر ينشد بنبرته الخطابية الموجهة إلى عبد الملك حتى وصل إلى قوله: ألستم خير من ركب المطايا … ثم عرض بمناوئيه ، فسري عن عبد الملك وكافأه. ثانيا: وبناء على هذا ، وبعد دراسة المعاني والصور التي استخدمها جرير في قصيدته أرى أن عاطفة جرير كانت غير صادقة لأنه: 1 – أبدى التكلف في المديح منذ أن قال لعبد الملك " أتصحو " ثم كرر هذا المعنى بقوله " بل فؤادك غير صاح " ليؤكد معنى الغفلة ، فكأن عبد الملك غفل عن آخرته حينما طمع بالخلافة ، وقتل الخليفة الشرعي ، ثم قرب منه الشاعر النصراني. صحيح أنه أتبع المطلع بما يشير إلى الغزل بقوله: أتصحو بل فؤادك غير صاح عشية هم صحبك بالرواح ليشير إلى حزنه لفـراق صاحبته ، وتأثره لرحيل الظعينة ، لكنها على أي حال الكلمة الأولى التي سمعها عبد الملك من جرير ، عدوه القادم إليه ، وقد جاءت موجهة إليه مباشرة ، وهذا لايليق بمقام خليفة لأكبر دولة في العالم آنذاك ، فضلا عن أن المطلع الغزلي هو رمـز ينم عما يعتلج في صدر الشاعر ، فالخائف يبدي في غزله خوفه ، وذو الهم يشير في مقدمته إلى من سبـب له الهم و… ، واقرأ إن شئت مطالع الجاهلييـن في معلقاتهم أمثال النابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وامرئ القيس تجد مصداق ذلك.
- ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح الزين
- الله أكبر كبيرا ،والحمد لله كثيرا ،وسبحان الله بكرة وأصيلا – Riad Nachef – Islamic Affairs
- الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلا - مصلحون
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح الزين
الستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بُطُون راح؟
3_ ثم قال له بعد ذلك: فبعض الماء ماء رباب مزن وبعض الماء من سبخ ملاح وقد شرح محقق ديوانه ذلك فقال:" إن البدويات يفضلن الحضريات: كما يفضل الماء العذب الماء المالح " ولكني أرى رأيا آخر، إذ ما علاقة هذا التفضيل بسياق القصيدة ؟ إن هذا البيت والذي سبقه يشكلان تشبيها ضمنيا يشير إلى تنديد الشاعر بالأخطل منافسه على القصر ، ولكن من طرف خفي ، فكأن المسلمات "رمز الشاعر"كالماء الزلال ، وغيرهن " رمز الأخطل " خلاف ذلك لأنهن يعمدن بماء تمجه النفس.
استمع الى "الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا" علي انغامي
الله اكبرالله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا 2021 مدة الفيديو: 33:53
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا مدة الفيديو: 1:48
الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد لله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا مدة الفيديو: 1:01:03
قال ﷺ: عجبت لها فتحت لها أبواب السماء - الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
الله أكبر كبيرا ،والحمد لله كثيرا ،وسبحان الله بكرة وأصيلا – Riad Nachef – Islamic Affairs
الله أكبر كبيرا ،والحمد لله كثيرا ،وسبحان الله بكرة وأصيلا
عن إبن عمر رضي الله عنهما قال:بينما نحن نصلّي مع رسول الله إذ قال رجل مِن القوم:الله أكبر كبيرا ،والحمد لله كثيرا ،وسبحان الله بكرة وأصيلا ،فقال رسول الله:عجِبت لها فُتحت لها أبواب السماء. قال ابن عمر:ما تركتهن منذ سمعتهنّ مِن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم(رواه الترمذي ّوقال حديث حسن صحيح والأصيل:الوقت بعد العصر إلى المغرب
Miscellaneous
الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلا - مصلحون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل في القوم: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائل كلمة كذا وكذا ؟
قال رجل من القوم: أنا يا رسول الله. قال: عجبت لها فتحت لها أبواب السماء. قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك". رواه مسلم. معاني المفردات:
بكرة: أول اليوم. أصيلاً: الأَصِيلُ الوقت بعد العصر إلى المغرب. من فوائد الحديث:
1- في بعض ألفاظ الحديث ما يدل على أن الرجل قال هذه الكلمات بعد تكبيرة الإحرام
2- دعاء الاستفتاح من سنن الصلاة يشرع بعد تكبيرة الإحرام، وله أنواع ثبتت عن نبينا صلى الله عليه وسلم منها هذا الذكر الوارد في هذا الحديث، ومنها الاستفتاح المشهور الذي كان عمر رضي الله عنه يعلمه للناس (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) ومنها ما جاء في حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الاستفتاح (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد).
تعار الرجل من الليل: إذا هب من نومه مع صوت; ومنه عار الظليم يعار عرارا وهو صوته; وبعضهم يقول: عر الظليم يعر عرارا ، كما قالوا زمر النعام يزمر زمارا. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل: اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك متفق عليه. وعن ابن عباس أيضا أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا استيقظ من الليل مسح النوم من وجهه; ثم قرأ العشر الآيات الأواخر من سورة " آل عمران ". وقال زيد بن أسلم: المعنى حين تقوم من نوم القائلة لصلاة الظهر. قال ابن العربي: أما نوم القائلة فليس فيه أثر وهو ملحق بنوم الليل. وقال الضحاك: إنه التسبيح في الصلاة إذا قام إليها. الماوردي: وفي هذا التسبيح قولان ؛ أحدهما: وهو قوله سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الأعلى في السجود.